صقر القدس
2012-01-09, 13:20
بعد اسرائيل- قراصنة يقتحمون مواقع للناتو والجيش الامريكي والبريطاني
- تمكن قراصنة الإنترنت "مجهول" من الكشف عن آلاف عناوين البريد الإلكتروني وكلمات السر الخاصة بمسؤولين في الجيش، والمخابرات، والشرطة، وشخصيات سياسية في بريطانيا، وكذلك مستشارين في حلف شمال الأطلسي الناتو.
وتضمنت قاعدة البيانات المتعلقة بالمعلومات الخصوصية التي كشفها القراصنة تفاصيل عن 221 مسئولا عسكريا بريطانيا، إضافة إلى 242 من طواقم الناتو.
كما تم الكشف عن بيانات تخص موظفين حكوميين يعملون في مناصب حساسة في الحكومة البريطانية بما في ذلك العديد من العاملين في مكاتب المجلس الوزاري، ومستشارين لمنظمة الاستخبارات المشتركة التي هي بمثابة العين الساهرة على المعلومات الحساسة والمكلفة من رئيس الوزراء، على حد تعبير صحيفة الغارديان البريطانية التي أوردت النبأ يوم أمس الأحد على موقعها الإلكتروني.
وتمكن القراصنة الذين يعتقد أنهم جزء من جماعة "مجهول" من الكشف عن هذه البيانات عبر التسلل خلال أعياد الميلاد إلى قاعدة بيانات شركة استثمارية ضخمة تدعى ستراسفور، وهي شركة متخصصة في الشؤون الخارجية والقضايا الأمنية تتخذ من ولاية تكساس الأمريكية مقرا لها.
وتضم قاعدة البيانات أسماء وعناوين وكلمات سر تعود لقرابة 850 ألف مشترك في الموقع الإلكتروني للشركة، منهم حوالي 75 ألف مشترك يدفعون اشتراكات مما تسبب في الكشف عن أرقام بطاقاتهم الائتمانية وعناوين منازلهم، وكان من بينهم 462 بريطانيا.
تقول الغارديان إن رئيس قسم التكنولوجيا في وحدة تبعات الإنترنت البحثية الأميركية جون بومغارنر تحليلاً للخرق الأمني موضحا أن البيانات المخترقة تضم تفاصيل عن مئات المسئولين الحكوميين البريطانيين بما فيهم أشخاص يشغلون مناصب شديدة الحساسية.
كما أشار الخبير الأمريكي إلى أن العديد من العناوين البريدية المعلنة عناوين سرية، وإن كلمات السر الخاصة بها قد تم فك رموز تشفيرها بصورة تتيح اختراقها بسرعة فائقة باستخدام برنامج وفي متناول الكثيرين. ويقول بومغارنر إن من بين العناوين التي تم اختراقها 221 من مسئولي وزارة الدفاع البريطانية من الجيش والقوات الجوية.
أما العدد الأكبر من العناوين التي جرى اختراقها وكشفها فكان من نصيب القوات الأميركية التي تم نشر نحو 19 ألف عنوان بريد إليكتروني تابع لها، والذين يقول بومغارنر إن من بينهم 173 شخصا يعملون في أفغانستان و170 في العراق. كما تم العثور على البيانات الخاصة بنائب الرئيس الأميركي السابق دان كويل ووزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر.
ومن بين البريطانيين الذين طالت يد القراصنة بياناتهم سبعة مسئولين في مجلس الوزراء، و45 شخصًا من وزارة الخارجية، و14 من الداخلية، و67 من مسئولي شرطة سكوتلاند يارد واثنين من موظفي الأسرة المالكة، وكذلك 23 شخصًا يعملون في البرلمان بما في ذلك بعض النواب أمثال جيريمي كورباين.
كورباين بدوره قال، حسب الغارديان، إنه لم يكن يعلم بأمر الاختراق الإلكتروني، وإن بريده الإلكتروني ليس سرًا لأنه منتشر للعامة. لكنه وصف إمكانية اختراق كلمة السر واستخدام الأمر في حذف أو كتابة الرسائل باسمه بأنها قد "تسبب ضررا كبيرا".
أما النائبة الليدي نيكولسون فقالت إنها لا تملك أي فكرة عن كيفية اختراق بياناتها، وإنها تعلم أن حياتها الشخصية قد تم اختراقها بمجرد عملها كسياسية وشخصية عامة، لكنها أبدت انزعاجها من اختراق حسابات موظفي الخدمة المدنية ومسئولي الجيش والدفاع مما قد يعرض حياتهم للخطر.
- تمكن قراصنة الإنترنت "مجهول" من الكشف عن آلاف عناوين البريد الإلكتروني وكلمات السر الخاصة بمسؤولين في الجيش، والمخابرات، والشرطة، وشخصيات سياسية في بريطانيا، وكذلك مستشارين في حلف شمال الأطلسي الناتو.
وتضمنت قاعدة البيانات المتعلقة بالمعلومات الخصوصية التي كشفها القراصنة تفاصيل عن 221 مسئولا عسكريا بريطانيا، إضافة إلى 242 من طواقم الناتو.
كما تم الكشف عن بيانات تخص موظفين حكوميين يعملون في مناصب حساسة في الحكومة البريطانية بما في ذلك العديد من العاملين في مكاتب المجلس الوزاري، ومستشارين لمنظمة الاستخبارات المشتركة التي هي بمثابة العين الساهرة على المعلومات الحساسة والمكلفة من رئيس الوزراء، على حد تعبير صحيفة الغارديان البريطانية التي أوردت النبأ يوم أمس الأحد على موقعها الإلكتروني.
وتمكن القراصنة الذين يعتقد أنهم جزء من جماعة "مجهول" من الكشف عن هذه البيانات عبر التسلل خلال أعياد الميلاد إلى قاعدة بيانات شركة استثمارية ضخمة تدعى ستراسفور، وهي شركة متخصصة في الشؤون الخارجية والقضايا الأمنية تتخذ من ولاية تكساس الأمريكية مقرا لها.
وتضم قاعدة البيانات أسماء وعناوين وكلمات سر تعود لقرابة 850 ألف مشترك في الموقع الإلكتروني للشركة، منهم حوالي 75 ألف مشترك يدفعون اشتراكات مما تسبب في الكشف عن أرقام بطاقاتهم الائتمانية وعناوين منازلهم، وكان من بينهم 462 بريطانيا.
تقول الغارديان إن رئيس قسم التكنولوجيا في وحدة تبعات الإنترنت البحثية الأميركية جون بومغارنر تحليلاً للخرق الأمني موضحا أن البيانات المخترقة تضم تفاصيل عن مئات المسئولين الحكوميين البريطانيين بما فيهم أشخاص يشغلون مناصب شديدة الحساسية.
كما أشار الخبير الأمريكي إلى أن العديد من العناوين البريدية المعلنة عناوين سرية، وإن كلمات السر الخاصة بها قد تم فك رموز تشفيرها بصورة تتيح اختراقها بسرعة فائقة باستخدام برنامج وفي متناول الكثيرين. ويقول بومغارنر إن من بين العناوين التي تم اختراقها 221 من مسئولي وزارة الدفاع البريطانية من الجيش والقوات الجوية.
أما العدد الأكبر من العناوين التي جرى اختراقها وكشفها فكان من نصيب القوات الأميركية التي تم نشر نحو 19 ألف عنوان بريد إليكتروني تابع لها، والذين يقول بومغارنر إن من بينهم 173 شخصا يعملون في أفغانستان و170 في العراق. كما تم العثور على البيانات الخاصة بنائب الرئيس الأميركي السابق دان كويل ووزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر.
ومن بين البريطانيين الذين طالت يد القراصنة بياناتهم سبعة مسئولين في مجلس الوزراء، و45 شخصًا من وزارة الخارجية، و14 من الداخلية، و67 من مسئولي شرطة سكوتلاند يارد واثنين من موظفي الأسرة المالكة، وكذلك 23 شخصًا يعملون في البرلمان بما في ذلك بعض النواب أمثال جيريمي كورباين.
كورباين بدوره قال، حسب الغارديان، إنه لم يكن يعلم بأمر الاختراق الإلكتروني، وإن بريده الإلكتروني ليس سرًا لأنه منتشر للعامة. لكنه وصف إمكانية اختراق كلمة السر واستخدام الأمر في حذف أو كتابة الرسائل باسمه بأنها قد "تسبب ضررا كبيرا".
أما النائبة الليدي نيكولسون فقالت إنها لا تملك أي فكرة عن كيفية اختراق بياناتها، وإنها تعلم أن حياتها الشخصية قد تم اختراقها بمجرد عملها كسياسية وشخصية عامة، لكنها أبدت انزعاجها من اختراق حسابات موظفي الخدمة المدنية ومسئولي الجيش والدفاع مما قد يعرض حياتهم للخطر.