مشاهدة النسخة كاملة : الأتراك يعيدون المؤامرات على العرب
katkooot
2011-09-06, 20:59
في مقال نشرته بتاريخ 14 جانفي 2010 تحت عنوان " جبهة الصمود والتصدي التركية"، توهّمت حقيقة أن تركيا قد بدأت تستعيد دورها التاريخي، بمساندتها للشعب الفلسطيني، وقضاياه العادلة، وقلت بالحرف الواحد: " الأتراك أثبتوا وبجلاء أنهم ومع عودة الوعي بضرورة استرجاع الدور التاريخي، والاستراتيجي لتركيا في المنطقة والعالم ككل، أثبتوا أنهم هم من يتوجّب عليهم إعادة تصحيح مسار التاريخ، وإعادة الأمور إلى نصابها"، ولم أكن الوحيد الذي استبشر خيرا بالدور التركي آنذاك، خاصة وأننا توهمنا أن تركيا اليوم، تريد إصلاح ما أفسدته الإمبراطورية العثمانية بالأمس، لكن تعاقب الأحداث، و الحقائق، خاصة مع انطلاق ما يُسمّى بالربيع العربي، كشف لنا أن تركيا تقوم اليوم بأخبث الأدوار وأقبحها، والتي لم تقم بها حتى الدول المعادية للعرب والمسلمين
فتركيا اليوم باتت تنفذ رفقة دُويلة قطر أخطر إستراتيجية صليبية استعمارية، لإعادة تركيع العالم العربي، بل وتفتيته وتقسيمه، فتركيا التي كنّا نتوهمّ أنها وبصفتها عضوا في حلف الناتو، ستقوم بالضغط لمنع العدوان على ليبيا، تأكد أنها لعبت أقذر الأدوار وأوسخها لفتح المجال أمام القوى الإستعمارية للاستفراد بليبيا وإعادة إحتلالها، وهي اليوم تقوم بدور أوسخ من هذا، لتفجير الأوضاع في سوريا، وتمهيد الطريق للغرب الصليبي لإعادة إنتاج السيناريو نفسه الذي نُفّذ في ليبيا، لكن الظاهر أن الأتراك فشلوا بحقّ في القيام بدور العمالة والتآمر في سوريا، بعد مرور حوالي ستة أشهر على الانطلاق الفعلي لما سُمّي بالثورة في سوريا، وهذا ما يُفسّره لجوء الغرب وأمريكا على وجه الخصوص إلى الإستعانة بمجلس التعاون الخليجي، لزيادة الضغط على النظام السوري، عبر سحب سفراء دول هذا المجلس من دمشق، واللجوء كذلك إلى تشديد العقوبات المفروضة على سوريا، فهذا يُبيّن أن الدور التركي في سوريا باء بالفشل الذريع، بل إن تركيا تعرّت أمام العالم أجمع، واتضح أنها ما دافعت عن الفلسطينيين واللبنانيين في وقت مضى، إلا بهدف تلميع صورتها في العالم العربي والإسلامي، واكتساب مصداقية لدى الشعوب العربية والإسلامية
وهي اليوم، أي تركيا وبعد انكشاف أمرها وحقيقة الدّور الذي تقوم به في المنطقة العربية، ولحساب من تقاول، لجأت مجدّدا إلى انتهاج السيناريو نفسه الذي أكسبها مصداقية لدى الشعوب العربية والإسلامية، وهذه المرة بتواطؤ مفضوح من طرف الأمم المتحدة، التي نشرت تقريرا حول أحداث أسطول الحرية الأول عام 2010 الذي كان متجها إلى غزة بغرض كسر الحصار عنها، والذي اكتفت فيه الأمم المتحدة باتهام إسرائيل بالمبالغة في التصدي لمناضلي هذا الأسطول، مع الإعتراف بأن ما قامت به إسرائيل يتماشى والقانون الدولي، فالتقرير المذكور شكّل حصان طروادة للأتراك لركوبه بغرض متابعة سيناريو الوهم والكذب، الذي أظهر لنا في وقت مضى وكأن تركيا أكثر عروبة من العرب أنفسهم، بحيث أعلن وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو، أن بلاده ستعلق اتفاقاتها العسكرية مع إسرائيل وستخفض التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى السكرتير الثاني. وهو ما يعني طرد دبلوماسيين إسرائيليين وعلى رأسهم السفير الإسرائيلي، فقرار كهذا والذي أولته مختلف القنوات الفضائية اهتماما كبيرا، كان من الممكن تصديقه لو أنه جاء قبل تورّط تركيا في المؤامرة الدنيئة ضد ليبيا وسوريا، لكنه اليوم لا يكشف سوى حقيقة واحدة، وهي أن تركيا قد فقدت مصداقيتها، في العالم العربي والإسلامي، وهي فقط تُناور للحفاظ على ما تبقى من ماء الوجه، لضمان استمرار حلمها في لعب الأدوار الأساسية في المنطقة، رفقة حليفتها المنهارة أخلاقيا ونعني بها دُويلة قطر
كما أنه يمكن أن نقرأ من وراء قرار تركيا، أن الأخيرة تسعى إلى سحب ورقة معاداة ومجابهة إسرائيل من سوريا، والتي تشكل أساس الصراع العربي الإسرائيلي، فتركيا إذن بقرارها هذا لا تسعى إلى معاداة إسرائيل على الإطلاق، لأنها وضعت شرطا باهتا لإعادة الأمور إلى نصابها مع إسرائيل إن هي اعتذرت لتركيا عمّا وقع مع أسطول الحرية، وهذا شرط رخيص للغاية، وقد عملت إسرائيل على تضخيمه بشكل غير مسبوق لإعطاء مصداقية كبيرة للقرار التركي، من خلال تسريب معلومات عن نية تل أبيب عدم تقديم أي اعتذار لتركيا، وبذلك تتناسق فصول المسرحية التركية، ممّا يسمح لها كما قلنا باستعادة بريقها في العالم العربي والإسلامي، والذي نجحت في اكتسابه من خلال "دعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان"، لكن برأيي أن هذه الشطحات التركية، سوف لن تزيدها إلا تقزيما، لأن الوعي العربي والإسلامي، بات يعي حقيقة دور تركيا، وهذا بنظري ما سيفتح المجال واسعا لبسط إيران لنفوذها ليس في سوريا ولبنان بل في العديد من دول العالم العربي والإسلامي، مما سيشكل خطرا داهما على مصالح دول الخليج بالأساس والمملكة العربية السعودية بالدرجة الأولى، والتي كان يتوجب عليها أن تُمارس دورها التقليدي المُعتاد في إطفاء الحرائق بالمنطقة العربية والإسلامية
من قلم : جمال الدين حبيبي
http://www.youtube.com/watch?v=bEURzrIfeg8
عُضو مُحترم
2011-09-06, 21:06
هههه قال تركيع العالم العربي؟؟؟؟
ومتى كان العالم العربي قائما
بموقف تجعل الغرب يحترمه
حتى تاتي تركيا و قطر لتركيعه؟؟؟
ماهذا الغباء
اقصد كاتب الموضوع و ليس الاخ الذي نقلهُ
katkooot
2011-09-06, 21:12
أنت عربي يائس من أمتك العربية والإسلامية .
الكبتن عمر
2011-09-06, 21:12
عن اي تأمرات تتحدث ......................
فالعرب يتأمرون منذ زمن لتحطيم بعضهم البعض
وهل رايتهم قائمون كما قال الاخ الفتى الصغير
شي مضحك للموضوع ولناقله
الاتراك يعطوننا في الدروس كيف نحاور إسرئيل
ليس كالبعض يريد المفاوضات على طاولة العار والغزي
katkooot
2011-09-06, 21:19
نفذ صبر الحاج اردوغان... فإلى أين ستذهب أشواك صباره ?
بعد مضي سنة و 4 أشهر للعدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية و استشهاد تسعة أتراك، كانوا على متن سفينة مرمرة، نفد أخيراً صبرالحاج أردوغان تجاه اسرائيل ... مع أن الحادثة خطيرة جدا، إلا أن ردة الفعل التركية كانت خجولة و مرتبكة، في حين أن حالات أقل من ذلك استدعت عامي 1956 و1980 بتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية فورا، ولم تكن تركيا طرفا مباشرا فيهما.
لماذا احتاج الحاج اردوغان سنة و 4 أشهر، لنفاذ صبره أو صباره ... هل لزم الأمر كل هذه المده كي يقتلع الشوك الذي فيه... و هل ينوي استخدام هذا الشوك في مكان آخر ؟
كيف يريدنا الحاج أن نصدق أن من وقف مع القذافي في بداية الأزمه الليبية و انتقد بشكل علني و صريح تدخل الناتو في ليبيا لأسباب محض انتهازيه ومصلحجوييه، لا علاقة لها بمسلسل الانسانيه في أماكن أخرى من المنطقة، ثم و بقدرة قادر ينخرط في مسلسل الناتو في حلقته الليبية كي لا تروح عليه كعكة العيد، فهلل نستطيع أن نعطيه دور الانساني أو يمكنه أن يصبح حمامة سلام في أماكن أخرى ؟
من يدعي و يتكلم في العفه و حقوق الانسان و يؤمن بالانسانيه، عليه أن يكون مجرد في مبادئه أي أن لا يكون انسانيا في مكان معين و تاجراً و مقاولاً في بلد آخر حسب بورصة المصالح ؟ ربما هناك من يقول أن هذا من حقه ؟ و لكن هناك من يقول أيضاً أن من كان بيته من زجاج .....؟ كيف يمكن أن نفهم موقفه من قطاع غزه خارج اطار المتاجره بقضية الشعب الفلسطيني ... اردوغان بدأ باستجداء اعتذار اسرائيلي عن مقتل الأتراك التسعه ... استجداء لم يجدي نفعاً فرسم مهندسه اوغلو، مشروع تخرج ابتزازي سمي بالخطه ب- في حال عدم الاعتذار سوف يشغل الأتراك ضميرهم الانساني في حدود طاقته القصوى و سوف يتناولون ادويه كي يبتلون باضطراب و فرط في افرازات الهرمونات الانسانيه و يهددوا بزيارة غزه و دعم شعبها... ليس من منطلق الحاله الانسانيه و الذي منو او سواد عيون اهلنا في غزه... انما من منطلق الانتقام من اسرائيل لرفضها طلب الاستجداء التركي.
نفاذ الصبر الأردوغاني لم تبال به اسرائيل و رفضت كل المطالب المهذبه و الاستجداءات التركيه و تأجيل الفوره و الانتقام في سبيل الحصول على اعتذار يطنطن به اردوغان و يضيفه الى مسلسله التركي بامتياز... ربيع و شهور الضياع.
هل غضب اردوغان حقيقي، بعد سنه و 4 أشهر، و ما تقوم به تركيا ليس مجرد مناوره ؟ كون خروجها من الدائرة الاسرائيلية من شأنه أن يعزّز مكانتها كواحدة من دول العالم الاسلامي، فضلا عن تعزيز دورها كشرطي قادر على إدارة الازمات والتحكم بها في المنطقة ؟ أو خطوة في مجال التفاهم مع ايران، التي تتقاسم الادوار في المنطقة العربية مع تركيا الاسلامية، واقعياً و ضمنياً انما بربطة عنق علمانية فيما يمكن أن نعتبره تجسيداً للتقيه السياسية ؟
لكن هل يعقل أن تكون تركيا رأس حربه في المشروع الأميريكي و ان تكون اسرائيل بعيده عن التقارب التركي الاميريكي ؟ و هل يمكن اعتبار العلاقات التركية الاسرائيلية مجرد علاقات ثنائية ؟ أم علاقات ثلاثية ؟ كوننا نعلم مدى النفوذ الذي يمارسه الاسرائيليون على السياسة الاميركية... تركيا تريد لعب دور الدولة الاسلامية المعتدلة و النموذجية.
المفارقة في الموافقة التركية على الدرع الصاروخي أنها جاءت بعد تسريب مضمون تقرير «بالمر» حول الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية والذي لم يحمّل إسرائيل مسؤولية وبرر فعلتها في المياه الدولية ولم يطلب منها الاعتذار، وحيث كان اردوغان و داود اوغـــلو يتوقعان أن يكافئ الغرب تركيا على انسجامها مع سياساته في الأشهر الأخيرة بحيث يحفظ تقرير "بالمر" لهما ماء الوجه تجاه الرأي العام التركي الذي كان ينتظر من حكومته ردة فعل أقوى تتناسب مع دماء الأتراك التسعة وحجم العدوان الذي حصل.
فكيف يمكن أن نفهم الخطوات التركيه بين التصعيد مع اسرائيل... و بنفس الوقت الاعلان عن أن نظام الإنذار المبكر التابع للدرع الصاروخي سوف يتم نصبه في الأراضي التركية ؟ هل الموضوع مجرد مسرحية من أجل اعطاء تركيا الذريعة الاخلاقية و المصداقية المستقبلية لتصعيد خارجي محتمل في المسأله السورية ؟ أم أن الموضوع مجرد مصادفة و عباره عن هلوسات في التحليل السياسي ؟
تركيا لا تزال تحظى بأهمية جيو-استراتيجية بالنسبة لحلف شمال الأطلسي. تعود هذه الأهمية إلى فترة الحرب الباردة، حين كانت تركيا في الخطوط الأمامية لدول المواجهة مع المد الشيوعي... في العام 1961 قامت الولايات المتحدة بنشر 100 صاروخ قادرة على توجيه ضربة نووية لموسكو، ما دفع بالإتحاد السوفياتي آنذاك بنشر صواريخ في كوبا يستطيع من خلالها توجيه ضربة نووية إلى الولايات المتحدة الأمر الذي كاد أن يدفع العالم إلى حرب عالمية ثالثة تستخدم فيها الأسلحة النووية كأسلحة هجومية بدلاً من كونها أسلحة ردع.
لكن أهمية تركيا للناتو بدأت تتصاعد، بعد أن طورت العديد من الدول التي تنتهج سياسات معادية لواشنطن، قدرتها الصاروخية... في قمة ليشبونة الأخيرة أعلن حلف شمال الأطلسي مفهومه الاستراتيجي للعقد القادم، وذلك بالدفاع عن حدود البلدان التي تنضوي تحت مظلته وإلتزامه بمبدأ الدفاع المشترك لأعضائه الثمانية وعشرين.
يأتي تأكيد الخارجية التركية لنشر نظام الدرع الصاروخي في لحظة سياسية إقليمية ودولية حساسة، حيث يسود الفتور العلاقات التركية- الإيرانية جراء الأزمة السورية، فضلا عن التوتر غير المسبوق في العلاقات التركية- السورية، خصوصا أن نظام الدرع الصاروخي موجه في الأساس ضد إيران وسوريا والدول المعارضة للسياسات الغربية والإسرائيلية في المنطقة.
كذلك جاء التأكيد بعد تهديدات ساركوزي بضرب إيران عسكريا إذا أصرت على الاستمرار في برنامجها النووي، معتمدا في تهديده على حلف شمال الأطلسي.
الموافقة التركية سوف تعطي إشارة سلبية جدا تجاه محيطها الإقليمي المباشر، ما سينعكس مزيدا من التوتر مع جيرانها الجنوبيين، فضلا عن روسيا، التي كان نظام الدرع الصاروخي في الأصل يستهدفها، قبل أن تضاف إليها سوريا وإيران وبالتالي إعطاء دور مركزي لتركيا في هذا النظام.
الموقف التركي تأخر 15 شهرا... تخبطت السياسة الخارجية التركية منذ أن أفهمتها إسرائيل والغرب، بالعدوان على أسطول الحرية، انه لا دور لتركيا خارج الضوابط الغربية، وقبول أنقرة بهذه الضوابط. وهو ما ادخل السياسة التركية في ارباكات وتعثرات إضافية، عبر المواقف التركية المتناقضة وغير المنسجمة من الثورات العربية، وصولا إلى ظهور وزير الخارجية التركي بصورة الوكيل للسياسات الأميركية أثناء زيارته الأخيرة إلى دمشق....لقد نفد صبر اردوغان تجاه سوريا ونفد صبره تجاه الأكراد، ولا ندري لماذا تطلب نفاد صبره على إسرائيل مرور سنة و 4 أشهر ؟؟؟
كانت صحيفة «راديكال» قد نقلت عن محطة «خبر تورك» إن تركيا ستطبق خطة من سبع نقاط إذا لم تعتذر إسرائيل في موعد أقصاه 23/08/2011. والخطة أعدها رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان وتعرف بـ«الخطة باء» وتشمل في جزء منها على:
1- إذا لم يحدث اعتذار فسوف يقوم رئيس الحكومة التركية بزيارة إلى غزة.
2- دفع أهالي ضحايا «أسطول الحرية» الأتراك لرفع دعوى على السلطات الإسرائيلية، وستقدم وزارة الخارجية التركية الدعم القانوني لهم.
3- الدعم الكامل لفلسطين، ولا سيما الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
يعني اذا اعتذرت اسرائيل... تسقط المبادىء و يسقط مبدأ دعم الشعب الفلسطيني و لا داعي للاعتراف بدولته أو زيارته للدعم ؟ أي أن قضيته مجرد أداة ابتزاز بيد أمير المؤمنين الحاج اردوغان ؟
و يصبح حق أهالي ضحايا «أسطول الحرية» الأتراك في رفع دعوى على السلطات الإسرائيلية، مجرد أداة ضغط كي ينتزع الحاج الرجب الطيب اردوغان اعتذار من اسرائيل، يطنطن به كانتصار شخصي، على حساب أقارب الشهداء الأتراك و دماء ابنائهم ؟ و تصبح زيارة غزه، في اعتراف صريح من قبل الحاج اردوغان نفسه و فرقته الحصبلييه، عباره عن نكاية في الطهارة و محض انتقام في أمل تعويض فشله الذريع لاستجداء الاعتذار الاسرائيلي ؟
من قلم : باسل محمد يونس
مصادر :
ومتى ينفد صبر أردوغان تجاه إسرائيل ؟ السفير 22/08/201
http://www.youtube.com/watch?v=bEURzrIfeg8
فـيـلـسـوف
2011-09-06, 21:20
ههههههه
تركيا تطرد السفير الاسرائيلي ؟
اسرائيل تكسر خشم تركيا وتقتل 9 من الاتراك وتهين تركيا
وبعد حول واكثر تقوم تركيا بتخفيض التمثيل الدبلوماسي ؟
بصراحه
اردوغان مهرطق بامتياز
katkooot
2011-09-06, 21:25
قبل هجومه على سوريا الخليفة العثماني يطرد السفير الاسرائيلي
قبل ان يدشن الحلف الاطلسي حملته العسكرية العدوانية ضد سوريا وتحت غطاء حماية المدنيين السوريين من بطش الدكتاتور بشار الاسد يحتاج حلفاء وادوات اميركا الذين سيكلفون باداء ادوار محددة في اطار الحملة العسكرية يحتاج هؤلاء الى تبييض سمعتهم امام الشعوب العربية باتخاذ تدابير وممارسة سياسات تؤكد صدقيتهم تجاه اشاعة الديمقراطية وتحقيق العدالة في سوريا وبان لا هدف لهم من وراء حملتهم العسكرية الاطلسية الوشيكة ضد سوريا سوى انقاذ الشعب السوري من بطش بشار وسوى الارتقاء بمستواهم المعيشي , وتمشيا مع هذا التوجه راينا اردوجان يذرف دموع التماسيح على المتظاهرين الذين سقطوا قتلى برصاص اجهزة القمع السورية وما ان توقف عن البكاء حتى وجه عبر مبعوثه الى سوريا داود اوغلو تحذيرا الى بشار الاسد دعاه فيه الى التوقف عن اهدار دماء الابرياء والى البدء في اجراء اصلاحات سياسية واقتصادية تلبي مطالب المتظاهرين مع سحب فوري للقوات السورية من المدن السورية الى اخر التهديدات التي تضمنتها الرسالة التي حملها مبعوثة وكان لزاما على بشار تطبيقها في مدة اسبوعين وفي موعد اقاه 21 اب الماضي وبالمثل راينا خادم الحرمين يجهش بدوره بالبكاء على كل مواطن سوري سقط شهيدا دفاعا عن الديمقراطية ثم سمعناه بعد ان جفف دموعه السخينة يوجه انذارا شديد اللهجة الى بشار مطالبا فيه بوقف اراقة الدماء وتلبية مطالب المتظاهرين مع التاكيد بانه لن يقف مكتوف اليدين في حال استمر بشار في اراقة الدماء وفي تجاهل مطالب المتظاهرين . وفي اطار هذه الحملة التضامنية المزيفه مع " الثوار السورييون"" قدم الشيخ حمد بن خليفه نمرته في الحركات البهلوانية حيث اوعز بوقف برامج الجزيرة الاعتيادية وبتكثيف برامجها الموجهة لدعم الحراك الشعبي السوري ضد بشار الاسد وبتعزيز زخمه باحداث وهمية يتولى فبركتها شهود العيان !!
وامعانا في التضليل فقد اعلن وزير الخارجية التركي يوم امس الجمعة ان تركيا قد قررت طرد السفير الاسرائيلي في انقرة وتجميد كافة الاتفاقيات العسكرية مع اسرائيل بسبب رفضها الاعتذار عن مهاجمة اسطول مساعدات كان متجها الى غزة في ايار عام 2010 في عملية رمزية لكسر الحصار على غزة وحيث ادى الهجوم على سفينة مرمرة التركية الى مقتل 8 متضامنين اتراك مع المحاصرين الفلسطينيين في غزة . واضاف اوغلو : ان الاوان لان تدفع اسرائيل ثمنا لافعالها اللامشروعة وهذا الثمن
سيكون حرمانها من صداقة تركيا . ويبدو من قرار طرد السفير الاسرائيلي ان الخليفة العثماني اردوجان اراد ان يضرب عصفورين بحجر واحد : للضغط اولا على الحكومة الاسرائيلية كي تعترف بجريمتها وتعتذرعنها ثم تقدم التعويضات اللازمة لذوي ضحايا السفينة مرمرة وثانيا حتى تبدو الدولة العثمانية امام الراي العام العربي والاسلامي بانها الدولة القادرة على ردع اسرائيل وعلى رفع المعاناة عن الفلسطينيين والقادرة ايضا الدفاع عن الحقوق العربية وكي ترسخ هذا الدور في اذهان العرب حين تنفذ دورها بالهجوم على سوريا , كما يبدو من توقيته ان العدوان الاطلسي بات وشيكا وسيشارك فيه الخليفة الغثماني وهو واهم بانه سيمر بلا ردود فعل عربية وسورية مناوئة له , وهنا لا استبعد ان تستجيب اسرائيل للضغوط التركية والاوروبية والاميركية فتعتذر عن جريمتها والا سيتعذر التنسيق العسكري بين الطرفين في حال قررت قيادة الاطلسي ان تشن اسرائيل هجمات جوية على الاهداف السورية في نفس الوقت الذي ستتوغل فيه القوات التركية داخل الاراضي السورية .
من قلم : خليل خوري
http://www.youtube.com/watch?v=bEURzrIfeg8
عُضو مُحترم
2011-09-06, 21:27
الجكومة التركية كانت تقوم يتطهير تركيا من هيمنة الجيش
و التيار العلماني الذي اوصلها للشراكة مع اسرائيل
و قد استطاع اردوغان بحكمته و دعم الشعب له و لسياسته
اجبار قادة االقوات وقائد الاركان على الاستقالة
هل ما لن يحدث في الدول العربية ابدًا
katkooot
2011-09-06, 21:30
و قد استطاع اردوغان بحكمته و دعم الشعب له و لسياسته
اجبار قادة االقوات وقائد الاركان على الاستقالة ...............?
عُضو مُحترم
2011-09-06, 21:33
أنت عربي يائس من أمتك العربية والإسلامية .
بل انا عربي يائس من الحكام العرب
فلا تختزل الامة في 15 رجلا ؟؟؟؟
الكبتن عمر
2011-09-06, 21:39
صحيح ان إسرائيل قتلت 9 اتراك
ولكن امريكا احتلت ال سعود مع الشعب المسكين
امريكا تتحكم في ال سعود كما تحب وتشى
عكس تركيا التي اصبحت لها قوةسياسية واقتصادية وعسكرية
عكس العرب لهم قوة عسكرية ولكن مستعملة ضد الشعوب
سليم جفال
2011-09-06, 22:03
المواطن العربي يحب كل من يتلاعب بعواطفه و اكبر مؤثر على عواطفه ...قضية فلسطين المحتلة فك الله اسرها . فقد تلاعبت بها من قبل قطر و ايران و حزب الله . فلا اتعجب من دور اردوغان و نواياه في ضل عدم وجود زعماء عرب على الأقل نصف ... .
ana muslem 3arby
2011-09-06, 22:34
كل يبحث عن مصلحته
المهم أن يكون لنا رئيس يمثل الشعب و يبحث عن مصلحته حتى لو عزرائيل
تركيا تبحث عن مصلحتها
و أنا أتوقع أن تركيا صعدت موقفها لا لشيء إلا لقبض ثمن أكبر مقابل تنازلها
في النهايه لهم حكام يبحثون عن مصلحة بلادنا
فأين حكامنا
ههههههه
تركيا تطرد السفير الاسرائيلي ؟
اسرائيل تكسر خشم تركيا وتقتل 9 من الاتراك وتهين تركيا
وبعد حول واكثر تقوم تركيا بتخفيض التمثيل الدبلوماسي ؟
بصراحه
اردوغان مهرطق بامتياز
ايه المفتري الضاتل لماذا لا تتكلم عن السعوديين الموجودين في السجون الامريكية والاسرائيلية منذ عشرات السنين بدل من حقدك على اسيادك الاتراك ايه الاعرابي الضال
تركيا جندت وفد لمتابعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
ورفعت قضية في المحمة الدولية ضد حصار غزة
وتدخلها في سوريا يحسب لها لا عليها
من ينتقدون ليتهم يرونا افعالهم ان كانت لهم افعال
أبوعبد الرحمن39
2011-09-07, 07:24
لعبة اردوغان مفضوحة طائراتة تقنبل الاكراد والجيش الصهيوني يتدرب على ارضه والناتو يحضر لنصب الدرع الصاروخي في بلده فالامر واضح
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2024, TranZ by Almuhajir