الزمزوم
2011-09-09, 22:28
مبعوثا واشنطن يفشلان في ثني عباس عن التوجه للأمم المتحدة
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن اللقاء الذي عقد بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والوفد الأميركي الذي ضم كلاً من مبعوث الإدارة الأميركية الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ديفيد هيل ومسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي دينس روس لم يتم فيه التوصل إلى أي نتائج جديدة.
وقال عريقات: «إن المبعوثين الأميركيين حذرانا من مغبة المضي قدماً في التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف أممي بدولة فلسطينية على حدود عام 1967، مؤكدين أن الخيار الوحيد أمام الفلسطينيين هو استئناف المفاوضات مع الإسرائيليين».
ونقل عريقات عن عباس قوله للوفد الأميركي:
إن القيادة الفلسطينية مستعدة للعودة إلى المفاوضات في حال التزمت إسرائيل بمرجعيات العملية السلمية ومبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967 ووقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة: إن الإدارة الأميركية حملت من خلال مبعوثيها هيل وروس تهديداً مباشراً للسلطة الفلسطينية إذا ما أصرت على التوجه للأمم المتحدة، ويحمل هذا التهديد في طياته استخدام حق النقض الفيتو، إضافة إلى قطع المساعدات المالية الأميركية السنوية المقدمة للفلسطينيين وإعادة النظر في العلاقات الثنائية بين الطرفين. وكشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه أن المبعوثين الأميركيين ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير لم يأتوا بأي جديد يذكر لاستئناف عملية السلام كما كان متوقعاً وأضاف: إن الجانب الفلسطيني كان يأمل من الرباعية الدولية أن تتوصل لصيغة بيان يدعو إلى وقف فوري للأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة والاعتراف بالمرجعيات الدولية كأساس لأي مفاوضات وأن تكون أي مباحثات مع الجانب الإسرائيلي تستند إلى حدود عام 67 وهذا لم يحصل.
http://www.youtube.com/watch?v=cKMu0DzhWWA&feature=related
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن اللقاء الذي عقد بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والوفد الأميركي الذي ضم كلاً من مبعوث الإدارة الأميركية الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ديفيد هيل ومسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي دينس روس لم يتم فيه التوصل إلى أي نتائج جديدة.
وقال عريقات: «إن المبعوثين الأميركيين حذرانا من مغبة المضي قدماً في التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف أممي بدولة فلسطينية على حدود عام 1967، مؤكدين أن الخيار الوحيد أمام الفلسطينيين هو استئناف المفاوضات مع الإسرائيليين».
ونقل عريقات عن عباس قوله للوفد الأميركي:
إن القيادة الفلسطينية مستعدة للعودة إلى المفاوضات في حال التزمت إسرائيل بمرجعيات العملية السلمية ومبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967 ووقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة: إن الإدارة الأميركية حملت من خلال مبعوثيها هيل وروس تهديداً مباشراً للسلطة الفلسطينية إذا ما أصرت على التوجه للأمم المتحدة، ويحمل هذا التهديد في طياته استخدام حق النقض الفيتو، إضافة إلى قطع المساعدات المالية الأميركية السنوية المقدمة للفلسطينيين وإعادة النظر في العلاقات الثنائية بين الطرفين. وكشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه أن المبعوثين الأميركيين ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير لم يأتوا بأي جديد يذكر لاستئناف عملية السلام كما كان متوقعاً وأضاف: إن الجانب الفلسطيني كان يأمل من الرباعية الدولية أن تتوصل لصيغة بيان يدعو إلى وقف فوري للأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة والاعتراف بالمرجعيات الدولية كأساس لأي مفاوضات وأن تكون أي مباحثات مع الجانب الإسرائيلي تستند إلى حدود عام 67 وهذا لم يحصل.
http://www.youtube.com/watch?v=cKMu0DzhWWA&feature=related