المثابر120
2008-11-01, 18:00
لبنان: اعتقال شخصين يتجسسان لصالح إسرائيل
http://www.moheet.com/image/60/225-300/609803.jpg الجيش اللبناني في بيروت
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أنّ مديرية المخابرات في الجيش تمكنت من توقيف شخصين ينتميانإلى شبكة تجسس وإرهاب متورطة بالتعامل مع إسرائيل وذلك بعد سلسلة تحريات ومتابعة في منطقة البقاع.
وذكر موقع "لبنان الان" انه تم ضبط أجهزة اتصال وكاميرات تصوير متطورة بحوزتهم، كما اعترف الموقوفان بإقدامهما على جمع معلومات حول مراكز حزبية ورصد تحركات مسؤولين حزبيين لصالح هذا اسرائيل ، ولا يزال التحقيق جارٍ مع الموقوفين بالتنسيق مع القضاء المختصّ لكشف كامل تفاصيل الموضوع.
ونسبت صحيفة "السفير" اللبنانية إلى مصادر قضائية وأمنية بارزة تأكيدها انه تم توقيف رأس الشبكة الإسرائيلية المقيم في إحدى بلدات البقاع الغربي شرق لبنان وقالت "انه قدم اعترافات حول علاقته بالاستخبارات الإسرائيلية التي بدات خلال فترة عمله في الثمانينيات مع أحد التنظيمات الفلسطينية كاشفا أنه قام بتجنيد عدد من الأشخاص".
وذكرت معلومات الصحيفة انه تمت مصادرة وثائق من منزل وسياره راس الشبكة تثبت بالملموس تورطه واستخدامه لتقنيات متطورة جدا سواء في أعمال المراقبة أو الاتصال مع الإسرائيليين.
وافادت بان سيارة الموقوف مزودة بكاميرا فائقة الدقة بحيث يمكن أن يوقفها في أي مكان يريد وتكون كفيلة بالتقاط أدق الصور.
وقالت مصادر متابعة للتحقيق ان التحقيق قاد إلى إلقاء القبض على قريب لراس الشبكة اعترف أيضا بتجنيده بالعمل لمصلحة الاستخبارات الإسرائيلية وبأنه كان يكلف بمهام محددة تتعلق بالاستطلاع والمراقبة التي شملت شخصيات ومراكز ومواكب وأماكن حساسة خاصة في منطقة البقاع الأوسط.
وكشفت الصحيفة عن "أن الشبكة كلفت أكثر من مرة بين الثمانينيات والعام 2008 بمسح أكثر من بقعة أمنية بما فيها بعض النقاط التي كانت تشمل مراكز للجيش اللبناني والأمن السوري وكذلك مراكز فلسطينية في البقاع قبل أن يتركز عملها في السنوات الأخيرة على حزب الله وبعض مراكزه وشخصياته بالإضافة إلى مواكبه".
وذكرت استنادا إلى التحقيقات أن "عمل الشبكة لم يقتصر على لبنان بل شمل الأراضي السورية حيث كلفت الشبكة نفسها بمسح بعض المناطق الأمنية الحساسة في دمشق بما في ذلك منطقة كفرسوسة التي كان اغتيل فيها المسؤول العسكري لحزب الله عماد مغنية الحاج في 12 فبراير/تشرين الثاني الماضي".
ويذكر ان الشبكة التي تم الامساك بها هي الثانية خلال أكثر من عامين تقريبا بعد أن تم الإمساك بـ"شبكة محمود رافع" في شهر يونيو/حزيران من العام 2006 الذي اعترف بالمشاركة في عملية اغتيال الأخوين محمود ونضال المجذوب في مدينة صيدا في 26 مايو/ايار العام 2006 وبعمليات اغتيال القياديين في حزب الله علي ديب في 16 اغسطس/آب العام 1999 وعلي صالح في 2 اغسطس/آب من العام 2003 وجهاد أحمد جبريل في 20 مايو/آيار من العام 2002.
http://www.moheet.com/image/60/225-300/609803.jpg الجيش اللبناني في بيروت
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أنّ مديرية المخابرات في الجيش تمكنت من توقيف شخصين ينتميانإلى شبكة تجسس وإرهاب متورطة بالتعامل مع إسرائيل وذلك بعد سلسلة تحريات ومتابعة في منطقة البقاع.
وذكر موقع "لبنان الان" انه تم ضبط أجهزة اتصال وكاميرات تصوير متطورة بحوزتهم، كما اعترف الموقوفان بإقدامهما على جمع معلومات حول مراكز حزبية ورصد تحركات مسؤولين حزبيين لصالح هذا اسرائيل ، ولا يزال التحقيق جارٍ مع الموقوفين بالتنسيق مع القضاء المختصّ لكشف كامل تفاصيل الموضوع.
ونسبت صحيفة "السفير" اللبنانية إلى مصادر قضائية وأمنية بارزة تأكيدها انه تم توقيف رأس الشبكة الإسرائيلية المقيم في إحدى بلدات البقاع الغربي شرق لبنان وقالت "انه قدم اعترافات حول علاقته بالاستخبارات الإسرائيلية التي بدات خلال فترة عمله في الثمانينيات مع أحد التنظيمات الفلسطينية كاشفا أنه قام بتجنيد عدد من الأشخاص".
وذكرت معلومات الصحيفة انه تمت مصادرة وثائق من منزل وسياره راس الشبكة تثبت بالملموس تورطه واستخدامه لتقنيات متطورة جدا سواء في أعمال المراقبة أو الاتصال مع الإسرائيليين.
وافادت بان سيارة الموقوف مزودة بكاميرا فائقة الدقة بحيث يمكن أن يوقفها في أي مكان يريد وتكون كفيلة بالتقاط أدق الصور.
وقالت مصادر متابعة للتحقيق ان التحقيق قاد إلى إلقاء القبض على قريب لراس الشبكة اعترف أيضا بتجنيده بالعمل لمصلحة الاستخبارات الإسرائيلية وبأنه كان يكلف بمهام محددة تتعلق بالاستطلاع والمراقبة التي شملت شخصيات ومراكز ومواكب وأماكن حساسة خاصة في منطقة البقاع الأوسط.
وكشفت الصحيفة عن "أن الشبكة كلفت أكثر من مرة بين الثمانينيات والعام 2008 بمسح أكثر من بقعة أمنية بما فيها بعض النقاط التي كانت تشمل مراكز للجيش اللبناني والأمن السوري وكذلك مراكز فلسطينية في البقاع قبل أن يتركز عملها في السنوات الأخيرة على حزب الله وبعض مراكزه وشخصياته بالإضافة إلى مواكبه".
وذكرت استنادا إلى التحقيقات أن "عمل الشبكة لم يقتصر على لبنان بل شمل الأراضي السورية حيث كلفت الشبكة نفسها بمسح بعض المناطق الأمنية الحساسة في دمشق بما في ذلك منطقة كفرسوسة التي كان اغتيل فيها المسؤول العسكري لحزب الله عماد مغنية الحاج في 12 فبراير/تشرين الثاني الماضي".
ويذكر ان الشبكة التي تم الامساك بها هي الثانية خلال أكثر من عامين تقريبا بعد أن تم الإمساك بـ"شبكة محمود رافع" في شهر يونيو/حزيران من العام 2006 الذي اعترف بالمشاركة في عملية اغتيال الأخوين محمود ونضال المجذوب في مدينة صيدا في 26 مايو/ايار العام 2006 وبعمليات اغتيال القياديين في حزب الله علي ديب في 16 اغسطس/آب العام 1999 وعلي صالح في 2 اغسطس/آب من العام 2003 وجهاد أحمد جبريل في 20 مايو/آيار من العام 2002.