منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مبارك إلى جانب رموز إسرائيل
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-13, 20:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل انتهى الأمر بسرقة ثورة 25 يناير المجيدة؟ (2)

الأهداف الاستراتيجية من سرقة ثورة 25 يناير! إلى اين التحرك؟!(2)

الديمقراطية مباراة، تماما مثل الشطرنج!
أن يسمح لك أن تلعب مع كاسباروف لا يعني أنك ستهزمه!
كما أن هناك إمكانية للغش في اللعب!
وجود مراقبين اجانب لا يعني نزاهتها!
فقد يكونون مجرد شهود زور لطبخة قبلوا مخرجاتها
في انتخابات السلطة الفلسطينية عام 1996 تم وصول صناديق انتخاب منطقة القرارة بعد ان تم إعلان النتائج!
وتم إخراج مندوبي مرشحين من اللجان!
ومع ذلك خرج الرئيس كارتر ليشيد بنتائج الانتخابات!

لقد واجه التيار العروبي بقيادة حمدين صباحي تحركا صهيوأمريكيا (أمريكيا إسرائيليا) بما يشمل أدواتهم في المنطقة مثل ثروات الأمة المنهوبة أو ما يسمى بالمال الخليجي، وهو أمر متوقع. التحرك الصهيوأمريكي يستهدف:
أولا: المحافظة على إسرائيل وتأكيد سيطرتها على المنطقة، وضمانات بسلامتها مهما فعلت!
الهدف الثاني: إيجاد بديل عن السلفيين الذين تيقنت الإدارة الأمركية أن لا فائدة منهم كحليف استراتيجي، بسبب - كما يقال في المثل العامي - أنهم على السكين! كما قالت هيلاري كلينتون إن أمريكا هي التي مولتهم، وأعطتهم السلاح المناسب مثل صواريخ ستنجر، ليعملوا ضمن استراتيجيتها، فعملوا ونجحوا لكنهم يظنون أنهم فعلوا ذلك بذكائهم وإيمانهم! فهم ضيقوا الأفق الفكري! وهذا ديدنهم! لقد حاربوا مع الملك عبدالعزيز وظنوا أن إيمانهم فعل كل هذا! وعندما انتهوا من الجزيرة العربية ارادوا التحرك إلى العراق لاستكمال مشوارهم! وحاولوا في ذلك الخروج عن طوع الملك عبدالعزيز فقامت معركة دموية معهم في القصيم، ذبحهم فيها الملك عبد العزيز بلا هوادة لدرجة أنك لو ذهبت اليوم إلى مكان المعركة سترى الأظافر والشعر والعظام، لأنه فلو طاوعهم لحدث له ما حدث لصدام حسين! لذا فقد وجدت الإدارة الأمريكية إسلام الصفقات أفضل بديل!
الهدف الثالث: تجميع قوى شعبية لتغذية الفتنة السنية الشيعية استعداد لمواجهة إيران نيابة عن الصهيونية! فلتسقط الثورة الإيرانية بدم مسلم ومال مسلمين كما تم مع الاتحاد السوفيتي في أفغانستان! وهو ما يتطلب أن يكون ممثلا قويا لما يسمى بفريق السنة. لقد حاول السلفيون منذ عقود تغذية هذه الفتنة، لكنهم فشلوا!
الأهداف الثلاثة تستبعد التيار العروبي بقيادة الأستاذ حمدين صباحي. فالتيار العروبي بقيادة حمدين صباحي معروف بنظافته، ولا يمكن أن يعقد صفقات على حساب الأمة! لذا لا يمكن أن يكون بديلا للسلفيين في العمل مع المشروع الصهيوأمريكي! كما أن هذا التيار العروبي يعتبر إسرائيل العدو؛ وكما قال الرئيس عبدالناصر رحمه الله للمبعوث الأمريكي تريدون مني أن أحارب الروس وهم عدو محتمل على أكبر تقدير، وأترك العدو الحقيقي(المؤكد) وهو العدو الصهيوني الذي يحتل بيتي وبهددني كل لحظة؟! كما أن هذا التيار نظرته الاستراتيجية علاقات احترام متبادل مع الجمهورية الإسلامية في إيران. صحيح أن الرئيس عبدالناصر كان ضد إيران الشاه، لكن كان ذلك لكونه حليفاً لإسرائيل! ولو قامت الثورة الإسلامية في ايامه رحمه الله لكان أول من صفق لها ولحالفها. في بداية الثورة كانت صور الخميني في كل بيت فلسطيني ترحيبا بالثورة ضد الشاه. ولم يكن على دراية بالحساسية الخليجية، حيث أن أنظمة الكيانات الخليجية ما ارتاحت لهذه الظاهرة، فكان شعوره تلقائيا، ودفعوا ثمنا غاليا لهذا التأييد.
لذا كان الهدف في الجولة الأولى إبعاد مرشح التيار العروبي. وأن تأتي بمثل تيار إسلام الصفقات الذي أوفد إلى واشنطن وفدا يشرح للدوائر في واشنطن توجههم السلمي وحرصهم على المصالح الصهيوأمريكية! وربما جاء اتفاق عباس مشعل في هذا السياق!
وحتى لا تتشتت الأصوات على مرشحي التيار الديني تم حرق ممثل التيار السلفي الذي يستهدف نفس الشريحة حازم صلاح ابو اسماعيل، لأن أمه تحمل جنسية أمريكية! فتتجه أصوات السلفيين وتحركاتهم لمناصرة ممثل إسلام الصفقات! والسؤال لماذا هذا التركيز على الأم المصرية التي حصلت على الجنسية الأمريكية بعد فترة طويلة من ولادته، ونسيوا أن عمرو حمزاوي نفسه لديه جنسية المانية، ومع ذلك لم يتم استبعاده من مجلس الشعب؟! وأداروا معركة جانبية لا علاقة لها بالدستور كمشتت! وهو هل أن خطيبته بسمة من أصول يهودية؟! وهو سؤال لا يســاله أحد فالإسلام يجب ما قبله! وهل هي ابنه ابن سلام أم ابنه ابن سبأ يوضحه سلوكها بعد الإسلام، فليس لنا أن نشقق عن قلبها كما قال صلى الله عليه وآله وسلم لأسامة. وهي حسب الدستور المصري مصرية مسلمة.
لو بقي ممثل التيار السلفي لتشتت أصوات التيار الديني ولكان المرشح التالي هو الأستاذ حمدين صباحي ممثل التيار العروبي في الانتخابات! فالتيار العروبي بقيادة حمدين صباحي يهدد إسرائيل باعتبارها العدو، ويريد إقامة علاقات طيبة مع إيران، يعني لا يريد أن يحارب إيران الشيعية!
ثم تجميع فلول النظام الفاسد الذي قامت عليه الثورة في شخص أحمد شفيق، وليتم تجميع أصوات فلول النظام باستخدام جزء من احترافيتهم في تزييف الانتخابات السابقة وأدوات تزييفهم، تم المحافظة على أجهزة نظام م.بارك الفاسد، وتم حرق عمر سليمان وعمرو موسي لأن أوراقهم محروقة، ودخولهم لا يعني سوى تشتيت أصوات التزييف التي تقوم بها بقايا أجهزة النظام البائد! والسؤال لماذا الثورة إذا كان أحد رموز النظام البائد سيدخل الانتخابات؟ لماذا شارك المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري الانتقالي في أحد اجتماعات التاييد لأحمد شفيق في الاسكندرية! أين النزاهة؟! واين حياد المجلس العسكري الانتقالي؟! هذا غير نشاط بقايا أجهزة النظام البائد في تزييف الانتخابات! هذا تدليس أو غش في اللعب!
وهكذا يكون المتنافسان - شفيق ومرسي - من الجيب الصهيوأمريكي!
فهل يقبل شعب الكنانة أن يقع بين مطرقة فلول النظام الفاسد وسندان إسلام الصفقات؟
وما الحل؟

الثورة الفرنسية اندلعت عام 1789 وامتدت حتى عام 1799،
أي امتدت لعشر سنوات!
كانت فترة من الاضطرابات الاجتماعية والسياسية في فرنسا أثرت بشكل بالغ العمق على فرنسا بل وجميع أوروبا وبالذات على المفكرين الألمان،
وما انهار النظام الملكي إلا بعد ثلاث سنوات!
لقد أرجعوا ثورة شعب الكنانة إلى المربع الأول!
الحل الذي أراه يكمن في رباطة الجأش!
قالوا لعنتر: ما الشجاعة؟
قال: صبر ساعة!

لا بد من استمرارية الثورة!
فلا يكفي ان نشبعهم شتما ونتركهم يذهبوا بالإبل!
الحل اطلقه الصحفي الكبير الأستاذ حمدي قنديل ..
لا بد من استمرارية الثورة ..
حتى تحقق الثورة أهدافها
والبدء بالعصيان المدني ..
بل لا بد من التخلص من المشير طنطاوي وأحمد شفيق!
مليونية تقتحم المجلس الانتقالي صنيعة م.بارك!
وتمسك بطنطاوي وأعضاء مجلسه وتقذف بهم من الشباك لتدليسهم على شعب الكنانة!










رد مع اقتباس