اَشْرَفْ اَنيِسْ
2012-05-28, 09:06
جاكرتا، إندونيسيا: بعد أربعة أعوام من الكارثة التي ضربت مناطق واسعة في جنوب شرق آسيا عام 2004، وأودت بحياة نحو 230 ألف شخص، أطلقت إندونيسيا هذا الأسبوع نظامًا للإنذار المبكر من أمواج المد العاتية "تسونامي"، بمساعدة كل من ألمانيا والصين واليابان والولايات المتحدة.
يعتمد نظام الإنذار المبكر على تثبيت أجهزة استشعار في قاع البحر، تقوم بنقل تفاصيل التغيير الذي يطرأ على ضغط المياه، إلى "عوامات" تطفو على السطح، تقوم بدورها بنقل المعلومات عبر القمر الصناعي إلى مركز الإنذار الرئيسي.
وفيما شكل إطلاق نظام InaTEWS في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، خبرًا سارًا لجميع السكان بمختلف أنحاء إندونيسيا، فقد كانت فرحة سكان إقليم "آتشيه" هي الأكبر.
فهذا الإقليم كان الأكثر تأثرًا بالتسونامي، ما زال حتى الآن يعمل على إعادة بناء منازل وسبل عيش سكانه الذين تضرروا كثيراً جراء الكارثة التي ضربت البلاد في أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2004، وأدت إلى مقتل 170 شخص من سكانه.
ونقل تقرير لشبكة الأنباء الإنسانية "إيرين"، عن رئيس بعثة بنك التنمية الآسيوي إلى سومطرة، بيتر سميت، قوله إن "الأوضاع أصبحت أفضل بكثير في العديد من الأماكن، مقارنة بما كانت عليه، ولكنها في بعض المناطق ليست جيدة كسابق عهدها."
وأضاف سميت، الذي يرأس مشروع بنك التنمية الآسيوي في "آتشيه"، أن وكالة إعادة تأهيل وإعمار إقليمي آتشيه ونياس BRR ستنهي عملها في أبريل/ نيسان 2009، وأن الاستثمارات في آتشيه قد بلغت إلى الآن قرابة ستة مليارات دولار.
وتابع المسؤول الاقتصادي الآسيوي قائلاً: "يعتبر هذا النظام دون شك استثماراً جيدًا للمجتمع الدولي والحكومة."
ووفقاً لوكالة الأرصاد والجيوفيزياء الوطنية، يمكن لنظام الإنذار المبكر أن يتنبأ بحدوث التسونامي خلال خمس دقائق من وقوع الزلزال، ويرسل معلومات فورية حول تلك الاحتمالات.
من جانبه، قال إيدي بريهانتو، المسؤول بوزارة التكنولوجيا والأبحاث الإندونيسية، إن نظام الإنذار المبكر من تسونامي "سيوفر للناس وقتاً يتراوح بين 30 و40 دقيقة لإخلاء المكان وإنقاذ أرواحهم."
وأخبر بريهانتو شبكة "إيرين"، بأن الوزارة بدأت بتطوير نظام الإنذار المبكر للتسونامي عام 2005 بعد أن قررت الحكومة أن يتم ذلك "بأي ثمن."
كما قالت وكالة الأرصاد الجوية أن أكثر من 57 في المائة من السواحل الإندونيسية الممتدة بطول حوالي 81 ألف كيلومتر معرضة لحدوث أمواج مد عاتية.
وبلغت تكلفة تطوير النظام 1.4 تريليون روبية (130 مليون دولار)، تبرعت ألمانيا بمبلغ 45 مليون يورو (56 مليون دولار) لتنفيذ المشروع، بينما وفرت الصين واليابان والولايات المتحدة المعدات والمساعدة التقنية.
ومنذ عام 2005، بدأت الحكومة بتطبيق تدريبات على الاستعداد للتسونامي في مختلف أرجاء البلاد، وقد اختارت 26 ديسمبر/ كانون الأول، الذكرى السنوية لتسونامي عام 2004، ليكون اليوم الذي تعقد فيه هذه التدريبات كل عام.
http://www.green-clean-now.org/thumbnail.php?file=31_559521283.jpg&size=article_medium
يعتمد نظام الإنذار المبكر على تثبيت أجهزة استشعار في قاع البحر، تقوم بنقل تفاصيل التغيير الذي يطرأ على ضغط المياه، إلى "عوامات" تطفو على السطح، تقوم بدورها بنقل المعلومات عبر القمر الصناعي إلى مركز الإنذار الرئيسي.
وفيما شكل إطلاق نظام InaTEWS في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، خبرًا سارًا لجميع السكان بمختلف أنحاء إندونيسيا، فقد كانت فرحة سكان إقليم "آتشيه" هي الأكبر.
فهذا الإقليم كان الأكثر تأثرًا بالتسونامي، ما زال حتى الآن يعمل على إعادة بناء منازل وسبل عيش سكانه الذين تضرروا كثيراً جراء الكارثة التي ضربت البلاد في أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2004، وأدت إلى مقتل 170 شخص من سكانه.
ونقل تقرير لشبكة الأنباء الإنسانية "إيرين"، عن رئيس بعثة بنك التنمية الآسيوي إلى سومطرة، بيتر سميت، قوله إن "الأوضاع أصبحت أفضل بكثير في العديد من الأماكن، مقارنة بما كانت عليه، ولكنها في بعض المناطق ليست جيدة كسابق عهدها."
وأضاف سميت، الذي يرأس مشروع بنك التنمية الآسيوي في "آتشيه"، أن وكالة إعادة تأهيل وإعمار إقليمي آتشيه ونياس BRR ستنهي عملها في أبريل/ نيسان 2009، وأن الاستثمارات في آتشيه قد بلغت إلى الآن قرابة ستة مليارات دولار.
وتابع المسؤول الاقتصادي الآسيوي قائلاً: "يعتبر هذا النظام دون شك استثماراً جيدًا للمجتمع الدولي والحكومة."
ووفقاً لوكالة الأرصاد والجيوفيزياء الوطنية، يمكن لنظام الإنذار المبكر أن يتنبأ بحدوث التسونامي خلال خمس دقائق من وقوع الزلزال، ويرسل معلومات فورية حول تلك الاحتمالات.
من جانبه، قال إيدي بريهانتو، المسؤول بوزارة التكنولوجيا والأبحاث الإندونيسية، إن نظام الإنذار المبكر من تسونامي "سيوفر للناس وقتاً يتراوح بين 30 و40 دقيقة لإخلاء المكان وإنقاذ أرواحهم."
وأخبر بريهانتو شبكة "إيرين"، بأن الوزارة بدأت بتطوير نظام الإنذار المبكر للتسونامي عام 2005 بعد أن قررت الحكومة أن يتم ذلك "بأي ثمن."
كما قالت وكالة الأرصاد الجوية أن أكثر من 57 في المائة من السواحل الإندونيسية الممتدة بطول حوالي 81 ألف كيلومتر معرضة لحدوث أمواج مد عاتية.
وبلغت تكلفة تطوير النظام 1.4 تريليون روبية (130 مليون دولار)، تبرعت ألمانيا بمبلغ 45 مليون يورو (56 مليون دولار) لتنفيذ المشروع، بينما وفرت الصين واليابان والولايات المتحدة المعدات والمساعدة التقنية.
ومنذ عام 2005، بدأت الحكومة بتطبيق تدريبات على الاستعداد للتسونامي في مختلف أرجاء البلاد، وقد اختارت 26 ديسمبر/ كانون الأول، الذكرى السنوية لتسونامي عام 2004، ليكون اليوم الذي تعقد فيه هذه التدريبات كل عام.
http://www.green-clean-now.org/thumbnail.php?file=31_559521283.jpg&size=article_medium