~~ أغيلاس ~~
2011-09-12, 18:17
علمت «البيان» ان القبائل الليبية الكبرى مثل ورشفانة و العجيلات و الصيعان و
المقارحة واولاد سليمان و الحسون و القذاذفة و النوايل اعلنت تحالفها
الكامل مع قبائل ورفلة في رفضها الاستسلام للثوار و السماح لهم بدخول
مدينة بني وليد ( 180 كلم جنوب شرق طرابلس)، مما يعني دخول الصراع بين
ثوار 17 فبراير، و انصار العقيد معمر القذافي، مرحلة تصعيد حقيقي ينذر
ببوادر حرب اهلية.
و قال الناطق الرسمي باسم قبائل ورفلة يوسف علي ان
التفاوض مع الثوار غير وارد، وان الغارات الوحشية التي تتعرض لها مدينة
بني وليد من قبل طائرات حلف شمال الاطلسي، و قيام مجلس اللا وطني الانتقالي
بقطع الماء والكهرباء و الخدمات الصحية و المواد الغذائية على المدينة لن
يزيدا ابناء قبائل ورفلة الا صمودا و تحديا ».
و في اتصال هاتفي مع مراسل «البيان» في تونس قال خالد
الورفلي احد الشبان المتطوعين لمواجهة الثوار ان « وجهاء و اعيان القبيلة
النافذين يرفضون التفاوض مع مجلس اللا وطني الانتقالي و مع اتباع الناتو
الذي قتل الليبيين و دمر البنية التحتية للبلاد»، و اضاف ها نحن نقول انهم
لن يمروا الا على جثثنا، و لن نسمح لهم بانزال العلم الاخضر من شوارع بني
وليد»، و اضاف « لقد تحولت المدارس و المعسكرات والساحات العامة الى
فضاءات للتدرب على حمل السلاح سواء للرجال او للشباب او للنساء».
و قال الشيخ عبد الله الصادق احد وجهاء ورفلة ان « قبائل
ورفلة ستتحمل مسؤوليتها التاريخية كاملة في هذه الظروف العصيبة التي تمر
بها ليبيا كما تحملتها ايام الاحتلال الايطالي» و «ان ابناء القبيلة ليس
لهم من خيار غير النصر او الشهادة». و علمت «البيان» ان سكان بني وليد
بصدد الاعداد حاليا لاطول علم اخضر سيتم رفعه في المدينة تأكيدا على
وفائهم لنظام العقيد الفار معمر القذافي.
وقال شاهد عيان من مدينة ترهونة المجاورة لبني وليد ان
جزءا كبيرا من المدينة مازال خاضع لانصار القذافي، وان علم الاستقلال تم
رفعه في مناطق محدودة الى جانب العلم الاخضر، واضاف «ان ماحدث في ترهونة
هو ان حوالي 400 من ابنائها تدربوا و قاتلوا مع الثوار في مناطق اخرى ثم
عادوا الى المدينة، و تم الاتفاق معهم سلميا على عدم انزال العلم الاخضر
الذي يرمز الى نظام القذافي» و يبلغ ابناء قبائل ترهونة اكثر من مليون و
300 الف نسمة يحافظ جزء منهم على الولاء للقذافي.
المصدر:
http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2011-09-08-1.1499353
المقارحة واولاد سليمان و الحسون و القذاذفة و النوايل اعلنت تحالفها
الكامل مع قبائل ورفلة في رفضها الاستسلام للثوار و السماح لهم بدخول
مدينة بني وليد ( 180 كلم جنوب شرق طرابلس)، مما يعني دخول الصراع بين
ثوار 17 فبراير، و انصار العقيد معمر القذافي، مرحلة تصعيد حقيقي ينذر
ببوادر حرب اهلية.
و قال الناطق الرسمي باسم قبائل ورفلة يوسف علي ان
التفاوض مع الثوار غير وارد، وان الغارات الوحشية التي تتعرض لها مدينة
بني وليد من قبل طائرات حلف شمال الاطلسي، و قيام مجلس اللا وطني الانتقالي
بقطع الماء والكهرباء و الخدمات الصحية و المواد الغذائية على المدينة لن
يزيدا ابناء قبائل ورفلة الا صمودا و تحديا ».
و في اتصال هاتفي مع مراسل «البيان» في تونس قال خالد
الورفلي احد الشبان المتطوعين لمواجهة الثوار ان « وجهاء و اعيان القبيلة
النافذين يرفضون التفاوض مع مجلس اللا وطني الانتقالي و مع اتباع الناتو
الذي قتل الليبيين و دمر البنية التحتية للبلاد»، و اضاف ها نحن نقول انهم
لن يمروا الا على جثثنا، و لن نسمح لهم بانزال العلم الاخضر من شوارع بني
وليد»، و اضاف « لقد تحولت المدارس و المعسكرات والساحات العامة الى
فضاءات للتدرب على حمل السلاح سواء للرجال او للشباب او للنساء».
و قال الشيخ عبد الله الصادق احد وجهاء ورفلة ان « قبائل
ورفلة ستتحمل مسؤوليتها التاريخية كاملة في هذه الظروف العصيبة التي تمر
بها ليبيا كما تحملتها ايام الاحتلال الايطالي» و «ان ابناء القبيلة ليس
لهم من خيار غير النصر او الشهادة». و علمت «البيان» ان سكان بني وليد
بصدد الاعداد حاليا لاطول علم اخضر سيتم رفعه في المدينة تأكيدا على
وفائهم لنظام العقيد الفار معمر القذافي.
وقال شاهد عيان من مدينة ترهونة المجاورة لبني وليد ان
جزءا كبيرا من المدينة مازال خاضع لانصار القذافي، وان علم الاستقلال تم
رفعه في مناطق محدودة الى جانب العلم الاخضر، واضاف «ان ماحدث في ترهونة
هو ان حوالي 400 من ابنائها تدربوا و قاتلوا مع الثوار في مناطق اخرى ثم
عادوا الى المدينة، و تم الاتفاق معهم سلميا على عدم انزال العلم الاخضر
الذي يرمز الى نظام القذافي» و يبلغ ابناء قبائل ترهونة اكثر من مليون و
300 الف نسمة يحافظ جزء منهم على الولاء للقذافي.
المصدر:
http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2011-09-08-1.1499353