oubraham
2011-09-30, 13:35
طلب أحد قادة قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي مساعدة أكبر من قبل حلف شمال الأطلسي (الناتو) في المعارك الدائرة للسيطرة على بلدة بني وليد، في وقت طلب فيه المجلس من منظمة الأمم المتحدة توفير الوقود لسيارات الإسعاف من أجل إجلاء الجرحى من مدينة سرت المحاصرة.
ويواجه الثوار في بني وليد التي تبعد 170 كلم جنوب شرق طرابلس، مقاومة شرسة من قبل الكتائب الموالية للعقيد معمر القذافي.
ويترقب الثوار وصول تعزيزات من العتاد والرجال لاقتحام المدينة التي يقولون إن نجل العقيد الليبي سيف الإسلام متحصن فيها مع مئات المقاتلين الموالين لوالده.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قائد ميداني قوله إن الثوار يردون بالمدفعية والصواريخ على القصف القادم من وسط بني وليد، وقال أحد الثوار إنهم يحتاجون إلى قوة نارية أكبر تشمل صواريخ ودبابات.
وطلب أحد قادة قوات المجلس الوطني الانتقالي على جبهة بني وليد "مساعدة أكبر من حلف شمال الأطلسي".
وأكد الحلف في بيان سابق أنه "لم يخفض نشاطه في ليبيا" مذكرا بأن "هدف الحلف ليس دعم قوات المجلس الوطني الانتقالي على الأرض".
ثوار ليبيون يفتشون سيارات النازحين من سرت (رويترز)
جبهة سرت
وفي سرت سيطر الثوار على مطار المدينة وواصلوا تقدمهم من الناحية الشرقية في محاولة منهم للسيطرة على المدينة التي تتحصن فيها الكتائب الموالية للقذافي.
وشنت طائرات تابعة للناتو غارات على أهداف داخل المدينة، وأكد مراسل الجزيرة عبد البصير حسن أن طيران الناتو ضرب أمس الخميس أهدافا في مدينة سرت يرجح أنها تابعة للقوات الموالية للعقيد القذافي المتحصنة داخل المدينة، ولا تزال المعلومات حول طبيعة الأماكن المستهدفة والإصابات غير محددة.
وصباح الخميس قال مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية كان على بعد كيلومتر من خط الجبهة في الجهة الشرقية من المدينة إن رشقات متقطعة من رشاشات ثقيلة كانت تسمع.
وقال عضو كتيبة الزنتان بالمجلس الانتقالي مصطفى بن دردف إن المجلس العسكري لمصراتة اجتمع في وقت سابق الخميس لبحث الإستراتجية المستقبلية للسيطرة على سرت.
مساعدات أممية
ونقلت رويترز عن مصدر من الأمم المتحدة في ليبيا قوله إن المجلس الانتقالي طلب من المنظمة الدولية توفير الوقود لسيارات الإسعاف لإجلاء الجرحى من المدينة المحاصرة.
وأضاف المصدر أن مدنيين كانوا يفرون من المدينة الساحلية التي تسيطر على بعض مناطقها كتائب القذافي، قبيل فجر أمس عندما بدأت القوات الموالية للقذافي حراسة نقاط التفتيش.
ومضى يقول إن الأمم المتحدة ترسل صهاريج من مياه الشرب النظيفة بسبب زيادة تدفق المدنيين ممن اكتظت بهم السيارات في الطريق المتجه من سرت إلى بنغازي شرقا والطريق المتجه إلى مصراتة غربا.
وقال المصدر إن وكالات إغاثة إنسانية ذكرت أن ما يصل إلى 20 ألف شخص نازح من سرت التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة تفرقوا الآن -فيما يبدو- في بلدات غرب المدينة.
وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت تقارير قبل نحو يومين تتحدث عن إصابة 171 فردا من الثوار، وقال "تلقينا طلبا للحصول على وقود لسيارات الإسعاف من المجلس الوطني الانتقالي لنقل الجرحى من خطوط الجبهة غربا، وهذا يعطي مؤشرا على أن الإمدادات ربما لا تكون تصل بشكل فعال كما ينبغي وأننا ينبغي أن نتدخل لندعمهم".
"
تضمن الاتفاق بين ثوار غدامس والطوارق تعهد الطرف الثاني بوقف دعم كتائب القذافي وتسليم سلاحهم
"
سبها وغدامس
وفي سبها قال المتحدث باسم المجلس المحلي إن من سماهم أزلام النظام السابق ما زالوا يحتفظون بأسلحتهم ويهددون سكان المنطقة, ووصف المتحدث الأوضاع الإنسانية في سبها بأنها مزرية.
من جانب آخر توصل ثوار غدامس مع ممثلين عن الطوارق في المدينة إلى اتفاق على عودة عائلات الطوارق إلى منازلها وإفراج الجانبين عن المعتقلين لديهما.
ويتضمن الاتفاق تعهد الطوارق بوقف دعمهم لكتائب القذافي وتسليم السلاح. ويتهم ثوار السابع عشر من فبراير مجموعة من الطوارق بشن هجوم على غدامس فجر الأحد الماضي استهدف السيطرة عليها وخلف ثمانية قتلى وعددا من الجرحى.
المصدر: الجزيرة + وكالات
ويواجه الثوار في بني وليد التي تبعد 170 كلم جنوب شرق طرابلس، مقاومة شرسة من قبل الكتائب الموالية للعقيد معمر القذافي.
ويترقب الثوار وصول تعزيزات من العتاد والرجال لاقتحام المدينة التي يقولون إن نجل العقيد الليبي سيف الإسلام متحصن فيها مع مئات المقاتلين الموالين لوالده.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قائد ميداني قوله إن الثوار يردون بالمدفعية والصواريخ على القصف القادم من وسط بني وليد، وقال أحد الثوار إنهم يحتاجون إلى قوة نارية أكبر تشمل صواريخ ودبابات.
وطلب أحد قادة قوات المجلس الوطني الانتقالي على جبهة بني وليد "مساعدة أكبر من حلف شمال الأطلسي".
وأكد الحلف في بيان سابق أنه "لم يخفض نشاطه في ليبيا" مذكرا بأن "هدف الحلف ليس دعم قوات المجلس الوطني الانتقالي على الأرض".
ثوار ليبيون يفتشون سيارات النازحين من سرت (رويترز)
جبهة سرت
وفي سرت سيطر الثوار على مطار المدينة وواصلوا تقدمهم من الناحية الشرقية في محاولة منهم للسيطرة على المدينة التي تتحصن فيها الكتائب الموالية للقذافي.
وشنت طائرات تابعة للناتو غارات على أهداف داخل المدينة، وأكد مراسل الجزيرة عبد البصير حسن أن طيران الناتو ضرب أمس الخميس أهدافا في مدينة سرت يرجح أنها تابعة للقوات الموالية للعقيد القذافي المتحصنة داخل المدينة، ولا تزال المعلومات حول طبيعة الأماكن المستهدفة والإصابات غير محددة.
وصباح الخميس قال مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية كان على بعد كيلومتر من خط الجبهة في الجهة الشرقية من المدينة إن رشقات متقطعة من رشاشات ثقيلة كانت تسمع.
وقال عضو كتيبة الزنتان بالمجلس الانتقالي مصطفى بن دردف إن المجلس العسكري لمصراتة اجتمع في وقت سابق الخميس لبحث الإستراتجية المستقبلية للسيطرة على سرت.
مساعدات أممية
ونقلت رويترز عن مصدر من الأمم المتحدة في ليبيا قوله إن المجلس الانتقالي طلب من المنظمة الدولية توفير الوقود لسيارات الإسعاف لإجلاء الجرحى من المدينة المحاصرة.
وأضاف المصدر أن مدنيين كانوا يفرون من المدينة الساحلية التي تسيطر على بعض مناطقها كتائب القذافي، قبيل فجر أمس عندما بدأت القوات الموالية للقذافي حراسة نقاط التفتيش.
ومضى يقول إن الأمم المتحدة ترسل صهاريج من مياه الشرب النظيفة بسبب زيادة تدفق المدنيين ممن اكتظت بهم السيارات في الطريق المتجه من سرت إلى بنغازي شرقا والطريق المتجه إلى مصراتة غربا.
وقال المصدر إن وكالات إغاثة إنسانية ذكرت أن ما يصل إلى 20 ألف شخص نازح من سرت التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة تفرقوا الآن -فيما يبدو- في بلدات غرب المدينة.
وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت تقارير قبل نحو يومين تتحدث عن إصابة 171 فردا من الثوار، وقال "تلقينا طلبا للحصول على وقود لسيارات الإسعاف من المجلس الوطني الانتقالي لنقل الجرحى من خطوط الجبهة غربا، وهذا يعطي مؤشرا على أن الإمدادات ربما لا تكون تصل بشكل فعال كما ينبغي وأننا ينبغي أن نتدخل لندعمهم".
"
تضمن الاتفاق بين ثوار غدامس والطوارق تعهد الطرف الثاني بوقف دعم كتائب القذافي وتسليم سلاحهم
"
سبها وغدامس
وفي سبها قال المتحدث باسم المجلس المحلي إن من سماهم أزلام النظام السابق ما زالوا يحتفظون بأسلحتهم ويهددون سكان المنطقة, ووصف المتحدث الأوضاع الإنسانية في سبها بأنها مزرية.
من جانب آخر توصل ثوار غدامس مع ممثلين عن الطوارق في المدينة إلى اتفاق على عودة عائلات الطوارق إلى منازلها وإفراج الجانبين عن المعتقلين لديهما.
ويتضمن الاتفاق تعهد الطوارق بوقف دعمهم لكتائب القذافي وتسليم السلاح. ويتهم ثوار السابع عشر من فبراير مجموعة من الطوارق بشن هجوم على غدامس فجر الأحد الماضي استهدف السيطرة عليها وخلف ثمانية قتلى وعددا من الجرحى.
المصدر: الجزيرة + وكالات