إن المتقوقع في الأفكار الخاطئة قد يكون متعصبا لها مع أنه قد يملك علما وقد يكون جاهلا بفساد أفكاره ولا يجد من يصححها له أو ربما لا يبحث أصلا عن خطئها من صوابها وهذا أيضا ممن يتعصبون لأخطائهم ،أما بالنسبة لكيفية إخراجهم منها فالذي يكون ذا علم فعلمه كفيل به إن أعمله في الصواب ولم يخادع نفسه لأنه متعصب للخطأ مع علمه ولا يمكن إقناعه، والمتعصب للخطأ مع جهله لا يمكن إقناعه أيضا و الأيام كفيلة برده رغما عنه ،أما الجاهل الذي لا يعرف أنه ذو أفكار خاطئة فيمكن إخراجه منها بسهولة تامة.