أبو هاجر القحطاني
2012-05-13, 01:10
السبت 12 مايو 2012
مفكرة الاسلام: ذكرت قناة "العربية" أن المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا كوفي أنان لن يتوجَّه إلى دمشق قبل نهاية الشهر الحالي لعدم تحديد الحكومة السورية موعدًا لهذه الزيارة.
وأفادت "العربية" بأن 145 مراقبًا موجودون الآن في 6 مدن سورية، على أن يكملوا انتشارهم في 10 مدن بحلول نهاية الشهر الجاري.
وقالت مصادر: إن مكتب حفظ السلام التابع للأمم المتحدة سيعيِّن سوسن الغوشي متحدثةً رسمية باسم بعثة المراقبين في سوريا بدلاً من نيراج سنغ الذي سيعود إلى اليونيفيل في لبنان.
وأضافت المصادر: "الحكومة السورية وإن قللت من عملياتها العسكرية إلا أنها زادت من أعمال العنف الأخرى كالاعتقالات السرية والتعذيب".
من ناحية أخرى، أعلن أعضاء اللجنة التحضيرية لإعادة هيكلة المجلس الوطني السوري أن اللجنة فشلت في مهمة إعادة الهيكلة خلال المهلة المحددة.
وذكر بيان صادر عن اللجنة أن الخلاف تركِّز أساسًا على رفض ممثلي المجلس الوطني في اللجنة مبدأ الانتخاب لاختيار الأعضاء على كل المستويات، وإصرار ممثلي المجلس على خفض عدد المكونات التي ستنضم إلى المجلس بعد إعادة هيكلته.
وأوضح البيان أن أعضاء اللجنة يضعون ملف إعادة الهيكلة بين يدي ممثلي المعارضة السورية لإيجاد سبيل لإنجاز هذه المهمة.
وكانت مصادر دبلوماسية دولية قد تحدثت عن أن رئيس النظام السوري بشار الأسد قد سمع من الموفد الدولي كوفي أنان بشأن مدى خطورة أن تتحالف دول في الأقليم لتشكيل تحالف عسكري بري لمهاجمة أراضيه، وإقامة مناطق عازلة برًّا وجوًّا.
وبحسب وكالة دام برس الخبرية فقد جاء جواب الأسد على هذا التحذير من جانب أنان بقوله: "أنا شخصيًّا ما زلت مسترخيًا، فأنا أكثر من جرب العرب وسباتهم الطويل".
وأضاف أن معلومات الاستخبارات السورية تشير إلى أن الأردن والسعودية يخططان سرًّا لاقتحام الحدود الجنوبية لسوريا عبر مدينة درعا، وفرض منطقة عازلة.
وأوضح بشار الأسد أنه ينتظر فعلاً أن تقدم عمَّان والرياض على خطوة من هذا النوع، مرجعًا ذلك إلى أنه يريد حسمًا خارجيًّا أيضًا إلى جانب سعي ميليشياته المسلحة للحسم الداخلي.
ووفق مصادر المعلومات فإن الموفد الدولي حاول التأكيد أمام الأسد على أنه لا يملك معلومات محددة، ولم يكن يقصد في حديثه الأردن والسعودية على وجه التحديد.
مفكرة الاسلام: ذكرت قناة "العربية" أن المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا كوفي أنان لن يتوجَّه إلى دمشق قبل نهاية الشهر الحالي لعدم تحديد الحكومة السورية موعدًا لهذه الزيارة.
وأفادت "العربية" بأن 145 مراقبًا موجودون الآن في 6 مدن سورية، على أن يكملوا انتشارهم في 10 مدن بحلول نهاية الشهر الجاري.
وقالت مصادر: إن مكتب حفظ السلام التابع للأمم المتحدة سيعيِّن سوسن الغوشي متحدثةً رسمية باسم بعثة المراقبين في سوريا بدلاً من نيراج سنغ الذي سيعود إلى اليونيفيل في لبنان.
وأضافت المصادر: "الحكومة السورية وإن قللت من عملياتها العسكرية إلا أنها زادت من أعمال العنف الأخرى كالاعتقالات السرية والتعذيب".
من ناحية أخرى، أعلن أعضاء اللجنة التحضيرية لإعادة هيكلة المجلس الوطني السوري أن اللجنة فشلت في مهمة إعادة الهيكلة خلال المهلة المحددة.
وذكر بيان صادر عن اللجنة أن الخلاف تركِّز أساسًا على رفض ممثلي المجلس الوطني في اللجنة مبدأ الانتخاب لاختيار الأعضاء على كل المستويات، وإصرار ممثلي المجلس على خفض عدد المكونات التي ستنضم إلى المجلس بعد إعادة هيكلته.
وأوضح البيان أن أعضاء اللجنة يضعون ملف إعادة الهيكلة بين يدي ممثلي المعارضة السورية لإيجاد سبيل لإنجاز هذه المهمة.
وكانت مصادر دبلوماسية دولية قد تحدثت عن أن رئيس النظام السوري بشار الأسد قد سمع من الموفد الدولي كوفي أنان بشأن مدى خطورة أن تتحالف دول في الأقليم لتشكيل تحالف عسكري بري لمهاجمة أراضيه، وإقامة مناطق عازلة برًّا وجوًّا.
وبحسب وكالة دام برس الخبرية فقد جاء جواب الأسد على هذا التحذير من جانب أنان بقوله: "أنا شخصيًّا ما زلت مسترخيًا، فأنا أكثر من جرب العرب وسباتهم الطويل".
وأضاف أن معلومات الاستخبارات السورية تشير إلى أن الأردن والسعودية يخططان سرًّا لاقتحام الحدود الجنوبية لسوريا عبر مدينة درعا، وفرض منطقة عازلة.
وأوضح بشار الأسد أنه ينتظر فعلاً أن تقدم عمَّان والرياض على خطوة من هذا النوع، مرجعًا ذلك إلى أنه يريد حسمًا خارجيًّا أيضًا إلى جانب سعي ميليشياته المسلحة للحسم الداخلي.
ووفق مصادر المعلومات فإن الموفد الدولي حاول التأكيد أمام الأسد على أنه لا يملك معلومات محددة، ولم يكن يقصد في حديثه الأردن والسعودية على وجه التحديد.