المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نداء لأهل الإسلام بشأن اعتداءات الإرهابيين اليهود على المسلمين في فلسطين


ابو اكرام
2009-01-15, 23:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نداء لأهل الإسلام بشأن اعتداءات الإرهابيين اليهود على المسلمين في فلسطين



الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:
فإن الله جل وعلا ذكر عن اليهود أنهم أهل فتنة وفساد ، وأنهم يسعون لإشعال الحروب ، وأهل نقض للمواثيق والعهود ..
قال تعالى: { وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}
قال تعالى : {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}
فهم قومٌ على الله مفترون ، ولرسله مكذبون، وعلى الغدر والخيانة قائمون، وللباطل مؤيدون ، وللحق محاربون، وعن سبيل الله صادون، ولأولياء الله معادون..
فلعنة الله عليهم ما أفسدهم ..
وقبحهم الله ما أظلمهم ..
وأهلكهم الله ...على الله ورسله ما أجرأهم ..
وواجب قتالهم مقيد بالاستطاعة ؛ قال تعالى: { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}، وقال تعالى: { لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا}


وتجب مراعاة المصالح والمفاسد..

وإن من تتابع شرورهم وخطوبهم وفتنهم ما يقومون به من تقتيل وتجريح وأسر لإخواننا المسلمين في فلطسين، وما يقومون به من هدم للبيوت، وإتلاف للأنفس والأموال، وقتل للنساء والأطفال والشيوخ، وهدم للمساجد وأماكن العبادة والسجود
فالواجب على أهل الإسلام بذل الجهد لكفِّ شر اليهود عما يخطط له متطفروهم ، وإرهابيوهم –وكل اليهود إرهابيون- لدفع هؤلاء وردهم على أعقابهم ..
وإن من تلك الجهود :
أولاً: أشرف ما تقوم به أمَّة الإسلام تجاه تلك الأعمال الوحشية الإجرامية : أن يرفع المسلمون أيديهم إلى الله متضرعين أن يهلك هذه العصابة المحتلة الغاشمة ، وأن تطلب من الله وتبتهل إليه أن يحفظ المسجد الأقصى والمسلمين في فلسطين من مكر اليهود، وأن يطهر بلاد المسلمين من رجسهم ودنسهم ..
ثانياً : ضغط العالم الإسلامي على القوى العالمية لمنع الإرهابيين اليهود من تنفيذ مخططاتهم، وكف جرائمهم وفسادهم ..
ثالثاً: أن يستفيدوا من هذه الحوادث لتجديد المطالبة بإجلاء اليهود عن الأراضي المحتلة ..

نداء لأهل الإسلام
فيا أيها المسلمون : ادعوا الله أن يرفع ما بالأمة من البأس ، وما في قلوب الكثيرين من اليأس ..
ويا أيها المسلمون : تمسكوا بكتاب ربكم ، وسنة نبيكم -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم- على منهج من سبق من سلفكم ؛ تُفلحوا وتَنْجَحوا ، ولعدوكم تَقْهَروا وتَغلِبوا ..
أيها المسلمون : جاهدوا عدوكم على قدر طاقتكم ووسعكم خلف ولاة أمركم ..
أيها المسلمون : اتفقوا ولا تفَرَّقوا ، وبحبل الله تمسكوا واعتصموا ، ولمنهج السلف الصالح اسلكوا ..
أيها المسلمون : انبذوا الحزيات والقوميات ، والجاهليات من معتقدات علمانية أو شيوعية أو حزبية تكفيرية ..
أيها المسلمون : لا يثيرنكم الحماس فيجعلكم لقمة سائغة في فم عدوكم ..
فاصبروا ، واثبتوا ، وسيروا خلف ولاة أمركم من العلماء والأمراء ، وجاهدوا بما أمركم الله ولا تعتدوا ..
واعلموا أن النصر مع الصبر ، وأن مع العسر يسراً، ولن يغلب عسر يسيرين ..
{وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }
اللهم يا عزيز يا جبار
اللهم يا واحد يا قهار
اللهم يا كبير يا متعال
اللهم يا شديد العقاب
اللهم يا أحد يا صمد
يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد
اللهم يا حي يا قيوم
اللهم يا ذا الجلال والإكرام
اللهم يا ذا العزة التي لا ترام
يا من بيده الإيجاد والاصطلام
يا قوي يا متين
اللهم يا منزل الكتاب
اللهم يا مجري السحاب
اللهم يا هازم الأحزاب
اهزم اليهود ، وردهم على أعقابهم خائبين خاسرين
اللهم نجي المسجد الأقصى من أيدي اليهود الغاصبين
اللهم أهلك اليهود المحتلين
اللهم أحصهم عددا ، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحداً
اللهم احفظ عبادك المؤمنين ، وحزبك الموحدين ..
وقهم شرور الأشرار ، وكيد الفجار يا عزيز يا قهار
اللهم كن لإخواننا في فلطسين معيناً وظهيراً ونصيراً ..
اللهم قوِّ عزيمتهم، واجمع على الحق كلمتهم، وألف بين قلوبهم، واجبر كسرهم، واشف مريضهم، وفك أسيرهم، وأطعم جائعهم، واكس عاريهم، وأمن خوفهم ..
يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، يا حنان يا منان، يا بديع السموات، يا قوي يا عزيز ..
وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبينا محمد
والحمد لله رب العالمين هذا والله أعلم. وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبينا محمد

gatboulerbah
2009-01-16, 00:02
العدو في الداخل
***********
وهذه طعنة أخرى تصيب الجسد العربي؛ طعنة تضربه هذه المرة في الصميم وتنال من كيانه المهدود أصلا فتمزقه قطعا من الداخل؛ تتشرذم أعضاؤه وتتقطع أوصاله؛ إنها طعنة أعمق وأشد من كل الطعنات السابقة وليس ثمة ما هو أقسى من ضربة موجعة من الخلف تأتي ممن هو أولى بحراسة هذا الخلف. هل يُمكن أن نتحدث في هذا الظرف العصيب؛ الوقت أشد محنة عند العرب؛ هل يمكن الحديث عن هزيمة؟

المفروض ومن أجل رفع المعنويات ومن أجل سد الثغور والمزيد من التعبئة والتعلق بأسباب الأمل؛ المفروض إرجاء الحديث عن النتائج وكشف الحسابات طالما إن الحرب مازالت قائمة وطالما إن العدو مازال يحاول أن يتقدم فلا يفلح ويستعمل جميع الوسائل المحرمة دوليا وتاريخيا وإنسانيا وقد استنفذ جميع الوسائل بما في ذلك وسيلته الأولى وورقته الأغلى ألآ وهي رص صفوف حكام المنطقة لتشريع وتسويغ ما يقوم به.

لا يمكن الحديث عن هزيمة مع العدو ولكنها هزيمة الحكام الذين هم في الحقيقة جنرالات حرب متقاعدين ينالون مكافآتهم من عند عدو عمل وللأسف على تجنيدهم ضد شعوبهم فيؤمِّنوا له قلة العدد فيما سيواجهه من مقاومين وسد الجبهات والدعم اللوجيستي والمعنوي؛ من هنا جاءت الطعنة هذه المرة؛ أقسى وأشد ليست أول مرة غير إنها الآن أكثر من طعنة إنها تطهير وإبادة ومحو شعب كامل لم يقدر على القيام به الآخر في الخارج فها هو من هو في الداخل ينجز ذلك؛ العدو في الداخل وليس من الخارج.

العدو في الحرب على غزة ليست إسرائيل؛ إسرائيل يد مدمرة آلة حربية حسابات سياسية ضيقة والعدو بالأساس هو السياسة العربية ودبلوماسيتها الخارجية التي تتحرك وفق استراتيجية الأمن الداخلي فقط وليس الأمن الخارجي؛ هذا الأمن الداخلي الذي من أولى مهامه الحفاظ على المصالح الغربية التي يقوم على رعايتها وحراستها الحكام العرب في المنطقة وليس من سبيل للمحافظة على هذه المصالح بجميع أنواعها إلا بقمع كل حركات المقاومة وعدم تلبية مطالب الشعوب العربية الحيوية والتي هي بالأساس الحرية والكرامة ورد الاعتبار وحتى الخبز ليس مهما أحيانا.

لقد غضب الإنسان العربي من لمحيط إلى الخليج وغضبه كان من أجل ما يحدث في غزة وما يحدث في غزة تطهير وإبادة انضاف إليه شعوره بالقهر والذل والدونية وما تلبسه من عار وخزي؛ هو شعور لم يتولد فقط من هيمنة الغرب لكن من ديكتاتورية الحاكم الذي جاء أداؤه في الرد على ما يحدث للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية مخيبا لكل الآمال مطعونا طاعنا مدعاة للإحساس بالعار والخزي وماذا يمكن أن يحسه مواطن عندما يتيقن أنه أعزل وفي العراء وليس ثمة من يحميه من أي شيء وانه بلا سند وبلا غطاء جوي أو ارضي وووو...الخ الخ. على مدى سنوات الحصار إلى العدوان وأيامه المشؤومة لم يتم الرد رغم إن الفرصة مواتية الآن أكثر من أي وقت مضى.

فالإدارة الأمريكية السابقة سيئة الذكر ذاهبة بلا رجعة وما عاد لديها ما يمكن أن تفعله أكثر مما فعلته والإدارة الجديدة لم تكتمل بعد ولن تفعل شيئا قبل استلام الأمور ويا الله كم يلزمها من وقت للتدخل؛ والاتحاد الأوروبي منشغل بمشاكله الداخلية ومهتم بتأمين مدخراته من الغاز و التفاوض لأجل ذلك من اجل شعوبه – يا للمفارقة – وما يحدث في غزة لا يهمه بشكل مباشر ولئن تدخل فمن قبيل إسقاط الواجب و"حز العراك".

والأزمة النقدية على أشدها وتزداد استفحالا والضغط الجماهيري يزداد كل هذه العوامل مشجعة لقول كلمة فصل وشد زمام الأمور واتخاذ قرارات نابعة من المصالح العربية العربية وليس من المصالح الغربية.كل هذه العوامل تعطي لأي حاكم عربي وخاصة في منطقة الشرق الأوسط تمكنه من هامش تحرك أكثر من المعتاد لقلب الموازين وخلق منطق سياسي جديد لن تستطيع الإدارة الامريكية الجديدة إلا أن تتعامل معه ومع متغيراته وفي جميع الأحوال لن تجد نفس الأساليب المعتادة في العمل التي كرسها النظام السابق حين فرض التبعية لقراراته.

لقد فوَّت العرب عليهم فرصة لن يكررها الزمن مرة أخرى إلا إذا كانت هناك نوايا عالمية لمذبحة أكثر إبادة وتطهيرا؛ فوَّتوا عليهم فرصة ان يقولوا كلمتهم وفق ما تمليه عليهم مصالح شعوبهم في حين أثبتت المقاومة الفلسطينية رغم عزلتها وقلة سلاحها والحصار المفروض عليها أثبتت إنها الأجدر من كل الأنظمة الرسمية بترساناتها العسكرية وأساليبها الدبلوماسية.

سنة 67 استطاعت إسرائيل أن تحتل 3 بلدان عربية في 6 أيام وفي 2003 احتلت القوات الأمريكية بغداد في 6 أيام واليوم وبعد أكثر من 20 يوما لم تستطع إسرائيل وبعد قصف جوي مكثف وغارات لا تتوقف أن تكسر شوكة المقاومة وكان على الجهاز الرسمي أن ينحاز إلى صف المقاومة على الأرض دون أن يبحث عن أسليب ديبلوماسية هي ألاعيب سياسية ثبتت لا جدواها.

الحرب على غزة أثبتت مرة أخرى هزيمة الأنظمة العربية وتآكلها وانتصار الشعوب رغم محاصرتها وعمليات إبادتها.

نسيم الجود
2009-01-16, 12:17
http://img267.imageshack.us/img267/8083/mod4uf8fb5.gif

أريج_1
2009-01-20, 10:07
شكرا وبارك الله فيك

ابو اكرام
2009-01-20, 11:12
السلام عليكم
اشكرك اخي على المرور واشكرك على ما كتبت من الكلمات الطيبة هكذا يكون الرد