اميره 2008
2011-09-04, 17:30
لا أدري كيف ستتعامل أمريكا والناتو مع المدعو عبد الحكيم بلحاج, رئيس المجلس العسكري بطرابلس, هذا "الجهادي" السابق, وربما الحالي أيضا, وهي التي سجنته سبع سنوات ومنعت عنه الاستحمام والوضوء ثلاث سنوات؟!
أيعقل أن تقبل أمريكا والناتو بأن تتحالف مع شخص كانت تطارده, وحاربه الناتو مثلما حارب القاعدة؟!
لم أفهم طبيعة هذه التحالفات الغربية على رأس البلدان العربية, وما سر التقارب بين إرهابيين معروفين دوليا وقوات الناتو؟ وهل تحضر لنا أمريكا وفرنسا طبخة جديدة من شأنها أن تمكن الإرهابيين والمتشددين من الحكم, وتبعد بذلك عنها شر الإسلاميين الدمويين لتحمي شعوبها وبلدانها من عمليات إرهابية كعمليات 11 سبتمبر وعمليات لندن ومدريد وغيرها؟!
الأكيد أن هناك حقا طبخة تحضر لنا, خاصة نحن الجزائريين الذين عانينا قبل غيرنا من آفة الارهاب, الطبخة بقيادة "الجزيرة", التي بدأت تحرض الشباب الجزائري على الثورة حتى تعطي أميرها, المتعطش لكلمة شكر من ساركوزي, دورا جديدا بعد أن انتهى من دوره في ليبيا التي قادها إلى الخراب ويبدو أن الرجل في حاجة إلى المزيد من الصور التذكارية إلى جانب كبار العالم, وإلا بماذا نفسر ما قاله ساركوزي لصديقه الجديد, عبد الجليل: "انتظر لترى الجزائر بعد سنة"؟
فرنسا لم تشف من داء اسمه الثورة الجزائرية, وساركوزي الذي يحاول أن يقيس نفسه بسلفه دوغول, يريد أن يثبت لنفسه ولشعبه, أن الجزائر التي خسرها ديغول في 62, سيعيدها هو إلى الحظيرة الفرنسية ولو على بحر من الدماء والخراب, ولا يهم ما دام هناك نفطا وملايير الدولارات في البنوك الأجنبية.
لا أدري إلى أي مدى سينجح ساركوزي وأذنابه في الجزائر الذين ضربوا لنا موعدا يوم سبت من سبتمبر, بعد أن فشلت كل ثورات السبت غير المباركة؟
ربما سيتصدى الشباب الجزائري المتعطش للتغيير ولحياة أفضل في الجزائر, لكن ليس على يد فرنسا أو "الجزيرة", سيتصدى لمخطط ساركوزي مثلما تصدى أمس لمخطط "الجزيرة" وأفسدوا عليها محاولات خلط الأوراق في الجزائر, وأظهروا وعيا غير مسبوق, فهم لا يريدون -قالوا - العودة إلى ما عاشته البلاد لسنوات من نار ودمار.
الأيام المقبلة ستكون عصيبة على البلاد, فهل سنستفيد من تجاربنا الماضية وننجو مما يخططه لنا أمير قطر المتعطش للمزيد من الانتصارات على الحكام العرب؟:confused:
أيعقل أن تقبل أمريكا والناتو بأن تتحالف مع شخص كانت تطارده, وحاربه الناتو مثلما حارب القاعدة؟!
لم أفهم طبيعة هذه التحالفات الغربية على رأس البلدان العربية, وما سر التقارب بين إرهابيين معروفين دوليا وقوات الناتو؟ وهل تحضر لنا أمريكا وفرنسا طبخة جديدة من شأنها أن تمكن الإرهابيين والمتشددين من الحكم, وتبعد بذلك عنها شر الإسلاميين الدمويين لتحمي شعوبها وبلدانها من عمليات إرهابية كعمليات 11 سبتمبر وعمليات لندن ومدريد وغيرها؟!
الأكيد أن هناك حقا طبخة تحضر لنا, خاصة نحن الجزائريين الذين عانينا قبل غيرنا من آفة الارهاب, الطبخة بقيادة "الجزيرة", التي بدأت تحرض الشباب الجزائري على الثورة حتى تعطي أميرها, المتعطش لكلمة شكر من ساركوزي, دورا جديدا بعد أن انتهى من دوره في ليبيا التي قادها إلى الخراب ويبدو أن الرجل في حاجة إلى المزيد من الصور التذكارية إلى جانب كبار العالم, وإلا بماذا نفسر ما قاله ساركوزي لصديقه الجديد, عبد الجليل: "انتظر لترى الجزائر بعد سنة"؟
فرنسا لم تشف من داء اسمه الثورة الجزائرية, وساركوزي الذي يحاول أن يقيس نفسه بسلفه دوغول, يريد أن يثبت لنفسه ولشعبه, أن الجزائر التي خسرها ديغول في 62, سيعيدها هو إلى الحظيرة الفرنسية ولو على بحر من الدماء والخراب, ولا يهم ما دام هناك نفطا وملايير الدولارات في البنوك الأجنبية.
لا أدري إلى أي مدى سينجح ساركوزي وأذنابه في الجزائر الذين ضربوا لنا موعدا يوم سبت من سبتمبر, بعد أن فشلت كل ثورات السبت غير المباركة؟
ربما سيتصدى الشباب الجزائري المتعطش للتغيير ولحياة أفضل في الجزائر, لكن ليس على يد فرنسا أو "الجزيرة", سيتصدى لمخطط ساركوزي مثلما تصدى أمس لمخطط "الجزيرة" وأفسدوا عليها محاولات خلط الأوراق في الجزائر, وأظهروا وعيا غير مسبوق, فهم لا يريدون -قالوا - العودة إلى ما عاشته البلاد لسنوات من نار ودمار.
الأيام المقبلة ستكون عصيبة على البلاد, فهل سنستفيد من تجاربنا الماضية وننجو مما يخططه لنا أمير قطر المتعطش للمزيد من الانتصارات على الحكام العرب؟:confused: