sport tv pro
2008-12-25, 20:38
قررت السفارة الإسرائيلية بالقاهرة تأجيل احتفالات السياح اليهود بمولد أبو حصيرة والتي تقام بقرية دميتوه بمحافظة البحيرة والذي كان مقررًا اليوم إلى مطلع العام الجديد 2009 .
وبدأت السفارة في إجراءات الحجوزات بالفنادق الفاخرة بالإسكندرية لنقل قرابة 500 يهودي قادمين من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبعض الدول الأوروبية، بتأشيرات سياحية في أفواج علي متن طائرات "العال الإسرائيلية" والتي سوف تهبط بمطار النزهة بالإسكندرية وسط حراسات أمنية مشددة.
وأعدت السفارة الإسرائيلية برنامجًا سياحيًا يتضمن الإقامة في فنادق الإسكندرية لمدة 48 ساعة يتخللها جولات سياحية وزيارة للمعبد اليهودي الكائن بشارع النبي دانيال أقدم شوارع المدينة وذلك لإقامة الصلوات اليهودية بداخله.
وفي اليوم الثالث تغادر الأفواج السياحية اليهودية الإسكندرية علي متن الأتوبيسات السياحية متجهة إلي قرية دميتوه للبدء في الاحتفالات بمولد أبو حصيرة، وعقب انتهاء المولد تتجه الأفواج اليهودية مرة أخري إلي قرية قندير بمحافظة الشرقية مركز فاقوس والتي يزعم اليهود أنها مهبط النبي موسي عليه السلام، وأن هذه القرية التي حدثت فيها المواجهة مع فرعون مصر وشهدت الخروج التاريخي لليهود وفقاً للمزاعم اليهودية.
وتأتي الاحتفالات وسط رفض شعبي لهذه المظاهر الاحتفالية والمطالبة بنقل رفاته إلى إسرائيل، ورغم صدور حكم نهائي واجب النفاذ من المحكمة الإدارية العليا بإلغائه ومنع إقامة المولد ، ورغم إعلان الحكومة ووزارة الداخلية بالحكم بمجرد صدوره منذ عدة سنوات ، إلا أن الحكومة ترفض تنفيذه دون إبداء الأسباب.
تحركات شعبية للاحتجاج على الزيارة:
وقد أصدرت حملة "لن يمروا فوق أرضي" وحملة "مدونون ضد أبو حصيرة" وحركة "6 أبريل" وحركة "غاضبون"، قرارًا بإقامة وقفة احتجاجية اليوم الخميس أمام مكتب النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ثم وقفة أخرى غدًا أمام مسجد عيد بدمنهور، الذي يقع على جانب الطريق المؤدي إلى قرية دميتوه الموجود بها ما يسمى بضريح أبو حصيرة.
السماح بالاحتفال يناقض أحكام القضاء وينتقص شرعية السلطة
وأطلقت حملة "لن يمروا فوق أرضي" بيانًا شددت خلاله على أن طلب وقف الاحتفالات يأتي تنفيذًا لحكم محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية دائرة "البحيرة" بتاريخ 9 ديسمبر 2001 بوقف قرار وزير الثقافة باعتبار ضريح أبو حصيرة والمقابر التي حوله بقرية دميتوه بدمنهور من الآثار الإسلامية والقبطية، ووقف الاحتفالية السنوية لمولد أبو حصيرة.
وأشار البيان إلى ما يصاحب تلك الزيارات من تشديد التواجد الأمني ومنع كل ما هو مصري من التواجد بالمنطقة والتضييق على أهالى القرية في حركتهم.
وطالب "مدونون ضد أبو حصيرة" فى البيان الصادر بعنوان "سنة ثانية رفض" الحكومة بتحديد موقفها من المطالب الشعبية برفض الزيارات اليهودية لأبو حصيرة.
وقال المهندس زكريا الجنايني، عضو مجلس الشعب عن دائرة كفر الدوار، إنه ستجري مناقشة بيانه العاجل بطلب عمل استفتاء شعبي حول السماح بإقامة مولد أبو حصيرة الثلاثاء المقبل بلجنة الحكم المحلي بمجلس الشعب.
طقوس الاحتفالات بأبو حصيرة:
تبدأ طقوس الاحتفال بمولد أبو حصيرة بأن يقام فوق رأس أبو حصيرة مزاد علي مفتاح مقبرته يعقبها شرب الخمور وسكبها فوق المقبرة وذبح أضحيات من الخراف وشوي اللحوم والرقص علي أنغام يهودية بعد أن يقوموا بشق ملابسهم وترتيل الأدعية والتوسلات باللغة العبرية لطلب الشفاء والرحمة والدعاء بالنصر علي أعداء اليهود والبكاء الشديد أمام القبر وضرب الرؤوس في جدار الحوائط المحيطة بالمقبرة.
وكانت مقبرة أبو حصيرة قد شهدت خلال السنوات الماضية عمليات إصلاح وتوسعات، حيث تم كسوة ضريح أبو حصيرة بالرخام وتزيينها بالرسوم اليهودية عند مدخل القبر.. كما تم ضم أراض جديدة إلي المقبرة وبناء سور من حولها واستراحات لتتسع رقعة المقبرة من 300 متر إلي حوالي900 متر مربع.. بعد تزايد التبرعات اليهودية التي انهالت.
ويذكر أن السلطات المصرية رفضت بيع 5 أفدنة مجاورة للمقابر لليهود لإقامة فندق لإقامة اليهود خلال فترة المولد.
كما صدر من محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية في عام 2001 .
حكم بإلغاء الاحتفال بمولد أبو حصيرة والذي يقيمه اليهود كل سنة في نهاية العام، وكذلك إلغاء قرار وزارة الثقافة المصرية بضم قبر أبو حصيرة للآثار.
وبدأت السفارة في إجراءات الحجوزات بالفنادق الفاخرة بالإسكندرية لنقل قرابة 500 يهودي قادمين من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبعض الدول الأوروبية، بتأشيرات سياحية في أفواج علي متن طائرات "العال الإسرائيلية" والتي سوف تهبط بمطار النزهة بالإسكندرية وسط حراسات أمنية مشددة.
وأعدت السفارة الإسرائيلية برنامجًا سياحيًا يتضمن الإقامة في فنادق الإسكندرية لمدة 48 ساعة يتخللها جولات سياحية وزيارة للمعبد اليهودي الكائن بشارع النبي دانيال أقدم شوارع المدينة وذلك لإقامة الصلوات اليهودية بداخله.
وفي اليوم الثالث تغادر الأفواج السياحية اليهودية الإسكندرية علي متن الأتوبيسات السياحية متجهة إلي قرية دميتوه للبدء في الاحتفالات بمولد أبو حصيرة، وعقب انتهاء المولد تتجه الأفواج اليهودية مرة أخري إلي قرية قندير بمحافظة الشرقية مركز فاقوس والتي يزعم اليهود أنها مهبط النبي موسي عليه السلام، وأن هذه القرية التي حدثت فيها المواجهة مع فرعون مصر وشهدت الخروج التاريخي لليهود وفقاً للمزاعم اليهودية.
وتأتي الاحتفالات وسط رفض شعبي لهذه المظاهر الاحتفالية والمطالبة بنقل رفاته إلى إسرائيل، ورغم صدور حكم نهائي واجب النفاذ من المحكمة الإدارية العليا بإلغائه ومنع إقامة المولد ، ورغم إعلان الحكومة ووزارة الداخلية بالحكم بمجرد صدوره منذ عدة سنوات ، إلا أن الحكومة ترفض تنفيذه دون إبداء الأسباب.
تحركات شعبية للاحتجاج على الزيارة:
وقد أصدرت حملة "لن يمروا فوق أرضي" وحملة "مدونون ضد أبو حصيرة" وحركة "6 أبريل" وحركة "غاضبون"، قرارًا بإقامة وقفة احتجاجية اليوم الخميس أمام مكتب النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ثم وقفة أخرى غدًا أمام مسجد عيد بدمنهور، الذي يقع على جانب الطريق المؤدي إلى قرية دميتوه الموجود بها ما يسمى بضريح أبو حصيرة.
السماح بالاحتفال يناقض أحكام القضاء وينتقص شرعية السلطة
وأطلقت حملة "لن يمروا فوق أرضي" بيانًا شددت خلاله على أن طلب وقف الاحتفالات يأتي تنفيذًا لحكم محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية دائرة "البحيرة" بتاريخ 9 ديسمبر 2001 بوقف قرار وزير الثقافة باعتبار ضريح أبو حصيرة والمقابر التي حوله بقرية دميتوه بدمنهور من الآثار الإسلامية والقبطية، ووقف الاحتفالية السنوية لمولد أبو حصيرة.
وأشار البيان إلى ما يصاحب تلك الزيارات من تشديد التواجد الأمني ومنع كل ما هو مصري من التواجد بالمنطقة والتضييق على أهالى القرية في حركتهم.
وطالب "مدونون ضد أبو حصيرة" فى البيان الصادر بعنوان "سنة ثانية رفض" الحكومة بتحديد موقفها من المطالب الشعبية برفض الزيارات اليهودية لأبو حصيرة.
وقال المهندس زكريا الجنايني، عضو مجلس الشعب عن دائرة كفر الدوار، إنه ستجري مناقشة بيانه العاجل بطلب عمل استفتاء شعبي حول السماح بإقامة مولد أبو حصيرة الثلاثاء المقبل بلجنة الحكم المحلي بمجلس الشعب.
طقوس الاحتفالات بأبو حصيرة:
تبدأ طقوس الاحتفال بمولد أبو حصيرة بأن يقام فوق رأس أبو حصيرة مزاد علي مفتاح مقبرته يعقبها شرب الخمور وسكبها فوق المقبرة وذبح أضحيات من الخراف وشوي اللحوم والرقص علي أنغام يهودية بعد أن يقوموا بشق ملابسهم وترتيل الأدعية والتوسلات باللغة العبرية لطلب الشفاء والرحمة والدعاء بالنصر علي أعداء اليهود والبكاء الشديد أمام القبر وضرب الرؤوس في جدار الحوائط المحيطة بالمقبرة.
وكانت مقبرة أبو حصيرة قد شهدت خلال السنوات الماضية عمليات إصلاح وتوسعات، حيث تم كسوة ضريح أبو حصيرة بالرخام وتزيينها بالرسوم اليهودية عند مدخل القبر.. كما تم ضم أراض جديدة إلي المقبرة وبناء سور من حولها واستراحات لتتسع رقعة المقبرة من 300 متر إلي حوالي900 متر مربع.. بعد تزايد التبرعات اليهودية التي انهالت.
ويذكر أن السلطات المصرية رفضت بيع 5 أفدنة مجاورة للمقابر لليهود لإقامة فندق لإقامة اليهود خلال فترة المولد.
كما صدر من محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية في عام 2001 .
حكم بإلغاء الاحتفال بمولد أبو حصيرة والذي يقيمه اليهود كل سنة في نهاية العام، وكذلك إلغاء قرار وزارة الثقافة المصرية بضم قبر أبو حصيرة للآثار.