المثابر120
2008-11-03, 08:07
بريطانيا تلوح بالتدخل عسكريا لوقف القتال بالكونغو
http://www.moheet.com/image/62/225-300/625432.jpg
محيط : ألمحت بريطانيا اليوم الأحد إلى إمكانية التدخُّل عسكريًا شرق الكونغو الديمقراطية في حال استمرار القتال بين القوات الحكومية وقوات الجنرال التوتسي المتمرد لوران نكوندا، في حين يزداد تفاقم وضعية عشرات آلاف المدنيين الفارّين من مناطق كانت خلال الأيام الماضية مسرحًا للمواجهات بالقرب من مدينة غوما.
وأعرب وزير الشؤون الإفريقية بالحكومة البريطانية مارك براون استعداد بلاده لنشر قوات عسكرية بالكونغو في إطار قوات تابعة للاتحاد الأوروبي، بينما أكّد وزير الخارجية ديفد ميليباند أن الأولوية للوساطة السياسية وأن نجاحها من شأنه أن يحسن أوضاع اللاجئين والنازحين. وأضاف براون أنه في حال فشلت الدبلوماسية، فإن الخطوة الأولى ينبغي أن تكون إعادة نشر قوات الأمم المتحدة العاملة في أماكن أخرى بالكونغو.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء جوردون براون الذي يقوم بجولة خليجية: إن العالم يجب أن يتفادى أن تحدث بالكونغو حرب إبادة مثل التي أودت بحياة أكثر من ثمانمائة ألف شخص في رواندا خلال تسعينيات القرن الماضي.
وكان نكوندا دعا مساء الأربعاء الماضي لوقف النار بعد أن كانت قواته على وشك الاستيلاء على غوما، وحسب مراسل الجزيرة فضل عبد الرزاق فإن الوضع شرق الكونغو أصبح أكثر هدوءًا مما كان عليه بداية الأسبوع المنصرم.
وأضاف أن الجهود الدبلوماسية الساعية إلى التهدئة نجحت على الأقل في استمرار وقف النار لأكثر من أربعة أيام، غير أنه أكّد أن الوضع الإنساني يزداد سوءًا وأن الأمم المتحدة غير قادرة على توفير المعونات الإنسانية الكافية.
ويستعد الاتحاد الأوروبي لإرسال مساعدات إنسانية، في وقت قالت فيه الأمم المتحدة: إن ما يقرب من ربع مليون شخص فرّوا بسبب القتال منذ أغسطس الماضي، ليزداد بذلك عدد اللاجئين بإقليم كيفو الشمالي إلى ما يقرب من مليون لاجئ.
وتعهد ميليباند ونظيره الفرنسي برنار كوشنر بتقديم مساعدة للاجئين، وقلّلا من أهمية إرسال قوات أوروبية لحماية المدنيين مشيرين إلى أن هذا الخيار مازال قيد الدراسة ويواجه مقاومة من بعض أعضاء الاتحاد.
وكانت فرنسا التي تتولّى الرئاسة الدورية للاتحاد قد اقترحت الأسبوع الماضي إرسال 1500 جندي أوروبي إلى الكونغو لدعم بعثة حفظ السلام الأممية المكونة من 17 ألف جندي، والمساعدة في نقل المعونات الإنسانية المتزايدة.
http://www.moheet.com/image/62/225-300/625432.jpg
محيط : ألمحت بريطانيا اليوم الأحد إلى إمكانية التدخُّل عسكريًا شرق الكونغو الديمقراطية في حال استمرار القتال بين القوات الحكومية وقوات الجنرال التوتسي المتمرد لوران نكوندا، في حين يزداد تفاقم وضعية عشرات آلاف المدنيين الفارّين من مناطق كانت خلال الأيام الماضية مسرحًا للمواجهات بالقرب من مدينة غوما.
وأعرب وزير الشؤون الإفريقية بالحكومة البريطانية مارك براون استعداد بلاده لنشر قوات عسكرية بالكونغو في إطار قوات تابعة للاتحاد الأوروبي، بينما أكّد وزير الخارجية ديفد ميليباند أن الأولوية للوساطة السياسية وأن نجاحها من شأنه أن يحسن أوضاع اللاجئين والنازحين. وأضاف براون أنه في حال فشلت الدبلوماسية، فإن الخطوة الأولى ينبغي أن تكون إعادة نشر قوات الأمم المتحدة العاملة في أماكن أخرى بالكونغو.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء جوردون براون الذي يقوم بجولة خليجية: إن العالم يجب أن يتفادى أن تحدث بالكونغو حرب إبادة مثل التي أودت بحياة أكثر من ثمانمائة ألف شخص في رواندا خلال تسعينيات القرن الماضي.
وكان نكوندا دعا مساء الأربعاء الماضي لوقف النار بعد أن كانت قواته على وشك الاستيلاء على غوما، وحسب مراسل الجزيرة فضل عبد الرزاق فإن الوضع شرق الكونغو أصبح أكثر هدوءًا مما كان عليه بداية الأسبوع المنصرم.
وأضاف أن الجهود الدبلوماسية الساعية إلى التهدئة نجحت على الأقل في استمرار وقف النار لأكثر من أربعة أيام، غير أنه أكّد أن الوضع الإنساني يزداد سوءًا وأن الأمم المتحدة غير قادرة على توفير المعونات الإنسانية الكافية.
ويستعد الاتحاد الأوروبي لإرسال مساعدات إنسانية، في وقت قالت فيه الأمم المتحدة: إن ما يقرب من ربع مليون شخص فرّوا بسبب القتال منذ أغسطس الماضي، ليزداد بذلك عدد اللاجئين بإقليم كيفو الشمالي إلى ما يقرب من مليون لاجئ.
وتعهد ميليباند ونظيره الفرنسي برنار كوشنر بتقديم مساعدة للاجئين، وقلّلا من أهمية إرسال قوات أوروبية لحماية المدنيين مشيرين إلى أن هذا الخيار مازال قيد الدراسة ويواجه مقاومة من بعض أعضاء الاتحاد.
وكانت فرنسا التي تتولّى الرئاسة الدورية للاتحاد قد اقترحت الأسبوع الماضي إرسال 1500 جندي أوروبي إلى الكونغو لدعم بعثة حفظ السلام الأممية المكونة من 17 ألف جندي، والمساعدة في نقل المعونات الإنسانية المتزايدة.