م ح م د
2012-05-10, 12:38
السلام عليكم
نحن في غمار هته الحياة نسعى دوما للوصول إلى السعادة أليس كذلك ؟ ومن عواملها وأسبابها تحقيق مايسمى بالنجاح فكل منا يرى النجاح من زاويتة الخاصة ويعتبر وصوله إلى مستوى معين أو تحقيقه لشيء ما نجاحاً ، على كل سأترككم مع هذا الحوار وأتمنى أن يكون ناجحا ً :) و يلقى إعجابكم ...
حوار باللمس مع أنجح شاب في مصر!
http://shabab.ahram.org.eg/Media/News/2012/5/5/2012-634718242053407634-340.jpg
في الوقت الذي تمر به مصر بأيام صعبة.. ظهر أمل يذكرنا من جديد بأن الخير لن ينقطع أبدا عن هذه الأرض الطيبة مهما حدث، وفي الحوار التالي أردنا أن نكون حلقة وصل بينك وبين هذا الأمل الجديد من خلال حوارنا مع الباحث هيثم دسوقي الذي أذهل العالم باختراعاته وكان آخرها الاختراع الذي فاز به في برنامج ‘نجم العلوم’.. وهو عبارة عن تقنية تعتمد علي تكنولوجيا ‘اللمس’ من أجل التحكم في أي شيء حولنا مثل الإضاءة والتليفونات وغيرها ـ وقد استطاع بمساعدة فريق من الخبراء تصميم وحدة حمام يمتزج فيها الفن الإسلامي مع تكنولوجيا اللمس، ربما تكون تعاطفت معه وقتها، لكن ندعوك للتعرف علي عقله وأفكاره بشكل أكبر..
ـ كثيرون لا يعرفون عنك سوي اسمك.. عرفنا بنفسك أكثر؟ !
اسمي هيثم دسوقي، تخرجت في كلية الهندسة جامعة الأزهر قسم اتصالات، وأعمل حاليا معيدا في جامعة النيل ولدي معمل خاص بالجامعة .
وكيف جاءت مشاركتك في مسابقة نجم العلوم؟
كنت أتابع المسابقة في مواسمها السابقة وكنت أخطط للمشاركة فيها عندما أكون جاهزا لذلك، وبالفعل تقدمت في الوقت المناسب وتم قبولي وكان الموضوع سهلا في البداية لكن بعد كل مرحلة كان الموضوع يزداد صعوبة، لكن الحمد لله المسابقة انتهت بفوزي .
وما هي الصعوبات التي تعرضت لها خلال المسابقة؟
بصرف النظر عن الضغوط التي نتعرض لها، وذلك لأن المسابقة أساسا قائمة علي التعرض لعدة ضغوط، فإنني أيضا تعرضت في الأيام الأخيرة لبعض المشاكل الفنية في أثناء التدريب من غير المقبول أن أتحدث عنها الآن .
وماذا عن المشروع الذي تقدمت به للمسابقة ؟
مشروعي عبارة عن ‘تاتش ستيكر’ أي ملصقات تعمل باللمس والتي إذا تم لصقها فوق أي سطح يتحول فورا للعمل باللمس ـ وهذا المشروع مختلف عن شاشات اللمس الموجودة في الموبايلات التي تعمل فقط علي الشاشات، أما تقنية الـ touch sticker فهي تعمل علي الأسطح العازلة كالخشب والبلاستيك والرخام وبالتالي تتعدد استخدامات المشروع، فمثلا يمكن أن يستخدم في المطاعم وإذا ضغط الزبون علي صورة الطعام يأتي عامل المطعم بالطلب مباشرة .
وكيف تري فرص تنفيذ هذا المشروع علي أرض الواقع؟
كبيرة جدا علي عكس ما يعتقد البعض، فالموبايل الذي يعمل باللمس انتشر في مصر بصورة كبيرة وفي وقت قصير، فما بالنا بملصقات تعمل باللمس والتي هي أسهل بكثير في التعامل من ‘الموبايل التاتش’ حيث إن الشخص يجلس وأمامه ورقة وليس مطلوبا منه غير أنه يضغط علي اختياره فيتم إرسال الإشارات .
ولكن واضح أنه يحتاج إلي مجتمع لديه إمكانيات تكنولوجية وثقافية متقدمة؟ !
بالفعل تعرضت أكثر من مرة لسؤال بخصوص سعر هذا الاستيكر، ولكن فعلا لا توجد إجابة عندي لأن سعره ممكن يتغير من مكان لآخر ومن صفقة لأخرى، يعني لو مكان كبير والصفقة ستكون بكمية كبيرة السعر سيكون منخفضا، بمعني أوضح اللاصقة ليست غالية الثمن لأن صاحب المطعم مثلا ممكن يقول لي: إنه أرخص له أن يضع جهاز I pod علي كل منضدة بدلا منه، وعلي فكرة المشكلة ليست في سعر الاستيكر.. ولكن المشكلة في سعر الإشارات الموصلة باللاصقة
أطلق عليك العديد من الألقاب.. أيها أحب إليك؟
أحسن لقب بالنسبة لي هو نجم العلوم، وهذا اللقب له معان كبيرة ومن يتابع أرشيف نجوم العلوم سيجد فيه فاروق الباز وآخرين من أعظم العلماء، فهذا اللقب له قيمة كبيرة جدا .
ـ جائزة البرنامج تقدر بمليون و 800 ألف جنيه.. ما هي خطتك لإنفاق هذا المبلغ الضخم؟
هناك احتمال كبير لتأسيس شركة، وفي أثناء المسابقة كانت هناك مرحلة تسمي مرحلة البيزنس ومن خلالها نتعلم كيفية تأسيس شركة، وفي اعتقادي هي خطوة مهمة جدا للباحث، وهذا المبلغ بأكمله سيكون مخصصا لبيزنس البحث العلمي .
ـ كنت معروفا إلي حد ما قبل المسابقة بأنشطتك البحثية.. إلي أي مدي سيفرق معك الفوز بها؟
مسابقة نجم العلوم فرقت معي علميا ليس أكثر ولا أنكر أنها علمتني كثيرا، علي سبيل المثال من خلالها تعلمت تنظيم الوقت لأنهم كانوا حريصين علي هذه النقطة جدا، فالوقت عندهم منظم بطريقة صارمة وكنا نعمل من الساعة 10 صباحا وحتى 10 مساء، والمسابقة كما ذكرت بها مراحل كثيرة وليست كغيرها من المسابقات العلمية التي تتوقف عند البحث أو الاختراع، ولكن بها أيضا مرحلة البيزنس والتسويق والدعاية .
ـ بالمناسبة.. هل الشهرة مهمة للباحث خاصة في بداية حياته العلمية مثلك؟
بالنسبة لي هذه لم تكن أول مرة أظهر فيها علي شاشات التليفزيون، ولكنها الثالثة، فأول مرة كانت في اليابان عندما حصلت علي شهادة التميز من المعهد الياباني ولما عدت إلي مصر حدثت ضجة كبيرة، وبعدها سافرت إلي الكويت وحصلت علي المستوي الأول في مسابقة علي مستوي العالم وكرمني الرئيس السابق في عيد العلم، وبالتالي كنت أظهر في كل الجرائد، وعموما الشهرة قد تكون مفيدة للباحث لأنها توفر له عروضا ورعاة لأبحاثه .
ـ ما رأيك في المشكلة المثارة حاليا بين جامعة النيل التي تنتمي إليها ومشروع مدينة د. أحمد زويل العلمية؟
جامعة النيل هي أول مكان اهتم بالبحث العلمي والباحثين، فالمسئولون عنها هم الذين اتصلوا بالباحثين وطلبوا منهم المجيء للجامعة والعمل بها مقابل راتب شهري مجز بشرط عدم بيع الأبحاث لشركات أجنبية، فبالنسبة لي جامعة النيل هي أول مكان تعامل معي كباحث بشكل محترف ومحترم، هناك أماكن أخري دعمتني بمبالغ نقدية مثل جامعة الأزهر، وطبعا هذه الطريقة ليست حلا ولذلك فكل باحثي جامعة النيل يعملون علي استمرارها، أما بالنسبة لمشروع زويل فأنا لا أعلم إلي أين سيصل لأنه مازال في طور التخطيط وطبيعي أن أي مشروع يخدم العلم نحن معه، ومشروع زويل هدفه أن البحث العلمي يخدم الشركات والاستخدام الفعلي للبحث العلمي، وطبعا هذا شيء ممتاز لكنه هو نفس فكرة جامعة النيل، وأتمنى أن يكون هناك تعاون بيننا وبين الدكتور زويل لأنه إذا لم يحدث هذا التعاون سيكون هناك شيء خطأ لان المشروعين مكملان لبعضهما .
ـ في رأيك.. من المستفيد أن يكون البحث العلمي تابعا للحكومة أم إلي القطاع الخاص؟
المهم أن يتقدم البحث العلمي بصرف النظر عن الطريقة، يعني ممكن الراعي من القطاع الخاص لكنه يحجمني في ميزانية معينة دون أن يفهم قيمة البحث، أهم شيء أن يتخلص البحث العلمي في مصر من الروتين ويدخل رجال الأعمال بحدود للمساهمة لأنه لا يعقل أن يتحكموا في مستوي أو مجريات البحث بحجة مدي استفادتهم الشخصية المباشرة من هذا البحث، وعندما يحدث ذلك فن الباحث يصبح في ‘خانة اليك’ لأن رجل الأعمال يتفاهم بلغة الفلوس وثقافة رجال الأعمال في مصر تفضل الاستيراد علي الإنتاج، فمصر مليئة بأبحاث موضوعة في الأدراج وليس لها أي استخدام حقيقي .
ـ لو عرض عليك أن تصبح وزيرا للبحث العلمي.. هل ستقبل؟
أكيد سأوافق فورا .
ـ قيل إنك تنتمي لأحد التيارات الإسلامية.. ما مدي صحة هذه المعلومة؟
هذا غير صحيح نهائيا، فأنا لا أنتمي لأي تيار إسلامي، سواء إخوانا أو سلفيين، يمكن قيل عني ذلك لأني أترك لحيتي، لكني ‘مندمج’ في موضوع الاختراعات منذ صغري وليس لدي أي وقت لحضور دروس دينية أو أي شيء من هذا القبيل، فأنا مسلم وأزهري وفقط.
للأمانة
مصدر الطرح جريدة : http://aljadidah.com
تقبلوا تحياتي
ســــــــــــلام
نحن في غمار هته الحياة نسعى دوما للوصول إلى السعادة أليس كذلك ؟ ومن عواملها وأسبابها تحقيق مايسمى بالنجاح فكل منا يرى النجاح من زاويتة الخاصة ويعتبر وصوله إلى مستوى معين أو تحقيقه لشيء ما نجاحاً ، على كل سأترككم مع هذا الحوار وأتمنى أن يكون ناجحا ً :) و يلقى إعجابكم ...
حوار باللمس مع أنجح شاب في مصر!
http://shabab.ahram.org.eg/Media/News/2012/5/5/2012-634718242053407634-340.jpg
في الوقت الذي تمر به مصر بأيام صعبة.. ظهر أمل يذكرنا من جديد بأن الخير لن ينقطع أبدا عن هذه الأرض الطيبة مهما حدث، وفي الحوار التالي أردنا أن نكون حلقة وصل بينك وبين هذا الأمل الجديد من خلال حوارنا مع الباحث هيثم دسوقي الذي أذهل العالم باختراعاته وكان آخرها الاختراع الذي فاز به في برنامج ‘نجم العلوم’.. وهو عبارة عن تقنية تعتمد علي تكنولوجيا ‘اللمس’ من أجل التحكم في أي شيء حولنا مثل الإضاءة والتليفونات وغيرها ـ وقد استطاع بمساعدة فريق من الخبراء تصميم وحدة حمام يمتزج فيها الفن الإسلامي مع تكنولوجيا اللمس، ربما تكون تعاطفت معه وقتها، لكن ندعوك للتعرف علي عقله وأفكاره بشكل أكبر..
ـ كثيرون لا يعرفون عنك سوي اسمك.. عرفنا بنفسك أكثر؟ !
اسمي هيثم دسوقي، تخرجت في كلية الهندسة جامعة الأزهر قسم اتصالات، وأعمل حاليا معيدا في جامعة النيل ولدي معمل خاص بالجامعة .
وكيف جاءت مشاركتك في مسابقة نجم العلوم؟
كنت أتابع المسابقة في مواسمها السابقة وكنت أخطط للمشاركة فيها عندما أكون جاهزا لذلك، وبالفعل تقدمت في الوقت المناسب وتم قبولي وكان الموضوع سهلا في البداية لكن بعد كل مرحلة كان الموضوع يزداد صعوبة، لكن الحمد لله المسابقة انتهت بفوزي .
وما هي الصعوبات التي تعرضت لها خلال المسابقة؟
بصرف النظر عن الضغوط التي نتعرض لها، وذلك لأن المسابقة أساسا قائمة علي التعرض لعدة ضغوط، فإنني أيضا تعرضت في الأيام الأخيرة لبعض المشاكل الفنية في أثناء التدريب من غير المقبول أن أتحدث عنها الآن .
وماذا عن المشروع الذي تقدمت به للمسابقة ؟
مشروعي عبارة عن ‘تاتش ستيكر’ أي ملصقات تعمل باللمس والتي إذا تم لصقها فوق أي سطح يتحول فورا للعمل باللمس ـ وهذا المشروع مختلف عن شاشات اللمس الموجودة في الموبايلات التي تعمل فقط علي الشاشات، أما تقنية الـ touch sticker فهي تعمل علي الأسطح العازلة كالخشب والبلاستيك والرخام وبالتالي تتعدد استخدامات المشروع، فمثلا يمكن أن يستخدم في المطاعم وإذا ضغط الزبون علي صورة الطعام يأتي عامل المطعم بالطلب مباشرة .
وكيف تري فرص تنفيذ هذا المشروع علي أرض الواقع؟
كبيرة جدا علي عكس ما يعتقد البعض، فالموبايل الذي يعمل باللمس انتشر في مصر بصورة كبيرة وفي وقت قصير، فما بالنا بملصقات تعمل باللمس والتي هي أسهل بكثير في التعامل من ‘الموبايل التاتش’ حيث إن الشخص يجلس وأمامه ورقة وليس مطلوبا منه غير أنه يضغط علي اختياره فيتم إرسال الإشارات .
ولكن واضح أنه يحتاج إلي مجتمع لديه إمكانيات تكنولوجية وثقافية متقدمة؟ !
بالفعل تعرضت أكثر من مرة لسؤال بخصوص سعر هذا الاستيكر، ولكن فعلا لا توجد إجابة عندي لأن سعره ممكن يتغير من مكان لآخر ومن صفقة لأخرى، يعني لو مكان كبير والصفقة ستكون بكمية كبيرة السعر سيكون منخفضا، بمعني أوضح اللاصقة ليست غالية الثمن لأن صاحب المطعم مثلا ممكن يقول لي: إنه أرخص له أن يضع جهاز I pod علي كل منضدة بدلا منه، وعلي فكرة المشكلة ليست في سعر الاستيكر.. ولكن المشكلة في سعر الإشارات الموصلة باللاصقة
أطلق عليك العديد من الألقاب.. أيها أحب إليك؟
أحسن لقب بالنسبة لي هو نجم العلوم، وهذا اللقب له معان كبيرة ومن يتابع أرشيف نجوم العلوم سيجد فيه فاروق الباز وآخرين من أعظم العلماء، فهذا اللقب له قيمة كبيرة جدا .
ـ جائزة البرنامج تقدر بمليون و 800 ألف جنيه.. ما هي خطتك لإنفاق هذا المبلغ الضخم؟
هناك احتمال كبير لتأسيس شركة، وفي أثناء المسابقة كانت هناك مرحلة تسمي مرحلة البيزنس ومن خلالها نتعلم كيفية تأسيس شركة، وفي اعتقادي هي خطوة مهمة جدا للباحث، وهذا المبلغ بأكمله سيكون مخصصا لبيزنس البحث العلمي .
ـ كنت معروفا إلي حد ما قبل المسابقة بأنشطتك البحثية.. إلي أي مدي سيفرق معك الفوز بها؟
مسابقة نجم العلوم فرقت معي علميا ليس أكثر ولا أنكر أنها علمتني كثيرا، علي سبيل المثال من خلالها تعلمت تنظيم الوقت لأنهم كانوا حريصين علي هذه النقطة جدا، فالوقت عندهم منظم بطريقة صارمة وكنا نعمل من الساعة 10 صباحا وحتى 10 مساء، والمسابقة كما ذكرت بها مراحل كثيرة وليست كغيرها من المسابقات العلمية التي تتوقف عند البحث أو الاختراع، ولكن بها أيضا مرحلة البيزنس والتسويق والدعاية .
ـ بالمناسبة.. هل الشهرة مهمة للباحث خاصة في بداية حياته العلمية مثلك؟
بالنسبة لي هذه لم تكن أول مرة أظهر فيها علي شاشات التليفزيون، ولكنها الثالثة، فأول مرة كانت في اليابان عندما حصلت علي شهادة التميز من المعهد الياباني ولما عدت إلي مصر حدثت ضجة كبيرة، وبعدها سافرت إلي الكويت وحصلت علي المستوي الأول في مسابقة علي مستوي العالم وكرمني الرئيس السابق في عيد العلم، وبالتالي كنت أظهر في كل الجرائد، وعموما الشهرة قد تكون مفيدة للباحث لأنها توفر له عروضا ورعاة لأبحاثه .
ـ ما رأيك في المشكلة المثارة حاليا بين جامعة النيل التي تنتمي إليها ومشروع مدينة د. أحمد زويل العلمية؟
جامعة النيل هي أول مكان اهتم بالبحث العلمي والباحثين، فالمسئولون عنها هم الذين اتصلوا بالباحثين وطلبوا منهم المجيء للجامعة والعمل بها مقابل راتب شهري مجز بشرط عدم بيع الأبحاث لشركات أجنبية، فبالنسبة لي جامعة النيل هي أول مكان تعامل معي كباحث بشكل محترف ومحترم، هناك أماكن أخري دعمتني بمبالغ نقدية مثل جامعة الأزهر، وطبعا هذه الطريقة ليست حلا ولذلك فكل باحثي جامعة النيل يعملون علي استمرارها، أما بالنسبة لمشروع زويل فأنا لا أعلم إلي أين سيصل لأنه مازال في طور التخطيط وطبيعي أن أي مشروع يخدم العلم نحن معه، ومشروع زويل هدفه أن البحث العلمي يخدم الشركات والاستخدام الفعلي للبحث العلمي، وطبعا هذا شيء ممتاز لكنه هو نفس فكرة جامعة النيل، وأتمنى أن يكون هناك تعاون بيننا وبين الدكتور زويل لأنه إذا لم يحدث هذا التعاون سيكون هناك شيء خطأ لان المشروعين مكملان لبعضهما .
ـ في رأيك.. من المستفيد أن يكون البحث العلمي تابعا للحكومة أم إلي القطاع الخاص؟
المهم أن يتقدم البحث العلمي بصرف النظر عن الطريقة، يعني ممكن الراعي من القطاع الخاص لكنه يحجمني في ميزانية معينة دون أن يفهم قيمة البحث، أهم شيء أن يتخلص البحث العلمي في مصر من الروتين ويدخل رجال الأعمال بحدود للمساهمة لأنه لا يعقل أن يتحكموا في مستوي أو مجريات البحث بحجة مدي استفادتهم الشخصية المباشرة من هذا البحث، وعندما يحدث ذلك فن الباحث يصبح في ‘خانة اليك’ لأن رجل الأعمال يتفاهم بلغة الفلوس وثقافة رجال الأعمال في مصر تفضل الاستيراد علي الإنتاج، فمصر مليئة بأبحاث موضوعة في الأدراج وليس لها أي استخدام حقيقي .
ـ لو عرض عليك أن تصبح وزيرا للبحث العلمي.. هل ستقبل؟
أكيد سأوافق فورا .
ـ قيل إنك تنتمي لأحد التيارات الإسلامية.. ما مدي صحة هذه المعلومة؟
هذا غير صحيح نهائيا، فأنا لا أنتمي لأي تيار إسلامي، سواء إخوانا أو سلفيين، يمكن قيل عني ذلك لأني أترك لحيتي، لكني ‘مندمج’ في موضوع الاختراعات منذ صغري وليس لدي أي وقت لحضور دروس دينية أو أي شيء من هذا القبيل، فأنا مسلم وأزهري وفقط.
للأمانة
مصدر الطرح جريدة : http://aljadidah.com
تقبلوا تحياتي
ســــــــــــلام