عماري
2011-11-08, 13:59
فرنسا شاركت بقوات على الأرض في ليبيا
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_ALeqM5jYOjqZY8XshQjNg0b26FoLVF8vyA_340_30 9_.jpeg
كشف الفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي، أن فرنسا لم تكتف بشن الغارات الجوية على ليبيا بل كانت لها قوات خاصة عملت على الأرض الليبية وساهمت بعملية سقوط طرابلس في 23 أغسطس، فضلاً عن قيامها بتزويد الثوار الليبيين بكميات كبيرة من السلاح عبر قطر.
وينشر ليفي كتابا بعنوان "الحرب دون أن نحبها"، يصدر الأربعاء المقبل، تجربته إلى جانب المجلس الانتقالي الليبي وكيف أقنع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي باستقبال وفد من المجلس والاعتراف به في مارس، لتصبح بذلك فرنسا أول دولة تعترف بالمجلس الذي تولى زمام القيادة في البلاد بعد إسقاط نظام معمر القذافي.
وكما لعبت فرنسا دورًا في الحصول على تفويض من مجلس الأمن من أجل فرض حظر جوي لحماية المدنيين الليبيين، فإن ليفي يؤكد أنها زودت الثوار في ليبيا بأسلحة للقتال ضد كتائب القذافي في أكثر من مكان وليس فقط في جبل نفوسة كما أقرت السلطات الفرنسية سابقًا.
وكشف ليفي، أن الرئيس نيكولا ساركوزي استقبل سرًا في 16 أبريل اللواء عبد الفتاح يونس – القائد العسكري للثور الذي اغتيل فيما بعد- حيث طلب الأخير سلاحًا فأبلغه الرئيس الفرنسي: "إننا نساعدكم وقد زودناكم بأشياء كثيرة وسنزودكم أيضا (...) فنحن نزودكم عبر قطر (...)، والجميع يعرف أن السلاح الذي يمر عبر قطر هو سلاح يأتي من فرنسا"، بحسب وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
وفيما تنكر فرنسا أن تكون أرسلت قوات إلى الأرض الليبية بما فيها مدربون، يؤكد ليفي أنه خلال اللقاء الذي شارك فيه بين يونس وساركوزي، توجه الأول للثانب بالقول: "لقد أرسلنا لكم عددا من الفرنسيين الذين يتحدثون العربية، وسنرسل آخرين في الأيام والأسابيع المقبلة"، بحسب قوله.
وأكد الفيلسوف الفرنسي أن بلاده أرسلت قوات "كوماندوس" من النخبة إلى ليبيا، وأشار الرئيس إلى ذلك في لقاء مع رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل. وقال إن الجنود الفرنسيين لعبوا دورًا أساسيًا في سقوط طرابلس، وشاركت القوات الخاصة الفرنسية في العمليات على الأرض إلى جانب قوات إماراتية وبريطانية.
ماذا تقولون فى هذا ماذا تقولون لولادكم يوم يعرفون ان من كان يقاتل فى طرابلس هم حقيقة جرذان
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_ALeqM5jYOjqZY8XshQjNg0b26FoLVF8vyA_340_30 9_.jpeg
كشف الفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي، أن فرنسا لم تكتف بشن الغارات الجوية على ليبيا بل كانت لها قوات خاصة عملت على الأرض الليبية وساهمت بعملية سقوط طرابلس في 23 أغسطس، فضلاً عن قيامها بتزويد الثوار الليبيين بكميات كبيرة من السلاح عبر قطر.
وينشر ليفي كتابا بعنوان "الحرب دون أن نحبها"، يصدر الأربعاء المقبل، تجربته إلى جانب المجلس الانتقالي الليبي وكيف أقنع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي باستقبال وفد من المجلس والاعتراف به في مارس، لتصبح بذلك فرنسا أول دولة تعترف بالمجلس الذي تولى زمام القيادة في البلاد بعد إسقاط نظام معمر القذافي.
وكما لعبت فرنسا دورًا في الحصول على تفويض من مجلس الأمن من أجل فرض حظر جوي لحماية المدنيين الليبيين، فإن ليفي يؤكد أنها زودت الثوار في ليبيا بأسلحة للقتال ضد كتائب القذافي في أكثر من مكان وليس فقط في جبل نفوسة كما أقرت السلطات الفرنسية سابقًا.
وكشف ليفي، أن الرئيس نيكولا ساركوزي استقبل سرًا في 16 أبريل اللواء عبد الفتاح يونس – القائد العسكري للثور الذي اغتيل فيما بعد- حيث طلب الأخير سلاحًا فأبلغه الرئيس الفرنسي: "إننا نساعدكم وقد زودناكم بأشياء كثيرة وسنزودكم أيضا (...) فنحن نزودكم عبر قطر (...)، والجميع يعرف أن السلاح الذي يمر عبر قطر هو سلاح يأتي من فرنسا"، بحسب وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
وفيما تنكر فرنسا أن تكون أرسلت قوات إلى الأرض الليبية بما فيها مدربون، يؤكد ليفي أنه خلال اللقاء الذي شارك فيه بين يونس وساركوزي، توجه الأول للثانب بالقول: "لقد أرسلنا لكم عددا من الفرنسيين الذين يتحدثون العربية، وسنرسل آخرين في الأيام والأسابيع المقبلة"، بحسب قوله.
وأكد الفيلسوف الفرنسي أن بلاده أرسلت قوات "كوماندوس" من النخبة إلى ليبيا، وأشار الرئيس إلى ذلك في لقاء مع رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل. وقال إن الجنود الفرنسيين لعبوا دورًا أساسيًا في سقوط طرابلس، وشاركت القوات الخاصة الفرنسية في العمليات على الأرض إلى جانب قوات إماراتية وبريطانية.
ماذا تقولون فى هذا ماذا تقولون لولادكم يوم يعرفون ان من كان يقاتل فى طرابلس هم حقيقة جرذان