oubraham
2011-09-03, 15:05
http://aljazeera.net/mritems/images/2011/3/27/1_1050749_1_65.jpg
تساءلت صحيفة ذي غارديان البريطانية عن كون الحرب ضد العقيد معمر القذافي حربا من أجل الحصول على النفط، وقالت إنه برغم عدم انقشاع غبار المعارك في ليبيا، فإن السعي الغربي وراء الغنائم قد بدأ.
وأوضحت ذي غارديان أن الصراع في ليبيا له صلة شديدة بشأن النفط إن لم يكن حربا من أجل النفط في حد ذاته، مضيفة أن اقتصاد ليبيا يعتمد بشكل كلي تقريبا على المشتقات النفطية وأن الهدف الرئيسي للمجلس الوطني الانتقالي الآن هو إصلاح آبار النفط وإعادة تشغيلها في أقرب وقت ممكن.
وأما بريطانيا وفرنسا –والقول للصحيفة- فهما قلقتان بشأن مستقبل مصادر الطاقة، وهما تتسابقان لتقاسم الكعكة النفطية الليبية حتى قبل أن ينقشع غبار المعارك في العاصمة الليبية طرابلس، تماما كما جثمت شركة "بي بي" وشركة شل النفطيتان على مصادر النفط العراقي بعد الغزو العسكري الغربي للبلاد.
وقالت ذي غارديان إن الحكومة البريطانية عملت عن قرب مع المعنيين بالصناعة النفطية من أجل إحداث تغيير في النظام في ليبيا، مشيرة إلى أن شركة تجارة النفط المستقلة "فيتول" عقدت اجتماعات مع وزير التنمية البريطاني ألان دونكان الذي كان يشغل منصب مستشار الشركة سابقا.
"
هل ثمة علاقات متشابكة بين السياسات الغربية والنفط بدرجة لا يمكن تمييزها أو الفصل بينها؟
ذي غارديان
"
علاقات متشابكة
وأضافت أنه في حين حافظت فيتول على تزويد الثوار بالوقود، فإن أطرافا أخرى حاولت منع الوقود عن قوات القذافي، وتساءلت الصحيفة هل كان القصد هو تقويض العمليات اللوجستية لقوات القذافي أم أن ثمة علاقات متشابكة بين السياسات الغربية والنفط بدرجة لا يمكن تمييزها أو الفصل بينها.
كما أشارت الصحيفة إلى الدور الذي تحاول أن تلعبه فرنسا في مستقبل ليبيا من حيث الحصة النفطية، وإلى أن باريس أعربت عن أملها في أن يعود المجلس الوطني الانتقالي إليها بشأن إعادة إعمار ليبيا.
والبريطانيون، وإن كانوا لا يتحدثون عن ذلك في العلن، فهم أيضا لهم آمالهم وتوقعاتهم بالحصول على نصيبهم من النفط الليبي، فشركة بريتش بتروليوم أو "بي بي" أجرت مباحثات مع قادة ليبيا الجدد وهي تستعد للعودة إلى الأراضي الليبية.
كما أشارت الصحيفة إلى مؤسسات نفطية غربية أخرى وإلى تنافسها على النفط الليبي، في ظل القلق الغربي إزاء مستقبل مصادر البترول في العالم، مضيفة أنها كانت حربا بشأن النفط، ولكن يمكن أيضا للمجلس الوطني الانتقالي في طرابلس الشعور بالانتصار فيها.
تساءلت صحيفة ذي غارديان البريطانية عن كون الحرب ضد العقيد معمر القذافي حربا من أجل الحصول على النفط، وقالت إنه برغم عدم انقشاع غبار المعارك في ليبيا، فإن السعي الغربي وراء الغنائم قد بدأ.
وأوضحت ذي غارديان أن الصراع في ليبيا له صلة شديدة بشأن النفط إن لم يكن حربا من أجل النفط في حد ذاته، مضيفة أن اقتصاد ليبيا يعتمد بشكل كلي تقريبا على المشتقات النفطية وأن الهدف الرئيسي للمجلس الوطني الانتقالي الآن هو إصلاح آبار النفط وإعادة تشغيلها في أقرب وقت ممكن.
وأما بريطانيا وفرنسا –والقول للصحيفة- فهما قلقتان بشأن مستقبل مصادر الطاقة، وهما تتسابقان لتقاسم الكعكة النفطية الليبية حتى قبل أن ينقشع غبار المعارك في العاصمة الليبية طرابلس، تماما كما جثمت شركة "بي بي" وشركة شل النفطيتان على مصادر النفط العراقي بعد الغزو العسكري الغربي للبلاد.
وقالت ذي غارديان إن الحكومة البريطانية عملت عن قرب مع المعنيين بالصناعة النفطية من أجل إحداث تغيير في النظام في ليبيا، مشيرة إلى أن شركة تجارة النفط المستقلة "فيتول" عقدت اجتماعات مع وزير التنمية البريطاني ألان دونكان الذي كان يشغل منصب مستشار الشركة سابقا.
"
هل ثمة علاقات متشابكة بين السياسات الغربية والنفط بدرجة لا يمكن تمييزها أو الفصل بينها؟
ذي غارديان
"
علاقات متشابكة
وأضافت أنه في حين حافظت فيتول على تزويد الثوار بالوقود، فإن أطرافا أخرى حاولت منع الوقود عن قوات القذافي، وتساءلت الصحيفة هل كان القصد هو تقويض العمليات اللوجستية لقوات القذافي أم أن ثمة علاقات متشابكة بين السياسات الغربية والنفط بدرجة لا يمكن تمييزها أو الفصل بينها.
كما أشارت الصحيفة إلى الدور الذي تحاول أن تلعبه فرنسا في مستقبل ليبيا من حيث الحصة النفطية، وإلى أن باريس أعربت عن أملها في أن يعود المجلس الوطني الانتقالي إليها بشأن إعادة إعمار ليبيا.
والبريطانيون، وإن كانوا لا يتحدثون عن ذلك في العلن، فهم أيضا لهم آمالهم وتوقعاتهم بالحصول على نصيبهم من النفط الليبي، فشركة بريتش بتروليوم أو "بي بي" أجرت مباحثات مع قادة ليبيا الجدد وهي تستعد للعودة إلى الأراضي الليبية.
كما أشارت الصحيفة إلى مؤسسات نفطية غربية أخرى وإلى تنافسها على النفط الليبي، في ظل القلق الغربي إزاء مستقبل مصادر البترول في العالم، مضيفة أنها كانت حربا بشأن النفط، ولكن يمكن أيضا للمجلس الوطني الانتقالي في طرابلس الشعور بالانتصار فيها.