عماري
2011-09-14, 14:28
شنت مجموعة من المسلحين مستخدمة أحزمة ناسفة بعد ظهر الثلاثاء هجومًا على مقر السفارة الأميركية في كابول وعلى مقر حلف شمال الأطلسي "الناتو" القريب منها، وظلوا يحاصرون المكان خمس ساعات، في هجمة هي الأكثر جرأة من قبل حركة "طالبان"، والتي تكشف قدرة الحركة على دخول أكثر مناطق البلاد تحصينًا. وأطلق المسلحون قذيفة صاروخية اخترقت جدران مبنى السفارة، ليهرب المدنيون الأميركيون إلى مخابئهم وتفرغ المباني الحكومية في المنطقة المحيطة وسط العاصمة، وترد قوات الأمن الأفغاني بوابل من الرصاص. بينما تعالت مكبرات الأصوات من السفارة لتؤكد للجميع أن "هذه ليست مناورة، فإذا كنت في مكان آمن لا تتحرك".
وألقت الهجمات بالضوء على قدرة حركة "طالبان" على استخدام تقنيات حرب العصابات لترويع السكان، مما أيد المخاوف المطروحة من فترة بشأن عدم قدرة الحكومة وقوات الأمن الوطنية بالتعامل مع المتمردين بمفردها في حالة انسحاب القوات الأميركية بالكامل كما هو مقرر. وبينما كان عدد الضحايا قليل بالنسبة لحجم الهجمة كما حدث في هجمات معقدة أخرى تمت في قندهار وكابول، فإن الهدف الأوضح يبدو أنه إلقاء الشكوك حول قدرة الحكومة الأفغانية على حماية شعبها. وقالت شرطة كابول ووزارة الداخلية إن ستة أشخاص على الأقل قد قتلوا من بينهم أربعة رجال شرطة، وأصيب 19 شخصًا منهم أربعة أفغان.
وحتى، مساء الثلاثاء، كانت الداخلية لا تزال تحاول تحديد عدد منفذي الهجمة، ولكن يبدو أن سبعة مسلحين على الأقل قد دخلوا المدينة منهم خمسة تمركزوا في مبنى مجاور قيد الإنشاء مكون من 14 طابقًا يكشف مبنى السفارة بشكل واضح.
التمركز في المبني أكد بوضوح على إمكانية تسرب رجال مسلحين من الطوق الأمني المحيط بمنطقة وسط العاصمة، والتي كان ينظر لها باعتبارها منطقة آمنة على العكس من الكثير من منطاق البلاد التي تشهد تواجد اختراق كبير من قبل "طالبان". ولكن الوجود المكثف لرجال المخابرات والأمن الأفغاني لم يمنع وقوع الحادث الذي أكد على هشاشة النظام الأمني، بعد أن تم إثارة الشكوك خلال الأشهر الماضية بعد مقتل ثمانية على أيدي مسلحين اقتحموا المركز الثقافي البريطاني في آب/أغسطس، وتمكن تسعة انتحاريين من اختراق أطواق الأمن والوصول إلى فندق إنتركونتننتال خلال حزيران/يونيو.
المصدر: العرب اليوم
طالبان تشن هجومًا كبيرًا على مبنى المخابرات في كابول
سُمع دوي أربعة انفجارات على الأقل في العاصمة الأفغانية كابول اليوم الثلاثاء قرب حي السفارات كما وقع إطلاق نيران بعد أحد الانفجارات.
وأغلقت الشرطة ومسئولون أمنيون الطرق المحيطة بالسفارة الأمريكية وبعثات دبلوماسية أخرى، مؤكدين أن الهجوم الذي تشنه حركة طالبان وقع في ميدان قريب.
وقال محمد ظاهر - رئيس وحدة التحقيقات الجنائية في كابول -: "وقع انفجار وإطلاق نيران وهناك عدد من المهاجمين المسلحين في ميدان عبد الحق، ويمكن أن يكون هناك مهاجمون ولكن الموقف غير واضح في الوقت الراهن".
وقال ذبيح الله مجاهد - المتحدث باسم حركة طالبان -: إن عددًا من مهاجمي الحركة المسلحين هاجموا بقذائف صاروخية الدفع وبنادق كلاشنيكوف وسترات ناسفة اتخذوا مواقع في كابول قرب حي السفارات لمهاجمة مبانٍ حكومية.
وأخبر رويترز عبر الهاتف من مكان غير معلوم: "الأهداف الأساسية للمهاجمين هي مبنى المخابرات وإحدى الوزارات".
وأضاف أن لا يمكنه التعليق على عدد المهاجمين هناك مادامت العملية مستمرة.
وذكر مراسلون صحافيون أن الانفجارات وقعت على ما يبدو في عدة مواقع من العاصمة الأفغانية، ما أكد أن المهاجمين استهدفوا عدة أماكن.
وأفادت الشرطة بوقوع الانفجارات وإطلاق النار، لكنها لم تحدد مصدرها، فيما قال مصدر عسكري غربي إن مقر قيادة قوة ايساف تعرض لهجوم.
وكشف أحد الشهود وفق وكالة فرانس برس عن أن مهاجمين تمركزوا في مبنى كبير قيد الإنشاء قريب من قاعدة عسكرية أفغانية.
وتحدث شاهد آخر عن إطلاق نار في الحي الذي يضم عددًا من السفارات الغربية.
إلى ذلك اتهمت الولايات المتحدة شبكة حقاني المرتبطة بحركة طالبان بأنها وراء التفجير بشاحنة ملغمة الذي أودى بحياة أربعة وأسفر عن إصابة 77 جنديًّا أمريكيًّا قبيل الذكرى السنوية العاشرة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وأعلنت طالبان المسئولية عن الهجوم الذي وقع يوم السبت في ولاية وردك على بعد 50 كيلومترًا غربي العاصمة الأفغانية كابول.
وحدث التفجير بعد ساعات من إصدار طالبان بيانًا مرتبطًا بذكرى 11 سبتمبر تحمل فيه الولايات المتحدة مسئولية إراقة الدماء في أفغانستان.
ووصف المتحدث باسم وزارة الحرب الأمريكية البنتاجون جورج ليتل أمس الاثنين التفجير بأنه هجوم خسيس ضد موقع قتالي في وردك، وأعرب عن اعتقاده بأن الجناة ينتمون لشبكة حقاني.
وألقت الهجمات بالضوء على قدرة حركة "طالبان" على استخدام تقنيات حرب العصابات لترويع السكان، مما أيد المخاوف المطروحة من فترة بشأن عدم قدرة الحكومة وقوات الأمن الوطنية بالتعامل مع المتمردين بمفردها في حالة انسحاب القوات الأميركية بالكامل كما هو مقرر. وبينما كان عدد الضحايا قليل بالنسبة لحجم الهجمة كما حدث في هجمات معقدة أخرى تمت في قندهار وكابول، فإن الهدف الأوضح يبدو أنه إلقاء الشكوك حول قدرة الحكومة الأفغانية على حماية شعبها. وقالت شرطة كابول ووزارة الداخلية إن ستة أشخاص على الأقل قد قتلوا من بينهم أربعة رجال شرطة، وأصيب 19 شخصًا منهم أربعة أفغان.
وحتى، مساء الثلاثاء، كانت الداخلية لا تزال تحاول تحديد عدد منفذي الهجمة، ولكن يبدو أن سبعة مسلحين على الأقل قد دخلوا المدينة منهم خمسة تمركزوا في مبنى مجاور قيد الإنشاء مكون من 14 طابقًا يكشف مبنى السفارة بشكل واضح.
التمركز في المبني أكد بوضوح على إمكانية تسرب رجال مسلحين من الطوق الأمني المحيط بمنطقة وسط العاصمة، والتي كان ينظر لها باعتبارها منطقة آمنة على العكس من الكثير من منطاق البلاد التي تشهد تواجد اختراق كبير من قبل "طالبان". ولكن الوجود المكثف لرجال المخابرات والأمن الأفغاني لم يمنع وقوع الحادث الذي أكد على هشاشة النظام الأمني، بعد أن تم إثارة الشكوك خلال الأشهر الماضية بعد مقتل ثمانية على أيدي مسلحين اقتحموا المركز الثقافي البريطاني في آب/أغسطس، وتمكن تسعة انتحاريين من اختراق أطواق الأمن والوصول إلى فندق إنتركونتننتال خلال حزيران/يونيو.
المصدر: العرب اليوم
طالبان تشن هجومًا كبيرًا على مبنى المخابرات في كابول
سُمع دوي أربعة انفجارات على الأقل في العاصمة الأفغانية كابول اليوم الثلاثاء قرب حي السفارات كما وقع إطلاق نيران بعد أحد الانفجارات.
وأغلقت الشرطة ومسئولون أمنيون الطرق المحيطة بالسفارة الأمريكية وبعثات دبلوماسية أخرى، مؤكدين أن الهجوم الذي تشنه حركة طالبان وقع في ميدان قريب.
وقال محمد ظاهر - رئيس وحدة التحقيقات الجنائية في كابول -: "وقع انفجار وإطلاق نيران وهناك عدد من المهاجمين المسلحين في ميدان عبد الحق، ويمكن أن يكون هناك مهاجمون ولكن الموقف غير واضح في الوقت الراهن".
وقال ذبيح الله مجاهد - المتحدث باسم حركة طالبان -: إن عددًا من مهاجمي الحركة المسلحين هاجموا بقذائف صاروخية الدفع وبنادق كلاشنيكوف وسترات ناسفة اتخذوا مواقع في كابول قرب حي السفارات لمهاجمة مبانٍ حكومية.
وأخبر رويترز عبر الهاتف من مكان غير معلوم: "الأهداف الأساسية للمهاجمين هي مبنى المخابرات وإحدى الوزارات".
وأضاف أن لا يمكنه التعليق على عدد المهاجمين هناك مادامت العملية مستمرة.
وذكر مراسلون صحافيون أن الانفجارات وقعت على ما يبدو في عدة مواقع من العاصمة الأفغانية، ما أكد أن المهاجمين استهدفوا عدة أماكن.
وأفادت الشرطة بوقوع الانفجارات وإطلاق النار، لكنها لم تحدد مصدرها، فيما قال مصدر عسكري غربي إن مقر قيادة قوة ايساف تعرض لهجوم.
وكشف أحد الشهود وفق وكالة فرانس برس عن أن مهاجمين تمركزوا في مبنى كبير قيد الإنشاء قريب من قاعدة عسكرية أفغانية.
وتحدث شاهد آخر عن إطلاق نار في الحي الذي يضم عددًا من السفارات الغربية.
إلى ذلك اتهمت الولايات المتحدة شبكة حقاني المرتبطة بحركة طالبان بأنها وراء التفجير بشاحنة ملغمة الذي أودى بحياة أربعة وأسفر عن إصابة 77 جنديًّا أمريكيًّا قبيل الذكرى السنوية العاشرة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وأعلنت طالبان المسئولية عن الهجوم الذي وقع يوم السبت في ولاية وردك على بعد 50 كيلومترًا غربي العاصمة الأفغانية كابول.
وحدث التفجير بعد ساعات من إصدار طالبان بيانًا مرتبطًا بذكرى 11 سبتمبر تحمل فيه الولايات المتحدة مسئولية إراقة الدماء في أفغانستان.
ووصف المتحدث باسم وزارة الحرب الأمريكية البنتاجون جورج ليتل أمس الاثنين التفجير بأنه هجوم خسيس ضد موقع قتالي في وردك، وأعرب عن اعتقاده بأن الجناة ينتمون لشبكة حقاني.