الصادع بالحق
2012-06-16, 18:24
بسم الله الرحمن الرحيم
(( بيانٌ عن غزوة الأربعاء المباركة نُصرةً لبيوت الله وردّاً على جرائم الحكومة الصفويّة ))
يقول تعالى: { وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج: من الآية40]
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين ... أما بعد :
فردّاً على عمليات مُصادرة المساجد والأراضي والأملاك العائدة للمسلمين أهل السنّة في طول البلاد وعرضها، تنفيذاً للمخطّط الشيطانيّ الرافضي والمشروع الإيرانيّ الصفوي في التمدّد والانتشار وفرض واقعٍ جديدٍ في هذه البلاد، يُستباحُ فيه كلّ ما يمتّ لأهل السنّة بصلة ..
وبتوجيه من وزارة الحرب بدولة العراق الإسلاميّة أعزّها الله ومكّن لها في الأرض، ردّاً لعادية الرافضة وردعاً لهم ودفعاً لشرّهم وكسراً لظهر من ناصرهم وصار مطيّة لهم من خونة السنّة، انطلقت سلسلة جديدة من العمل العسكري والأمني المنظّم بدأت تباشيره بالغزوة المباركة في دكّ معقل الشّرك والمكر بأهل السنة في دائرة الوقف الشّيعي، والتي صار مقرّها أثراً بعد عينٍ بفضل الله وبأفعال أوليائه .
ثمّ جاءت الموجة الجديدة في يومِ الأربعاء بصورة متزامنة وتنسيقٍ عالٍ بين الولايات وانضباط مشهودٍ كما هو العهد بجنود الدّولة الإسلاميّة، بعد أن هداهم الله للتوكّل عليه ووفّقهم للأخذ بما يسّره من الأسباب المادّية والشرعية، فرغم حجم العمليّات وانتشارها وتنوعها وكثرة العارفين بها من المجاهدين، ورغم استنفار الحكومة الصفوية لقطعان أجهزتها الأمنية استعداداً لزيارتهم الشركية وحجّهم لقبور معبوديهم، فقد تفاجأ بها العدو وترنّح جسده وتخبطت أقواله وأفعاله، فكانت ضربةً قاصمة أخرى لما يتبجّح به من خطط أمنيّة خائبة يُعلن عنها بين حين وآخر وتروّج لها أبواق الإعلام الصّليبي .
وتوزّعت العمليات المباركة بعد انتخاب الأهداف بدقّة بين مقارّ أمنيّة ودوريات عسكرية وتجمّعات لأقذار جيش الدجّال وتصفية لرؤوس الكفر من القيادات الأمنيّة والعسكريّة والإدارية لحكومة المنطقة الخضراء وكلّ من صار مطيّة لها من الخونة المحسوبين على أهل السنة، وسيتمّ نشر تفاصيل هذه العمليات بعد توثيقها في البيانات الدّورية لوزارة الإعلام ..
فالحمد لله على نعمائه، ونسأل الله لكلّ من ساهم وشارك في هذه الغزوة قبول العمل، وأن يجزل لهم الثواب الذي وعد به عباده، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه .
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
الأربعاء، 23/ رجب/ 1433 للهجرة النبوية الشريفة
الموافق 13/ 6/ 2012
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )
(( بيانٌ عن غزوة الأربعاء المباركة نُصرةً لبيوت الله وردّاً على جرائم الحكومة الصفويّة ))
يقول تعالى: { وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج: من الآية40]
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين ... أما بعد :
فردّاً على عمليات مُصادرة المساجد والأراضي والأملاك العائدة للمسلمين أهل السنّة في طول البلاد وعرضها، تنفيذاً للمخطّط الشيطانيّ الرافضي والمشروع الإيرانيّ الصفوي في التمدّد والانتشار وفرض واقعٍ جديدٍ في هذه البلاد، يُستباحُ فيه كلّ ما يمتّ لأهل السنّة بصلة ..
وبتوجيه من وزارة الحرب بدولة العراق الإسلاميّة أعزّها الله ومكّن لها في الأرض، ردّاً لعادية الرافضة وردعاً لهم ودفعاً لشرّهم وكسراً لظهر من ناصرهم وصار مطيّة لهم من خونة السنّة، انطلقت سلسلة جديدة من العمل العسكري والأمني المنظّم بدأت تباشيره بالغزوة المباركة في دكّ معقل الشّرك والمكر بأهل السنة في دائرة الوقف الشّيعي، والتي صار مقرّها أثراً بعد عينٍ بفضل الله وبأفعال أوليائه .
ثمّ جاءت الموجة الجديدة في يومِ الأربعاء بصورة متزامنة وتنسيقٍ عالٍ بين الولايات وانضباط مشهودٍ كما هو العهد بجنود الدّولة الإسلاميّة، بعد أن هداهم الله للتوكّل عليه ووفّقهم للأخذ بما يسّره من الأسباب المادّية والشرعية، فرغم حجم العمليّات وانتشارها وتنوعها وكثرة العارفين بها من المجاهدين، ورغم استنفار الحكومة الصفوية لقطعان أجهزتها الأمنية استعداداً لزيارتهم الشركية وحجّهم لقبور معبوديهم، فقد تفاجأ بها العدو وترنّح جسده وتخبطت أقواله وأفعاله، فكانت ضربةً قاصمة أخرى لما يتبجّح به من خطط أمنيّة خائبة يُعلن عنها بين حين وآخر وتروّج لها أبواق الإعلام الصّليبي .
وتوزّعت العمليات المباركة بعد انتخاب الأهداف بدقّة بين مقارّ أمنيّة ودوريات عسكرية وتجمّعات لأقذار جيش الدجّال وتصفية لرؤوس الكفر من القيادات الأمنيّة والعسكريّة والإدارية لحكومة المنطقة الخضراء وكلّ من صار مطيّة لها من الخونة المحسوبين على أهل السنة، وسيتمّ نشر تفاصيل هذه العمليات بعد توثيقها في البيانات الدّورية لوزارة الإعلام ..
فالحمد لله على نعمائه، ونسأل الله لكلّ من ساهم وشارك في هذه الغزوة قبول العمل، وأن يجزل لهم الثواب الذي وعد به عباده، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه .
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
الأربعاء، 23/ رجب/ 1433 للهجرة النبوية الشريفة
الموافق 13/ 6/ 2012
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )