عماري
2011-08-30, 00:25
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_s2200916124613_340_309_.jpg
أماطت "المجلة الأسبوعية" التركية اللثام عن أبعاد الإستراتيجيات العسكرية والسياسية التي ينتهجها النظام السوري في محاولته لإنهاء الاحتجاجات وإعادة السيطرة على الوضع الأمني في البلاد، ومواجهة الضغوط الدولية والعقوبات المفروضة.
وقالت المجلة في تحليل لها: "نظام الأسد قتل حوالي 3 آلاف مواطن سوري بريء منذ اندلاع الانتفاضة السورية حتى اليوم، ولا يبدو أن أحدًا سيقدر على وقف آلة القتل هذه".
وأضافت: "كسب الوقت هو جوهر الإستراتيجية التي يعتمدها الرئيس السوري بشار الأسد في التعامل مع الانتفاضة الشعبية ولمقاومة الضغط الخارجي ليكون الرابح الأكبر في النهاية".
وخلصت المجلة إلى أن هذه الإستراتيجية تعتمد على ثلاثة محاور رئيسة:
1- المحور العسكري وهو نهج واضح منذ البداية، فالأسد قرر شن عملية عسكرية وأمنية حاسمة تهدف إلى إيصال رسالة قوية بأن النظام لن يركع أو يضعف، وسيضع حداً للاحتجاجات الشعبية مهما كان الثمن.
2- المحور السياسي ويرمي إلى تخفيف واحتواء أي ضغوط خارجية ضد النظام، وتقسيم المجتمع الدولي للتأكد من أنه لن يتم التوصل إلى توافق في الآراء بشأن اتخاذ تدابير ملموسة ضده.
كما تهدف الإستراتيجية السياسية إلى امتصاص غضب الشعب، وتقسيم جبهة المعارضة عن طريق وضع الكرة في ملعبها، لتنقسم بين أولئك الذين سوف يستجيبون لدعوات الحوار وأولئك الذين يرفضونها، لأن النظام أثبت عدم جدارته في هذا السياق على مدى عقود.
3- المحور الإعلامي حيث يلجأ النظام السوري إلى إعلاميين ذوي خبرة في صنع الحرب النفسية التي تركز على مسألتين الأولى، أن هناك مؤامرة ضد سوريا لكونها المعقل الوحيد للمقاومة ضد إسرائيل والولايات المتحدة في المنطقة، والثانية أن النظام يواجه الإسلاميين ووكلاء يعملون لحساب الغرب لزعزعة الاستقرار في سوريا.
وقالت المجلة التركية: "النظام السوري كسب المزيد من الوقت، وينكر تمامًا وجود مشكلة حقيقية وخطرة، فضلاً عن تجاهل المطالب المشروعة للشعب، فعلى سبيل المثال، لم يخاطب الرئيس الأسد المواطنين السوريين بصورة مباشرة ولا مرة واحدة حتى الآن".
أماطت "المجلة الأسبوعية" التركية اللثام عن أبعاد الإستراتيجيات العسكرية والسياسية التي ينتهجها النظام السوري في محاولته لإنهاء الاحتجاجات وإعادة السيطرة على الوضع الأمني في البلاد، ومواجهة الضغوط الدولية والعقوبات المفروضة.
وقالت المجلة في تحليل لها: "نظام الأسد قتل حوالي 3 آلاف مواطن سوري بريء منذ اندلاع الانتفاضة السورية حتى اليوم، ولا يبدو أن أحدًا سيقدر على وقف آلة القتل هذه".
وأضافت: "كسب الوقت هو جوهر الإستراتيجية التي يعتمدها الرئيس السوري بشار الأسد في التعامل مع الانتفاضة الشعبية ولمقاومة الضغط الخارجي ليكون الرابح الأكبر في النهاية".
وخلصت المجلة إلى أن هذه الإستراتيجية تعتمد على ثلاثة محاور رئيسة:
1- المحور العسكري وهو نهج واضح منذ البداية، فالأسد قرر شن عملية عسكرية وأمنية حاسمة تهدف إلى إيصال رسالة قوية بأن النظام لن يركع أو يضعف، وسيضع حداً للاحتجاجات الشعبية مهما كان الثمن.
2- المحور السياسي ويرمي إلى تخفيف واحتواء أي ضغوط خارجية ضد النظام، وتقسيم المجتمع الدولي للتأكد من أنه لن يتم التوصل إلى توافق في الآراء بشأن اتخاذ تدابير ملموسة ضده.
كما تهدف الإستراتيجية السياسية إلى امتصاص غضب الشعب، وتقسيم جبهة المعارضة عن طريق وضع الكرة في ملعبها، لتنقسم بين أولئك الذين سوف يستجيبون لدعوات الحوار وأولئك الذين يرفضونها، لأن النظام أثبت عدم جدارته في هذا السياق على مدى عقود.
3- المحور الإعلامي حيث يلجأ النظام السوري إلى إعلاميين ذوي خبرة في صنع الحرب النفسية التي تركز على مسألتين الأولى، أن هناك مؤامرة ضد سوريا لكونها المعقل الوحيد للمقاومة ضد إسرائيل والولايات المتحدة في المنطقة، والثانية أن النظام يواجه الإسلاميين ووكلاء يعملون لحساب الغرب لزعزعة الاستقرار في سوريا.
وقالت المجلة التركية: "النظام السوري كسب المزيد من الوقت، وينكر تمامًا وجود مشكلة حقيقية وخطرة، فضلاً عن تجاهل المطالب المشروعة للشعب، فعلى سبيل المثال، لم يخاطب الرئيس الأسد المواطنين السوريين بصورة مباشرة ولا مرة واحدة حتى الآن".