المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اه اه اه قتلتني بالضحك لا لا غير جرب


larbi1982
2011-09-02, 16:07
عبد الناصر السعدواي رئيس المجلس الانتقالي لصرمان للشروق:
لا نريد نقل معركتنا من ليبيا إلى الجزائر
2011.09.01
رائد قصي
قال أمس، القيادي في الثورة الليبية عبد الناصر السعداوي رئيس المجلس الانتقالي لصرمان للشروق "لا نريد نقل معركتنا من ليبيا إلى الجزائر، لأن معركتنا مع نظام القذافي وليست مع الجزائريين"، رافضا التعليق على موافقة الجزائر على استقبال زوجة العقيد معمر القذافي وابنته عائشة ونجليه محمد وحنبعل.

وأكد عبد الناصر السعداوي رئيس المجلس الانتقالي لصرمان في اتصال هاتفي مع الشروق أن الثوار الليبيين "لا يحملون للشعب الجزائري إلا الخير لأنهم يعرفون جيدا من هو الشعب الجزائري"، وأضاف "الشعب الجزائر شعب مكافح وعاش معنا سنين طويلة"، مشيرا إلى أن الجالية الجزائرية في ليبيا والتي يقدر عددها حاليا بنحو ألف نسمة "توجد في وضعية حسنة"، وأضاف "أعرف عائلة جزائرية تقيم في ليبيا منذ 14 سنة وتقيم حاليا في بيتي بأمان ومتمسكة بالبقاء قي ليبيا".
غير أنه من جهة أخرى أعرب السعداوي عن قلقهم إزاء تأخر الجزائر في الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي وقال "هذا سيؤدي إلى احتقان مستقبلي في العلاقات بين البلدين ويضع الحكومة الجزائرية أمام مسؤولياتها تجاه شعبها" موضحا "لدينا جملة من التحفظات حيال سياسة الدولة الجزائرية تجاه الثورة الليبية"، وأضاف "الجزائر لديها مخاوف من الغرب على ليبيا، وهذا اجتهاد قد يكون صواب في نظرها ولكنه خطأ من وجهة نظرنا".
مسلحو ليبيون يسلمون أنفسهم للجيش التونسي
وكشف عبد الناصر السعداوي أن بعض المجموعات المسلحة الموالية للعقيد معمر القذافي تسللت إلى داخل الأراضي التونسية وسلمت أسلحتها للجيش التونسي، وأشار إلى أن "ثلاث سيارات رباعية الدفع فرت أمس، إلى تونس وسلم راكبوها المجهولون أسلحتهم للجيش التونسي".
وأوضح السعداوي أنهم لم يتمكنوا من التحقق من هوية هذه الشخصيات التي سلمت نفسها للجيش التونسي، ولكنه لمح إلى أنها من القيادات العسكرية الموالية لنظام العقيد.
وقال القيادي في الثورة الليبية إنهم يقومون بحملة مطاردة لكبار مسؤولي النظام المنهار، وأضاف "لقد ألقينا القبض على عدد من هؤلاء المسؤولين العسكريين، من بينهم رئيس الشرطة العسكرية الجنرال امحمد بلعيد، والجنرال الهادي امبيرش الذي كان من القيادات التي تدير العمليات العسكرية للكتائب الأمنية ضد الثوار رفقة عبد الله سنوسي مدير المخابرات بالإضافة إلى معاوية صويعي أحد كبار مسؤولي اللجان الثورية التابعة للنظام".
وبالنسبة لمصير عبد الله سنوسي مدير المخابرات وكبار المسؤولين الليبيين العسكريين والمدنيين الذين لم يتم أسرهم فأوضح المتحدث "إنهم يجهلون مصيرهم حاليا، لأنهم إما قتلوا، أو أنهم مختبئون في داخل ليبيا أو فروا إلى الخارج ".
"سبها" سقطت وقبائل "سرت" قبلت الاستسلام إلا القذاذفة
أكد عبد الناصر سعداوي رئيس المجلس الانتقالي لصرمان إن مدينة سبها في قلب الصحراء الليبية والتي يسكنها المقارحة والقذاذفة سلموا أسلحتهم طواعية للثوار وأن الصحراء الليبية الكبرى أصبحت الآن بالكامل تحت سيطرة الثوار، كما تم تطهير العاصمة طرابلس من جيوب المقاومة.
وكشف السعداوي للشروق أنه كان من بين الذين فاوضوا قبائل مدينة سرت من أجل الانضمام للثوار، وأكد أن هذه القبائل باستثناء قبيلة القذافي وافقوا على السماح للثوار بدخول سرت دون إراقة للدماء من بينهم أعيان قبيلة الفرجان.
وأوضح السعداوي أن مدينة سرت لا يوجد بها سوى 35 ألف نسمة، وقبيلة القذاذفة تمثل نسبة تقدر بنحو 24 بالمئة من سكان المدينة، لكنه أقر بسيطرة القذاذفة على الكتائب الأمنية في سرت وقال "القذاذفة كلهم قادة حرب وهم مسيطرين على الكتائب".

larbi1982
2011-09-03, 00:09
في ظلّ "اللخبطة" التي تعرفها "الطورطة" الليبية، خرجت علينا فرنسا وهي تشكّك في الموقف الجزائري بشأن "المجلس الإنتقالي" واستقبالها لعائلة القذافي الهاربين من التصفية والإنتقام، ويتوهم وزير الخارجية الفرنسي، أن موقف الجزائر من ليبيا، يشوبه اللبس، متناسيا اللبس الذي لفّ لعاب فرنسا الممتزج بالقنابل والصواريخ التي دكت ليبيا وأزهقت أرواح آلاف الأبرياء والعزل بشبهة موالاتهم لكتائب القذافي!.

فرنسا مثلها مثل دول أخرى، بينها عربية، تصرّ على مطاردة الجزائر في مواقفها، متناسية أنها حرة وذات سيادة مثلها مثل فرنسا وامريكا وبريطانيا وقطر والسعودية، وغيرها من البلدان التي "مرضت" بجزائر "ما تحول ما تزول" ولو كره الكارهون، وقد قالها أحد المحللين الفرنسيين، فشهد شاهد من أهلها: أن الجزائر هي البلد العربي الوحيد الذي لا يأتمر بأوامر الخارج، والدليل موقفها الثابت من الأزمة في ليبيا!.
هذه هي الجزائر، تعيش بالنيف والخسارة، وقد رفضت انذ البداية "اعترافها" بالمجلس الإنتقالي، وحتى بعد اختفاء القذافي وسقوط طرابلس وباب العزيزية، فإنها متمسكة بذلك الموقف، من باب أن الشعب الليبي لم يقل كلمته بعد، وعندما يختار المجلس الإنتقالي أو غيره، فإنها ستبادر إلى الإعتراف بممثل الليبيين وناطقهم الرسمي!.
اللبس الذي يتحدث عنه آلان جوبي، لا يعني الجزائر، وإنـما يخصّ دور الناتو وأهدافه العسكرية، ويخصّّ كذلك "الصفقة" أو "المقايضة" التي بدأت روائحها تنتشر، بين المجلس الإنتقالي وفرنسا، من أجل اقتسام غنائم وريوع آبار النفط وحقول البترول!.
كان الأولى والأجدر بالفضائيات المسكونة بـ"جنّ" الجزائر، أن تنشغل بمواقف بلدانها من أمهات القضايا المصيرية، وأن تستورد هذه "الثورات الشعبية" إلى دول تقمع شعوبها وترعى الخراب والدمار في بلدان أخرى، وكان من الأفيد لقنوات صناعة "الفتنة" بالأخبار العاجلة وغير العادلة، أن تساهم في إطفاء نيران القلاقل والإقتتال بدل إشعالها والتحريض عليها!.
الغريب أن "تجار الحروب" يحاولون إيهام الرأي العام بأنهم جزائريون أكثر من الجزائريين، ولذلك يريدون من الجزائر أن تلوّن موقفها من ليبيا أو غيرها، بدهن مجهول المصدر والمنشأ، والأغرب من ذلك، أن أغلب "أعداء" القذافي اليوم، كانوا أعزّ "الأصدقاء" بالأمس، عندما كانوا يغرفون من الآبار ويقبضون الدولار!.
سيأتي يوم وترون كيف ينقلب هؤلاء وأولئك على "المجلس الإنتقالي" ويحوّلونه بين ليلة وضحاها إلى قذافي بيس، مثل ما تمّ تناسي زين العابدين بن علي، بعد أن دخلت تونس الخضراء في اللاّأمن وعدم الإستقرار وفرّ منها السياح أفواجا أفواجا، ومثلما بدأ السكوت ينطلي تدريجيا على حسني مبارك الذي يُجهل إن كان بالفعل نائما مريضا بالمشفى، أم انه جالس يضحك ويتفرعن في إقامته الرئاسية بشرم الشيخ!.
نعم، سيأتي يوم وتنكشف فيه الخديعة، ويتضح أن "الثورات الشعبية" ما هي في الحقيقة إلاّ حق يُراد به باطل، وأن "الربيع العربي" ما هو إلاّ مركبة مضمونة ركبها غمّاسون لجني ثمار لم يزرعوها ولم يعرقوا عليها!.
عندما "تؤجّل" الجزائر اعترافها بالمجلس الإنتقالي، فهذا لا يعني أنها مازالت تعترف بنظام القذافي، لكن من حقها أن تتريّث إلى أن يقول الإخوان الليبيون كلمتهم في تنتخابات حرّة ونزيهة وديمقراطية، بعيدا عن لغة المدافع وضغط الدبابات وراجمات الصواريخ.. عندها لكل مقام مقال ولكل حادث حديث.