نورالدين سطيف
2012-06-11, 10:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*** نــــداء الضمير إلى كل المربين الرساليين ***
إخواني المربين أخواتي المربيات لقد اصطفانا المجتمع لتحمل مسؤولية تربية وتعليم الأجيال الصاعدة والتي نأمل جميعا أن تكون صالحة مصلحة
كي يتسنى لنا ذلك يجب علينا جميعا دون استثناء أن نكون أهلا لهذه الرسالة النبيلة التي بُعث من أجلها الرسل لتربية الخلق
فقدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير مربٍّ للأمة الاسلامية وقال في حديثه الشريف " إنما بعثت معلما "
فلا يجب علينا نسيان هذه الرسالة التي عُرضت على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنهاو أشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا
يقول تعالى قبل آخر آية من سورة الأحزاب: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) [الأحزاب: 72].
1) العمل الخالص لوجه الله تعالى مع التلاميذ ومحاولة تنويرهم تربويا بغرس الصفات الاسلامية الحميدة من خلال التعامل معهم ولا نجعل تصرفاتنا منافية لما نعلمهم إياه حتى لا تنطبق علينا المقولة " خذ أقوالهم ولاتعمل أعمالهم "
2) عدم الغش في توصيل المعلومة والعدل بين التلاميذ لأن العدل هو أساس الملك والملك هنا أن المعلم العادل يملك قلوب تلاميذه وإن غشهم يوما ولو كان في نظره مساعدتهم فسيكتشفون ذلك وحينها سيحكمون على معلمهم بالخيانة للأمانة
ونسرد هنا بعض العينات التي تبين جليا ظاهرة تفشي الغش بجميع وسائله وهذا غيض من فيض :
فمنهم من يضخم العلامة للتميذ كي ينجح بمعدل مقبول أو ( الانقاذ )
ومنهم من يصوغ أسئلة الامتحان مطابقة للمراجعة التي قام بها رفقة تلاميذه كي يظهر التلاميذ مجتهدين وقد نالوا علامات ترضي مديرهم قبل معلمهم
ومنهم من يغير سلم التنقيط بعد اكتشاف أن تمرينا ما لم يجب عنه معظم التلاميذ والعكس أي تغيير العلامة
والأدهى والأمر هو حين يستدعى المربي لحراسة التلاميذ في أي امتحان كان وتسول له نفسه ويغويه شيطانه ويزين له فعل المنكرات بأن يشرح أو
يكتب على السبورة معتقدا أنه لم يخف عن أحدوكل التلاميذ شاهدوا ماكتب متناسيا أن هناك في الحجرة المجاورة تلميذا ممتازا وقد أجهد نفسه في
المراجعة ولكن وقع حظه بين يدي حارس (معلّم) لم يخن الأمانه وتذكر يوم الموقف أمام الله وقام بالحراسة دون أن يحشر نفسه في أمور يراها غيره
مباحة لا شية فيها لكنه يعي ما يفعل وتكون النتيجة نجاح التلميذ الذي تمت مساعدته ورسوب الآخر أوتحصّله على معدل أقل منه فحرمه من الجائزة
أو التميز وحطّ من معنوياته أمام ذلك التلميذ الذي كان يستعين به ذات مرة في انجاز التمارين والوظائف أين نذهب من هذا ؟؟؟
وسنُسأل غدا عن كل صغيرة وكبيرة . كلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته
وهذا ما نعلمه لأبنائنا ونحاول تصويب النطق لديهم عند اللحن والتساهل في الحفظ ولكن التطبيق معاكس تماما لما نجهد أنفسنا من أجله
لاحظوا إخواني أخواتي ما نعلمه للصغير ونجهله نحن الكبار الذين ندّعي العلم والمعرفة
اقرأ هذه الكلمات واستشعر وقوفك أمام الواحد الأحد فسيقشعّر بدنك خوفا ووجلا وستبكي بدل الدمع الدم إن كان لك قلب ؟؟؟
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
فمن يعمل مثقال ذرّة خيرا يره ، ومن يعمل مثقال ذرّة شرّا يره
كلمة نورالدين /ق معلم بمدرسة 360 مسكنا (ج) بعين ولمان ولاية سطيف
*** نــــداء الضمير إلى كل المربين الرساليين ***
إخواني المربين أخواتي المربيات لقد اصطفانا المجتمع لتحمل مسؤولية تربية وتعليم الأجيال الصاعدة والتي نأمل جميعا أن تكون صالحة مصلحة
كي يتسنى لنا ذلك يجب علينا جميعا دون استثناء أن نكون أهلا لهذه الرسالة النبيلة التي بُعث من أجلها الرسل لتربية الخلق
فقدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير مربٍّ للأمة الاسلامية وقال في حديثه الشريف " إنما بعثت معلما "
فلا يجب علينا نسيان هذه الرسالة التي عُرضت على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنهاو أشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا
يقول تعالى قبل آخر آية من سورة الأحزاب: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) [الأحزاب: 72].
1) العمل الخالص لوجه الله تعالى مع التلاميذ ومحاولة تنويرهم تربويا بغرس الصفات الاسلامية الحميدة من خلال التعامل معهم ولا نجعل تصرفاتنا منافية لما نعلمهم إياه حتى لا تنطبق علينا المقولة " خذ أقوالهم ولاتعمل أعمالهم "
2) عدم الغش في توصيل المعلومة والعدل بين التلاميذ لأن العدل هو أساس الملك والملك هنا أن المعلم العادل يملك قلوب تلاميذه وإن غشهم يوما ولو كان في نظره مساعدتهم فسيكتشفون ذلك وحينها سيحكمون على معلمهم بالخيانة للأمانة
ونسرد هنا بعض العينات التي تبين جليا ظاهرة تفشي الغش بجميع وسائله وهذا غيض من فيض :
فمنهم من يضخم العلامة للتميذ كي ينجح بمعدل مقبول أو ( الانقاذ )
ومنهم من يصوغ أسئلة الامتحان مطابقة للمراجعة التي قام بها رفقة تلاميذه كي يظهر التلاميذ مجتهدين وقد نالوا علامات ترضي مديرهم قبل معلمهم
ومنهم من يغير سلم التنقيط بعد اكتشاف أن تمرينا ما لم يجب عنه معظم التلاميذ والعكس أي تغيير العلامة
والأدهى والأمر هو حين يستدعى المربي لحراسة التلاميذ في أي امتحان كان وتسول له نفسه ويغويه شيطانه ويزين له فعل المنكرات بأن يشرح أو
يكتب على السبورة معتقدا أنه لم يخف عن أحدوكل التلاميذ شاهدوا ماكتب متناسيا أن هناك في الحجرة المجاورة تلميذا ممتازا وقد أجهد نفسه في
المراجعة ولكن وقع حظه بين يدي حارس (معلّم) لم يخن الأمانه وتذكر يوم الموقف أمام الله وقام بالحراسة دون أن يحشر نفسه في أمور يراها غيره
مباحة لا شية فيها لكنه يعي ما يفعل وتكون النتيجة نجاح التلميذ الذي تمت مساعدته ورسوب الآخر أوتحصّله على معدل أقل منه فحرمه من الجائزة
أو التميز وحطّ من معنوياته أمام ذلك التلميذ الذي كان يستعين به ذات مرة في انجاز التمارين والوظائف أين نذهب من هذا ؟؟؟
وسنُسأل غدا عن كل صغيرة وكبيرة . كلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته
وهذا ما نعلمه لأبنائنا ونحاول تصويب النطق لديهم عند اللحن والتساهل في الحفظ ولكن التطبيق معاكس تماما لما نجهد أنفسنا من أجله
لاحظوا إخواني أخواتي ما نعلمه للصغير ونجهله نحن الكبار الذين ندّعي العلم والمعرفة
اقرأ هذه الكلمات واستشعر وقوفك أمام الواحد الأحد فسيقشعّر بدنك خوفا ووجلا وستبكي بدل الدمع الدم إن كان لك قلب ؟؟؟
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
فمن يعمل مثقال ذرّة خيرا يره ، ومن يعمل مثقال ذرّة شرّا يره
كلمة نورالدين /ق معلم بمدرسة 360 مسكنا (ج) بعين ولمان ولاية سطيف