الزمزوم
2012-01-23, 14:51
شهادة حق من رئيس بعثة المراقبين..المسلحون هاجموا مؤسسات الدولة وعمليات غريبة تجري في ادلب وحمص وحماة
[/URL] (http://addthis.com/bookmark.php?v=250) (http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=37338#) [URL="http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=37338#"]
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/37338.jpg
جهينة نيوز:
قال رئيس بعثة المراقبين العرب في سورية محمد مصطقى الدابي إن البعثة ليست مكلفة بتقصي حقائق ما حصل منذ بداية الأحداث بل مكلفة بالإشراف على تنفيذ ما جاء في البرتوكول ورفع تقريرها إلى قيادة الجامعة.
وقال الدابي في مؤتمر صحفي اليوم "لم أتمكن من عمل التحضيرات الكاملة لبعثة المراقبين، وبعثة المراقبين عملت في 5 مواقع رئيسية في سورية".
وأضاف جئنا إلى سورية بناء على رغبة القادة العرب رغم انه لم يكن يريد الحضور إلى سوريا لان التحضيرات لم تكن كاملة، مضيفاً أنه جاء إلى سورية ولم يلقى معارضة من النظام السوري أو من المعارضة"، وتابع "بعد تقرير البعثة المبدئي قمنا بزيارة 15 موقع إضافي في سورية".
وقال الدابي: "نحن لسنا مكلفين بتقصي حقائق ما حصل منذ بداية الأحداث بل يشمل البنود الخمس الأساسية حتى الرأي السياسي من اختصاصنا بل نحن نشرف على تنفيذ البنود الخمسة ونرفع تقرير إلى قيادة الجامعة".
وأضاف: "المؤيدون للنظام اعتبروا أننا جئنا للتمهيد لتدخل أجنبي وأما المعارضة اعتبرت أن عمل البعثة هو لإطالة أمد النظام".
وقال الدابي: "بالنسبة للبعثة، البعثة مكلفة بالإشراف على تنفيذ ما جاء في البرتوكول وما جاء فيه واضح انه نحن ننظر ونتحقق ولا نحقق لأنه ليس لدينا الوسائل، نحن نتحقق بما تم على الأرض ونرفع تقرير إلى قيادة الجامعة التي تدعو إلى اجتماع للوزراء للتداول بما تنفيذه".
وأضاف الدابي: "البعثة مهمتها الرصد وليست مهمتها إيقاف القتل وإذا تم إيقاف القتل ستقول البعثة ذلك وإذا لم يتم ستقول وهذه هي مهمتنا".
وتابع الدابي: "التقرير لم يكن من الفريق الأول الدابي بل بناء على ما قدمه كل الإخوة الموجودين في 15 قطاع وقدموا تقارير ونحن طلبنا حضورهم إلى مقر البعثة في دمشق وتمت مراجعة ما كتبوه ومن ثم لخصت في تقرير وقدم إلى الجامعة العربية".
وأكد الدابي "أن التقرير يغطي فترة 20 يوم والانفتاح الذي تم حصل في هذه الفترة وهذا رقم قياسي، ما تم في هذه البنود نقول وبصدق رفعنا رؤيتنا وما شاهدناه".
وقال الدابي: "بالنسبة للعنف، قلنا انه عندما وصلنا كان هناك عنف واضح ولكن بعد وصولنا بدأت تخف حدة العنف التي تتم بين المعارضة المسلحة والقوات السورية ولكن وضحنا أن هناك بعض المناطق كحمص وحماة توجد بعض الاحتكاكات الغير مباشرة أي ليس قتال مباشر".
وتابع: "في حمص ودرعا أعمال قد تكون ذات تأثير عند استخدام النيران عند الأفراد، لاحظنا أن العمل يتم من بعض المسلحين وتضطر بعض المجموعات التي تقوم بالحراسة للرد على النيران".
أما في محافظة ادلب فقال "لاحظنا عمليات غريبة وهي التفجيرات، وهذا الامر غير مقبول اطلاقا بالنسبة للمجتمع العربي والدولي وهي طالت خطوط أنابيب وناقلات مازوت للتدفئة وباصات عسكرية ومدنية، هذه كل أعمال تفجير وظهرت في إدلب وريف دمشق".
وبالنسبة لإطلاق سراح المعتقلين، قال "إن البيانات تفيد بأرقام كبيرة وهذه معلومات استلمناها من مصادر عديدة ومنها معارضة وتتحدث عن 16 الف وعن 12 ألف ولكن تبين أن هذه الأرقام تحتاج إلى المزيد من التدقيق ولم نتمكن من التوثيق الدقيق ولكن ما زلنا نعمل على ذلك عبر المعارضة الداخلية والسلطات السورية والمنظمات الإنسانية".
وقال الدابي: بالنسبة للاعلام، الحكومة السورية تقول إنها صدقت لما يقارب 147 وسيلة إعلام وتقول إن ما يقارب 112 داخل سورية و90 تعمل عبر مراسلين ونحن راقبنا ورصدنا 36 وسيلة إعلام تعمل فعليا داخل سورية ووجدنا بعض الشكاوى من بعض وسائل الاعلام عن مدة الترخيص وتحدثنا الى السلطات السورية وتم التجاوب من قبلهم
ملاحظة : الدابي لم ترسله سورية ، بل إختارته أغلبية من الأعراب مناهضة لمسار الممانعة والمقاومة ومؤيدة للإنبطاح والإستسلام
والتفريط في الحق العربي .....
[/URL] (http://addthis.com/bookmark.php?v=250) (http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=37338#) [URL="http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=37338#"]
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/37338.jpg
جهينة نيوز:
قال رئيس بعثة المراقبين العرب في سورية محمد مصطقى الدابي إن البعثة ليست مكلفة بتقصي حقائق ما حصل منذ بداية الأحداث بل مكلفة بالإشراف على تنفيذ ما جاء في البرتوكول ورفع تقريرها إلى قيادة الجامعة.
وقال الدابي في مؤتمر صحفي اليوم "لم أتمكن من عمل التحضيرات الكاملة لبعثة المراقبين، وبعثة المراقبين عملت في 5 مواقع رئيسية في سورية".
وأضاف جئنا إلى سورية بناء على رغبة القادة العرب رغم انه لم يكن يريد الحضور إلى سوريا لان التحضيرات لم تكن كاملة، مضيفاً أنه جاء إلى سورية ولم يلقى معارضة من النظام السوري أو من المعارضة"، وتابع "بعد تقرير البعثة المبدئي قمنا بزيارة 15 موقع إضافي في سورية".
وقال الدابي: "نحن لسنا مكلفين بتقصي حقائق ما حصل منذ بداية الأحداث بل يشمل البنود الخمس الأساسية حتى الرأي السياسي من اختصاصنا بل نحن نشرف على تنفيذ البنود الخمسة ونرفع تقرير إلى قيادة الجامعة".
وأضاف: "المؤيدون للنظام اعتبروا أننا جئنا للتمهيد لتدخل أجنبي وأما المعارضة اعتبرت أن عمل البعثة هو لإطالة أمد النظام".
وقال الدابي: "بالنسبة للبعثة، البعثة مكلفة بالإشراف على تنفيذ ما جاء في البرتوكول وما جاء فيه واضح انه نحن ننظر ونتحقق ولا نحقق لأنه ليس لدينا الوسائل، نحن نتحقق بما تم على الأرض ونرفع تقرير إلى قيادة الجامعة التي تدعو إلى اجتماع للوزراء للتداول بما تنفيذه".
وأضاف الدابي: "البعثة مهمتها الرصد وليست مهمتها إيقاف القتل وإذا تم إيقاف القتل ستقول البعثة ذلك وإذا لم يتم ستقول وهذه هي مهمتنا".
وتابع الدابي: "التقرير لم يكن من الفريق الأول الدابي بل بناء على ما قدمه كل الإخوة الموجودين في 15 قطاع وقدموا تقارير ونحن طلبنا حضورهم إلى مقر البعثة في دمشق وتمت مراجعة ما كتبوه ومن ثم لخصت في تقرير وقدم إلى الجامعة العربية".
وأكد الدابي "أن التقرير يغطي فترة 20 يوم والانفتاح الذي تم حصل في هذه الفترة وهذا رقم قياسي، ما تم في هذه البنود نقول وبصدق رفعنا رؤيتنا وما شاهدناه".
وقال الدابي: "بالنسبة للعنف، قلنا انه عندما وصلنا كان هناك عنف واضح ولكن بعد وصولنا بدأت تخف حدة العنف التي تتم بين المعارضة المسلحة والقوات السورية ولكن وضحنا أن هناك بعض المناطق كحمص وحماة توجد بعض الاحتكاكات الغير مباشرة أي ليس قتال مباشر".
وتابع: "في حمص ودرعا أعمال قد تكون ذات تأثير عند استخدام النيران عند الأفراد، لاحظنا أن العمل يتم من بعض المسلحين وتضطر بعض المجموعات التي تقوم بالحراسة للرد على النيران".
أما في محافظة ادلب فقال "لاحظنا عمليات غريبة وهي التفجيرات، وهذا الامر غير مقبول اطلاقا بالنسبة للمجتمع العربي والدولي وهي طالت خطوط أنابيب وناقلات مازوت للتدفئة وباصات عسكرية ومدنية، هذه كل أعمال تفجير وظهرت في إدلب وريف دمشق".
وبالنسبة لإطلاق سراح المعتقلين، قال "إن البيانات تفيد بأرقام كبيرة وهذه معلومات استلمناها من مصادر عديدة ومنها معارضة وتتحدث عن 16 الف وعن 12 ألف ولكن تبين أن هذه الأرقام تحتاج إلى المزيد من التدقيق ولم نتمكن من التوثيق الدقيق ولكن ما زلنا نعمل على ذلك عبر المعارضة الداخلية والسلطات السورية والمنظمات الإنسانية".
وقال الدابي: بالنسبة للاعلام، الحكومة السورية تقول إنها صدقت لما يقارب 147 وسيلة إعلام وتقول إن ما يقارب 112 داخل سورية و90 تعمل عبر مراسلين ونحن راقبنا ورصدنا 36 وسيلة إعلام تعمل فعليا داخل سورية ووجدنا بعض الشكاوى من بعض وسائل الاعلام عن مدة الترخيص وتحدثنا الى السلطات السورية وتم التجاوب من قبلهم
ملاحظة : الدابي لم ترسله سورية ، بل إختارته أغلبية من الأعراب مناهضة لمسار الممانعة والمقاومة ومؤيدة للإنبطاح والإستسلام
والتفريط في الحق العربي .....