ميدو الامبراطور
2012-02-07, 15:11
صحيفة هاآرتس
مسئول إسرائيلى سابق يدعو لتقسيم سوريا وفصل شمالها عن جنوبها
دعا رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى السابق الجنرال فى الاحتياط عوزى ديان, إلى دعم فكرة انفصال الأكراد وإقامة دولة كردية فى شمال سوريا، ودراسة احتمال إقامة حكم ذاتى للأقلية العلوية التى ينتمى إليها الرئيس السورى بشار الأسد، مشيرا إلى أن ذلك يمنح إسرائيل الكثير من الفرص لتحقيق مصالحها فى المنطقة.
وأوضح المسئول السابق خلال حديثه لإذاعة الجيش الإسرائيلى ونقلتها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الوضع الحالى فى سوريا يصب فى مصلحة إسرائيل من خلال إضعاف سوريا وتفكك محور – إيران سوريا حزب الله - مشيرا إلى أن حماس أيضا تغادر سوريا، وقال "لو لم يكن هناك مجازر لرضينا ببقاء الوضع الحالى".
وردا على سؤال حول صمت إسرائيل إزاء ما يجرى، وهل هى إلى جانب النظام أم إلى جانب المعارضة؟ أجاب ديان قائلا "أولا وقبل أى شىء نحن لم نلتزم الصمت المطلق فمساء أمس رأيت وزير شئون المخابرات دان ميريدور يتحدث عن ذلك، بالإضافة إلى تأكيدى أن ما يحدث هو مجازر ترتكب بحق الشعب، ويجب أن ندرك أن قدرتنا على التدخل ليست كبيرة".
وأضاف المسئول الإسرائيلى السابق "يجب أن نتذكر أن الغالبية المعارضة هم من المسلمين السنة ومن يقود هذه الثورة ليس شباب ميدان التحرير كالحال فى مصر، بل إنهم إسلاميون متشددون، ويجب أن نتذكر أنه ليس دوما عدو عدوك صديقك الحميم".
وفى السياق نفسه، كشفت هاآرتس أن إسرائيل تتخذ الاستعدادات التدابير اللازمة تحسبا من احتمال تهريب أسلحة متطورة إلى منظمات معادية مختلفة من سوريا نظرا لتدهور الأوضاع فيها.
وأضافت الصحيفة العبرية أن القلق الرئيسى يتركز حول احتمال إمداد تلك المنظمات وبمن فيها حزب الله بصواريخ مطورة ضد الطائرات وصواريخ منحنية المسار للمدى البعيد وأسلحة غير تقليدية.
مسئول إسرائيلى سابق يدعو لتقسيم سوريا وفصل شمالها عن جنوبها
دعا رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى السابق الجنرال فى الاحتياط عوزى ديان, إلى دعم فكرة انفصال الأكراد وإقامة دولة كردية فى شمال سوريا، ودراسة احتمال إقامة حكم ذاتى للأقلية العلوية التى ينتمى إليها الرئيس السورى بشار الأسد، مشيرا إلى أن ذلك يمنح إسرائيل الكثير من الفرص لتحقيق مصالحها فى المنطقة.
وأوضح المسئول السابق خلال حديثه لإذاعة الجيش الإسرائيلى ونقلتها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الوضع الحالى فى سوريا يصب فى مصلحة إسرائيل من خلال إضعاف سوريا وتفكك محور – إيران سوريا حزب الله - مشيرا إلى أن حماس أيضا تغادر سوريا، وقال "لو لم يكن هناك مجازر لرضينا ببقاء الوضع الحالى".
وردا على سؤال حول صمت إسرائيل إزاء ما يجرى، وهل هى إلى جانب النظام أم إلى جانب المعارضة؟ أجاب ديان قائلا "أولا وقبل أى شىء نحن لم نلتزم الصمت المطلق فمساء أمس رأيت وزير شئون المخابرات دان ميريدور يتحدث عن ذلك، بالإضافة إلى تأكيدى أن ما يحدث هو مجازر ترتكب بحق الشعب، ويجب أن ندرك أن قدرتنا على التدخل ليست كبيرة".
وأضاف المسئول الإسرائيلى السابق "يجب أن نتذكر أن الغالبية المعارضة هم من المسلمين السنة ومن يقود هذه الثورة ليس شباب ميدان التحرير كالحال فى مصر، بل إنهم إسلاميون متشددون، ويجب أن نتذكر أنه ليس دوما عدو عدوك صديقك الحميم".
وفى السياق نفسه، كشفت هاآرتس أن إسرائيل تتخذ الاستعدادات التدابير اللازمة تحسبا من احتمال تهريب أسلحة متطورة إلى منظمات معادية مختلفة من سوريا نظرا لتدهور الأوضاع فيها.
وأضافت الصحيفة العبرية أن القلق الرئيسى يتركز حول احتمال إمداد تلك المنظمات وبمن فيها حزب الله بصواريخ مطورة ضد الطائرات وصواريخ منحنية المسار للمدى البعيد وأسلحة غير تقليدية.