المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هو باراك حسين أوباما ؟ أول رئيس أمريكي أسود..


الأمير
2008-11-05, 10:13
بسم الله الرحمن الرحيم

أصبح باراك أوباما أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية من اصل إفريقي عقب فوزه في انتخابات ماراثونية امام منافسه الجمهوري جون ماكين .


وحسين باراك أوباما هو الأمريكي - الأفريقي الوحيد في مجلس الشيوخ


http://www.7sur7.be/static/FOTO/pe/14/3/2/large_367322.jpg

حياته ونشأته

ولد باراك حسين أوباما في الرابع من أغسطس/ آب من العام 1961 في هاواي , لأب كيني مسلم وام أمريكية بيضاء من ولاية كانساس , تربى خصوصاً في كنف والدته بعد انفصالها عن زوجها الذي عاد إلى كينيا, وباراك لا يزال في الثانية من عمره. انتقل أوباما إلى دجاكرتا صغيراً بعد زواج امه من مهندس نفط اندونيسي الجنسية وانجبت مايا الاخت غير الشقيقة لباراك.
في مطلع شبابه التحق أوباما بإحدى جامعات كاليفورنيا قبل أن ينتقل إلى جامعة كولومبيا الشهيرة في نيويورك ليتخرج منها في عام 1983 حاصلاً على البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
انصرف أوباما بعد الدراسة إلى مجال العمل الأهلي لمساعدة الفقراء والمهمشين, كما عمل كاتباً ومحللاً مالياً لمؤسسة "بزنس انترناشونال كوربوريشن".
في عام 1985 انتقل أوباما للأقامة في مدينة شيكاغو ليعمل مديراً لمشروع تأهيل احياء الفقراء وتنميتها. في عام 1961 تخرج المرشح الديمقراطي من كلية الحقوق بجامعة هارفرد , وحاضر في القانون في جامعة إلينوي في عام 1993 .

أوباما وخبرته السياسية

لم يدخل باراك أوباما عالم السياسة إلا في عام 1996 عقب انتخابه عضواً في مجلس شيوخ ولاية إلينوي , لينخرط بشكل رسمي في انشطة الحزب الديمقراطي. في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الفين واربعة فاز في انتخابات الكونجرس عن ولاية إلينوي بنسبة 70% من إجمالي أصوات الناخبين في مقابل 27 % لمنافسه الجمهوري ليصبح واحداً من أصغر أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي سناً وأول سناتور أسود في تاريخ مجلس الشيوخ الأمريكي.

خلال السنة الاولى لممارسته في مجلس الشيوخ , صرح السناتور أوباما انه لن يسعى لترشيح نفسه للرئاسة في عام 2008. لكن في وقت لاحق وتحديداً في فبراير/ شباط 2007 أعلن عزمه على خوض سباق الرئاسة الأمريكية, "ولم لا" , على حد قوله , طالما أن الطموح أمر مشروع, ثم انّ من يحل رئيساً في البيت الأبيض يحل حكماً في رأس هرم العالم , وفي الأمر بالطبع, إغراء شديد .

ويأخذ بعض معارضيه عليه ضعف خبرته وحداثة عمله في الشئون السياسية ويقولون إن أوباما كرئيس لجنة فرعية معنية بأوروبا في مجلس الشيوخ لم يقم برحلة رسمية إلى أوروبا الغربية، سوى التوقف ليوم واحد في لندن في العام 2005، ولم يلتق أبداً قادة أجانب وليس لديه فكرة واضحة عن عملية السلام المعقدة في الشرق الأوسط ولذلك يستغرب معارضوه أن يأسر مرشح رئاسي بضحالة خبرة أوباما في السياسة وشئون الحكم، خيال كل هذا الحشد من الشخصيات الأمريكية المؤثرة.

وهو ما يرد عليه أنصار أوباما بانتقاء أسماء رؤساء عظماء في سيرة التاريخ، والزعم أنهم ربما شاطروه في نقص خبرته. فمنذ وقت مبكر من انطلاق السباق الرئاسي، ذهب أنصار أوباما إلى تشبيهه بالرئيس الأسبق فرانكلين روزفلت، الذي لم يكن يملك أيّ خبرة فيما يتعلق بتجربة العمل الرئاسي، ومؤخراً حاول آخرون من مؤيديه تشبيهه بالرئيس الأسبق أبراهام لنكولن، الذي لم يعمل بمجلس النواب سوى لفترة واحدة فحسب، قبل أن ينتخب رئيساً للبلاد في عام 1860.

ومما لا شك فيه أن أوباما يمتلك بالفعل عدّة مزايا وصفات خاصة عوّضت لدى أنصاره وجمهور ناخبيه نقص خبرته السياسية وهو يوصف بأنه ذكي ودؤوب على العمل وصاحب كاريزما ووسيم وسريع في حملات جمع التبرعات.ويمتلك الإيقاعات التي تذكر أنصاره بمارتن لوثر كينغ وجون كنيدي.

وخلال الحملات الانتخابية للحزب الديمقراطي لعب أوباما دور المصلح المغير المعالج الملهم أمام الشعبوي الناري جون إدواردز والتكنوقراطية هيلاري كلينتون. وهو راهن بذكاء على عنصر الشباب وساهم سلوك منافسته هيلاري كلينتون في ترسيخ هذه الصورة عنه باعتبار أن معظم صور الحملات الانتخابية كانت تظهر هيلاري كلينتون يقف بجانبها زوجها بيل ووزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت، في حين كان يحيط بأوباما الشباب.

أوباما ومزاعم إسلامه

بدا واضحاً أنه يتعين على أوباما أن يواجه ويتجاوز «تهمتين» لدى البعض هي أصوله الإسلامية وجذوره الإفريقية. حيث تعرّض السيناتور باراك حسين أوباما لحملة شرسة خلال الانتخابات التمهيدية ترتكز على جملة من الاتهامات أولها أنه "ذو جذور إسلامية". وهو ما تمت إثارته بدايةً "كتهمة" عندما تحدث برنامج "فوكس والأصدقاء" الذي تذيعه قناة فوكس نيوز الأمريكية عن أوباما بأنه "قضى عقداً كاملاً من عمره في رعاية أب إندونيسي مسلم تزوجته أمه بعد انفصالها عن والده، والتحق بمدرسة إسلامية متطرفة تمولها السعودية" على حد وصف التقرير.

قبل أن تنضم لاحقاً إلى هذه الحملة وسائل إعلامية يمينية من خلال عرض سلسلة من التقارير عن والد أوباما الكيني المسلم، مشيرةً إلى أن أوباما "مسلم يرتدي ثوب المسيحية"، وذلك على الرغم من تباهيه بمسيحيته وبانتمائه لكنيسة "المسيح الحرة" بالولايات المتحدة.

وسعى أنصار أوباما إلى الرد على هذه التهمة من خلال تأكيد أن هذه حملة تشويه منظّمة ضد أوباما، وأن هناك عدّة حقائق تكشف كذب ما تتناقله وسائل الإعلام اليمينية، فأوباما لم يتربَ على يد والده المسلم، الذي انفصل عن والدته في الثانية من عمره، كما أن والده لم يكن مسلماً ممارساً، وبالتالي أوباما لم ينشأ كمسلم، ولم يتلقَ تعليمه في مدرسة متطرفة.

وخلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي أثيرت قضية أصوله الإسلامية أكثر من مرّة حيث اضطر السيناتور أوباما إلى الدفاع مجدداً عن نفسه فخلال لقاء نظمته المجموعة اليهودية في بوكا راتون بولاية فلوريدا. قال له احد المشاركين في اللقاء "لو كان اسمك باري لا باراك لكنت صوت لك» في وقت كان يتم توزيع منشورات في موقف للسيارات مجاور للمكان تؤكد أن سناتور ايلينوي مسلم، ما دفع أوباما لتكرار القول علناً «هذا ليس صحيحا، لست مسلماً ولم أكن كذلك يوما".

وكالعادة حاولت الجاليات اليهودية استغلال اسمه وأصوله الإسلامية لدفعه إلى تقديم المزيد من الوعود بدعم إسرائيل والشعب اليهودي ولذلك نجده يقول في اجتماع علني "في الواقع عندما كنت طفلا كان يطلق علي اسم باري لكنني عندما كبرت قررت أن اقبل بميراثي الكيني وان استخدم اسمي الحقيقي باراك".

يذكر أن الجدل حول اسم أوباما وتعمد منافسيه استخدام اسمه الثلاثي عند الحديث عنه بهدف التقليل من شأنه والتشكيك بأصوله وصدق انتمائه لأميركا دفع البرفسور والباحث الأمريكي خوان كول إلى تحليل اسم أوباما والانتهاء إلى نتيجة أنه يجدر بأوباما أن يفخر بهذا الاسم، وإنه اسم أمريكي وهو اسم مبارك وبطولي أيضاً.

وهو أشار إلى أن باراك وحسين كلمات سامية. وكان الأمريكيون يحملون أسماء سامية منذ تأسيس الجمهورية حيث كان أربعة عشر من بين جميع الرؤساء الأمريكيين الثلاثة والأربعين حتى الآن يحملون أسماء سامية كما تحتوي الإنجليزية الأميركية الكثير من الكلمات المشتقة من العربية والتي يتم استخدمها كل يوم وقد حلل البروفسور كول اسم أوباما بأن باراك هي كلمة سامية تعني "يبارك" «to bless» في صيغتها كفعل أو "البركة" «blessing» في صيغة الاسم.

وتوجد في شكلها العبري، باراك "barak" في أماكن متفرقة من الكتاب المقدس. أمّا اسم "حسين" فهذا الاسم مشتق من الكلمة السامية حسن "hasan" بمعنى الشيء الطيب أو حسن المظهر، وحسين "Husayn" صيغة تصغير توحي بالعاطفة.

أوباما والتغيير

شعار أوباما الأبرز في حملته الانتخابية "حان أوان التغيير" ، يتمسك بليبراليته على الطريقة الأمريكية، التي لا تمنعه من حضور القداس والمشاركة في الأنشطة الكنسية، لكنه أيضا لا يخجل من ماضيه، إذ أقر بتعاطي الماريجوانا وقال إنه استنشق دخانها، على عكس ما قاله كلينتون (أحد ابناء جيل الغضب) الذي قال إنه دخن الماريجوانا ولم يستنشقها.

يضع ليبراليته في مواجهة جيل الستينات الذي حولوا مواقفهم فصاروا محافظين جددا أو ليبراليين بشروط مثل هيلاري كلينتون أو زوجها الرئيس السابق.
فهو يؤمن بدور رئيسي للدولة في حماية الفئات الضعيفة وبزيادة الضرائب على الشركات الكبرى وبتقنين وول ستريت وتوفيرالرعاية الصحية للأمريكيين.
يطالب بضرورة الانسحاب من العراق واتباع سياسة الحوار بين أمريكا وخصومها وبدون شروط مسبقة، وعندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط يؤكد التزامه المطلق بالتحالف الأمريكي الإسرائيلي، ملمحا في الوقت نفسه إلى أن السلام من مصلحة إسرائيل...

عن شبكة محيط الإعلامية

ARCHIO
2008-11-05, 10:44
تحية عطرة ايها الامير
شكرا على الموضوع....
كنت ابحث عن سيرته ولقد وفرت علي ...شكرا مرة اخرى

tarek22
2008-11-05, 15:13
مبروك لباراك ..وشكرا على الموضوع

شذى القرآن
2008-11-05, 16:11
بارك الله فيك سيدي

رَكان
2008-11-05, 21:07
مبروك لباراك ..وشكرا على الموضوع

هل تبارك له سيدي على امساكه رئاسة غرفة العمليات التي تدار فيها الحرب على الاسلام والمسلمين ....؟شؤما عليه وسحقا ولمن سبقه ومن سيخلفه ... عذرا......

رَكان
2008-11-05, 22:05
احسنت النقل ايها الأمير..
فها نحن نعرف الآن ان الرئيس اوباما مولود لأب مسلم كيني الاصل ...ولكن ما شدني اكثر في ما نقل الاب الذي ابت نفسه ان يفني بقية حياته بمعاشرة فئة من البشر اغتصبت طمأنينته على ارض ولد فيها وترعرع وتنفس هواءها ملء رئتيه ..الارض التي اقتلع منها اقتلاعا وتحول آدميته الى سلعة تنقل من ضفة محيط الى اخرى ...ليعيش بعدها ذل العبودية وحرقة الفراق..وها هو يعود بعد ان فك القيد..الى الارض الام..
لم يكن مدخلي هذا اختيارا بل فرضته عليّ رحلة عودة الاب....
اعود...
اخوتي ... كثير من الاسئلة جالت في خاطري او بالأحرى تساؤلات اخذت مني كل مأخذ ولعل للأخوة من الحقائق ما يخفف عني جزاهم الله عني خيرا...
1 ــ هل بأمكان اي رئيس امريكي مهما بلغ نفوذه او عبقريته ان يحدث اي جديد في خارطة السياسة الخارجية لأمريكا ..؟
2 ــ اليست الأيباك .. Ipak هي من يصنع الرجل رقم واحد في البيت الابيض ...؟
3 ــ هل يسمح الاعلام الامريكي الذي يملك ثلثيه اللوبي الصهيوني في امريكا هل يسمح بمرور آمن لرجل زنجي من اب مسلم الى البيت الابيض ان لم يكن متشبعا بالروح الصهيو مسيحية الى النخاع ..؟
4 ــ السنا نلدغ كل مرة ومن نفس الجحر ..ونستبشر بفوزه بالرئاسيات ــ ما اثار حفيظتي هو اخ طيب متدين حمد الله اثر سماعه الخبر ــ
5 ــ الا يعتقد الاخوة ان صورة امريكا الدولة العظمى التي تدعي وصايتها على شعوب العالم في نشر الحرية والعدالة والامن ..قد آلت الى الحضيض..بفعل عربدتها في اراضي الدول المستضعفه ..من عراق وافغانستان ومن جرائم ابادة..ضاربة عرض الحائط بكل القيم الانسانية ..تحت ذريعة الحرب على الارهاب ..وما يتبع ذلك من الكيل بمكيالين في تعاملها مع القضية الفلسطينية ...؟
6 ــ الم تبلغ صورة امريكا من السوء ما لا مبلغ بعده ..حاضرا او ماضيا في نظر المسلمين وحتى الشعوب في اوروبا ..التي تظاهرت في كل مناسبة المناهضة للسياسة الامريكية خارج اراضيها ...
6 ــ الا يمكن ان تكون وسوسة من شياطين انس بني صهيون لأجل العمل على ايصال رجل كاوباما الاسود البريئ المولع بالعمل الخيري .. يستعمل صابونا لغسل ما لحق بجسد امريكا من عفن طوال سنيّ حربها على الارهاب.......................؟

فارس10
2008-11-05, 22:11
http://img469.imageshack.us/img469/9308/062yq.gif

السلام عليكم...

انتخابه اكبر دليل على عدم وجود الافكار العنصرية داخل الولايات المتحدة
ليس مثل مايحدث عندنا نحن المسلمين
وخاصة نحن الجزائريين.

بوبكر28
2008-11-05, 23:09
مبروك للكفار
ويا خيبتة المسلمين

imene-ch
2008-11-05, 23:19
مشكوووووووووووووور على الموضوع

الشاوي الحر
2008-11-06, 00:44
شكرا على الموضوع القيم
و"باراك"الله فيك

العدواني الجزائري
2008-11-06, 03:10
الاتنسوا ان التمكين بيد الله كافرا ام مسلم

عبد القادر خ
2008-11-06, 15:04
شكرا على الخبر المهم....

الضمير العربي
2008-11-06, 18:23
شكرا على الموضوع افدتنى كثيرا جزاك الله خير

nadouch
2008-11-07, 14:20
شكرااااالك

DMA
2008-11-07, 23:10
بارك الله فيك الاخ الامير

أسأل الله أن يكون توليه الرئاسة فأل خير على المسلمين وعلى الفلسطنيين خاصة

بوركت
سلام

الشاوي الحر
2008-11-07, 23:31
شكرااااااااااااااااا

ابو صهيب
2008-11-08, 00:12
تحية عطرة ايها الامير
شكرا على الموضوع....
كنت ابحث عن سيرته ولقد وفرت علي ...شكرا مرة اخرى

معلم
2008-11-26, 13:09
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررر

kacem kacem
2008-11-27, 15:13
نتقدم بجزيل الشكر لكل المساهنات النبيلة التي اثرت صفحات الموقع للكم كل التحيات

kacem kacem
2008-11-27, 15:15
http://www.djelfa.info/vb/images/icons/mh04.gif

mona_mimi
2008-11-28, 17:54
مشكور على الموضوع

بن مالك محمد
2008-12-04, 00:10
الا بذكر الله تطمئن القلوب
اوباما لن يغير قيد انملــة والدليل البرادعي الذي ضربت العراق تحت جناحه ولا يزال موضوعا على الكرسي لاينزل ولم ينزلوه كان عليه بالأحرى ان يستقيل عندما لم تؤخذ تقاريره بمحمل الجد.

zerty
2009-02-08, 11:26
شكرا لك لأني كنت أريد معرفة مسقط رأسه ...

لكن لا يجب الحكم عليه مسبقا ... فلننتظر ما سيقوم به ...

ولا ننسى أنهم كلهم أمريكيون ... ولا يتخلون عن بعضهم من أجل غيرهم

وبما أنه يقول: سياية التغيير ... فما علينا الا انتظار ما سيغيره أو أنه سيسير وفق خطوات من سلفه ...

ولنأمل خيرا ...

تحياتــــــــــــــــــــــــــــــي ...

اللهـــــــــم النصـــــــر لغــــــــزة الأبيـــــــــــــــة