المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية...ما لا يقال.


ينابيع الصفاء
2012-05-16, 20:36
مسلمو أمريكا...أزمة انسجام مستمرة.
ك.ع.
......
يعاني المسلمون في الولايات المتحدة من صورة سلبية تروجها معظم وسائل الإعلام، منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، فكثير من المسلمين المندمجين في المجتمع قرروا مواجهة هذا التمييز بالانفتاح والعمل الاجتماعي وخدمة المحتاجين، وتلعب وسائل الإعلام هناك دوراً كبيراً في تقوية هذه الشكوك، لاسيما عند تغطيتها لما يقوم به المتطرفون الإسلاميون، فعلى الرغم من اندماج مسلمي الولايات المتحدة في المجتمع بشكل جيد، إلا أن غالبية الأمريكيين يقابلون الدين الإسلامي بالشك، حيث تشن بعض الأوساط الأمريكية بشكل مستمر حملات تحرض على الكراهية ضد المسلمين، بالتعصب والعنصرية، إلا أن كبرى المنظمات الإسلامية، والناشطين في الولايات المتحدة الأمريكية، دعوا للتهدئة، للوصول إلى صيغة، بشأن مكافحة التعصب ضد المسلمين ومواجهته في الولايات المتحدة الأمريكية.
.......
لأول مرة في التاريخ.
فيما كشف إحصاء للأديان في الولايات المتحدة الأمريكية أن عدد المسلمين الأمريكيين ارتفع خلال العقد الماضي ليفوق أعداد اليهود المتواجدين هناك لأول مرة في التاريخ، كما ذكر الإحصاء أن معظم أهم الكنائس المسيحية في الولايات المتحدة الأمريكية فقدت أتباعها، ويقول احد المشرفين على الإحصاء أن عدد المسلمين زاد من مليون مسلم في عام 2000 إلى 2.6 مليون مسلم في عام 2010 بفضل الهجرة المسلمة الدائمة للولايات المتحدة واعتناق الكثير من الأشخاص للدين الإسلامي هنا، وأشارت البيانات إلى أن حوالي 55 بالمائة من الأمريكيين يحضرون الطقوس الدينية بانتظام. وبالمقارنة تقدر معظم الاستطلاعات أن حوالي 85 بالمائة من الأمريكيين يعتنقون العقيدة الدينية رغم عدم حضور الطقوس.
و ذكرت الدراسة أن حوالي 158 مليون أمريكي جرى تصنيفهم على أنهم لا ينتمون لأي دين. وبين الديانات الرئيسية كشف الإحصاء أن عدد الكاثوليك وهم أكبر كتلة دينية انخفض 5 بالمائة إلى 58.9 مليون خلال السنوات العشر.
......
مساجد الولايات المتحدة.
كما اكد تقرير ان عدد المساجد ازداد "بسرعة لا تصدق" (74%) في خلال عشر سنوات في الولايات المتحدة لكن لا شيء يدل على ان الاصولية اشتدت لدى الشبان المسلمين، وبحسب هذه الوثيقة بعنوان "مسجد 2011" تعد البلاد 2106 مساجد في 50 ولاية اضافة الى واشنطن العاصمة، اي بزيادة 74% مقارنة بالعام الفين، قبل سنة من اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر عندما كان عددها 1209 مساجد، ويوجد 192 مسجدا في منطقة نيويورك و120 في كاليفورنيا الجنوبية و166 في تكساس و118 في فلوريدا وحتى اثنين في مونتانا حيث اقل من واحد في المئة من السكان ليسوا مسيحيين، واكد التقرير الذي اعد بمبادرة تجمع الطوائف اليوم "ان عدد المساجد ارتفع بسرعة لا تصدق خلال العشر سنوات الاخيرة" وفسر ذلك بوصول مهاجرين جدد خصوصا من الصومال والعراق وافريقيا الغربية والبوسنة، وبالازدهار المتنامي للطائفة، لكن عددها يبقى اقل من الكنائس المسيحية التي يبلغ عددها 322 بحسب تقدير معهد هارتفورد للابحاث الدينية. بحسب فرانس برس.

ولفت التقرير الى ان الغالبية العظمى لمسؤولي المساجد -87%- كانوا يعتبرون في 2011 ان الاصولية لم تتزايد لدى الشبان بل على العكس "فان مشكلتهم الرئيسية هي اقناعهم بالذهاب الى المساجد"، ويعتقد ربعهم ان "المجتمع الاميركي معاد للاسلام" اي اقل بكثير من ال50% في العام الفين، ويعتقد 99% ان على المسلمين ان ينخرطوا في المؤسسات الاميركية و91% في السياسة، وقال كاتب التقرير احسان باغبي (جامعة كنتاكي) في مؤتمر صحافي "ان المسلمين في اميركا يمتلكون طاقة كبيرة ويشكلون اكثر فاكثر جزءا من المشهد الاميركي"، واضاف نهاد عواد مسؤول مجلس العلاقات اميركا-الاسلام "ان المسلمين الاميركيين يشعرون انهم في وطنهم" و"يؤمنون بالحلم الاميركي ويثقون بشركائهم في الوطن.
.......
أسوأ مما حصل للسود.
في سياق متصل تحدثت ليندا صرصور، المديرة التنفيذية للجمعية العربية الأميركية في نيويورك، و مديرة الدفاع الوطني للشبكة الوطنية للجاليات العربية الأميركية، عن وجود حاجة ملحة، للوصول إلى صيغة تفاهم، بشأن مكافحة التعصب الذي يمارس ضد المسلمين في الولايات المتحدة، وأخذ موقف واضحا ضده و شجبه، وأكدت أن توجيه أي إساءة لأي مسلم في الولايات المتحدة إهانة واعتداء على جميع المسلمين، وأثارت صرصور، في مقال كتبته قضية مقتل شيماء العوضي، السيدة العراقية المسلمة التي وجدت غارقة في دمائها، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وبجوارها رسالة كتب فيها "عودي إلى بلدك، أنتِ إرهابية،" ما تسبب بموجة استياء وخوف لدى مسلمي الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت صرصور: "أنا امرأة عربية أمريكية مسلمة، وأم لثلاثة أولاد، وبعد سماع خبر مقتل العوضي، فكرت في نفسي ومصير عائلتي، فموت العوضي وضع أمام وجهي مرآة، خاصةً مع وجود أوجه كثيرة للشبه بيننا، فأنا في نفس عمرها، وأرتدي الحجاب مثلها، وأعيش في حقبة يواجه فيها المسلمون عداءً شديداً في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ أحداث 11 سبتمبر، وأشارت صرصور إلى حادث أخر سبق مقتل العوضي، وشكل جريمة كبيرة أثارت استياء الرأي العام، هي مقتل ترايفون مارتن، الفتى الأسود الذي قتل في السادس والعشرين من الشهر الماضي، برصاص حارس كان يقوم بدورية مراقبة في الحي الذي تقيم فيه، في منطقة سانفورد السكنية، بضاحية اورلاندو وسط فلوريدا."

و علقت قائله: "أنا شخصياً كنت حزينة ومتعاطفة جداً مع قضية الفتى مارتن، لكن العنصرية ضد السود في الولايات المتحدة مختلفةٌ تماماً عن التعصب ضد المسلمين، فالحديث أو أظهار العنصرية ضد السود مرفوض علناً في الولايات المتحدة حتى إن وجد في الخفاء، لكن للأسف التعصب ضد الإسلام مقبول تماماً."، وروجت له وسائل الإعلام عبر تصريحات مرشحين الرئاسة الأمريكية، التي تحمل بعضها كراهية للإسلام والمسلمين، وبحسب صرصور، فإن مصطلح "الإرهاب" أصبح مرادفاً للعرب والمسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، وبدا ذلك بوضوح في الرسالة التي تركت إلى جانب العوضي.
إلا أن السلطات التي تتولى التحقيق في القضية، قالت إنها لا تستبعد وجود شبة جريمة كراهية في القضية، لكنها أيضاً أكدت أنه حادث عرضي فردي، تساءلت صرصور قائلة: "كيف يكون حادثة عرضية؟ فوفقا للتقرير الصادر عن مكتب التحقيقات الفدرالي FBI عام 2011، فإن جرائم الكراهية ضد المسلمين زادت بنسبة تقارب الـ50 في المائة في عام 2010.
كما أشارت أحدث الإحصاءات إلى ارتفاع عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين من 107 قضية في عام 2009 إلى 170 جريمة في عام 2010، وأضافت: "شهد العام الماضي اغتيال اثنين من كبار شيوخ السيخ، اللذين بدا من هيئتهما أنهما مسلمين، والعام قبل الماضي قُتل سائق تاكسي بعد إخباره لأحد الركاب بأنه مسلم، وبصفة عامة لا أستغرب هذه الأحداث بعد الاستماع إلى حركات عدائية علنيةً ضد المسلمين داخل الكونغرس، ومعادة الطقوس الإسلامية، التي ولدت زيادة بالاحتقان والتعصب ضد المسلمين، لكن الخطير أن نجد أشخاص عاديين لا علاقة لهم بالدين أو السياسة يمارسون التعصب الأعمى ضد المسلمين المدنيين خوفاً من المجهول. بحسب السي ان ان.

وفي ظل وجود محاولات من بعض المسلمين في الولايات المتحدة للربط بين قضية مارتن، وقضية العوضي، بالتعصب والعنصرية، إلا أن كبرى المنظمات الإسلامية، والناشطين في الولايات المتحدة الأمريكية، دعوا للتهدئة، وعدم استباق النتائج قبل انتهاك التحقيقات، اعترضت صرصور على ذلك قائلة: "كيف نتوقف على الربط وافتراض الاستنتاجات، ففي قضية مارتن، وضع الجميع الافتراضات، ودفعوا الرأي العام للتضامن مع القضية، على الرغم من عدم وجود أدلة واضحة، فهل العثور على جثة سيدة مسلمة، وبجانبها رسالة موجود فيها رسائل كراهية واضحة، فيه من الغموض ما يمنع افتراض وجود جريمة كراهية أو تعصب؟"، وأضافت: "الأغرب من ذلك بدلاً من تضامن المسلمين هنا في الولايات المتحدة لتغيير الصورة النمطية عن المسلمين والإسلام، وإظهار التعصب الذي نعاني منه، قرأت تدوينات وتعليقات، من بعض المسلمين، تشير ضمنياً إلى وجود احتمالات أن تكون قضية العوضي، مجرد جريمة عنف منزلي، أو جريمة شرف.".
نحن نحتاج إلى تضافر الجهود، للوصول إلى صيغة، بشأن مكافحة التعصب ضد المسلمين ومواجهته في الولايات المتحدة الأمريكية.
.....
فيلم مسيء.
من جهة أخرى طالبت جماعات أمريكية مسلمة معنية بالدفاع عن الحقوق المدنية باستقالة قائد شرطة نيويورك راي كيلي وسط جدل حول فيلم مسيء للمشاعر، وأعلن كيلي أسفه للتعاون مع منتجي فيلم (الجهاد الثالث..رؤية اسلامية متطرفة لامريكا) والذي يعرض لقطات لهجمات انتحارية ويقول ان "الاجندة الحقيقية لمعظم قيادات المسلمين في امريكا" هي "اختراق امريكا والسيطرة عليها"، وتعرض كيلي لانتقادات شديدة بعد ظهور تقارير عن عرض الفيلم لعدد من المرات اكبر مما تم الاعتراف به من قبل.
وحين خرج الى النور منذ عام قالت الشرطة انه لم يعرض الا لبضع مرات، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان الفيلم عرض على 1400 ضابط على مدى عدة أشهر كما كشفت وثائق تم الحصول عليها بموجب قانون حرية المعلومات، وقال مجلس العلاقات الامريكية الاسلامية وهو منظمة بارزة معنية بالدفاع عن الحريات المدنية ان كيلي لا يصلح ليرأس أكبر وأبرز قوة شرطة في البلاد، وقال نهاد عوض المدير التنفيذي للمجلس في بيان"بوصفهما قياديين بأكبر قسم للشرطة في البلاد فان تصرفات المفتش كيلي ونائب المفتش (بول) براون تحدد نبرة العلاقات مع اجهزة انفاذ القانون تؤثر على المسلمين الامريكيين على مستوى البلاد". بحسب رويترز.

وقال المجلس وعدد من جماعات الحقوق المدنية الاخرى انهم سيعقدون مؤتمرا صحفيا في مبنى بلدية مدينة نيويورك، وثار الجدل فيما كان كيلي المرتبط بصلات وثيقة برئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرج يحاول تحسين العلاقات المتوترة بين الشرطة والاقلية المسلمة، وقال بلومبرج للصحفيين في اشارة الى الفيلم "هناك من أساء الحكم بشدة، بمجرد أن اكتشفوا الامر أوقفوه، وقال بول براون المتحدث باسم كيلي ونائبه ان فيلم (الجهاد الثالث) كان يعرض بشكل مستمر على شاشة تلفزيونية في مقر للشرطة في بروكلين.
وأضاف أن الفيلم لم يستخدم في الدورات التدريبية ولم يعرض قط في أكاديمية الشرطة، علاوة على ذلك تعترف الشرطة الان بأن متحدثا باسمها ساعد في ترتيب مقابلة أجراها منتجو الفيلم مع كيلي وعرضت خلاله. كانت الشرطة قد قالت فيما سبق ان كيلي لم يتعاون في صناعة الفيلم وان المقابلة مأخوذة من الارشيف، وقال براون ان المفتش يجد المنتج النهائي "بغيضا" ويأسف للمشاركة، ولم يرد منتجو الفيلم على الفور على طلب بالتعليق.
.........
القاء قنبلة حارقة على مسجد.
في حين قالت شرطة نيويورك ان رجلا من مواطني المدينة اعترف بانه نفذ سلسلة هجمات بقنابل حارقة استهدفت مواقع من بينها مسجد ومنزل يستخدمه الهندوس للعبادة، وقالت الشرطة انها ألقت القبض على المشتبه به في الهجمات التي شنت ليل الاحد وانه اعترف بعد استجوابه، واضافت الشرطة ان المشتبه به اعترف بانه الفاعل في الهجمات الخمس متذرعا بانه له شكوى شخصية ضد كل من هذه المواقع، ويجري التحقيق في تلك الهجمات على انها جرائم محتملة للكراهية، وامتنعت الشرطة عن الكشف عن هوية المشتبه به الذي القي القبض عليه بناء على تقارير لشهود عيان وتسجيل مصور التقطته كاميرات للمراقبة، واصابت احدى القنابل الحارقة مدخل المسجد الواقع في مؤسسة الامام الخوئي وهي منظمة شيعية في حي كوينز بمدينة نيويورك بينما كان حوالي 75 الى 80 شخصا في الداخل. بحسب رويترز.

واصابت قنبلة اخرى منزلا خاصا تقام فيه طقوس دينية هندوسية. واصيب ايضا متجر ومنزلان باضرار، ولم ترد تقارير عن اصابات، وعقب الهجمات كلف حاكم نيويورك اندرو كومو مسؤولين من سلطات انفاذ القانون بالولاية بمساعدة سلطات مدينة نيويورك في التحقيقات قائلا ان الهجمات "تتعارض مع كل قيمنا كمواطنين من نيويورك وكأمريكيين"، وأدان مجلس العلاقات الامريكية الاسلامية الهجمات ودعا الشرطة لزيادة دورياتها لحماية المساجد، وقال ابراهيم هوبر المتحدث باسم المجلس "الهجمات على أماكن العبادة لمواطنينا يجب أن يدينها جميع الامريكيين ويجب التحقيق فيها وملاحقة مدبريها باستخدام كل سبل انفاذ القانون."
.............
وقف إنتاج "كل المسلمين الأمريكيين" المثير للجدل.
الى ذلك أعلنت قناة "تي ال سي" التلفزيونية الأمريكية، وقف إنتاج الموسم الثاني من برنامج الواقع "كل المسلمين الأمريكيين" الذي أثار جدلاً واسعاً بالولايات المتحدة بزعم أنه يروّج للشريعة الإسلامية، ويصور برنامج "كل المسلمين الأمريكيين" All -American Muslim الحياة اليومية لخمس عائلات مسلمة في ولاية ميشيغن، و يهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على حياة المسلمين في الولايات المتحدة، وإظهار صورتهم الحقيقية بعيدا عن النمطية التي ارتبطت بهم، وكيفية الموازنة بين عقيدتهم وتقاليدهم ونمط الحياة الأمريكية، ولم تشر الشبكة إلى تفاصيل تتعلق بأسباب القرار، وهو ما كشف بعض العاملين بالبرنامج لصحيفة "ديترويت فري برس" بأنه اتخذ بناءا على تقييمات، ونجح البرنامج في اجتذاب 1.7 مليون مشاهد، لدى بدء عرضه في نوفمبر/تشرين الأول، ليتراجع المعدل إلى 900 ألف مشاهد مع بث الحلقة الأخيرة منه في 18 ديسمبر/كانون الأول، وأثار "كل المسلمين الأمريكيين" جدلاً واسعاً بالولايات المتحدة، بعدما أدعت جمعية مسيحية محافظة، أنه يروج للشريعة الإسلامية، ورأت "جمعية الأسرة في فلوريدا،" في البرنامج ترويجا للإسلام ومبادئه، ويمثل خطراً على الحريات الأمريكية و قيمها التقليدية، ودفع الجدل بالعديد من الشركات لسحب إعلاناتها التلفزيونية من البرنامج، كان آخرها شركة "لويز" التي أكدت بحزم إن قرارها "لم يتخذ استناداً إلى شكاوى من أي جماعة بعينها". بحسب السي ان ان.

مقطع من خاطرة كتبتها منذ عامين تعبر عن الحياة الأمريكية.

الحياة الأمريكية......أنا أعيش الحلم الأمريكي

هل سأغير إسمي؟
هل سيحقق أحلامي.
هل سيأخذني إلى بعيد؟
هل سأخفض من وزني؟
هل سأصبح نجما؟
حاولت أن أكون الأسوء
حاولت أن أكون الأفضل
لأبقى في الصورة...إنها قواعد اللعبة
هذا النوع من الحياة الحديثة
أهو من أجلي؟
هذا النمط من الحياة الحديثة العصرية
هل هو مجاني؟....هل وجد من أجل الحرية؟
من السهل القول....و لكن العمل أصعب
فمعرفة الدرب ليس كالسير عليه
لم أعد أؤمن بمبدأ تكافؤ الفرص
دائما نفس السيناريو
هذا النوع من الحياة الحديثة....الإستهلاكية و التسويقية
ليس من أجلي...!!
هل هو مجاني؟
................
http://fc00.deviantart.net/fs48/f/2009/193/9/f/9fd8900fe9a52452b4183490fddb7c53.jpg

أبو هاجر القحطاني
2012-05-16, 22:48
أوضاع أهل السنة في ايران



حين اندلعت الثورة المليونية في ايران عام 1979 م شارك أبناء أهل السنة بكل أطيافها في تلك الثورة ، و كان علماء و شباب أهل السنة في مقدمة المتضاهرين و قدّموا مئات الأرواح في سبيل نيل الحرية و الخلاص من الظلم و الاستبداد و اقامة الجمهورية الاسلامية.

لكن بعد انتصار الثورة و سقوط نظام الشاه بأشهرقليلة بدأ خميني و تلاميذه بالخداع و النفاق لأحتكار السلطة و سيطروا على الحكم و حوّلوا آمال الشعب في اقامة جمهورية اسلامية الى اقامة جمهورية طائفية شيعية ضيّقة، و استعملوا السلطة لقمع الأقليات المذهبية و القومية و خاصة الشعب الكردي المسلم. فاتخذ خميني مذهبه مصدراََ للدستور و لجمهوريته و شجّع أبناء طائفته على معاداة أهل السنة و استفادوا من جميع الوسائل المتاحة لهم لضرب اهل السنة و تضعيفهم و تهميشهم من المشاركة في الحياة السياسية و المساهمة في ادارة البلاد.

فمنذ تلك الأيام و حتى يومنا هذا تمارس الحكومة الأستبدادية في ايران، و التي تدّعى أنها جمهورية اسلامية،تمارس أبشع أنواع الظلم و التميز ضد علماء و دعاة و شباب و مثقفي و ابناء أهل السنة و خاصةَ ضد شعبـي الكردي و البلوشي.

و هذه بعض الحقائق الثابتة حول أوضاع المأساوية التي يعيش فيها أهل السنة و الجماعة في ايران في ظل نظام الخميني:-

1- يتكلم حكام ايران خارج ايران عن حرية اهل السنة في بيان عقائدهم و ممارسة طقوسهم و هذا كله كذب و تضليل الناس و تشويه للحقائق. فالشيعة في ايران أحرار في نشر عقائدهم و ممارسة طقوسهم و تأسيس منظمات و اتحادات في حين ليس لأهل السنة شيء من هذه الحقوق بل هم يظلمون و يطردون و يسجنون و يقتلون.

2- منع أئمة و علماء أهل السنة من القاء الدروس و الخطب في المدارس و المساجد و الجامعات و لا سيما القاء الدروس العقائدية، و الاّ يجب أن يكون بأمر من "وزارة الارشاد الأسلامي" و تحت مراقبة وزارة الأمن و الاستخبارات و يجب أن لا يخرج الامام عن الحدود المقرر له و اذا خرج فيتهمونه بالوهابيّة! أو ما شابه ذلك، بينما لأئمتهم و دعاتهم الحرية المطلقة في بيان مذهبهم بل التعدي على عقيدة أهل السنة و سب الصحابة الكرام و ..و......

3- وضع مراكز و مساجد أهل السنة تحت المراقبة الدائمة و تجسس رجال الأمن و أفراد الاستخبارات على جوامع أهل السنة لا سيما ايام الجمعة و مراقبة الخطب و الأشخاص الذين يتجمعون في المساجد أو المراكز.

4- جميع وسائل الاعلام و النشر كالاذاعة و التلفزيون و الكتب و الجرائد و المجلات مسخرة لأئمتهم و أبناء طائفتهم ليستخدمونها كما يشاءون في حين ليس لأهل السنة سهم في تلك الوسائل بل تستعمل هذه الوسائل لضربهم و تضعيفهم.

5- حرمان شباب و أبناء اهل السنة لاسيما المثقفين منهم من تأسيس منظمات و تنظيم ندوات و اجتماعات خاصة بهم مهما تكون نوعها أو حجمها.

6- منع بيع و شراء و انتشار الكتب الاعتقادية لأهل السنة، و منع كتب العلماء البارزين مثل كتب الامام ابن التيميه و ابن القيم و محمد بن عبدالوهاب و علماء أخرون.

7- منع دخول أي كتاب أو أية منشورات أو مجلات اسلامية من الدول العربية أو الأسلامية الاّ بعد أن تمرّ ب"وزارة الارشاد الاسلامي" و توافق هي عليها.

8- ان أهل السنة في ايران محرومون من بناء المساجد و المراكز و المدارس في المناطق التي الأكثرية للشيعة. فمثلاّّ: يعيش في طهران حوالي مليون شخص من أهل السنة و لكن ليس لديهم أي مسجد أو مركز يصلون أو يجتمعون فيه، بينما توجد كنائس للنصارى و اليهود و معابد للمجوس. كل ذلك تحت ذريعة الحفاظ على وحدة المسلمين " السنة و الشيعة" و تجنب التفرقة بينهم في حين للشيعة مساجد و حسينيات و مراكز في المناطق التي الأكثرية للسنة. و يجب أن نشير الى أن هناك مدن كبيرة ليست فيها أي مسجد لأهل السنة مثل مدن: اصفهان، يزد، شيراز، ساوة، كرمان و غيرها من المدن. و الحكومة الايرانية قد قرّرت عدم السماح ببناء أي مسجد لآهل السنة في العاصمة طهران و في مشهد و شيراز.

9- هدم و اغلاق المساجد و المدارس و المراكز الدينية لآهل السنة. مثل: هدم مسجد (جامع شيخ فيض) الواقع في شارع خسروي في مدينة مشهد بمحافظة خراسان في 18/7/1994 م و تحويله الى حديقة للأطفال.

- اغلاق عشرات المساجد و المراكز الدينية مثل: مدرسة و مسجد نور الاسلام في مدينة جوانرو في كردستان، مسجد و مدرسة شيخ قادر بخش البلوشي في محافظة بلوشستان، مسجد لأهل السنة في هشت ثر في محافظة جيلان، مسجد حاج أحمد بيك في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان، مسجد في كنارك في ميناء ضابهار ببلوشستان، مسجد في مدينة مشهد في شارع 17 شهريور، مسجد الامام الشافعي في محافظة كرمانشاه في كردستان، مسجد أقا حبيب الله في مدينة سنندج بكردستان، مسجد الحسنين في شيراز، مسجد و مدرسة خواجة عطا في مدينة بندر عباس بمحافظة هرمزكان، مسجد النبي في مدينة ثاوة في كردستان، مدرسة مولانا جلال الدين منصور أقايى، مدرسة خليل الله في مدينة سنندج.

10- اعتقال و سجن عدد كبير جداََ من الشيوخ الأفاضل و العلماء البارزين و طلبة العلم و الشباب المخلصين الملتزمين دون أي ذنب أو ارتاكب أية جريمة فقط لأنهم متمسكين بعقيدتهم الاسلامية و يدافعون عن الحق و يطالبون بحقوقهم الشرعية. منهم: مولانا عبدالله قهستانى، الشبخ عبدالعزيز سليمى، الشيخ أحمد رحيمى، مولانا ابراهيم دامني، مولانا عبدالغني شيخ جامى، مولانا عبدالباقي شيرازي، مولانا سيد أحمد حسينى، الشيخ عبدالقادر عزيزى، الشيخ عبدالله حسينى، مولانا جوانشير داوودى، مولانا نورالدين كردار، مولانا سيد محمد موسوى، الشيخ عمر شابرى السنندجى، مولانا غلام سرور سربازى، الشيخ خالد رحمتى و عدد كثير من أعضاء منظمتنا (منظمة خبات الثورية الاسلامية في كردستان ايران) و أعضاء (مكتب القرأن) و تنظيمات أسلامية أخرى .

11- قتل أو اغتيال أو اختطاف ثم اعدام العشرات من العلماء السذجين و الدعاة البارزين و المئات بل الألاف من المثقفين و طلبة العلم و الشباب الملتزمين من أهل السنة و الجماعة. منهم: الشيخ العلامة ناصر سبحانى، الشيخ عبدالوهاب صديقى، الشيخ العلامة أحمد مفتى زادة، الشيخ الدكتور علي مظفريان، الشيخ عبدالحق، الشيخ الدكتور أحمد ميرين سياد البلوشي، الشيخ محي الدين خراسانى، المهندس فاروق فرصاد، الشيخ العلامة و القاريء الكيبر محمد ربيعي، الاستاذ ابراهيم صفي زادة، الشيخ نظر محمد البلوشي، الشيخ دوست محمد البلوشي، الشخ محمد ضيائي، الشيخ عبدالملك ملازادة، الشيخ عبدالناصر جمشيد زهي، الشيخ القاضي بهمن شكوري اضافة الى مئات من أعضاء منظمة خبات الثورية الاسلامية في كردستان ايران و التنظيمات الاسلامية الأخرى.
ولكم أن تقارنوا بين أوضاع المسلمين المضطهدين في الولايات المتحدة الأمريكية وبين أوضاعهم في الولايات المتحدة المجوسية

ينابيع الصفاء
2012-05-17, 12:30
أوضاع أهل السنة في ايران

حين اندلعت الثورة المليونية في ايران عام 1979 م شارك أبناء أهل السنة بكل أطيافها في تلك الثورة ، و كان علماء و شباب أهل السنة في مقدمة المتضاهرين و قدّموا مئات الأرواح في سبيل نيل الحرية و الخلاص من الظلم و الاستبداد و اقامة الجمهورية الاسلامية.

لكن بعد انتصار الثورة و سقوط نظام الشاه بأشهرقليلة بدأ خميني و تلاميذه بالخداع و النفاق لأحتكار السلطة و سيطروا على الحكم و حوّلوا آمال الشعب في اقامة جمهورية اسلامية الى اقامة جمهورية طائفية شيعية ضيّقة، و استعملوا السلطة لقمع الأقليات المذهبية و القومية و خاصة الشعب الكردي المسلم. فاتخذ خميني مذهبه مصدراََ للدستور و لجمهوريته و شجّع أبناء طائفته على معاداة أهل السنة و استفادوا من جميع الوسائل المتاحة لهم لضرب اهل السنة و تضعيفهم و تهميشهم من المشاركة في الحياة السياسية و المساهمة في ادارة البلاد.

فمنذ تلك الأيام و حتى يومنا هذا تمارس الحكومة الأستبدادية في ايران، و التي تدّعى أنها جمهورية اسلامية،تمارس أبشع أنواع الظلم و التميز ضد علماء و دعاة و شباب و مثقفي و ابناء أهل السنة و خاصةَ ضد شعبـي الكردي و البلوشي.

و هذه بعض الحقائق الثابتة حول أوضاع المأساوية التي يعيش فيها أهل السنة و الجماعة في ايران في ظل نظام الخميني:-

1- يتكلم حكام ايران خارج ايران عن حرية اهل السنة في بيان عقائدهم و ممارسة طقوسهم و هذا كله كذب و تضليل الناس و تشويه للحقائق. فالشيعة في ايران أحرار في نشر عقائدهم و ممارسة طقوسهم و تأسيس منظمات و اتحادات في حين ليس لأهل السنة شيء من هذه الحقوق بل هم يظلمون و يطردون و يسجنون و يقتلون.

2- منع أئمة و علماء أهل السنة من القاء الدروس و الخطب في المدارس و المساجد و الجامعات و لا سيما القاء الدروس العقائدية، و الاّ يجب أن يكون بأمر من "وزارة الارشاد الأسلامي" و تحت مراقبة وزارة الأمن و الاستخبارات و يجب أن لا يخرج الامام عن الحدود المقرر له و اذا خرج فيتهمونه بالوهابيّة! أو ما شابه ذلك، بينما لأئمتهم و دعاتهم الحرية المطلقة في بيان مذهبهم بل التعدي على عقيدة أهل السنة و سب الصحابة الكرام و ..و......

3- وضع مراكز و مساجد أهل السنة تحت المراقبة الدائمة و تجسس رجال الأمن و أفراد الاستخبارات على جوامع أهل السنة لا سيما ايام الجمعة و مراقبة الخطب و الأشخاص الذين يتجمعون في المساجد أو المراكز.

4- جميع وسائل الاعلام و النشر كالاذاعة و التلفزيون و الكتب و الجرائد و المجلات مسخرة لأئمتهم و أبناء طائفتهم ليستخدمونها كما يشاءون في حين ليس لأهل السنة سهم في تلك الوسائل بل تستعمل هذه الوسائل لضربهم و تضعيفهم.

5- حرمان شباب و أبناء اهل السنة لاسيما المثقفين منهم من تأسيس منظمات و تنظيم ندوات و اجتماعات خاصة بهم مهما تكون نوعها أو حجمها.

أشكر لك مرورك
و لكن ما علاقة موضوعك المتعلق بإيران و بالإسلام في الولايات المتحدة و على فكرة هناك لا ينظرون إليك أنك شيعي أو سني هم ينظرون لنا ككتلة واحدة و هم لا يفهمون كثيرا تفاصيل الدين و التاريخ الإسلامي ينظرون إلينا نظرة شاملة.