kalvlal2011
2011-12-05, 08:57
صندوق الزكاة::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ليس الغريب في الامر تسميته بصندوق الزكاة، لانه امر جميل و لا ننكر ذلك و حتى الجاهل لا ينكره، فانشاء صندوق للزكاة مع التوزيع العادل و الشرعي للزكاة على مستحقيها امر ممتاز.
لكن الغريب في الامر و المجحف في حق مستحقيها هو ان توجه اموال الزكاة الى قروض مصغرة يستفيد منها الشباب و اضع علامة استفهام على القروض.
لقد امرنا الله عزوجل بالزكاة، و قد حدد الكتاب و السنه اهلها بالشرح و التفصيل لمعناها و مستحقيها و وقتها و مقدارها،فقد قال تعالة في كتابه:"إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" [التوبة:60].
وعن بهزِ بنِ حكيم عن أبيه عن جدِّه أن رسول الله قال: ((من أعطاها مؤتجِرًا فله أجرها، ومن مَنَعها فإنَّا آخذوها وشطرَ ماله، عزمةً من عزَمات ربِّنا عزّ وجلّ، لا يحلّ لآل محمّدٍ منها شيء)) أخرجه أحمد وأبو داودَ والنسائيّ وصححه الحاكم..)
و أن تصبح الزكاة قروض مصغرة كما تقول وزارة الشؤون الدينية و الاوقاف الجزائرية، فهذا العيب بذاته، اي أن الزكاة تسترجع الى الدولة و هذا ما يخالف الشرع.
فالزكاة هبة و ليس بقرض، جعلها الله ليستفيد منها الفقراء لا الاغنياء فبهذه الطريقة تستفيد منها الدولة و التي هي بغنى عنها، فاسترجاع القروض معناها عودة اموال الزكاة الى الدولة و هي الوحيدة التي تستفيد منها.
فالزكاة في الجزائر اليوم تمنح للاغنياء و اصحاب الجاه لا للفقراء، و هدى الله قوما ضالين ظالمين.
ليس الغريب في الامر تسميته بصندوق الزكاة، لانه امر جميل و لا ننكر ذلك و حتى الجاهل لا ينكره، فانشاء صندوق للزكاة مع التوزيع العادل و الشرعي للزكاة على مستحقيها امر ممتاز.
لكن الغريب في الامر و المجحف في حق مستحقيها هو ان توجه اموال الزكاة الى قروض مصغرة يستفيد منها الشباب و اضع علامة استفهام على القروض.
لقد امرنا الله عزوجل بالزكاة، و قد حدد الكتاب و السنه اهلها بالشرح و التفصيل لمعناها و مستحقيها و وقتها و مقدارها،فقد قال تعالة في كتابه:"إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" [التوبة:60].
وعن بهزِ بنِ حكيم عن أبيه عن جدِّه أن رسول الله قال: ((من أعطاها مؤتجِرًا فله أجرها، ومن مَنَعها فإنَّا آخذوها وشطرَ ماله، عزمةً من عزَمات ربِّنا عزّ وجلّ، لا يحلّ لآل محمّدٍ منها شيء)) أخرجه أحمد وأبو داودَ والنسائيّ وصححه الحاكم..)
و أن تصبح الزكاة قروض مصغرة كما تقول وزارة الشؤون الدينية و الاوقاف الجزائرية، فهذا العيب بذاته، اي أن الزكاة تسترجع الى الدولة و هذا ما يخالف الشرع.
فالزكاة هبة و ليس بقرض، جعلها الله ليستفيد منها الفقراء لا الاغنياء فبهذه الطريقة تستفيد منها الدولة و التي هي بغنى عنها، فاسترجاع القروض معناها عودة اموال الزكاة الى الدولة و هي الوحيدة التي تستفيد منها.
فالزكاة في الجزائر اليوم تمنح للاغنياء و اصحاب الجاه لا للفقراء، و هدى الله قوما ضالين ظالمين.