الزمزوم
2012-01-24, 20:05
خاص جهينة نيوز: شاهد الزور "سعود الفيصل" يهرق ماء وجهه تحت أقدام برهان غليون..؟!
[/URL] (http://addthis.com/bookmark.php?v=250) (http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=37342#) [URL="http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=37342#"]
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/37342.jpg
جهينة نيوز:
يكفي أن نذكّر (الأمير) سعود الفيصل أنه آخر من يحقّ له الحديث عن حرية الشعوب والديمقراطية، وهو الذي تربّع وجثم على صدور السعوديين ووزارة خارجيتهم منذ العام 1975 في سجل حافل بالخيانة والتعامل مع الأمريكان والصهاينة، وتمرير كل ما من شأنه تقويض الأمن والاستقرار في الدول العربية، مشيرين إلى أن الشعب العربي الذي آذته خيانات آل سعود ومؤامراتهم القذرة، وتقلقه اليوم فبركات وأباطيل سعود الفيصل بات أكثر وعياً وأقدر على قراءة التاريخ الذي يتشدّق الفيصل بأنه لن يكون فيه "شاهد زور"!!.
كما يكفي أن نذكّر (سمو الأمير) أنه سكت دهراً عن جرائم القتل والطعن في الظهر التي كانت طابعاً حصرياً للمتصارعين على العرش السعودي، وأن هذا العرش قد بُني وأُقيم على جماجم مئات الآلاف من السعوديين في نجد والحجاز والقصيم والإحساء... وسواها، فهل يستطيع أن ينكر أن والده قد انقلب على عمه سعود ومن ثم نفيه ودس السم له، وهل يستطيع أن ينفي أن والده فيصل قد قتل على يد أحد أمراء السلالة الحاكمة، وثمن سكوت (الأمير سعود) كان تربعه على كرسي الخارجية حتى هذا اليوم؟..
فالأمير الذي سحب المراقبين السعوديين، ودعا إلى انتقال سلمي وهادئ للسلطة، حذّر في كلمته بالأمس أمام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية من (أن الوضع في سورية لا يمكن أن يستمر ونحن لن نقبل بأي حال من الأحوال أن نكون شهود زور، أو أن يستخدمنا أحد لتبرير الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري!!!!!).
مضيفاً: (إن الوضع في سورية بالغ الخطورة الوضع يتطلّب منا جميعاً تحمّل مسؤوليتنا التاريخية أمام الله، ونحن نرى الدم البريء يسفك يومياً ما يضعنا في موضع الاختبار لضمائرنا، وليس هناك أقسى من تأنيب الضمير!!!! خاصة لمن يحرص على جديته ومصداقيته إزاء شعب عربي شقيق!!!!).
نعتقد جازمين أن الكذب الذي يمارسه سعود الفيصل في كلمته وتباكيه وتأنيب ضميره إزاء ما يجري لا يمكن أن يمرّ حتى على أي طفل سوري، فكيف على الشعب السوري برمّته الذي وصلته هدايا سعود الفيصل وجيرانه من آل ثاني من أسلحة وسيارات مفخّخة ومرتزقة وتكفيريين وإرهابيين، استباحوا الحرمات وأحرقوا المؤسّسات العامة والخاصة واعتدوا على الآمنين في بيوتهم ومساجدهم وكنائسهم، وحرموا الطلاب من التوجه إلى مدارسهم وجامعاتهم، ونصبوا الحواجز لشل الحياة اليومية للمواطنين السوريين.
إن من يدعو إلى انتقال سلمي للسلطة (ويا للمهزلة!!!) هو الأمير الذي جثم –كما أسلفنا- على صدور السعوديين لأكثر من 37 عاماً، في مملكة لا تملك اتخاذ قرار سيادي ما لم يمرّ من تحت الحذاء الأمريكي، وإن من يزعم أنه يخاف الله أمام سفك الدماء هو الذي أعطى لإسرائيل صك البراءة من دماء الأطفال والنساء والشيوخ في جنوب لبنان وغزة والضفة الغربية، وفتح القواعد الأمريكية لإبادة الشعب العراقي!!.. وإن من يدّعي تأنيب الضمير هو نفسه الذي سكت أولاً عن دم أبيه وقبله عن عشرات المجازر التي نفّذها (جيش الإخوان) حتى استقر العرش السعودي!!.
على أن الأمر لم يقف بـ(سمو الأمير) عند هذا التضليل المفضوح، بل انبرى أيضاً إلى لقاء رئيس ما يسمّى مجلس اسطنبول برهان غليون، في سابقة تعدّ خرقاً لكل الأعراف والعلاقات بين الدول، وهو الذي يعرف حق المعرفة أن المدعو غليون دعا جهاراً نهاراً إلى تكرار السيناريو الليبي في سورية، وأن عصاباته (المعارضة في اسطنبول) ارتكبت انطلاقاً من الأراضي التركية واللبنانية أبشع الجرائم بحق الشعب السوري وقوى الأمن والجيش في درعا وحماة وجسر الشغور وحمص، والهدف الذي يعرفه الفيصل فقط تدمير سورية وإفناء شعبها الذي احتضن المقاومة ووصفها سعود الفيصل عام 2006 بالمغامرين.
ندرك ويدرك الشعب السوري أن من حق سعود الفيصل أن يقول ما يقول، ويلفّق ما يلفّق، وأن يهرق ماء وجهه أنّى شاء.. لكن أن يهرق ماء وجهه تحت أقدام برهان غليون.. فإنها النهاية الطبيعية لكل من يحاول أن يضر بسورية ويزوّر تاريخها الناصع الأصيل.
[/URL] (http://addthis.com/bookmark.php?v=250) (http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=37342#) [URL="http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=37342#"]
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/37342.jpg
جهينة نيوز:
يكفي أن نذكّر (الأمير) سعود الفيصل أنه آخر من يحقّ له الحديث عن حرية الشعوب والديمقراطية، وهو الذي تربّع وجثم على صدور السعوديين ووزارة خارجيتهم منذ العام 1975 في سجل حافل بالخيانة والتعامل مع الأمريكان والصهاينة، وتمرير كل ما من شأنه تقويض الأمن والاستقرار في الدول العربية، مشيرين إلى أن الشعب العربي الذي آذته خيانات آل سعود ومؤامراتهم القذرة، وتقلقه اليوم فبركات وأباطيل سعود الفيصل بات أكثر وعياً وأقدر على قراءة التاريخ الذي يتشدّق الفيصل بأنه لن يكون فيه "شاهد زور"!!.
كما يكفي أن نذكّر (سمو الأمير) أنه سكت دهراً عن جرائم القتل والطعن في الظهر التي كانت طابعاً حصرياً للمتصارعين على العرش السعودي، وأن هذا العرش قد بُني وأُقيم على جماجم مئات الآلاف من السعوديين في نجد والحجاز والقصيم والإحساء... وسواها، فهل يستطيع أن ينكر أن والده قد انقلب على عمه سعود ومن ثم نفيه ودس السم له، وهل يستطيع أن ينفي أن والده فيصل قد قتل على يد أحد أمراء السلالة الحاكمة، وثمن سكوت (الأمير سعود) كان تربعه على كرسي الخارجية حتى هذا اليوم؟..
فالأمير الذي سحب المراقبين السعوديين، ودعا إلى انتقال سلمي وهادئ للسلطة، حذّر في كلمته بالأمس أمام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية من (أن الوضع في سورية لا يمكن أن يستمر ونحن لن نقبل بأي حال من الأحوال أن نكون شهود زور، أو أن يستخدمنا أحد لتبرير الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري!!!!!).
مضيفاً: (إن الوضع في سورية بالغ الخطورة الوضع يتطلّب منا جميعاً تحمّل مسؤوليتنا التاريخية أمام الله، ونحن نرى الدم البريء يسفك يومياً ما يضعنا في موضع الاختبار لضمائرنا، وليس هناك أقسى من تأنيب الضمير!!!! خاصة لمن يحرص على جديته ومصداقيته إزاء شعب عربي شقيق!!!!).
نعتقد جازمين أن الكذب الذي يمارسه سعود الفيصل في كلمته وتباكيه وتأنيب ضميره إزاء ما يجري لا يمكن أن يمرّ حتى على أي طفل سوري، فكيف على الشعب السوري برمّته الذي وصلته هدايا سعود الفيصل وجيرانه من آل ثاني من أسلحة وسيارات مفخّخة ومرتزقة وتكفيريين وإرهابيين، استباحوا الحرمات وأحرقوا المؤسّسات العامة والخاصة واعتدوا على الآمنين في بيوتهم ومساجدهم وكنائسهم، وحرموا الطلاب من التوجه إلى مدارسهم وجامعاتهم، ونصبوا الحواجز لشل الحياة اليومية للمواطنين السوريين.
إن من يدعو إلى انتقال سلمي للسلطة (ويا للمهزلة!!!) هو الأمير الذي جثم –كما أسلفنا- على صدور السعوديين لأكثر من 37 عاماً، في مملكة لا تملك اتخاذ قرار سيادي ما لم يمرّ من تحت الحذاء الأمريكي، وإن من يزعم أنه يخاف الله أمام سفك الدماء هو الذي أعطى لإسرائيل صك البراءة من دماء الأطفال والنساء والشيوخ في جنوب لبنان وغزة والضفة الغربية، وفتح القواعد الأمريكية لإبادة الشعب العراقي!!.. وإن من يدّعي تأنيب الضمير هو نفسه الذي سكت أولاً عن دم أبيه وقبله عن عشرات المجازر التي نفّذها (جيش الإخوان) حتى استقر العرش السعودي!!.
على أن الأمر لم يقف بـ(سمو الأمير) عند هذا التضليل المفضوح، بل انبرى أيضاً إلى لقاء رئيس ما يسمّى مجلس اسطنبول برهان غليون، في سابقة تعدّ خرقاً لكل الأعراف والعلاقات بين الدول، وهو الذي يعرف حق المعرفة أن المدعو غليون دعا جهاراً نهاراً إلى تكرار السيناريو الليبي في سورية، وأن عصاباته (المعارضة في اسطنبول) ارتكبت انطلاقاً من الأراضي التركية واللبنانية أبشع الجرائم بحق الشعب السوري وقوى الأمن والجيش في درعا وحماة وجسر الشغور وحمص، والهدف الذي يعرفه الفيصل فقط تدمير سورية وإفناء شعبها الذي احتضن المقاومة ووصفها سعود الفيصل عام 2006 بالمغامرين.
ندرك ويدرك الشعب السوري أن من حق سعود الفيصل أن يقول ما يقول، ويلفّق ما يلفّق، وأن يهرق ماء وجهه أنّى شاء.. لكن أن يهرق ماء وجهه تحت أقدام برهان غليون.. فإنها النهاية الطبيعية لكل من يحاول أن يضر بسورية ويزوّر تاريخها الناصع الأصيل.