المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذي جارديان: تعدد أساليب الاحتلال الحديثة للدول الكبرى " الاستعمار الحديث .. برعاية القانون الدولي"


عماري
2012-05-02, 15:04
http://www.almokhtsar.com/sites/default/files/styles/fornt/public/488831-021.jpg

اعتبر الكاتب البريطاني جورج مونبيوت أن الحقبة الاستعمارية لم تنته بعد، لكنها جاءت بحلة جديدة تسمى القانون الدولي الذي بموجبه تفرض القوى القوية والغنية نفوذها على القوى الضعيفة.
ويسرد الكاتب في مقال نشرته صحيفة ذي جارديان جملة من الأدلة التي يرى أنها تؤكد أن الإمبريالية لم تنته، ولكنها جاءت بأشكال جديدة.
ومن هذه الأدلة الحرب التي شنها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في بلاد ما بين النهرين بحثا عن السلطة والنفط ومناطق النفوذ فضلا عن استمرار الحرب الاستعمارية في أفغانستان، وحصر مهام حفظ الأمن الدولي في أيدي القوى الكبرى، والعدالة من طرف واحد بموجب القانون الدولي.
فبينما يقال إن إدانة الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور بارتكاب جرائم حرب بعثت برسالة جلية إلى القادة الحاليين مفادها أن المنصب الكبير لا يمنح الحصانة، فإن تلك الإدانة تبعث برسالتين.
الأولى: إذا كنت تدير دولة صغيرة وضعيفة فإنك ستخضع للقانون الدولي بكامل قوته، والثانية: إذا كنت تدير دولة قوية، فلا تخشى لومة لائم.
وفي حين أن الإدانة يجب أن تلقى ترحيبا من قبل كل من يبالي بحقوق الإنسان، فإنها تذكر بأنه لم يواجه أحد تبعات قانونية لشن حرب غير قانونية ضد العراق.
ويقول مونبيوت إن التهم التي يبنغي التحقيق بشأنها مع بوش وبلير أكثر خطورة من التهم التي أدين بسببها تايلور، مشيرا إلى أن محكمة الجنايات الدولية -رغم أنها تأسست قبل عشرة أعوام، ورغم أن جريمة العدوان معترف بها وفق القانون الدولي منذ 1945- لا تزال تفتقر إلى النظام القضائي بشأن "أكثر الجرائم خطورة".
ويعزو ذلك إلى أن القوى الكبرى -ولأسباب واضحة- تماطل في ذلك، فلا المملكة المتحدة ولا الولايات المتحدة ولا دول غربية أخرى دمجت جريمة العدوان في قوانينها التشريعية.
فالقانون الدولي -والكلام للكاتب- لا يزال مشروعا إمبرياليا يعاقب بموجبه على الجرائم التي ترتكبها الدول التابعة فحسب.
وينطبق ذلك على قوى كونية أخرى، منها صندوق النقد الدولي الذي لا يزال تحت سيطرة الولايات المتحدة والقوى الاستعمارية السابقة.
فجميع المسائل الدستورية تتطلب التصويت بنسبة 85%، في حين أن الولايات المتحدة تحتفظ بنسبة 16.7% لضمان حق النقض (الفيتو) على إجراء الإصلاحات.
وبينما لا تزال بلجيكا تحتفظ بثمانية أضعاف أصوات بنغلاديش، تحظى إيطاليا بنصيب أكبر من الهند، وتملك المملكة المتحدة وفرنسا نصيبا أكبر من 49 دولة أفريقية.
أما المدير الإداري للمؤسسة الدولية فلا يزال حسب التقاليد أوروبيا ونائبه أميركيا. ولهذا، يبقى صندوق النقد الدولي وسيلة الأسواق المالية الغربية لبسط سيطرتها على باقي أرجاء العالم.
ويشير الكاتب إلى أن الاستعمار لم ينته حتى تمكنت القوى الاستعمارية السابقة والإمبراطوريات المالية من إنشاء وسائل أخرى للاحتفاظ بالهيمنة، فمنها ما لم يتغير مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، ومنها ما جاء ردا على تحديات جديدة للهيمنة العالمية مثل برنامج تسليم المشتبه فيهم الاستثنائي.
فكما يتضح من خطفها لعبد الحكيم بلحاج وزوجته الليبيين -عقب إبرام عقود نفطية في ليبيا عام 2004- فإن أجهزة المخابرات البريطانية رأت في نفسها قوة بوليسية دولية تتدخل في شؤون الدول الأخرى.
وقد بقي برنامج التسليم بعيدا عن أنظار العامة، شأنه في ذلك شأن باقي الجرائم الاستعمارية التي ارتكبتها بريطانيا في كينيا وأماكن أخرى.

المصدر: التغيي

حضنية28
2012-05-02, 15:22
انا قلت في تعليق سابق ان امريكا تريد استرداد المستعمرات السابقة تحت غطاء نظام دولي جديد وتحت غطاء مايسمى بحقوق الانسان

the last star
2012-05-02, 15:52
اذا لم تضع خطة لحياتك فأنت ضمن مخططات الآخرين هذا هو حال الدول العربية

الزمزوم
2012-05-02, 18:47
أصبحت الأمم المتحدة وكل هيأتها أدوات تستخدمها الدول العظمى لتمرير سياساتها حتى وإن تناقضت مع مباديء هذه

الهيئات ؟

عماري
2012-05-03, 20:14
انا قلت في تعليق سابق ان امريكا تريد استرداد المستعمرات السابقة تحت غطاء نظام دولي جديد وتحت غطاء مايسمى بحقوق الانسان

فعلا أختى أسوزة أنها فى طريقها للهيمنة على . العالم!!!

عماري
2012-05-03, 20:17
اذا لم تضع خطة لحياتك فأنت ضمن مخططات الآخرين هذا هو حال الدول العربية

تعم الدول العربية مغلوبة على امرها *
إننا فى سفينة واحدة ! والرياح قوية و لنا اعداء من الداخل و الخارج.....يعنى؟؟؟

عماري
2012-05-03, 20:20
أصبحت الأمم المتحدة وكل هيأتها أدوات تستخدمها الدول العظمى لتمرير سياساتها حتى وإن تناقضت مع مباديء هذه

الهيئات ؟

كلام بليغ اخى الزمزوم و الله بليغ
شكرا لمرورك

youcef salah
2012-05-03, 20:40
للأسف أخي العزيز .... بعد حرب الخليج 2 عام 1991 دعا الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى نظام دولي جديد عنوانه الكبير هو العولمة ... لكن في الحقيقة هو الأمركة ... يعني أمركة العالم . وبذلك يتم تقليص وتهميش دور الأمم المتحدة واطلاق يدامريكا في التصرف في العالم تحت ذريعة محاربة الارهاب . وأصبحت أمريكا تصنف العالم إلى محور الخير ومحور الشر . وكل من يرفض السياسة الأمريكية فهو في محور الشر ومن المغضوب عليه . ولم يتم لحد الآن تعريف مصطلح الارهاب ... حيث أصبح الفلسطيني إرهابيا والاسرائيلي معتدى عليه والافغاني ارهابيا والمريكي ينشر الديمقراطية
وبذلك تم تدمير العراق وتدمير أفغانستان والصومال والتدخل بطائرات بدون طيار لضرب وزيرستان والصومال وقبله تم قصف مصنع الشفاء للأدوية بالسودان .
وللأسف هناك من الدول العربية من اعتبرت أن أمريكا هي رمز الديمقراطية وحامي الشعوب ومخلص البشرية من الطغيان متناسين أن أمريكا وراء كل هذا هدفها الساسي هو حماية مصالحها القومية والحيوية والحفاظ على ربيبتها اسرائيل فقط

وصارت اسرائيل ضمن محور الخير مثلها مثل دول كثيرة ترضى عنها امريكا بينما محور الشر هو حماس والقاعدة وحزب الله وايران وسوريا وكوريا ش

والكثير من العرب لا يعرفون أن هذه السياسة لديها شق ثقافي يقوم على عولمة (أمركة ) الثقافة وبذلك صار كل العرب يكتبون الشريط العددي في الرياضيات من اليسار الى اليمين وصار العالم يتعامل باللغة الانجليزية (الحية) والتعامل الاقتصادي بالدولار المريكي ... ويقال سرا أن أمريكا تتدخل في البرامج التعليمية ومناهج التربية الاسلامية لمحاولة حذف بعض الايات التي تشير مباشرة إلى بني اسرائيل

وصارت أمريكا ودول الحلف الأطلسي تتدخل لاسقاط رؤساء دول بحجة أنهم ديكتاتوريين مثل صدام حسين والقدافي وبشار الأسد بينما تدعم سرا وعلانية حكام آخرين مثل حسني مبارك وبن علي وحكام المماليك الخليجية

عماري
2012-05-04, 12:49
للأسف أخي العزيز .... بعد حرب الخليج 2 عام 1991 دعا الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى نظام دولي جديد عنوانه الكبير هو العولمة ... لكن في الحقيقة هو الأمركة ... يعني أمركة العالم . وبذلك يتم تقليص وتهميش دور الأمم المتحدة واطلاق يدامريكا في التصرف في العالم تحت ذريعة محاربة الارهاب . وأصبحت أمريكا تصنف العالم إلى محور الخير ومحور الشر . وكل من يرفض السياسة الأمريكية فهو في محور الشر ومن المغضوب عليه . ولم يتم لحد الآن تعريف مصطلح الارهاب ... حيث أصبح الفلسطيني إرهابيا والاسرائيلي معتدى عليه والافغاني ارهابيا والمريكي ينشر الديمقراطية
وبذلك تم تدمير العراق وتدمير أفغانستان والصومال والتدخل بطائرات بدون طيار لضرب وزيرستان والصومال وقبله تم قصف مصنع الشفاء للأدوية بالسودان .
وللأسف هناك من الدول العربية من اعتبرت أن أمريكا هي رمز الديمقراطية وحامي الشعوب ومخلص البشرية من الطغيان متناسين أن أمريكا وراء كل هذا هدفها الساسي هو حماية مصالحها القومية والحيوية والحفاظ على ربيبتها اسرائيل فقط

وصارت اسرائيل ضمن محور الخير مثلها مثل دول كثيرة ترضى عنها امريكا بينما محور الشر هو حماس والقاعدة وحزب الله وايران وسوريا وكوريا ش

والكثير من العرب لا يعرفون أن هذه السياسة لديها شق ثقافي يقوم على عولمة (أمركة ) الثقافة وبذلك صار كل العرب يكتبون الشريط العددي في الرياضيات من اليسار الى اليمين وصار العالم يتعامل باللغة الانجليزية (الحية) والتعامل الاقتصادي بالدولار المريكي ... ويقال سرا أن أمريكا تتدخل في البرامج التعليمية ومناهج التربية الاسلامية لمحاولة حذف بعض الايات التي تشير مباشرة إلى بني اسرائيل

وصارت أمريكا ودول الحلف الأطلسي تتدخل لاسقاط رؤساء دول بحجة أنهم ديكتاتوريين مثل صدام حسين والقدافي وبشار الأسد بينما تدعم سرا وعلانية حكام آخرين مثل حسني مبارك وبن علي وحكام المماليك الخليجية


تحليل فى منتهى الدقة
و كلام منطقى اخى يوسف و الله كل مشاكل العالم سببه وحوش البيت الابيض
و بارك الله فيك و جزاك عنا كل خير و جمعة مباركة بمزيد من الاجر و المغفرة اخوك عمارى