حكاية قلب
2012-06-12, 00:38
*
نسيتْ غيمة ًفي السرير. على عجل ٍ
ودَّعتني وقالت: سأنساك. لكنها
نسيتْ غيمة في السرير. فغطيتها بالحرير
وقلتُ لها: لا تطيري ولا تتبعيها.
ستأتي إليكِ
*
مَحمُود دَرويِش
(رحل عنا محمود درويش يوم السبت 9 آب 2008 بعد 67 عاما من حياة دأب ينتقل فيها من قمة إلى أخرى أعلى منها، دون كلل أو ملل. كان إنسانا جميلا، قبل أن يكون متنبي عصرنا الحديث، يرى ما لا نراه، في الحياة والسياسة وحتى في الناس، ويعبر عن كل هذه الأمور بلغة وكأنها وجدت ليكتبها. وحين قرر أن يخوض غمار هذه العملية الجراحية الأخيرة اعتقدنا أنه سيهزم الموت، كما هزمه في مرات سابقة، لكنه، بعينه الثاقبة، رأى على ما يبدو شبحه "قادما من بعيد".
أراد أن يفاجئ الموت بدلا من أن يفاجئه الأخير بانفجار "القنبلة الموقوتة" التي كانت عبارة عن شريانه المعطوب. كان مستعدا كعادته، وتركنا نحن وراءه كي "نربي الأمل".)
*
لا تتركيني
قمرا تعيسا
كوكبا متسولا بين الغصون
لا تتركيني
حرا بحزني
و احبسيني
بيد تصبّ الشمس
فوق كوى سجوني ،
وتعوّدي أن تحرقيني،
إن كنت لي
شغفا بأحجاري بزيتوني
بشبّاكي.. بطيني
وطني جبينك، فاسمعيني
لا تتركيني!
*
http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/282732_389671894412158_1902401544_n.jpg
----------------------
لماذا نفتش عن أغنيات البكاء
بديوان شعر قديم ؟
و نسأل يا حبنا ! هل تدوم ؟
أحبك حب القوافل واحة عشب و ماء
و حب الفقير الرغيف !
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوما
و نبقى رفيقين دوما
*
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/576559_391270320918982_1584427932_n.jpg
---------------
~
كمآ ينبت العشب بين مفآصل صخرة
وجدنآ غريبين يوما
و كآنت سماء الربيع تؤلف نجما ... و نجمآً
و كنت أؤلف فقرة حب..
لعينيك.. غنيتها!
أتعلم عيناك أني انتظرت طويلا
كما انتظر الصيف طائر
و نمت.. كنوم المهاجر
فعين تنام لتصحو عين.. طويلا.~
--------------
http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/481186_389668197745861_1220048401_n.jpg
أنتِ بيتي ومنفاي . . أنتِ
أنت أرضي التي دمَّرتني
أنت أرضي التي حوًّلتني سماء
http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/252731_391299947582686_131232129_n.jpg
نسيتْ غيمة ًفي السرير. على عجل ٍ
ودَّعتني وقالت: سأنساك. لكنها
نسيتْ غيمة في السرير. فغطيتها بالحرير
وقلتُ لها: لا تطيري ولا تتبعيها.
ستأتي إليكِ
*
مَحمُود دَرويِش
(رحل عنا محمود درويش يوم السبت 9 آب 2008 بعد 67 عاما من حياة دأب ينتقل فيها من قمة إلى أخرى أعلى منها، دون كلل أو ملل. كان إنسانا جميلا، قبل أن يكون متنبي عصرنا الحديث، يرى ما لا نراه، في الحياة والسياسة وحتى في الناس، ويعبر عن كل هذه الأمور بلغة وكأنها وجدت ليكتبها. وحين قرر أن يخوض غمار هذه العملية الجراحية الأخيرة اعتقدنا أنه سيهزم الموت، كما هزمه في مرات سابقة، لكنه، بعينه الثاقبة، رأى على ما يبدو شبحه "قادما من بعيد".
أراد أن يفاجئ الموت بدلا من أن يفاجئه الأخير بانفجار "القنبلة الموقوتة" التي كانت عبارة عن شريانه المعطوب. كان مستعدا كعادته، وتركنا نحن وراءه كي "نربي الأمل".)
*
لا تتركيني
قمرا تعيسا
كوكبا متسولا بين الغصون
لا تتركيني
حرا بحزني
و احبسيني
بيد تصبّ الشمس
فوق كوى سجوني ،
وتعوّدي أن تحرقيني،
إن كنت لي
شغفا بأحجاري بزيتوني
بشبّاكي.. بطيني
وطني جبينك، فاسمعيني
لا تتركيني!
*
http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/282732_389671894412158_1902401544_n.jpg
----------------------
لماذا نفتش عن أغنيات البكاء
بديوان شعر قديم ؟
و نسأل يا حبنا ! هل تدوم ؟
أحبك حب القوافل واحة عشب و ماء
و حب الفقير الرغيف !
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوما
و نبقى رفيقين دوما
*
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/576559_391270320918982_1584427932_n.jpg
---------------
~
كمآ ينبت العشب بين مفآصل صخرة
وجدنآ غريبين يوما
و كآنت سماء الربيع تؤلف نجما ... و نجمآً
و كنت أؤلف فقرة حب..
لعينيك.. غنيتها!
أتعلم عيناك أني انتظرت طويلا
كما انتظر الصيف طائر
و نمت.. كنوم المهاجر
فعين تنام لتصحو عين.. طويلا.~
--------------
http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/481186_389668197745861_1220048401_n.jpg
أنتِ بيتي ومنفاي . . أنتِ
أنت أرضي التي دمَّرتني
أنت أرضي التي حوًّلتني سماء
http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/252731_391299947582686_131232129_n.jpg