عماري
2011-10-06, 15:32
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_1314048988881-1-0_340_309_.jpg
http://www.almokhtsar.com/sites/default/files/styles/fornt/public/ssss.jpg
أكدت فرنسا الخميس أن حملة القصف الجوي التي يقودها حلف شمال الأطلسي في ليبيا ستستمر ما دامت القوات الموالية للعقيد الليبي المخلوع معمر القذافي تبدي مقاومة في معاقلها المتبقية، وأشارت إلى أن هذه الغارات ستستمر حتى تطلب الحكومة المؤقتة إنهاءها.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه الذي يشارك في اجتماع لوزراء دفاع الحلف في بروكسل في رده على سؤال عن الظروف التي إذا توفرت سينهي الحلف حملته "يجب ألا تكون هناك أي جيوب للمقاومة ويجب أن يطلب المجلس الوطني الانتقالي هذا".
وأضاف: "بالنسبة للقذافي... مادام مختفيًا عن الساحة سيكون هذا مهمًّا لكنه ليس كافيًا. المجلس الوطني الانتقالي يريد اعتقاله ويستطيع المرء تفهم هذا".
ومن المقرر أن يدرس قادة حلف الأطلسي في اجتماع الخميس الموعد الملائم لإنهاء العملية العسكرية التي دخلت شهرها الثامن بموجب تفويض من مجلس الأمن.
وقال لونجيه: إن السيطرة على سرت مسقط رأس الزعيم المخلوع لها أهمية رمزية لكنه أضاف "ليست ليبيا بكاملها. مازالت هناك بعض المقاومة من جانب الموالين للقذافي في بني وليد على سبيل المثال وبعض... الحركات المتفرقة في جنوب ليبيا".
وقال الأمين العام لحلف "الناتو" اندرس فو راسموسن: إن إنهاء العمليات العسكرية التي تجري بتفويض من الأمم المتحدة لا يتوقف على تحديد مكان القذافي. فيما أعرب وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا عن اعتقاده بأن أن المهمة ستستمر "مادام القتال مستمرًّا".
وبدأ الحلف عملياته في مارس بعد أن فوضت الأمم المتحدة باستخدام القوة المحدودة لحماية المدنيين من القتال بين القوات الموالية للقذافي وقوات المعارضة السابقة التي كانت تسعى للإطاحة به. ومدد الحلف المهمة 90 يومًا أخرى في أواخر سبتمبر لكنه يقول: إنه يريد إنهاءها في أقرب وقت ممكن.
وبحسب متحدث عسكري باسم الحلف أعلن الأربعاء، فإن "الناتو" لم يشن غارات جوية على ليبيا منذ الأحد. وأضاف: إن طائرات الحلف تقوم بدوريات مستمرة فوق سرت في مهام للاستطلاع والمراقبة، لكنه نفى تلميحات إلى أنه أطلق النار في الأيام القليلة الماضية.
http://www.almokhtsar.com/sites/default/files/styles/fornt/public/ssss.jpg
أكدت فرنسا الخميس أن حملة القصف الجوي التي يقودها حلف شمال الأطلسي في ليبيا ستستمر ما دامت القوات الموالية للعقيد الليبي المخلوع معمر القذافي تبدي مقاومة في معاقلها المتبقية، وأشارت إلى أن هذه الغارات ستستمر حتى تطلب الحكومة المؤقتة إنهاءها.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه الذي يشارك في اجتماع لوزراء دفاع الحلف في بروكسل في رده على سؤال عن الظروف التي إذا توفرت سينهي الحلف حملته "يجب ألا تكون هناك أي جيوب للمقاومة ويجب أن يطلب المجلس الوطني الانتقالي هذا".
وأضاف: "بالنسبة للقذافي... مادام مختفيًا عن الساحة سيكون هذا مهمًّا لكنه ليس كافيًا. المجلس الوطني الانتقالي يريد اعتقاله ويستطيع المرء تفهم هذا".
ومن المقرر أن يدرس قادة حلف الأطلسي في اجتماع الخميس الموعد الملائم لإنهاء العملية العسكرية التي دخلت شهرها الثامن بموجب تفويض من مجلس الأمن.
وقال لونجيه: إن السيطرة على سرت مسقط رأس الزعيم المخلوع لها أهمية رمزية لكنه أضاف "ليست ليبيا بكاملها. مازالت هناك بعض المقاومة من جانب الموالين للقذافي في بني وليد على سبيل المثال وبعض... الحركات المتفرقة في جنوب ليبيا".
وقال الأمين العام لحلف "الناتو" اندرس فو راسموسن: إن إنهاء العمليات العسكرية التي تجري بتفويض من الأمم المتحدة لا يتوقف على تحديد مكان القذافي. فيما أعرب وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا عن اعتقاده بأن أن المهمة ستستمر "مادام القتال مستمرًّا".
وبدأ الحلف عملياته في مارس بعد أن فوضت الأمم المتحدة باستخدام القوة المحدودة لحماية المدنيين من القتال بين القوات الموالية للقذافي وقوات المعارضة السابقة التي كانت تسعى للإطاحة به. ومدد الحلف المهمة 90 يومًا أخرى في أواخر سبتمبر لكنه يقول: إنه يريد إنهاءها في أقرب وقت ممكن.
وبحسب متحدث عسكري باسم الحلف أعلن الأربعاء، فإن "الناتو" لم يشن غارات جوية على ليبيا منذ الأحد. وأضاف: إن طائرات الحلف تقوم بدوريات مستمرة فوق سرت في مهام للاستطلاع والمراقبة، لكنه نفى تلميحات إلى أنه أطلق النار في الأيام القليلة الماضية.