بلقاسم48
2011-09-03, 08:16
تقرير خطير : هكذا صنعت المخابرات الامريكية الجماعة الاسلامية في ليبيا والتخلص من القذافي بداية عهد استعماري جديد ..
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تظهر معلومات امنية ان عبد كريم بلحاج احد عملاء الناتو الليبيين المنتمي لتنظيم القاعدة كان عميلا لوكالة المخابرات الامريكية وان
وزارة الخارجية الامريكية ساهمت في حث منظمة امريكية شجعت على اطلاق سراحه.
وتنظيم القاعدة تكون اساسا اثناء مواجهة الافغان للقوات السوفيتيه في ثمانينات القرن الماضي وتلقى دعما من دول الخليج العربي فيما تدرب عدد من اعضاءه على يد الاستخبارات العسكرية الامريكية .
ويظهر تقرير ان وكالة المخابرات الامريكية قد رتبت لبلحاج سيرة جهادية وقامت بزرعه في تنظيم القاعدة وساهمت بقتل من كان يمكن ان يكون منافسا له من الليبيين المنخرطين بالتنظيم.
وكان تقرير امني ليبي قد اوصى سيف الاسلام القذافي بعدم اطلاق سراحه لوجود ادلة على ارتباطه بوكالة المخابرات الامريكية الا ان منظمات امريكية واوربية تعنى بحقوق الانسان تلقت اشارات حثت سيف الاسلام على فتح صفحة جديدة مع اسلامي الناتو وكان بلحاج من ضمن من اطلق سراحهم بعد مبادرة مصالحة ليبية كانت برعاية سيف الاسلام.
ويعتبر تقرير امني ان الرغبة بخطوات سياسية داخلية انتصرت على الحذر الامني وهو ما كان فخا .
ويضيف احيانا توظف المخابرات الامريكية منظمات انسانية من اجل اطلاق سراح من تريد استخدامهم او عملاءها السريين.
وفي عام 2004 تلقى الزعيم الليبي معمر القذافي معلومات من اطراف عدة بان ليبيا هي الهدف التالي بعد العراق خلال فترة قريبة.
وعند غزو العراق عام 2003 قاتلت الاحزاب والميلشيات الشيعية الى جانب قوات الاحتلال الامريكية وهو نفس ما فعلته الميلشيات الكردية ولكن المفاجأة للبعض كانت ان الاخوان المسلمين في العراق كانوا ايضا مع الاحتلال الامريكي لكنهم تنظيم صغير هناك فارتضى ان يكون مجرد تابعا "تافها " للاحتلال والحكومة الشيعية التي نصبها.
وتدريب عملاء الناتو في ليبيا وعملاء المارينز في العراق متشابها حتى في سلوكياتهم الاخلاقية.
ويكشف التقرير الخاص ان القيادة الليبية وقعت بخديعة كبرى حول كيفية تفادي نكرار المشهد العراقي.
وكان من بين ماتم تضليل القيادة الليبية هو كيفية مواجهة ذلك ، هل يتم باعتقال من يتوقع ان يكونوا اداة الناتو او الحوار معهم واطلاق سراح من كان معتقلا منهم.
وتظهر المعلومات ان الترتيبات ضد ليبيا جعلت اجهزة الامن الليبية تضع انظارها على افراد معينين فيما غضت النظر عن اطراف اخرى وكان ذلك اكبر خديعة وقعت فيها هذه الاجهزة .
وتوضح المعلومات ان اختراق قيادات في الدولة الليبية كان قد حدث منذ فترة طويلة ومن ضمن ذلك موسى كوسا لكن لم تتوفر ادلة على تورط مدير الاستخبارات السابق الذي استلم منصب وزير خارجية عام 2009 لينشق فيما بعد.
وتفيد معلومات ان كوسا احتفظ بعلاقات مع المخابرات البريطانية حينما تولى منصب السفير الليبي عام 1980 وان هذه العلاقة كانت بتحريض امريكي .
وتؤكد المعلومات ان الشكوك لم تطال كوسا الا ان القيادة الليبية التي كانت تتلقى معلومات من مصادر مختلفة وجدت ان تغييرات في قيادة الاجهزة الامنية قد يكون احد وسائل التصدي لخطط امريكية او غربية غير متوقعه.
ومنذ تمرد عملاء الناتو في فبراير - شباط من هذا العام تكشفت علاقة المجموعة الاسلامية الليبية المقاتلة والعسكرية مع وكالة المخابرات الامريكية .
وتتطابق معلومات دبلوماسي غربي وخبير امني من ان الحاجة مازالت قائمة للحركات الاسلامية لحسم التغييرات.
ويقول المحلل السياسي مصطفى سالم ان اعداد حركات اسلامية من قبل وكالة المخابرات الامريكية والغربية وتسليط الضوء عليها كان لضمان انتصار الخطط الامريكية ولم تشكل مصدر قلق لواشنطن.
ويضيف سالم ان ما يمكن النظر اليه بجدية الان ان هذه الحركات ستكون جزء من صراع عنيف وجديد ضد القيادة والمجتمع الجزائري .
ويتفق الدبلوماسي الغربي مع هذا التحليل ويقول : نعم سيكون لهذه الحركات حالة جزائرية جديدة.
ويرى سالم ان التخلص من الزعيم الليبي هو مفتاح لعصر امبريالي جديد لكن كل ذلك يمكن تغييره وذلك يعتمد على طرق المقاومة التي تتخذها القيادة الليبية الشرعية وعلى الشعب الليبي ومن يناصر قضية الامة وحرية الشعوب من الهيمنة.
.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تظهر معلومات امنية ان عبد كريم بلحاج احد عملاء الناتو الليبيين المنتمي لتنظيم القاعدة كان عميلا لوكالة المخابرات الامريكية وان
وزارة الخارجية الامريكية ساهمت في حث منظمة امريكية شجعت على اطلاق سراحه.
وتنظيم القاعدة تكون اساسا اثناء مواجهة الافغان للقوات السوفيتيه في ثمانينات القرن الماضي وتلقى دعما من دول الخليج العربي فيما تدرب عدد من اعضاءه على يد الاستخبارات العسكرية الامريكية .
ويظهر تقرير ان وكالة المخابرات الامريكية قد رتبت لبلحاج سيرة جهادية وقامت بزرعه في تنظيم القاعدة وساهمت بقتل من كان يمكن ان يكون منافسا له من الليبيين المنخرطين بالتنظيم.
وكان تقرير امني ليبي قد اوصى سيف الاسلام القذافي بعدم اطلاق سراحه لوجود ادلة على ارتباطه بوكالة المخابرات الامريكية الا ان منظمات امريكية واوربية تعنى بحقوق الانسان تلقت اشارات حثت سيف الاسلام على فتح صفحة جديدة مع اسلامي الناتو وكان بلحاج من ضمن من اطلق سراحهم بعد مبادرة مصالحة ليبية كانت برعاية سيف الاسلام.
ويعتبر تقرير امني ان الرغبة بخطوات سياسية داخلية انتصرت على الحذر الامني وهو ما كان فخا .
ويضيف احيانا توظف المخابرات الامريكية منظمات انسانية من اجل اطلاق سراح من تريد استخدامهم او عملاءها السريين.
وفي عام 2004 تلقى الزعيم الليبي معمر القذافي معلومات من اطراف عدة بان ليبيا هي الهدف التالي بعد العراق خلال فترة قريبة.
وعند غزو العراق عام 2003 قاتلت الاحزاب والميلشيات الشيعية الى جانب قوات الاحتلال الامريكية وهو نفس ما فعلته الميلشيات الكردية ولكن المفاجأة للبعض كانت ان الاخوان المسلمين في العراق كانوا ايضا مع الاحتلال الامريكي لكنهم تنظيم صغير هناك فارتضى ان يكون مجرد تابعا "تافها " للاحتلال والحكومة الشيعية التي نصبها.
وتدريب عملاء الناتو في ليبيا وعملاء المارينز في العراق متشابها حتى في سلوكياتهم الاخلاقية.
ويكشف التقرير الخاص ان القيادة الليبية وقعت بخديعة كبرى حول كيفية تفادي نكرار المشهد العراقي.
وكان من بين ماتم تضليل القيادة الليبية هو كيفية مواجهة ذلك ، هل يتم باعتقال من يتوقع ان يكونوا اداة الناتو او الحوار معهم واطلاق سراح من كان معتقلا منهم.
وتظهر المعلومات ان الترتيبات ضد ليبيا جعلت اجهزة الامن الليبية تضع انظارها على افراد معينين فيما غضت النظر عن اطراف اخرى وكان ذلك اكبر خديعة وقعت فيها هذه الاجهزة .
وتوضح المعلومات ان اختراق قيادات في الدولة الليبية كان قد حدث منذ فترة طويلة ومن ضمن ذلك موسى كوسا لكن لم تتوفر ادلة على تورط مدير الاستخبارات السابق الذي استلم منصب وزير خارجية عام 2009 لينشق فيما بعد.
وتفيد معلومات ان كوسا احتفظ بعلاقات مع المخابرات البريطانية حينما تولى منصب السفير الليبي عام 1980 وان هذه العلاقة كانت بتحريض امريكي .
وتؤكد المعلومات ان الشكوك لم تطال كوسا الا ان القيادة الليبية التي كانت تتلقى معلومات من مصادر مختلفة وجدت ان تغييرات في قيادة الاجهزة الامنية قد يكون احد وسائل التصدي لخطط امريكية او غربية غير متوقعه.
ومنذ تمرد عملاء الناتو في فبراير - شباط من هذا العام تكشفت علاقة المجموعة الاسلامية الليبية المقاتلة والعسكرية مع وكالة المخابرات الامريكية .
وتتطابق معلومات دبلوماسي غربي وخبير امني من ان الحاجة مازالت قائمة للحركات الاسلامية لحسم التغييرات.
ويقول المحلل السياسي مصطفى سالم ان اعداد حركات اسلامية من قبل وكالة المخابرات الامريكية والغربية وتسليط الضوء عليها كان لضمان انتصار الخطط الامريكية ولم تشكل مصدر قلق لواشنطن.
ويضيف سالم ان ما يمكن النظر اليه بجدية الان ان هذه الحركات ستكون جزء من صراع عنيف وجديد ضد القيادة والمجتمع الجزائري .
ويتفق الدبلوماسي الغربي مع هذا التحليل ويقول : نعم سيكون لهذه الحركات حالة جزائرية جديدة.
ويرى سالم ان التخلص من الزعيم الليبي هو مفتاح لعصر امبريالي جديد لكن كل ذلك يمكن تغييره وذلك يعتمد على طرق المقاومة التي تتخذها القيادة الليبية الشرعية وعلى الشعب الليبي ومن يناصر قضية الامة وحرية الشعوب من الهيمنة.
.