بين تورة الربيع وصوالح البيع

[المفكر المشاكس]

عجيب امر مفكرينا و كتابنا ليس كلهم طبعا بل اصحاب العقلية القديمة وزمن المؤامرة والتبعية اقول لهم لقد ولى زمن ابرهة
فالتورة بكل المقاييس جائت بفضل من الله واتخادا لاسباب النصر و التمكين دون انكار بعض المخالفت والمساوئ
ومنا هنا لا يزال البعض يراها مؤامرة خارجية ..الى ان وصل الاسلاميون الى السلطة فكتبوا وليتهم ما كتبوا هي مؤامرة جديدة الغرب يريد اسلاما معتدلا يرضى عنه الشعب ويخدم مصالح الغرب
يا ايها الكتاب مند متى والغرب يحارب الاسلام فكيف اليوم يتحالف معه ومن دا الدي يحدد الاسلام المعتدل وكيف يكون معتدل
ومن يضمن لهم هدا المعتدل
ان الواقع يقول اختراق دولنا والتصرف فيها كان بالريادة من الحكام وبطانتهم بل هم من حاربوا الاسلام وجعلوه في نظر الكتير بعبع اس اتنان خوفا من مناصبهم وتراوتهم وانا اقول ان الفضل لله وحده ترك لنا الساحة فينضر كيف تعملون
ان التورات وضعت الغرب في لبس و تخبط لا يدري اين هو و ها هو الان يركع للاسلاميين ويحاورهم بعد ان كانو محضورين بكل المقاييس زبدة قولي و
خلاصته ان الامر لا مؤامرة ولا هم يحزنون والمشكل الاكبر ركزوا كيف تعملون
تلك الكلمة المفتاح يا اخوان يا سلفيين يا مسلمين كلكم كيف ستعملون يا اعضاء انتم ايضا كيف ستعملون هل في التتبيط والرجوع الى الخلف كعادة البعض منا ام في دلاساة الواقع والتحليل بكل جدية بعيدا عن العواطف و المصالح الضيقة
للمضي نحو واقع افضل ..ودعوا خدام المؤامرة والنحيب على ايام خلت وكتاب التبعية ومن تبعهم من اعضاء النت فمتلهم سيباعون متل صوالح البيع و استبشروا خيرا بتورات الربيع