عماري
2011-12-23, 18:04
http://www.almokhtsar.com/sites/default/files/styles/fornt/public/version4_22674200px_340_309_.png.jpeg
هاجم نيوت جينجريتش المرشح لرئاسة الولايات المتحدة والسياسى البارز الشريعة الإسلامية معتبرا أنها تهديدا مميتا أخطر من الإرهاب على الولايات المتحدة.
وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن جينجريتش اعتاد على الهجوم على الشريعة الإسلامية ونقلت عنه قوله فى خطاب ألقاه أمام معهد المشروع الأمريكى فى واشنطن فى يوليو عام 2010: "أعتقد أن الشريعة تمثل تهديدًا مميتًا على استمرار الحرية فى الولايات المتحدة والعالم كما نعرفه، وأعتقد أن هذا مباشر وحقيقى".
وأضاف جينجريتش فى خطابه "الجهاديون الخفيون يستخدمون أدوات سياسية وثقافية واجتماعية ودينية وفكرية، أما الجهاد العنيف فيستخدم العنف، ولكن حقيقة الأمر كلاهما مشترك فى الجهاد، وكلاهما يسعى لتحقيق هدف واحد، وهو تبديل الحضارة الغربية بالشريعة".
وأكدت الصحيفة أن جينجريتش يروج لأفكار مثيرة للجدل أدت إلى رفضه من قبل الأمريكيين المسلمين والباحثين الإسلاميين وحتى مسؤولى مكافحة الإرهاب، وأنه والمعادين للشريعة يرون أن الإسلاميين "المتشددين" يفرضون تهديدًا أيديولوجيًا ومعنويًا على أمريكا بمحاولتهم فرض الشريعة وربطها بـ"الجهاد الخفى"، الذى لا يقل خطورة عن الجهاد العنيف لتنظيم القاعدة، حسب قولها.
وأشارت الصحيفة إلى أن جينجريتش انتقد الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما لتراجعها عن ربط الإسلام المسلح بما يسمى "الإرهاب".
المصدر: مفكرة الإسلام
هاجم نيوت جينجريتش المرشح لرئاسة الولايات المتحدة والسياسى البارز الشريعة الإسلامية معتبرا أنها تهديدا مميتا أخطر من الإرهاب على الولايات المتحدة.
وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن جينجريتش اعتاد على الهجوم على الشريعة الإسلامية ونقلت عنه قوله فى خطاب ألقاه أمام معهد المشروع الأمريكى فى واشنطن فى يوليو عام 2010: "أعتقد أن الشريعة تمثل تهديدًا مميتًا على استمرار الحرية فى الولايات المتحدة والعالم كما نعرفه، وأعتقد أن هذا مباشر وحقيقى".
وأضاف جينجريتش فى خطابه "الجهاديون الخفيون يستخدمون أدوات سياسية وثقافية واجتماعية ودينية وفكرية، أما الجهاد العنيف فيستخدم العنف، ولكن حقيقة الأمر كلاهما مشترك فى الجهاد، وكلاهما يسعى لتحقيق هدف واحد، وهو تبديل الحضارة الغربية بالشريعة".
وأكدت الصحيفة أن جينجريتش يروج لأفكار مثيرة للجدل أدت إلى رفضه من قبل الأمريكيين المسلمين والباحثين الإسلاميين وحتى مسؤولى مكافحة الإرهاب، وأنه والمعادين للشريعة يرون أن الإسلاميين "المتشددين" يفرضون تهديدًا أيديولوجيًا ومعنويًا على أمريكا بمحاولتهم فرض الشريعة وربطها بـ"الجهاد الخفى"، الذى لا يقل خطورة عن الجهاد العنيف لتنظيم القاعدة، حسب قولها.
وأشارت الصحيفة إلى أن جينجريتش انتقد الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما لتراجعها عن ربط الإسلام المسلح بما يسمى "الإرهاب".
المصدر: مفكرة الإسلام