sanaa1
2011-07-21, 16:45
بحكم المذهب المتطرف للدولة (العبيدية) الفاطمية ادخلوا على الامة الاسلامية بالمنطقة (المغرب الادنى ) مجموعة من التغييرات في العبادات والمعاملات لم يعهدها الناس منها :
* فرض ارائهم العقدية والفقهية على الناس بالإكراه.
* قطعهم صلاة التراويح بالمساجد.
* إسقاطهم المسح على الخفين.
*إحداثهم في الصلاة أمورا لم يألفها المسلمون السنة مثل : القنوت في الصلاة الجمعة قبل الركوع....
* سبهم لصحابة رضي الله عنهم جهارا...
* إباحة دعاتهم للناس بعض المحرمات للترويج لدعوتهم كأكل الخنزير وشرب الخمر، حتى ذهب بعض المتطرفة إلى تأليه حكامهم.
*فرضهم الجبايات والمغارم الظالمة على الناس، ومصادرة أموالهم بالباطل.
هذا الوضع ما كان لفقهاء المالكية أن يقفوا أمامه صامتين راضين. وإنما ناهضوا الوضع وعارضوه. مما سيجلب عليهم الكثير من المحن،فالتزموا التستر في تدريسهم وافتائهم يحكي ذلك القاضي عياض بقوله: (( غلظ على المالكية من هذا الحيز ومنعوا من التحليق والفتيا، فكان من يأخذ منهم ويتذاكر معهم إنما يكون سرا وعلى حال خوف وريبة))
إلا أن هذا التستر لم يمنع العبيديين من تعذيب المالكية والتنكيل بهم، يقول القاضي عياض (( كان أهل السنة بالقيروان أيام بني عبيد في حالة شديدة من الاهتمام والتستر كانهم ذمة تجري عليهم في اكثر الايام محن تشديدة ، ولما أظهر بنو عبيد أمرهم ، ونصبوا حسينا الأعمى السباب لعنه الله في الاسواق للسب بأسماع لقنها يتوصل منها سب النبي صلى الله عليه وسلم..... وعلقت رؤوس الحمير والكباش على أبواب الحوانيت عليها قراطيس معلقة مكتوب فيها أسماء الصحابة، اشتد الأمر على أهل السنة، فمن تكلم أو تحرك قتل ومثل به ، وذلك في أيام الثالث من بني عبيد وهو إسماعيل الملقب بالمنصور سنة احدى وثلاثين وثلاثمائة)).
وندكر من الفقهاء المالكية الدين تعرضوا للاضطهاد في عهد بني عبيد:
*أبو علي حسن بن خلدون البلوي زعيم أهل السنة حيث أرسل المعز إليه طائفة من جنده فقتلوه في مسجد في شوال 412هـ.
*ابوبكر بن وشاح بن اللباد ت 333هـ حيث منعوه من القاء دروسه بالمسجد الجامع وامتحنوه ثم سجنوه مع المجرمين في المهدية وعندما اطلق الزموه الاعتكاف في بيته ثم بعد ذلك عدبوه بصورة بشعة.
* الفقه محمد بن العباس الهذلي الذي أصر على الافتاء وفق المذهب المالكي فضرب عريانا حتى جرى الدم من رأسه وشهر به في أسواق القيروان.
* محمد بن خيرون المعافري الذي أدى به تشبته بالمذهب إلى القتل على يد جند العبيديين.
* فأحمد بن موسى التمار دخل في جماعة من رجال القيروان على عبيد الله ال*مخالفة قد تسبب الحظر أبلغ المشرف**مخالفة قد تسبب الحظر أبلغ المشرف**مخالفة قد تسبب الحظر أبلغ المشرف**مخالفة قد تسبب الحظر أبلغ المشرف**مخالفة قد تسبب الحظر أبلغ المشرف*، فوصف له سوء حال الرعية وما نزل بمهم من ظلم العمال، فكان هذا سببا في تعذيبه، فضرب مائتا صوت...
* الفقه المحدث حسين بن مفرج قتل وصلب بأمر من الحاكم عدو الله.
هذه أسماء بعض علماء المالكية الذين اضطهدوا في سبيل استمرار مذهب مالك ودفاعا عن وتوابث الامة. واللائحة طويلة فقد ذكر اهل الطبقات عدد كثيرا من الاعلام المالكية الدين كان مصيرهم التعذيب والقتل، ولم يسلم حتى عامة المسلمين من هذه الحملة الوحشية، فقد ذكرت المصادر التاريخية ان ذوي واقارب هؤلاء اعداء الله للحكم العبيدي يتعرضون بدورهم إلى المحن والمعاناة.
وبالرغم من كل ما تعرض له فقهاء واسود المالكية لم يدفعهم ذلك إلى العنف، وإنما كان منهجهم دائما المحاورة والمناظرة، فكانت في بداية الأمر تعقد مجالس للمناظرة وتفوق فيها المالكية، وكان هذا من بين الأسباب التي جعلت العبيديين يلجأون إلى تعنيفهم واضطهادهم.
وقد سجل أهل التراجم بعضا من هذه المناظرات التي كانت بالفعل رائعة، وقد أورد العلامة الخنشي العديد منها في طبقاته، وتبين منها ان المالكية أبدوا روحا علمية نقدية مع شجاعة وتباث على مبادئهم قل نظيرهما. ولولا هذا الصمود والتباث لا ندثر المذهب المالكي كلية، وشاع مذهب اعداء الصحابة ، وانقلبت الأمة إلى شأن اخر، وقد مدح المؤرخون مواقف المالكية هذه، قال الدباغ: " جزى الله مشيخة القيروان خيرا،هذا يموت، وهذا يضرب، وهذا يسجن، وهم صابرون لا يفرون ولو فروا لكفرت العامة دفعة واحدة"
الحمد لله الذي طهر الامة من هؤلاء فرحم الله صلاح الدين الايوبي ويوسف بن تاشفين رحمة واسعة الذين قهروا أعداء الصحابة والصلبيين
ملاحظة : اذا كانت هته هي دولة ال البيت رضي الله عنهم(زورا وبهتنا وكذابا على ال البيت رضي الله عنهم) التي يدعون لها لا اقامها الله مرة اخرى
منقول
* فرض ارائهم العقدية والفقهية على الناس بالإكراه.
* قطعهم صلاة التراويح بالمساجد.
* إسقاطهم المسح على الخفين.
*إحداثهم في الصلاة أمورا لم يألفها المسلمون السنة مثل : القنوت في الصلاة الجمعة قبل الركوع....
* سبهم لصحابة رضي الله عنهم جهارا...
* إباحة دعاتهم للناس بعض المحرمات للترويج لدعوتهم كأكل الخنزير وشرب الخمر، حتى ذهب بعض المتطرفة إلى تأليه حكامهم.
*فرضهم الجبايات والمغارم الظالمة على الناس، ومصادرة أموالهم بالباطل.
هذا الوضع ما كان لفقهاء المالكية أن يقفوا أمامه صامتين راضين. وإنما ناهضوا الوضع وعارضوه. مما سيجلب عليهم الكثير من المحن،فالتزموا التستر في تدريسهم وافتائهم يحكي ذلك القاضي عياض بقوله: (( غلظ على المالكية من هذا الحيز ومنعوا من التحليق والفتيا، فكان من يأخذ منهم ويتذاكر معهم إنما يكون سرا وعلى حال خوف وريبة))
إلا أن هذا التستر لم يمنع العبيديين من تعذيب المالكية والتنكيل بهم، يقول القاضي عياض (( كان أهل السنة بالقيروان أيام بني عبيد في حالة شديدة من الاهتمام والتستر كانهم ذمة تجري عليهم في اكثر الايام محن تشديدة ، ولما أظهر بنو عبيد أمرهم ، ونصبوا حسينا الأعمى السباب لعنه الله في الاسواق للسب بأسماع لقنها يتوصل منها سب النبي صلى الله عليه وسلم..... وعلقت رؤوس الحمير والكباش على أبواب الحوانيت عليها قراطيس معلقة مكتوب فيها أسماء الصحابة، اشتد الأمر على أهل السنة، فمن تكلم أو تحرك قتل ومثل به ، وذلك في أيام الثالث من بني عبيد وهو إسماعيل الملقب بالمنصور سنة احدى وثلاثين وثلاثمائة)).
وندكر من الفقهاء المالكية الدين تعرضوا للاضطهاد في عهد بني عبيد:
*أبو علي حسن بن خلدون البلوي زعيم أهل السنة حيث أرسل المعز إليه طائفة من جنده فقتلوه في مسجد في شوال 412هـ.
*ابوبكر بن وشاح بن اللباد ت 333هـ حيث منعوه من القاء دروسه بالمسجد الجامع وامتحنوه ثم سجنوه مع المجرمين في المهدية وعندما اطلق الزموه الاعتكاف في بيته ثم بعد ذلك عدبوه بصورة بشعة.
* الفقه محمد بن العباس الهذلي الذي أصر على الافتاء وفق المذهب المالكي فضرب عريانا حتى جرى الدم من رأسه وشهر به في أسواق القيروان.
* محمد بن خيرون المعافري الذي أدى به تشبته بالمذهب إلى القتل على يد جند العبيديين.
* فأحمد بن موسى التمار دخل في جماعة من رجال القيروان على عبيد الله ال*مخالفة قد تسبب الحظر أبلغ المشرف**مخالفة قد تسبب الحظر أبلغ المشرف**مخالفة قد تسبب الحظر أبلغ المشرف**مخالفة قد تسبب الحظر أبلغ المشرف**مخالفة قد تسبب الحظر أبلغ المشرف*، فوصف له سوء حال الرعية وما نزل بمهم من ظلم العمال، فكان هذا سببا في تعذيبه، فضرب مائتا صوت...
* الفقه المحدث حسين بن مفرج قتل وصلب بأمر من الحاكم عدو الله.
هذه أسماء بعض علماء المالكية الذين اضطهدوا في سبيل استمرار مذهب مالك ودفاعا عن وتوابث الامة. واللائحة طويلة فقد ذكر اهل الطبقات عدد كثيرا من الاعلام المالكية الدين كان مصيرهم التعذيب والقتل، ولم يسلم حتى عامة المسلمين من هذه الحملة الوحشية، فقد ذكرت المصادر التاريخية ان ذوي واقارب هؤلاء اعداء الله للحكم العبيدي يتعرضون بدورهم إلى المحن والمعاناة.
وبالرغم من كل ما تعرض له فقهاء واسود المالكية لم يدفعهم ذلك إلى العنف، وإنما كان منهجهم دائما المحاورة والمناظرة، فكانت في بداية الأمر تعقد مجالس للمناظرة وتفوق فيها المالكية، وكان هذا من بين الأسباب التي جعلت العبيديين يلجأون إلى تعنيفهم واضطهادهم.
وقد سجل أهل التراجم بعضا من هذه المناظرات التي كانت بالفعل رائعة، وقد أورد العلامة الخنشي العديد منها في طبقاته، وتبين منها ان المالكية أبدوا روحا علمية نقدية مع شجاعة وتباث على مبادئهم قل نظيرهما. ولولا هذا الصمود والتباث لا ندثر المذهب المالكي كلية، وشاع مذهب اعداء الصحابة ، وانقلبت الأمة إلى شأن اخر، وقد مدح المؤرخون مواقف المالكية هذه، قال الدباغ: " جزى الله مشيخة القيروان خيرا،هذا يموت، وهذا يضرب، وهذا يسجن، وهم صابرون لا يفرون ولو فروا لكفرت العامة دفعة واحدة"
الحمد لله الذي طهر الامة من هؤلاء فرحم الله صلاح الدين الايوبي ويوسف بن تاشفين رحمة واسعة الذين قهروا أعداء الصحابة والصلبيين
ملاحظة : اذا كانت هته هي دولة ال البيت رضي الله عنهم(زورا وبهتنا وكذابا على ال البيت رضي الله عنهم) التي يدعون لها لا اقامها الله مرة اخرى
منقول