الزمزوم
2011-12-20, 12:49
ما الذي جعل حمد والعربي ينامان جياعاً..؟
[/URL]
(http://addthis.com/bookmark.php?v=250) (http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=35782#) [URL="http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=35782#"]
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/35782.jpg
جهينة نيوز- كفاح نصر:
حوالى شهر من المهل، والمزيد من المهل المجانية ما بين كل مهملة ومهلة، تمخض الجبل فأنجب فأراً، وخلال يومين قرّرت اللجنة الوزارية العربية، القبول بالنقاط السورية التي تحفظ السيادة السورية، وسقط إنذار غورو المزيّف، وربما أدرك غورو المزيف أن غورو الحقيقي (كولن باول) قد جاء سورية قبله والآن يهرب من المنطقة. وقبل الخوض في تفاصيل ما حدث، يمكن القول إن ما حدث يشبه قصة رجل دخل إلى دكان يحمل مسدساً لرش الماء وقال: أريد طعاماً بالقوة وإلا سوف أقوم بشي لا تتوقعه، وسوف تندم، فقال له صاحب المتجر افعل ما تشاء، افعل ما تريد، ولن تنال شيئاً بالقوة، وقام الجائع وبعد أن هدّد وتوعد، وفعل غير المتوقع، الذي سيندم عليه صاحب المحل، وفي اليوم الثاني سأله صاحب المتجر ماذا فعلت حين لم أعطك الطعام، حيث لم أشعر بأنك قمت بشيء يجعلني أندم، فقال له ذهبت إلى البيت ونمت بلا عشاء، وهذا ما فعلته اللجنة الوزارية العربية، حين ناموا جياعاً.
لقد أربكهم حبل المشروع الروسي، رغم أنه حبل خلاص لهم، وإن كان يعزلهم، ويظهر العجز الأمريكي، وأربكهم الاستمرار بالمكابرة بمسدس مائهم، فهو يحرجهم، بل جعلهم مهزلة، فما كان منهم إلا القيام بالكف عن تهديدنا بالمارد الهارب من العراق، عبر التنازل والرضوخ لاحترام السيادة السورية، ولكن يبقى السؤال: هل تنازلهم للتعلق بالحبل الروسي؟ وهل فعلاً قبلوا حبل الخلاص، أم أنه لقطع الطريق أمام المشروع الروسي، فمشروع القرار الروسي الذي تبنّى المبادرة العربية لازال يصلح للخلاص، ولازال يمكنهم الاستفادة منه، إلا إذا كانوا يراهنون على الوقت.. وقد راهنوا كثيراً.
كم تمنيت لو ذهب الوزراء إلى مجلس الأمن حيث فشل مشروع قرار دولة عظمى ضد سورية بفيتو مزدوج لمن نسي نكهة الفيتو المزدوج، ولكنهم في آخر لحظة، غيروا موقفهم، نعم كم تمنيت لو حصلت على الإجابة على سؤال: إذا خرج الأمر عن السيطرة العربية.. ماذا سيحل بسورية..؟!.
نعم تمنيت لو أن سورية لم توقع اتفاق المراقبين لأنه لن يغيّر شيئاً، ولن يقدّم ولا يؤخر في شي، فما يتسرب الآن أن الأمريكي قد وعد العرب بالبحث عن بدائل ولكنه يحتاج إلى الوقت، والعرب الذين قضوا شهراً في المماطلة بالمهل، وجدوا أن التنازل لسورية يعطيهم مهلة جديدة ما بين شهر إلى شهرين، فكان الواضح أن تنازلهم ليس للتعلّق بالحبل الروسي، بل لغاية في نفس أوباما.
نعم يا أعزائي الوزراء، سيدكم الأمريكي يحتاج إلى وقت وقد منحتموه الوقت، ربما شهر وربما شهران، وقد تمنحونا المزيد من المهل بعد شهرين، ولكن حين ينتهي الأمريكي من التفكير، هل تعلمون ماذا سيفعل الأمريكي بهذا الوقت؟ وهل تعلمون بماذا يفكر؟.. سنتركها للأيام، لكن عليكم أن تعلموا أن كل القتل والخطف والاغتصاب الذي حدث في حمص، لم ينجح في تغطية مشاريعكم في مكان آخر، بل وحتى في حمص حين كان الأمن يفكك مشاريعكم في مكان آخر استطاع السوريون ليس الصمود فحسب، بل توجيه ضربات مؤلمة للعصابات المسلحة في حمص.
يا أحباءنا الوزراء العرب أنتم تعلمون أن شبلي العيسمي قد اختفى في لبنان بقرار أمريكي، وبقرار أمريكي فضحنا فيصل القاسم بشبلي العيسمي ابن جبل العرب، واليوم ونحن نقول لفيصل القاسم سنستمر بفضحكم بفلسطين، ولكن هل تعلمون أنه اليوم لا يوجد سبب لاختفائه، ربما لم يخبركم الأمريكي بالذي يحدث على الأرض، ولماذا سيعيد جنبلاط التموضع من جديد، وكذلك في مكان آخر تعلمونه جيداً، يبقى السؤال هل أخبركم الأمريكي أن كل القتل الذي حدث في حمص لم يغشِ عيون السوريين، ربما لا لم يخبركم، ولكن من المؤكد أنه أخبركم بخفض موازنة وزارة الحرب الأمريكية ما يقارب الـ 48 مليار دولار، فهذا الخبر قد بثته كل وسائل إعلامكم التي تشن الحرب على سورية.
أعزائي الوزراء، قد تطول الحرب الإعلامية من ثلاثة إلى ستة شهور، وقد تطول مخاطر العصابات من شهر إلى ثلاثة شهور، وقد ينتهي الأمريكي من ترتيب ملفاته، ولكن رغم كل ما قمتم به، رغم كل التضليل، ورغم كل الآلام، أقول لكم بصدق، لا أتمنى أن أشمت وأتشفى بكم إذا خرجتم من مناصبكم بعد المهل الأمريكية، بل أتمنى التلذذ بمشهدكم وأنتم تعتذرون لسورية، وإن غداً لناظره قريب.
ملاحظة: بعد نهاية الحرب لن نستغرب إذا قام الأمريكي بعزاء فشله في سورية، لأنه سمح لوزراء وحكام العرب الحديث بالشأن السوري، مما أثار ضحك السوريين وجعل روحهم المعنوية عالية جداً... نعم يا أحبائي الوزراء كان شهر مهلكم مؤلم في حمص، ولكن عزاءنا كان بالضحك عليكم!!.
[/URL]
(http://addthis.com/bookmark.php?v=250) (http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=35782#) [URL="http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=35782#"]
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/35782.jpg
جهينة نيوز- كفاح نصر:
حوالى شهر من المهل، والمزيد من المهل المجانية ما بين كل مهملة ومهلة، تمخض الجبل فأنجب فأراً، وخلال يومين قرّرت اللجنة الوزارية العربية، القبول بالنقاط السورية التي تحفظ السيادة السورية، وسقط إنذار غورو المزيّف، وربما أدرك غورو المزيف أن غورو الحقيقي (كولن باول) قد جاء سورية قبله والآن يهرب من المنطقة. وقبل الخوض في تفاصيل ما حدث، يمكن القول إن ما حدث يشبه قصة رجل دخل إلى دكان يحمل مسدساً لرش الماء وقال: أريد طعاماً بالقوة وإلا سوف أقوم بشي لا تتوقعه، وسوف تندم، فقال له صاحب المتجر افعل ما تشاء، افعل ما تريد، ولن تنال شيئاً بالقوة، وقام الجائع وبعد أن هدّد وتوعد، وفعل غير المتوقع، الذي سيندم عليه صاحب المحل، وفي اليوم الثاني سأله صاحب المتجر ماذا فعلت حين لم أعطك الطعام، حيث لم أشعر بأنك قمت بشيء يجعلني أندم، فقال له ذهبت إلى البيت ونمت بلا عشاء، وهذا ما فعلته اللجنة الوزارية العربية، حين ناموا جياعاً.
لقد أربكهم حبل المشروع الروسي، رغم أنه حبل خلاص لهم، وإن كان يعزلهم، ويظهر العجز الأمريكي، وأربكهم الاستمرار بالمكابرة بمسدس مائهم، فهو يحرجهم، بل جعلهم مهزلة، فما كان منهم إلا القيام بالكف عن تهديدنا بالمارد الهارب من العراق، عبر التنازل والرضوخ لاحترام السيادة السورية، ولكن يبقى السؤال: هل تنازلهم للتعلق بالحبل الروسي؟ وهل فعلاً قبلوا حبل الخلاص، أم أنه لقطع الطريق أمام المشروع الروسي، فمشروع القرار الروسي الذي تبنّى المبادرة العربية لازال يصلح للخلاص، ولازال يمكنهم الاستفادة منه، إلا إذا كانوا يراهنون على الوقت.. وقد راهنوا كثيراً.
كم تمنيت لو ذهب الوزراء إلى مجلس الأمن حيث فشل مشروع قرار دولة عظمى ضد سورية بفيتو مزدوج لمن نسي نكهة الفيتو المزدوج، ولكنهم في آخر لحظة، غيروا موقفهم، نعم كم تمنيت لو حصلت على الإجابة على سؤال: إذا خرج الأمر عن السيطرة العربية.. ماذا سيحل بسورية..؟!.
نعم تمنيت لو أن سورية لم توقع اتفاق المراقبين لأنه لن يغيّر شيئاً، ولن يقدّم ولا يؤخر في شي، فما يتسرب الآن أن الأمريكي قد وعد العرب بالبحث عن بدائل ولكنه يحتاج إلى الوقت، والعرب الذين قضوا شهراً في المماطلة بالمهل، وجدوا أن التنازل لسورية يعطيهم مهلة جديدة ما بين شهر إلى شهرين، فكان الواضح أن تنازلهم ليس للتعلّق بالحبل الروسي، بل لغاية في نفس أوباما.
نعم يا أعزائي الوزراء، سيدكم الأمريكي يحتاج إلى وقت وقد منحتموه الوقت، ربما شهر وربما شهران، وقد تمنحونا المزيد من المهل بعد شهرين، ولكن حين ينتهي الأمريكي من التفكير، هل تعلمون ماذا سيفعل الأمريكي بهذا الوقت؟ وهل تعلمون بماذا يفكر؟.. سنتركها للأيام، لكن عليكم أن تعلموا أن كل القتل والخطف والاغتصاب الذي حدث في حمص، لم ينجح في تغطية مشاريعكم في مكان آخر، بل وحتى في حمص حين كان الأمن يفكك مشاريعكم في مكان آخر استطاع السوريون ليس الصمود فحسب، بل توجيه ضربات مؤلمة للعصابات المسلحة في حمص.
يا أحباءنا الوزراء العرب أنتم تعلمون أن شبلي العيسمي قد اختفى في لبنان بقرار أمريكي، وبقرار أمريكي فضحنا فيصل القاسم بشبلي العيسمي ابن جبل العرب، واليوم ونحن نقول لفيصل القاسم سنستمر بفضحكم بفلسطين، ولكن هل تعلمون أنه اليوم لا يوجد سبب لاختفائه، ربما لم يخبركم الأمريكي بالذي يحدث على الأرض، ولماذا سيعيد جنبلاط التموضع من جديد، وكذلك في مكان آخر تعلمونه جيداً، يبقى السؤال هل أخبركم الأمريكي أن كل القتل الذي حدث في حمص لم يغشِ عيون السوريين، ربما لا لم يخبركم، ولكن من المؤكد أنه أخبركم بخفض موازنة وزارة الحرب الأمريكية ما يقارب الـ 48 مليار دولار، فهذا الخبر قد بثته كل وسائل إعلامكم التي تشن الحرب على سورية.
أعزائي الوزراء، قد تطول الحرب الإعلامية من ثلاثة إلى ستة شهور، وقد تطول مخاطر العصابات من شهر إلى ثلاثة شهور، وقد ينتهي الأمريكي من ترتيب ملفاته، ولكن رغم كل ما قمتم به، رغم كل التضليل، ورغم كل الآلام، أقول لكم بصدق، لا أتمنى أن أشمت وأتشفى بكم إذا خرجتم من مناصبكم بعد المهل الأمريكية، بل أتمنى التلذذ بمشهدكم وأنتم تعتذرون لسورية، وإن غداً لناظره قريب.
ملاحظة: بعد نهاية الحرب لن نستغرب إذا قام الأمريكي بعزاء فشله في سورية، لأنه سمح لوزراء وحكام العرب الحديث بالشأن السوري، مما أثار ضحك السوريين وجعل روحهم المعنوية عالية جداً... نعم يا أحبائي الوزراء كان شهر مهلكم مؤلم في حمص، ولكن عزاءنا كان بالضحك عليكم!!.