الباشـــــــــــق
2012-05-21, 21:08
صبحي الطفيلي: لا يمكن أن أكون في "حزب الشيطان" وسلاح " الحزب " بات للقمع الداخلي
قال الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي بأنه لاى يستطيع أن يكون في "حزب الشيطان" عندما سئل عما إذا كان لا يزال في "حزب الله" ، قائلا إن وظيفة سلاح هذا الحزب أصبحت مثلها مثل أسلحة الأنظمة العربية أي القمع الداخلي.
جاء ذلك في مقابلة نشرتها له مجلة " الشراع".
ومما ورد فيها:
س: سماحة الشيخ ما هي وظيفة هذا السلاح في هذه المرحلة اذا لم يكن له صفة ردعية او صفة المقاومة كما كانت له ايام التأسيس؟
ج: بصراحة نفس دور السلاح العربي.
س: القمع الداخلي يعني؟
ج: نعم، انا منذ زمن بعيد كنت اذا نظرت الى سلاح بيد جندي عربي احساسي المباشر ان هذا السلاح لم ولن يستخدم الاّ في وجه اطفال هذه الشعوب، لم يستخدم دفاعاً عنها، هذه جيوشنا العربية كلها لم تستخدم سلاحاً في الدفاع عن كرامات الامة ولا عن حدود الاوطان ولا عن اي شيء وفي هذا الميدان قصتنا محزنة والحروب مع الكيان الاسرائيلي في 56 وفي 67 وفي 73 مخزية هذه قصتنا.
س: لكن الجيوش العربية لديها انظمة تدافع عنها؟ ماذا لدى حزب الله حتى يدافع عنه هل يدافع عن نظام هو نظام حزب الله؟
ج: قلت لك أسأل الله ان لا نصل الى هذه الايام السوداء، ومن الامور الخطرة المخيفة ان ندخل في حرب اهلية في لبنان ويكون هذا السلاح جزءاً اساسياً من هذه الحرب.
س:لماذا لا تبادر الى طلب موعد من قيادة حزب الله والسيد نصرالله لطرح كل هذه الامور وبحثها معهم؟
ج: ليس لدي مشكلة لأطرحها، ليس عندي قضية أطرحها معهم.
س: من خلال ما تطرح من مواقف؟
ج: هذه المواقف تحدثنا واياهم كثيراً عنها وهم يعرفونها وهي مبادىء الحزب ومبادىء الدين.
س:هم لا يلتزمون مبادىء الحزب اليوم؟
ج: يلتزمون مبادىء ايران.
س: ما زلت تنتمي الى حزب الله؟
ج: حزب الله، انا لا يمكن ان اكون من حزب الشيطان.
س: اقصد في الاطار التنظيمي؟
ج:من اول يوم، اعتبرنا ان هذه جريمة تمس قيمنا وقضايانا وتسيء الى مفاهيمنا وتعرض سمعتنا ونحن رسالة للامم لا يجوز ان نقدمها مشوهة او ملوثة. موضوع خطف الرهائن لـوّث هذه الرسالة كثيراً.
قال الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي بأنه لاى يستطيع أن يكون في "حزب الشيطان" عندما سئل عما إذا كان لا يزال في "حزب الله" ، قائلا إن وظيفة سلاح هذا الحزب أصبحت مثلها مثل أسلحة الأنظمة العربية أي القمع الداخلي.
جاء ذلك في مقابلة نشرتها له مجلة " الشراع".
ومما ورد فيها:
س: سماحة الشيخ ما هي وظيفة هذا السلاح في هذه المرحلة اذا لم يكن له صفة ردعية او صفة المقاومة كما كانت له ايام التأسيس؟
ج: بصراحة نفس دور السلاح العربي.
س: القمع الداخلي يعني؟
ج: نعم، انا منذ زمن بعيد كنت اذا نظرت الى سلاح بيد جندي عربي احساسي المباشر ان هذا السلاح لم ولن يستخدم الاّ في وجه اطفال هذه الشعوب، لم يستخدم دفاعاً عنها، هذه جيوشنا العربية كلها لم تستخدم سلاحاً في الدفاع عن كرامات الامة ولا عن حدود الاوطان ولا عن اي شيء وفي هذا الميدان قصتنا محزنة والحروب مع الكيان الاسرائيلي في 56 وفي 67 وفي 73 مخزية هذه قصتنا.
س: لكن الجيوش العربية لديها انظمة تدافع عنها؟ ماذا لدى حزب الله حتى يدافع عنه هل يدافع عن نظام هو نظام حزب الله؟
ج: قلت لك أسأل الله ان لا نصل الى هذه الايام السوداء، ومن الامور الخطرة المخيفة ان ندخل في حرب اهلية في لبنان ويكون هذا السلاح جزءاً اساسياً من هذه الحرب.
س:لماذا لا تبادر الى طلب موعد من قيادة حزب الله والسيد نصرالله لطرح كل هذه الامور وبحثها معهم؟
ج: ليس لدي مشكلة لأطرحها، ليس عندي قضية أطرحها معهم.
س: من خلال ما تطرح من مواقف؟
ج: هذه المواقف تحدثنا واياهم كثيراً عنها وهم يعرفونها وهي مبادىء الحزب ومبادىء الدين.
س:هم لا يلتزمون مبادىء الحزب اليوم؟
ج: يلتزمون مبادىء ايران.
س: ما زلت تنتمي الى حزب الله؟
ج: حزب الله، انا لا يمكن ان اكون من حزب الشيطان.
س: اقصد في الاطار التنظيمي؟
ج:من اول يوم، اعتبرنا ان هذه جريمة تمس قيمنا وقضايانا وتسيء الى مفاهيمنا وتعرض سمعتنا ونحن رسالة للامم لا يجوز ان نقدمها مشوهة او ملوثة. موضوع خطف الرهائن لـوّث هذه الرسالة كثيراً.