الباشـــــــــــق
2011-12-27, 14:24
رئيس بعثة المراقبين عضو في حزب البعث ومطلوب جنائي سابق
أكد مصدر قانوني أن السوداني محمد أحمد مصطفى الدابي، رئيس بعثة المراقبين العرب كان مطلوبا فعلاً للجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية إبان عمله في دارفور وأسقط اسمه بعد ذلك، في إشارة إلى خبر سابق نفاه البعض تحدث عن مذكرة جلب دولية بحق الدابي، وكشف المصدر أن الدابي عضوٌ في حزب البعث السوداني، ولهذا لن يلتزم الحياد في تقاريره، بل سيبدي تعاطفا، بحسب رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان المعارضة ومدير مركز "لاهاي" عبد الكريم ريحاوي ".
وأوضح ريحاوي في تصريح لصحيفة "الشروق" الجزائرية نشر اليوم الأحد أن "الحكومة السورية استبقت اللجنة العربية ونقلت المعتقلين الذين يزيد عددهم لغاية اليوم عن 70 ألف معتقل، للثكنات العسكرية التي تمنع زيارتها منعا باتا"، مشيرا الى أن "الحكومة السورية عمدت إلى تغيير أسماء بعض الشوارع لتضليل البعثة العربية، وذلك بعد علمها بالشوارع التي ستزورها".
وأكد ريحاوي أنهم كحقوقيين يتواصلون مع شباب الحراك بالداخل ويوصون "بالحذر من هذه الفبركات للشوارع وبالحذر من مثل هذه التصرفات".
وقال ريحاوي "إن بعثة المراقبين العرب ستجد أمامها صعوبة كبيرة في نقل الحقائق للرأي العام، بسبب قلة العدد الذي قلص من 500 مراقب إلى 150 فقط وعلى دفعتين بمعنى 75 مراقبا في كل زيارة، وهذا يقلل من مصداقية التقارير التي ستقدمها للجامعة، حيث أنها لا تستطيع الإلمام بما يحدث في كل مدن سوريا".
المصدر: زمان الوصل
أكد مصدر قانوني أن السوداني محمد أحمد مصطفى الدابي، رئيس بعثة المراقبين العرب كان مطلوبا فعلاً للجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية إبان عمله في دارفور وأسقط اسمه بعد ذلك، في إشارة إلى خبر سابق نفاه البعض تحدث عن مذكرة جلب دولية بحق الدابي، وكشف المصدر أن الدابي عضوٌ في حزب البعث السوداني، ولهذا لن يلتزم الحياد في تقاريره، بل سيبدي تعاطفا، بحسب رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان المعارضة ومدير مركز "لاهاي" عبد الكريم ريحاوي ".
وأوضح ريحاوي في تصريح لصحيفة "الشروق" الجزائرية نشر اليوم الأحد أن "الحكومة السورية استبقت اللجنة العربية ونقلت المعتقلين الذين يزيد عددهم لغاية اليوم عن 70 ألف معتقل، للثكنات العسكرية التي تمنع زيارتها منعا باتا"، مشيرا الى أن "الحكومة السورية عمدت إلى تغيير أسماء بعض الشوارع لتضليل البعثة العربية، وذلك بعد علمها بالشوارع التي ستزورها".
وأكد ريحاوي أنهم كحقوقيين يتواصلون مع شباب الحراك بالداخل ويوصون "بالحذر من هذه الفبركات للشوارع وبالحذر من مثل هذه التصرفات".
وقال ريحاوي "إن بعثة المراقبين العرب ستجد أمامها صعوبة كبيرة في نقل الحقائق للرأي العام، بسبب قلة العدد الذي قلص من 500 مراقب إلى 150 فقط وعلى دفعتين بمعنى 75 مراقبا في كل زيارة، وهذا يقلل من مصداقية التقارير التي ستقدمها للجامعة، حيث أنها لا تستطيع الإلمام بما يحدث في كل مدن سوريا".
المصدر: زمان الوصل