محمد بن نعامة
2008-11-22, 22:35
كثرة قضايانا في هذا الزمن العجيب والكثيير منا في ظل التمييع الغربي لنا لا يعرف الا قضية فلسطين وقضية العراق علي اكبر تقدير والباقي لا يعلم به معظم شبابنا والاسباب لذلك عديدة منها//
اولا التعتيم الاعلامي الرهيب علي جل قضايانا وذلك راجع لقوة اعدائنا في السيطرة علي الاعلام الثقيل الذي اصبح هو في حد ذاته ادة قوية ومدمرة من ادوات الحرب والشاهد علي ذلك في حرب الخليج الاولي الي غاية يوم الاحتلال رغم محاولة بعض الوسائل العربية للوقوف امامها لكن لم تستطع مجابهة هذه الادة الجبارة
ثانيا عدم الاهتمام وابلاغ الراي العام العربي بما يجري بدقة داخل مكان الوقائع سواء اعتداءات او عمليات ذبح او الي غير ذلك مما يحدث تاركا المجال للاعلام الغربي الذي يبلور لنا الاحداث حسب اهوائهم وحسب مقتضيات الساعة
ثالثا الضعف العربي الواضح في التصدي ولو سياسيا لم يخططه الغرب ففي بعض الاحيان تحس ان هناك بعض التخاذل نا تج عن التململ العربي في بلورة رد سريع علي الحدث وهنا يجرني الحديث الي جامعتنا العربية والتي من المفروظ ان تسخر لها كل الوسائل المادية والسياسية للقيام بهذا الدور الذي هو في نظري مهم جدا وجامع للراي العربي ومن خلاله يفكر الغربيين الف مرة فيما يقدمون اليه
كل هذا اخواني يقودنا الي قضية مغيبة تماما الي اي ذهن عربي الي العارفيين بشؤوننا هي قضية شعب عربي يئن تحت الحروب والمشاكل وحتي المجاعة الا وهو الشعب العربي الصومالي
وقد بدات قضيته بالتقسيم وانهيار السلطة الحاكمة واختلط بها الحابل بالنابل وتفتت الدولة واصبحت قبايل مسلحة متقاتلة فيما بينها من جهة ومقاتلة من جهة اخري للاحتلال الاثيوبي والذي جاء بمباركة امريكا لانها في يوم ما لم تستطع السيطرة علي هذا البلد العربي
اما ما يميز المرحلة الاخيرة منه والحمدلله بفضل تدخل خادم الحرميين الشريفيين ان لم نقل المسؤول العربي الوحيد الذي ابدي اهتمام كبير بقضية الصومال وشعب الصومال ومن خلاله اقدم له الشكر الجزيل والتحية الخالصة لما يوليه لاخوتنا في الصومال وارجو من الله العلي القدير ان يبلغ مقاصده النبيلة ولربما ياتي بحل مبين ويعود الصوماليين الي بلدهم وارضهم ويعيشون عليها كبقية خلق الله
بقلم // محمد بن نعامة
اولا التعتيم الاعلامي الرهيب علي جل قضايانا وذلك راجع لقوة اعدائنا في السيطرة علي الاعلام الثقيل الذي اصبح هو في حد ذاته ادة قوية ومدمرة من ادوات الحرب والشاهد علي ذلك في حرب الخليج الاولي الي غاية يوم الاحتلال رغم محاولة بعض الوسائل العربية للوقوف امامها لكن لم تستطع مجابهة هذه الادة الجبارة
ثانيا عدم الاهتمام وابلاغ الراي العام العربي بما يجري بدقة داخل مكان الوقائع سواء اعتداءات او عمليات ذبح او الي غير ذلك مما يحدث تاركا المجال للاعلام الغربي الذي يبلور لنا الاحداث حسب اهوائهم وحسب مقتضيات الساعة
ثالثا الضعف العربي الواضح في التصدي ولو سياسيا لم يخططه الغرب ففي بعض الاحيان تحس ان هناك بعض التخاذل نا تج عن التململ العربي في بلورة رد سريع علي الحدث وهنا يجرني الحديث الي جامعتنا العربية والتي من المفروظ ان تسخر لها كل الوسائل المادية والسياسية للقيام بهذا الدور الذي هو في نظري مهم جدا وجامع للراي العربي ومن خلاله يفكر الغربيين الف مرة فيما يقدمون اليه
كل هذا اخواني يقودنا الي قضية مغيبة تماما الي اي ذهن عربي الي العارفيين بشؤوننا هي قضية شعب عربي يئن تحت الحروب والمشاكل وحتي المجاعة الا وهو الشعب العربي الصومالي
وقد بدات قضيته بالتقسيم وانهيار السلطة الحاكمة واختلط بها الحابل بالنابل وتفتت الدولة واصبحت قبايل مسلحة متقاتلة فيما بينها من جهة ومقاتلة من جهة اخري للاحتلال الاثيوبي والذي جاء بمباركة امريكا لانها في يوم ما لم تستطع السيطرة علي هذا البلد العربي
اما ما يميز المرحلة الاخيرة منه والحمدلله بفضل تدخل خادم الحرميين الشريفيين ان لم نقل المسؤول العربي الوحيد الذي ابدي اهتمام كبير بقضية الصومال وشعب الصومال ومن خلاله اقدم له الشكر الجزيل والتحية الخالصة لما يوليه لاخوتنا في الصومال وارجو من الله العلي القدير ان يبلغ مقاصده النبيلة ولربما ياتي بحل مبين ويعود الصوماليين الي بلدهم وارضهم ويعيشون عليها كبقية خلق الله
بقلم // محمد بن نعامة