الحديث الأول
الإخلاص وإحضار النية في جميع الأفعال و الأقوال البارزة و الخفية
عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
(( يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم و آخرهم))
قالت: يا رسول الله، كيف تخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ، ومنليس منهم؟
قال:(( يخسف بأولهم و آخرهم ثم يبعثون على نياتهم))
( متفق عليه) هذا لفظ البخاري.
ب-أذكري فائدة إستفدتها من الحديث :
الفائدة التي استفدتها من الحديث هي ان المرء قد يهلك في عقوبة حلت على اهل سوء فيلقى حتفه بنفس طريقتهم
و لكن هذا لا يعني انه منهم
قد يهلك الصالح مع الطالح لكنه (الصالح)
سيبعث يوم القيامة على حسب نيته و ليس بنياتهم (لان كل امرء يبعث على شاكلة وفاته)
و سيحاسب بنيته لا معهم.
السؤال الثاني
أ_ أكملي الناقص من الحديث
الحديث الثاني:
الاخلاص لله
عن أبي هريرة
عبد الرحمن بن صخر
- رضي الله عنه - قال:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم و لكن ينظر إلى قلوبكم)).
( رواه مسلم).
1- ما يستفاد من هذا الحديث
ان اساس الحساب و الاجر و الثواب هو العمل الذي ينتج عن صلاح القلب و ليس كمال الجسم او حسن الصورة
فالناس سواسية عند رب العالمين لا يفرق(بضم الياء و فتح الفاء) بينهم الا على اساس التقوى و صفاء و طهارة و اخلاص القلوب لخالق هذا الكون
2 - قوله عليه الصلاة والسلام: (( ولكن ينظر إلي قلوبكم))
ما أهمية عمل القلب ..؟
لها كل الاهمية فهي من تقرب العبد الى الله أو تبعده
فالمرءأسير حقيقة قلبه و وواقع إخلاصه لرب العالمين
و هذا الاخلاص المسؤول عنه هو القلب
و لماذا القلب ..؟
لان القلب هو المحرك لاي انسان و هو القائد و هو المسير
لذا فهو مليك و أمير أفعال المرء إن صلحت هذه العضلة و تشبعت بحب و طاعة و الاخلاص لرب العالمين صلح المرء و نال ثواب الخال و إن كان فاسدا تملؤه الشهوة في الدنيا و الرغبة في دار البوار ذهبت أعماله هباءا و صار من زمرة أهل النار