الباشـــــــــــق
2012-04-23, 21:47
تدريب عناصر بحرينية في إيران
لأول مرّة تعترف فيها وسيلة إعلامية رسمية تابعة للتيار الإيراني المحافظ بوجود عناصر بحرينية في إيران تعمل ضد المملكة. وأعلن موقع مشرق نيوز المحافظ عن خطبة ألقاها مقتدى الصدر بمدينة قم بحضور أعداد من العناصر البحرينية تعمل ضد الدولة. وفي عدة مناسبات اتهمت البحرين الدولة الإيرانية بتحريض البعض من المواطنين البحرينيين ضد دولتهم. وحين تطالب إيران الحكومة البحرينية بالاعتراف بحق المعارضة، فإن الدولة الإيرانية لا تتأخر في قمع جميع الأصوات المعارضة والمقاومة ضمن جغرافية ما تسمى بإيران، وليس أدل على ذلك كقمعها الشديد حالياً للشعب العربي الأحوازي المنتفض ضد الاحتلال الإيراني، إضافة إلى قمع جميع الشعوب غير الفارسية كالأكراد والآذريين والبلوش والتركمان جراء تمسكّهم بحقهم القانوني المشروع المتمثل في حق تقرير المصير.
وأكد موقع عماريون المحافظ من قبل، التدخل العسكري الإيراني وكذلك حزب الله اللبناني في الشؤون الداخلية للبحرين وطالب بالمزيد من التدخل. ونشرت صحيفة السياسة الكويتية تقريرا استخباراتيا ألمانيا يؤكد وجود 400 مقاتل من الحرس الثوري وحزب الله وميليشيات الصدر في البحرين مستعدة للقيام بسلسلة تفجيرات تستهدف مفاصل المملكة ومقارها الرسمية الحساسة إضافة إلى قوات درع الجزيرة المرابطة في البحرين.
وفي خطوة غير مسبوقة شكل مؤخراً ثوار سورية كتيبة شرفاء البحرين تابعة للواء الأحواز في دير الزور، كما صعّدت المقاومة الوطنية الأحوازية وتيرة عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإيراني في الأحواز خلال عام 2011 لتخفيف الضغط على الشعب العربي السوري، وتتطلع اليوم إلى ربط القضية العربية الأحوازية بجميع قضايا المنطقة، خاصة أنها ترى أن القضية الأحوازية تُعد الرقم الصعب في جميع المعادلات المتعلقة بالصراع العربي الفارسي.
لأول مرّة تعترف فيها وسيلة إعلامية رسمية تابعة للتيار الإيراني المحافظ بوجود عناصر بحرينية في إيران تعمل ضد المملكة. وأعلن موقع مشرق نيوز المحافظ عن خطبة ألقاها مقتدى الصدر بمدينة قم بحضور أعداد من العناصر البحرينية تعمل ضد الدولة. وفي عدة مناسبات اتهمت البحرين الدولة الإيرانية بتحريض البعض من المواطنين البحرينيين ضد دولتهم. وحين تطالب إيران الحكومة البحرينية بالاعتراف بحق المعارضة، فإن الدولة الإيرانية لا تتأخر في قمع جميع الأصوات المعارضة والمقاومة ضمن جغرافية ما تسمى بإيران، وليس أدل على ذلك كقمعها الشديد حالياً للشعب العربي الأحوازي المنتفض ضد الاحتلال الإيراني، إضافة إلى قمع جميع الشعوب غير الفارسية كالأكراد والآذريين والبلوش والتركمان جراء تمسكّهم بحقهم القانوني المشروع المتمثل في حق تقرير المصير.
وأكد موقع عماريون المحافظ من قبل، التدخل العسكري الإيراني وكذلك حزب الله اللبناني في الشؤون الداخلية للبحرين وطالب بالمزيد من التدخل. ونشرت صحيفة السياسة الكويتية تقريرا استخباراتيا ألمانيا يؤكد وجود 400 مقاتل من الحرس الثوري وحزب الله وميليشيات الصدر في البحرين مستعدة للقيام بسلسلة تفجيرات تستهدف مفاصل المملكة ومقارها الرسمية الحساسة إضافة إلى قوات درع الجزيرة المرابطة في البحرين.
وفي خطوة غير مسبوقة شكل مؤخراً ثوار سورية كتيبة شرفاء البحرين تابعة للواء الأحواز في دير الزور، كما صعّدت المقاومة الوطنية الأحوازية وتيرة عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإيراني في الأحواز خلال عام 2011 لتخفيف الضغط على الشعب العربي السوري، وتتطلع اليوم إلى ربط القضية العربية الأحوازية بجميع قضايا المنطقة، خاصة أنها ترى أن القضية الأحوازية تُعد الرقم الصعب في جميع المعادلات المتعلقة بالصراع العربي الفارسي.