يا إخواني، دعاة معاداة الاسلام في بلادنا سيطروا على الاعلام والجيش، ومن يعارضهم تقبر أفكاره كما كتبت اليوم حدة حزام وإن أمكنهم تقبر روحه بالحديد والنار، فلا أطلب منكم إلا تكرار نصحكم للأبناء بأن يستحوا قليلا وأن يحافظوا قدر الامكان على دينهم وتقاليدهم، لأنني حسب ما أذكر كان الكثير من الأساتذة لما كنا صغارا ينصحوننا، والحمد لله عدنا للصواب، لكن ما حز في نفسي ما أراه وما يصل مسامعنا يوميا في الشارع ومداخل الثانويات من انحلال وعري وتصرفات لا أخلاقية وكأننا في مجتمع أوروبي.
نحن في الابتدائي نادرا ما نرى حالات منفردة، لكن هذا الأمر مستشري في الثانويات والاكماليات.
اخواني الاستاذة، مهنتنا لا تقتضي فقط التعليم، بل التربية والتعليم، إذن لا حرج في تذكير أبنائنا مرة على مرة في حصص الدرس بالرجوع إلى ديننا وتقاليدنا، حتى ولو كان الناصح مفتونا، فـ"لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم"