عماري
2012-01-02, 08:05
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_4-4d38ef6f8fb1c_340_309_.jpg
قررت المملكة العربية السعودية وليبيا استئناف العلاقات بينهما والعمل على افتتاح سفارة المملكة مجددًا في طرابلس وتبادل السفراء، وذلك عقب نجاح الثورة الليبية التي أطاحت بالعقيد السابق معمر القذافي من السلطة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قدّم التهنئة للمبعوث الليبي عبد الباسط عبد القادر البدري خلال استقباله في الرياض على تشكيل الحكومة الجديدة في بلاده.
وقد جرى الاتفاق على استئناف العلاقات الثنائية وإعادة افتتاح سفارة السعودية في العاصمة طرابلس وتبادل السفراء.
وأشارت الوكالة إلى أنه قد تم سحب سفراء البلدين في 2004 بعد اتهام الرياض للنظام الليبي السابق بالمشاركة في مؤامرة لاغتيال خادم الحرمين عبد الله بن عبد العزيز عندما كان وليًا للعهد.
وقد قرر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في ديسمبر 2004 سحب سفير السعودية من ليبيا وتوجيه مذكرة إلى السفير الليبي في الرياض لمغادرة المملكة.
وقال الوزير: "الموضوع يتعلق بالمؤامرة الليبية التي تعرضت لها المملكة"، في إشارة إلى اتهام ليبيا بالضلوع في محاولة لاغتيال خادم الحرمين.
يشار كذلك إلى أن صحيفة الشرق الأوسط السعودية اتهمت في يونيو 2004 ليبيا بأنها جندت أربعة سعوديين يشتبه في صلتهم لتنظيم القاعدة لاغتيال خادم الحرمين عبد الله بن عبد العزيز.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز أن العقيد الراحل معمر القذافي خطط عام 2003 لاغتيال الملك عبد الله، مشيرة إلى أن السعودية تعتقل العقيد محمد إسماعيل الذي قالت إنه ضابط مخابرات ليبي اعترف بأنه كان القائد العملي للمؤامرة.
وكانت العلاقات السعودية الليبية شهدت أزمة أخرى في مارس 2003 بعد مشادة وقعت خلال القمة العربية في شرم الشيخ، قامت بعدها طرابلس بسحب سفيرها في الرياض.
قررت المملكة العربية السعودية وليبيا استئناف العلاقات بينهما والعمل على افتتاح سفارة المملكة مجددًا في طرابلس وتبادل السفراء، وذلك عقب نجاح الثورة الليبية التي أطاحت بالعقيد السابق معمر القذافي من السلطة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قدّم التهنئة للمبعوث الليبي عبد الباسط عبد القادر البدري خلال استقباله في الرياض على تشكيل الحكومة الجديدة في بلاده.
وقد جرى الاتفاق على استئناف العلاقات الثنائية وإعادة افتتاح سفارة السعودية في العاصمة طرابلس وتبادل السفراء.
وأشارت الوكالة إلى أنه قد تم سحب سفراء البلدين في 2004 بعد اتهام الرياض للنظام الليبي السابق بالمشاركة في مؤامرة لاغتيال خادم الحرمين عبد الله بن عبد العزيز عندما كان وليًا للعهد.
وقد قرر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في ديسمبر 2004 سحب سفير السعودية من ليبيا وتوجيه مذكرة إلى السفير الليبي في الرياض لمغادرة المملكة.
وقال الوزير: "الموضوع يتعلق بالمؤامرة الليبية التي تعرضت لها المملكة"، في إشارة إلى اتهام ليبيا بالضلوع في محاولة لاغتيال خادم الحرمين.
يشار كذلك إلى أن صحيفة الشرق الأوسط السعودية اتهمت في يونيو 2004 ليبيا بأنها جندت أربعة سعوديين يشتبه في صلتهم لتنظيم القاعدة لاغتيال خادم الحرمين عبد الله بن عبد العزيز.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز أن العقيد الراحل معمر القذافي خطط عام 2003 لاغتيال الملك عبد الله، مشيرة إلى أن السعودية تعتقل العقيد محمد إسماعيل الذي قالت إنه ضابط مخابرات ليبي اعترف بأنه كان القائد العملي للمؤامرة.
وكانت العلاقات السعودية الليبية شهدت أزمة أخرى في مارس 2003 بعد مشادة وقعت خلال القمة العربية في شرم الشيخ، قامت بعدها طرابلس بسحب سفيرها في الرياض.