الزمزوم
2012-04-25, 23:16
24/04/2012
لم يقف تعاطف المصريين مع المحامى المصرى المعتقل بالسعودية أحمد الجيزاوى، ولكنه امتد أيضا إلى المواطنين السعوديين ممن تضامنوا مع قضيته، صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر" و"فيسبوك"، عقب إلقاء السلطات السعودية القبض عليه فى مطار جدة، أثناء توجهه للأراضى السعودية لأداء العمرة.
حيث دعا صالح آل عمر، المواطن السعودى، إلى تضامن عدد من النشطاء والكتَّاب السعوديين مع أحمد الجيزاوي، المقبوض عليه في السعودية، رافضا أن يُهان زائر لبيت الله الحرام، بسبب رأي قاله على أرض بلاده،"، مضيفا أن"المواطن المصري بعد حسني ليس كما كان في عهده. الحرية تفرع من قيمة الانسان وعلى الحكومة السعودية أن تدرك ذلك جيداً".
بينما أبدى عياد الحربى، المواطن السعودى، سعادته على ردود فعلا الشعب المصرى قائلا: الله الله على نسائم الحرية التي أشعر بها والله من خلال تغريدات الأخوة الأحباء المصريين على هاشات الاعتراض على جلد الجيزاوى".
كما اعتذرت حلا الغامدى، المواطنة السعودية، للشعب المصرى، عما بدر من بعض السعوديين قائلة: "أعتذر لكل أبناء مصر عن كلام بعض الجهال، أقسم برب الحرمين أنا نحبكم، أنتم تاج على رأسنا".
بينما علق محمد الموسى، قائلا "من حق المصريين ان يطالبوا بالعدل لمصري مسجون في الأراضي السعودية، لكن ليس من حق أحد تحويل الموضوع الى ملاسنة قبيحة بين الشعبين"، وأضاف هيفاء عبد الملك أن " الحريه عقل وفكر والتزام وليست فوضي وانحلال وانهزام".
وعلى جانب آخر، تجاهلت المواقع الإخبارية والقنوات السعودية الحكومية والخاصة تداول أى أنباء عن قضية الجيزاوى وتطوراتها.
يذكر أن الجيزاوى محام مصري وعضو بلجنة الدفاع عن سجناء الرأي، وأحد المدافعين عن المعتقلين المصريين بالسعودية، حيث أقام دعويين قضائيين أمام القضاء الإداري والجنايات للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين المصريين بالسعودية وتعويضهم، وفوجئ بصدور حكم غيابي بسجنه عاما وجلده 20 جلدة بتهمة العيب في الذات الملكية، إلا أن السفارة السعودية قالت فى بيان رسمى: إنه تم ضبط الجيزاوى ومعه 21 ألفا و380 حبة زاناكس، وهى مواد مخدرة وكانت فى علب حليب أطفال.
لم يقف تعاطف المصريين مع المحامى المصرى المعتقل بالسعودية أحمد الجيزاوى، ولكنه امتد أيضا إلى المواطنين السعوديين ممن تضامنوا مع قضيته، صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر" و"فيسبوك"، عقب إلقاء السلطات السعودية القبض عليه فى مطار جدة، أثناء توجهه للأراضى السعودية لأداء العمرة.
حيث دعا صالح آل عمر، المواطن السعودى، إلى تضامن عدد من النشطاء والكتَّاب السعوديين مع أحمد الجيزاوي، المقبوض عليه في السعودية، رافضا أن يُهان زائر لبيت الله الحرام، بسبب رأي قاله على أرض بلاده،"، مضيفا أن"المواطن المصري بعد حسني ليس كما كان في عهده. الحرية تفرع من قيمة الانسان وعلى الحكومة السعودية أن تدرك ذلك جيداً".
بينما أبدى عياد الحربى، المواطن السعودى، سعادته على ردود فعلا الشعب المصرى قائلا: الله الله على نسائم الحرية التي أشعر بها والله من خلال تغريدات الأخوة الأحباء المصريين على هاشات الاعتراض على جلد الجيزاوى".
كما اعتذرت حلا الغامدى، المواطنة السعودية، للشعب المصرى، عما بدر من بعض السعوديين قائلة: "أعتذر لكل أبناء مصر عن كلام بعض الجهال، أقسم برب الحرمين أنا نحبكم، أنتم تاج على رأسنا".
بينما علق محمد الموسى، قائلا "من حق المصريين ان يطالبوا بالعدل لمصري مسجون في الأراضي السعودية، لكن ليس من حق أحد تحويل الموضوع الى ملاسنة قبيحة بين الشعبين"، وأضاف هيفاء عبد الملك أن " الحريه عقل وفكر والتزام وليست فوضي وانحلال وانهزام".
وعلى جانب آخر، تجاهلت المواقع الإخبارية والقنوات السعودية الحكومية والخاصة تداول أى أنباء عن قضية الجيزاوى وتطوراتها.
يذكر أن الجيزاوى محام مصري وعضو بلجنة الدفاع عن سجناء الرأي، وأحد المدافعين عن المعتقلين المصريين بالسعودية، حيث أقام دعويين قضائيين أمام القضاء الإداري والجنايات للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين المصريين بالسعودية وتعويضهم، وفوجئ بصدور حكم غيابي بسجنه عاما وجلده 20 جلدة بتهمة العيب في الذات الملكية، إلا أن السفارة السعودية قالت فى بيان رسمى: إنه تم ضبط الجيزاوى ومعه 21 ألفا و380 حبة زاناكس، وهى مواد مخدرة وكانت فى علب حليب أطفال.