المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الثورات العربية.. رأي مختلف !


امل العاتر
2011-09-06, 13:43
http://up.arab-x.com/Mar10/igj80342.gif
http://1.bp.blogspot.com/-M6MYUruMrzI/ThykgXERNyI/AAAAAAAAABM/WrFUJqWuR0k/s400/ArabRevolution.jpg

http://www.up.qatarw.com/up/2011-09-05/qatarw.com_557166489.png


د. أمين ساعاتي
إذا أعطاني القارئ العزيز حرية الرأي، فليسمح لي أن أعلنها صريحة بأنني ضد ثورات الربيع العربية التي جاءت ضمن مفهوم كوندليزا رايس ''الفوضى الخلاقة!''.

وأعرف تماما أن كل الشعوب العربية - من المحيط إلى الخليج - تؤيد الثورات الشعبية العربية وتتعاطف بحماسة شديدة معها، لكني شخصيا لا أؤيد هذه الثورات ولا أقف معها، بل على النقيض من ذلك أشكك في صحيح دوافعها؛ لذلك فإنني أقف في الصف المعارض لها، وأقف مع الصف الذي يدعو إلى قلع الأنظمة الدكتاتورية العربية وفرض الإصلاح الحقيقي والفاعل بعيدا عن الثورات والرجات، ولدي من الأسباب الموضوعية ما أرجو أن يتفهمها القارئ الواعي الحصيف.

الموضوع ليس مجرد ثورة شعبية، بل مؤامرة شعبوية هدفها تقسيم الدول العربية الكبرى إلى دويلات؛ لأن هذه الثورات يدخلها عفن المؤامرات الاستعمارية التي أضرمت فتيل هذه الثورات وأججتها من أجل تحقيق هدف استراتيجي طالما صرف الاستعمار من أجله المال والسلاح، وهو تقسيم الدول العربية وتفتيتها ونشر الفتن الطائفية والعرقية بين مجتمعاتها حتى تتفكك هذه الدول إلى دويلات وأحزاب تتحارب فيما بينها وتذوب وتنتهي وتسقط من أجندتها القضايا المصيرية القومية والإسلامية مثل قضية فلسطين وقضية القدس الشريف.

وفي ضوء ذلك تجدني أتساءل: هل تسمعون اليوم مسؤولا في الحكومة العراقية يطالب بعودة القدس أو يدعو إلى إيقاف العدوان الصهيوني الشرس ضد إخواننا الفلسطينيين العزّل، أم أن الحكومة العراقية تطلق المباركات - الصريحة والضمنية - لدور إسرائيل الإيجابي في استقرار المنطقة؟!

وهناك أيضا سؤال الساعة يطرح نفسه: ما الذي نتوقعه لليبيا بعد سقوط نظام القذافي؟

دعونا نستعرض ما حدث للعراق العربي المسلم، أين العراق اليوم من قضايا أمته العربية والإسلامية؟

العراق الآن وقع ضحية في أحضان الولايات المتحدة وإيران، وأصبح بعيدا جدا عن قضايا أمته العربية والإسلامية، بل الأخطر من ذلك أن العراق أصبح دولة تتوزعها ثلاث دويلات تحكمها صراعات عرقية وطائفية ليس لها حل، بينما كان عراق صدام وما قبله وما قبله لا ينفك يرعب إسرائيل ويتوعد كل أعداء العروبة والإسلام في الشرق والغرب.

هذا المصير الذي وصل إليه العراق بابتعاده عن قضايا أمته العربية والإسلامية هو المصير الذي ينتظر ليبيا التي بدأت للتو تتنازعها صراعات عرقية وطائفية شديدة الحدة.

إن المجلس الانتقالي ليس حكومة ديمقراطية تمثل الشعب الليبي، لكنه تجمع لزعماء قبائل ومسؤولين سياسيين سابقين في حكومات القذافي ومن خارج نظام القذافي؛ لذلك فإن النزاعات بين القبائل والقادة السياسيين تطرح بقوة عمليات التقسيم، وبالذات حينما يكشر عن أنيابه النزاع العربي - الأمازيغي الذي لا يزال ينتظر متربصا!

إن استمرار الثورات العربية يعني استمرار ضياع الهوية العربية والسعي إلى تقسيم الدول العربية إلى مجموعة دويلات تتصارع فيما بينها وتسقط من حساباتها القضايا المصيرية، وإن تقسيم الدول العربية الكبرى كان وما زال مطلبا إسرائيليا ملحا، وإسرائيل دائما تقول لحلفائها الغربيين إن العرب أصبحوا خطرا على مستقبل إسرائيل بوجودهم دولا مكتظة بالسكان.

دعونا نتخيل أن ليبيا - لا سمح الله - تم تقسيمها كالعراق، وأن سورية تم تقسيمها كالعراق وليبيا، وأن اليمن تم تقسيمها كالعراق وليبيا وسورية، وأن مصر تم نزع سيناء منها وقسمت إلى مصر القبطية ومصر المسلمة، فما مآل قضايانا العربية والإسلامية لدى هجين هذه الدويلات؟ أين ستقع قضية الأمن العربي في أجنداتنا؟ وأين ستقع قضية فلسطين في خياراتنا؟ وأين ستقع قضية القدس في برامجنا بعد أن أصبح اهتمامنا بقضايا دويلاتنا هي التي تشغلنا وتأخذ اهتماماتنا الكبرى؟!

واليوم الرئيس الفرنسي ساركوزيه يطالب بمؤتمر دولي لوضع روشتة مستقبل ليبيا، وهذا يعني بالطبع أن الغرب - وليس الشعب الليبي - هو الذي يقرر مستقبل ليبيا.

وهذا يذكرنا بالمؤتمر المشؤوم الذي دعا إليه - بعد الحرب العالمية - سايس وبيكو، وطالبا الغرب بإقرار مشروع تقسيم الدول العربية الذي تم تنفيذه بالفعل وتضمن إنشاء دولة إسرائيل على أرض فلسطين المحتلة.

طبعا حينما يضع الغرب الحلول لمثل هذه الأزمات، فإن من أهم أولوياته أن يستبعد مصالح الأمة العربية والإسلامية من كل التسويات المطروحة، وأن يسعى بكل ما أوتي من قوة إلى تكريس مصالحه ومصالح إسرائيل، أمّا المصالح العليا للشعب الليبي الذي ضحى بحياة أبنائه وبناته من أجل التخلص من النظام الديكتاتوري القذافي البغيض فليس أمامه إلا أن يرهن كل تضحياته للوضع المفروض عليه من القوى الغربية والصهيونية.

نحن في العالم العربي عاطفيون جدا وتحركنا عواطفنا السطحية إلى درجة أن الكلمات البراقة الخالية من الهوية تأسرنا وتأخذنا معها أشتاتا أشتاتا، والغرب يعرف فينا هذه الخصال، فيأخذنا على قدر عقولنا ويرفع أمامنا شعارات الديمقراطية الوهمية كتلك التي جاءت بعملاء الغرب إلى حكم العراق، ثم يدبر لنا الحيل والمؤامرات، ويعرف الغرب أن لنا أزارير يضغط عليها بمكر ودهاء ونحن نتحرك كالببغاء ونثور لتدمير أنفسنا حتى نفاجأ بأن كل ثرواتنا لم تعد من ممتلكاتنا.

أؤكد أننا إذا نظرنا اليوم إلى الثورات العربية بصورة وردية، فإننا سنفاجأ بأننا أسهمنا مع الغرب وإسرائيل في تمزيق النظام العربي. ولذلك نحن نريد صحوة في العالم العربي بحجم المؤامرات التي تحيكها ضدنا القوى الصهيونية العالمية حتى ندرك ما يدبر ضدنا من مكائد.
نقلت الموضوع من هنا (http://www.forum.ennaharonline.com/thread32405.html)
والمصدر من هنا (http://www.aleqt.com/2011/09/04/article_576214.html)

okba-22
2011-09-06, 14:44
ربي يقدر الخيرررررررررررررررررررررررر

matrixano02
2011-09-06, 21:07
خطاب المؤامرة في تفسير الثورات العربية يخفي 3 حقائق لا بد من إبرازهما
الحقيقة الأولى:
1-أن مصيرنا كشعب ووطن معلق على إرادة الغرب ..فان رضي عنا كنا بخير وإذا لم يرضى عنا لم نكن كذلك
وهذا في حد ذاته إعتراف ضمني بالعجز على حل مشاكلنا الداخلية ..ومحاولة للتهرب من مسؤولية ماحدث وما يحدث من مشاكل والتمويه عن الأسباب الداخلية التي أدت الى ذلك...لاننا لا ننتظر من الأخرين أن يعطوننا المفتاح للخروج من أسر تخلفنا في حين ان الجميع يعرف من البداية أن مصلحتهم في بقائنا متخلفين .-- والتعميم هنا خاص بالأنظمة الغربية وليس بشعوبها طبعا--
أما الحقيقة الثانية
2- فهو يخفي الإستخفاف بهذه الشعوب الغفيرة الثائرة واتهامها بالغباء وعدم القدرة على التمييز..وهذا في حد ذاته يكشف فشل سياسات التعليم وإفلاس منظومات التربية و الإعلام و الجامعات التابعة للأنظمة المتحكمة في هذه الشعوب...بالإضافة الى فشل السياسات الإقتصاديةالتي يلخصها مبدأ :جوع كلبك يتبعك..ومن ثم العجز على نشر الوعي وتكوين المواطن الصالح القادر على التكيف تكيفا سليما مع محيطه الصغير والكبير...
أما الحقيقة الثالثة
فهو يخفي عدم الرغبة في إجراءات إصلاحات حقيقية لحل المشاكل الداخلية....بما انه يعتبر مصدر هذه المشاكل في الخارج وليس في الداخل..وبما ان هذه الشعوب غبية لا تعي ما تفعل...ومن ثم ليس لها الحق في الكلمة أو الإحتجاج حتى لو كان سلميا والعمل بكل الوسائل على تشويهها وقمعها بالقتل والترويع..ولنا أن نتساءل في هذه الحالة أين هو الغباء والجنون..هل في جهة الشعوب التي انتفضت بطريقة سلمية وحضارية بعد سبات طويل لتطالب بالعدالة والمساواة والديمقراطية والحق في العيش الكريم...أم في الأنظمة الحاكمة التي قابلتها بأبشع الأساليب وحشية وقمعا ؟ أليس في الإستماع و الإستجابة لهذه المطالب المشروعة او جزء منها ما يغنينا عن الدخول في صراع معها مما يؤدي الى ليس فقط تهديد الزمر الحاكمة بل الدولة ككل.؟ إذن لماذا تغامر هذه الزمر الحاكمة بمصير الوطن للحفاظ على مراكزها؟ أليست كل الدساتير تكفل حق الإحتجاج والتظاهر السلمي؟ من يخلق الفوضى في هذه الثورات إذن؟ هل هم من يطالبوا بحقوقهم المشروعة بطريقة سلمية طبقا للدستور ام من يقابلها بمثل هذا العنف الذي تجاوز كل مبادئ حقوق الإنسان؟


ما معنى ذلك في النهاية؟ معنى ذلك أنه لايمكن لاي مؤامرة ان تنجح في تفريق شعب ما عندما يحقق النظام نوع من العدالةالإجتماعية والكرامة الإنسانية بين جميع المواطنين ..فالشعوب التي تنهار بسهولة امام مؤامرة خارجية..هي الشعوب التي فقدت مناعتها وبدأت في التآكل والتفكك من الداخل بسبب الظلم المسلط من طرف فئة تملك زمام السلطة على بقية الفئات في بيئة لا يطبق فيها القانون إلا على الطرف الضعيف .عندها ينتاب الأفراد الشعور بالخوف و القلق من المستقبل و تنكسر رابطة الثقة بينهم وبين الحاكم و يصبح التحايل على النظام والقانون شطارة ..بحيث يصبح شعار كل واحد منهم طاق على من طاق...تخطي راسي وتفوت .. .. حينها يكون المجتمع قد تفكك وانهزم بسبب مؤامرة ذاخلية ...مؤامرة الحاكم على المحكوم .مؤامرة الغني على الفقير ..مؤامرة الإخوة الأعداء على بعضهم من أجل السلطة والمال...باختصار الكلام عن المؤامرة الخارجية دليل آخر يكشف فشل النظام القائم في ترميم البيت الذاخلي بحيث لا يسقط لمجرد هبت ريح غير مضمونة في عالم السياسة الدولية القائم بطبيعته على المصالح وليس الأخلاق ..إذن لكي لا يسقط مجتمع أمام مؤامرة خارجية يجب أن يسقط نظام الإستبداد الداخلي الذي يعمل دائما على نشر أسباب الفساد و تفريق فئات المجتمع و زرع الفتنة بينهم لكي يسود .

الكبتن عمر
2011-09-06, 21:59
المهم ان المستبدين طاروا ولن يرجعوا
فمرحبا بالثورات اينما كانت...

كفانا استبداد وحقرة

اسفنديار
2011-09-07, 13:46
امل العاتر تقول لكم يحيا بن علي ومبارك والقدافي المجنون

النيلية
2011-09-07, 14:37
أؤكد أننا إذا نظرنا اليوم إلى الثورات العربية بصورة وردية، فإننا سنفاجأ بأننا أسهمنا مع الغرب وإسرائيل في تمزيق النظام العربي. ولذلك نحن نريد صحوة في العالم العربي بحجم المؤامرات التي تحيكها ضدنا القوى الصهيونية العالمية حتى ندرك ما يدبر ضدنا من مكائد.

هل كانت الانظمة الموجودة سدا منيعا ام اطماع الكيان الصهيوني والامريكان ؟

روح القلم
2011-09-07, 14:47
إذا كانت كل الثورات التي حصلت و التي ستحصل هي لعبة و مؤمرة على الشعوب العربية


إذا علينا أن نستغل هذه اللعبة لصالحنا يعني خلاط أوراق و مخططات الغرب


و طبعا هذا يكون بوجود شعوب قادرة على تحمل المسؤولية و الثبات على مواقفها و طموحاتها

مع عدم اعطاء الفرصة للغرب بدخول لا طرف مصلح و لا مساعد و لا حتى مقرض

عليهم أن يفك الإلتحام المتوارث في عقولهم حول أنهم دوما سيحتاجون لمساعدات خارجية غربية منها أو حتى عربية

هكذا يكون التحرر و ربما سيجدون صعوبة في التملص من الغرب لكن هذا هو الحل الافضل لكي تعيش الشعوب

تحت قرارات حكامها دون تدخل خارجي في سايساتهم الداخلية الخارجية

سهم14
2011-09-07, 16:16
أنا كنت أقول هكذا، لكني تراجعت، لأن النتيجة تبدو جيدة، وأهل العلم قالوا إنها ثورات مباركة.

فقط يجب على المسلمين أن يكونوا واعين لما يحاك لهم من الأعداء.

الصورة تتكلم
2011-09-07, 16:32
http://img102.herosh.com/2011/02/13/314480718.gif

العربي عمروش
2011-09-07, 16:41
نعم حصلت ثورة في تونس وفي مصر لكن ما حدث في ليبيا ليس بالثورة بل هي حرب اهلية و الناتو هو المنتصر الحقيقي في هذه الحرب

الكبتن عمر
2011-09-07, 20:39
إذا كانت كل الثورات التي حصلت و التي ستحصل هي لعبة و مؤمرة على الشعوب العربية
إذا علينا أن نستغل هذه اللعبة لصالحنا يعني خلاط أوراق و مخططات الغرب
و طبعا هذا يكون بوجود شعوب قادرة على تحمل المسؤولية و الثبات على مواقفها و طموحاتها
مع عدم اعطاء الفرصة للغرب بدخول لا طرف مصلح و لا مساعد و لا حتى مقرض
عليهم أن يفك الإلتحام المتوارث في عقولهم حول أنهم دوما سيحتاجون لمساعدات خارجية غربية منها أو حتى عربية
هكذا يكون التحرر و ربما سيجدون صعوبة في التملص من الغرب لكن هذا هو الحل الافضل لكي تعيش الشعوب
تحت قرارات حكامها دون تدخل خارجي في سايساتهم الداخلية الخارجية



الغرب سيتدخل بالثورات ام بدونها لانها موجود على طول مع الانظمة وعندما يجد الشعوب انتفضت يبدل جلده
الشعوب لاتستطيع ان تتحمل المسؤلية لان سياسة الانظمة المستبدة زرعت فيهم الفشل والاحباط وعدم القدرة على العمل الناجح......

اما اللعبة التي تتحدثين عليها فهي من اختصاص الاقوى اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا

الباديسي
2012-03-03, 21:03
دعونا نستعرض ما حدث للعراق العربي المسلم، أين العراق اليوم من قضايا أمته العربية والإسلامية؟
شكرااااااااااااااااااااااا

قضــــــــــــ وقدر ـــــــــــاء
2012-03-03, 21:27
السلام عليكم
تمنيت لو أن الشباب العربي هب هبة واحدة ضد الرؤساء والجميع
بثورة عارمة
من أجل شيء واحد هو تحرير القدس وإيقاف الممارسات الشنيعة ضد هؤلاء
وتخليص القدس من جرثومة تدعى إسرائيل
وحتى وإن سميتم ما يحدث بالثورات
فأنا لا أرى إلا فوضى عارمة لاسيما في ليبيا
والتي ساعدت على تغذية القاعدة في المغرب العربي
والتي حصدنا بعضا منها اليوم في حادث الإنفجار بتمنراست
اللهم احفظ الجزائر