حميدي البشير
2011-12-29, 23:54
يملك الفريق محمد احمد مصطفى الدابي، الذي عينته الجامعة العربية رئيسا لبعثة مراقبيها في سوريا، خبرة عسكرية وأمنية ودبلوماسية في مجال الاستخبارات والاجرام اكتسبها خلال مسيرة مهنية امتدت أكثر من 40 عاما في بلده السودان.
وبدا الدابي، البالغ من العمر 63 عاما، مطمئنا وهو يرتدي الزي السوداني التقليدي في منزله الواسع بمنطقة كافوري الراقية في الخرطوم، حين توجهه إلى القاهرة للقاء الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي لمناقشه مهام بعثة المراقبة. ورفض الدابي الخوض في تفاصيل المهمة قبل لقائه العربي واكتفى فقط بتقديم سيرته الذاتية.
السيرة الذاتية :
ولد الدابي، بحسب هذه السيرة، في مدينة بربر في ولاية نهر النيل شمال الخرطوم في فبراير1948، والتحق في العام 1969 بالعمل في الجيش السوداني ضابطا برتبة ملازم وتدرج حتى وصل إلى رتبة فريق قبل أن يغادر الخدمة العسكرية في العام 1999.
وتولى الدابي إدارة الاستخبارات العسكرية للجيش السوداني في 30 يونيو1989 (وهو اليوم الذي انقلب فيه الرئيس عمر البشير على الحكومة في السودان) وبقي في هذا المنصب حتى 21 آب 1995. بعدها تقلد منصب مدير الأمن الخارجي بجهاز الأمن السوداني في يوليو 1995 وحتى نوفمبر 1996 حين عين نائبا لرئيس أركان الجيش السوداني للعمليات الحربية، وبقي في هذا المنصب حتى شباط 1999، وهي فترة تزامنت مع بعض أشرس المواجهات في الحرب بين شمال السودان وجنوبه.
وبين شهري فبراير وأغسطس 1999 عمل الدابي ممثلا للرئيس لولايات دارفور مسؤولا عن الأمن فيها مع تفويضه صلاحيات رئيس الجمهورية قبل اندلاع التمرد في الإقليم عام 2003. وبعد انتهاء مسيرته العسكرية عين سفيرا في قطر بين عامي 1999 و2004 ليعود بعدها إلى السودان حيث عين مساعدا لممثل رئيس الجمهورية لدارفور. وكان ممثل الرئيس لدارفور حينها عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع السوداني الحالي الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه.
وعقب صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1591 الذي فرض عقوبات على عدد من المسؤولين السودانيين المطلوبين منهم المسؤول المذكور لمحكمة الجنايات الدولية بتهمة «ارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب في دارفور» وعلى رأسهم البشير، عين الدابي «منسقا وطنيا» للحملة السودانية المناهضة لهذا القرار.
وفي العام 2007 تولى الدابي منصب مفوض الترتيبات الأمنية لدارفور عقب توقيع الحكومة السودانية اتفاق سلام ابوجا مع حركة تحرير السودان جناح ميني ميناوي إحدى حركات دارفور المتمردة. ويشغل الدابي منذ أغسطس 2011 منصب سفير بوزارة الخارجية السودانية.
(أ ف ب)
وبدا الدابي، البالغ من العمر 63 عاما، مطمئنا وهو يرتدي الزي السوداني التقليدي في منزله الواسع بمنطقة كافوري الراقية في الخرطوم، حين توجهه إلى القاهرة للقاء الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي لمناقشه مهام بعثة المراقبة. ورفض الدابي الخوض في تفاصيل المهمة قبل لقائه العربي واكتفى فقط بتقديم سيرته الذاتية.
السيرة الذاتية :
ولد الدابي، بحسب هذه السيرة، في مدينة بربر في ولاية نهر النيل شمال الخرطوم في فبراير1948، والتحق في العام 1969 بالعمل في الجيش السوداني ضابطا برتبة ملازم وتدرج حتى وصل إلى رتبة فريق قبل أن يغادر الخدمة العسكرية في العام 1999.
وتولى الدابي إدارة الاستخبارات العسكرية للجيش السوداني في 30 يونيو1989 (وهو اليوم الذي انقلب فيه الرئيس عمر البشير على الحكومة في السودان) وبقي في هذا المنصب حتى 21 آب 1995. بعدها تقلد منصب مدير الأمن الخارجي بجهاز الأمن السوداني في يوليو 1995 وحتى نوفمبر 1996 حين عين نائبا لرئيس أركان الجيش السوداني للعمليات الحربية، وبقي في هذا المنصب حتى شباط 1999، وهي فترة تزامنت مع بعض أشرس المواجهات في الحرب بين شمال السودان وجنوبه.
وبين شهري فبراير وأغسطس 1999 عمل الدابي ممثلا للرئيس لولايات دارفور مسؤولا عن الأمن فيها مع تفويضه صلاحيات رئيس الجمهورية قبل اندلاع التمرد في الإقليم عام 2003. وبعد انتهاء مسيرته العسكرية عين سفيرا في قطر بين عامي 1999 و2004 ليعود بعدها إلى السودان حيث عين مساعدا لممثل رئيس الجمهورية لدارفور. وكان ممثل الرئيس لدارفور حينها عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع السوداني الحالي الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه.
وعقب صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1591 الذي فرض عقوبات على عدد من المسؤولين السودانيين المطلوبين منهم المسؤول المذكور لمحكمة الجنايات الدولية بتهمة «ارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب في دارفور» وعلى رأسهم البشير، عين الدابي «منسقا وطنيا» للحملة السودانية المناهضة لهذا القرار.
وفي العام 2007 تولى الدابي منصب مفوض الترتيبات الأمنية لدارفور عقب توقيع الحكومة السودانية اتفاق سلام ابوجا مع حركة تحرير السودان جناح ميني ميناوي إحدى حركات دارفور المتمردة. ويشغل الدابي منذ أغسطس 2011 منصب سفير بوزارة الخارجية السودانية.
(أ ف ب)