ام تنهنان
2012-03-26, 03:25
لـمـــــــاذا ؟
..............
في عام 1936 قامت الثورة الفلسطينية بقيادة الشيخ عز الدين القسام السوري (من مدينة جبلة)
... وفي تلك المرحلة التاريخية قدم السوريون للفلسطين المال والرجال والسلاح وسقط مئات الشهداء السوريين على تراب فلسطين ....
وفي الخمسينات من القرن المنقضي كاد المتظاهرون في الشام أن يرموا وزير الاقتصاد من شرفة الوزارة لأنه وقـَّع على اتفاقية بيع القمح السوري للفرنسيين احتجاجا ً على جرائمهم في حق الشعب الجزائري الشقيق ...
وفي عام 1956 و أثناء العدوان الثلاثي على مصر قام البطل السوري جول جمال (وكان يتلقى دورة في البحرية المصرية )قام بصدم البارجة البريطانية بزورقه ففجرها مستشهدا ً مدافعا ً عن أهلنا المصريين .....
وفي سنة 1958 تنازل السيد الرئيس السوري الشريف شكري القوتلي عن الرئاسة للرئيس جمال عبد الناصر (كما أراد شعبه) في سبيل تحقيق الوحدة العربية بين مصر و سورية .
وفي حرب العراق عام 2003 كم من السوريين ذهبوا إلى العراق ليشاركوا إخوانهم العراقيين في الدفاع عن العراق واستشهدوا هناك . ثم استوعب السوريون قرابة مليوني لاجئ عراقي في سورية و دون مقابل ...
وفي حرب تموز عام 2006 استقبل السوريون إخوانهم اللبنانيين (الشيعة) لا في بيوتهم بل في عيونهم و صدورهم و قدموا لهم الطعام والشراب والمأوى حبا ً وكرامة ...
وفي عدوان إسرائيل على غزة عام 2009 كاد السوريون يتمزقون حزنا ً و أسفا أنهم عاجزون عن نصرة أهلنا الفلسطينيين
والسؤال المحير الآن لماذا يتنكـَّر أهلنا العرب للدم السوري الزكي أليس ذلك مدهشا ً؟!!
سورية جريحة و أهلها يذبحون ونساؤها يُسبَين و أطفالها يقتلون وأنتم تنظرون !مشاهدة المزيد
..............
في عام 1936 قامت الثورة الفلسطينية بقيادة الشيخ عز الدين القسام السوري (من مدينة جبلة)
... وفي تلك المرحلة التاريخية قدم السوريون للفلسطين المال والرجال والسلاح وسقط مئات الشهداء السوريين على تراب فلسطين ....
وفي الخمسينات من القرن المنقضي كاد المتظاهرون في الشام أن يرموا وزير الاقتصاد من شرفة الوزارة لأنه وقـَّع على اتفاقية بيع القمح السوري للفرنسيين احتجاجا ً على جرائمهم في حق الشعب الجزائري الشقيق ...
وفي عام 1956 و أثناء العدوان الثلاثي على مصر قام البطل السوري جول جمال (وكان يتلقى دورة في البحرية المصرية )قام بصدم البارجة البريطانية بزورقه ففجرها مستشهدا ً مدافعا ً عن أهلنا المصريين .....
وفي سنة 1958 تنازل السيد الرئيس السوري الشريف شكري القوتلي عن الرئاسة للرئيس جمال عبد الناصر (كما أراد شعبه) في سبيل تحقيق الوحدة العربية بين مصر و سورية .
وفي حرب العراق عام 2003 كم من السوريين ذهبوا إلى العراق ليشاركوا إخوانهم العراقيين في الدفاع عن العراق واستشهدوا هناك . ثم استوعب السوريون قرابة مليوني لاجئ عراقي في سورية و دون مقابل ...
وفي حرب تموز عام 2006 استقبل السوريون إخوانهم اللبنانيين (الشيعة) لا في بيوتهم بل في عيونهم و صدورهم و قدموا لهم الطعام والشراب والمأوى حبا ً وكرامة ...
وفي عدوان إسرائيل على غزة عام 2009 كاد السوريون يتمزقون حزنا ً و أسفا أنهم عاجزون عن نصرة أهلنا الفلسطينيين
والسؤال المحير الآن لماذا يتنكـَّر أهلنا العرب للدم السوري الزكي أليس ذلك مدهشا ً؟!!
سورية جريحة و أهلها يذبحون ونساؤها يُسبَين و أطفالها يقتلون وأنتم تنظرون !مشاهدة المزيد