السلام عليكم
أخي الأستاذ الصغير والله أنا أحس بك
لأن شعورك هذا عشته ولازلت أعيشه وأنا ششخصيا
لا يهمني إن كان الأستاذ في عامه الأول من العمل أو في عامه السبعين إن وجد
الأستاذ صاحب المبادىء يبقى كما هو حتى يغادر هاته الدنيا في أي مجال كان وبما أننا ننتمي إلى قطاع التغبية
فالأستاذ أو المعلم من يؤمن بفكرة صدقني لن يغيرها مهما حصل له
لا حظ معي والله العظيم أكره أن أكون مسؤول قسم أثناء الحراسة لأن الأساتذة الذين يكونون معك وكأنهم في عالم آخر يرى وهو لا يرى عكس ما ذكر أحد الزملاء بأن رئيس القسم يأمر فقط ولا يتحرك من على المكتب منذ أن حرست لم أجلس والله وغيري يحرس بالعكس أحس أنني وحدي في القسم
مرة حرست معي أستاذة تخيل من الساعة الأولى حتى دق الجرس ماذا كانت تفعل؟
والله العظيم تقلم أظافرها ورأسها لم ترفعه وكأنها في منزلها
كرهت حياتي هداك النهار
المشكل كل أستاذ أو معلم يمكن أن يكون صاحب ضمير مهني ويمكن أن يكون العكس
أشد ما أكره أنا شخصيا هو أن تجد نفسك تحرس التلاميذ ومن معك من الأساتذة ومن يعاني كثيرا هو من لا يحب أن يرى الغش ويسكت هذا الحارس هو من يعاني صدقني أما الحارس الذي يتظاهر بأنه لايرى هو المشكل وتجده يحرس ولا يغضب أبدا كل الأمور عنده على أحسن حال
آسف على الإطالة
ملاحظةليس ذكري للأستاذة التي حرست معي هو معناه أن النساء لا يحرسن بالعكس مرات تكون الأستاذة أحسن من الأستاذ بكثير أنا فقط ذكرت ما حدث معي)