المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استمرار اضطهاد اهل السنة في ايران


ابو إبراهيم
2008-10-06, 06:37
استمرار اضطهاد أهل السنة في إيران

إغتيال علماء السنة وتوفيقهم المتتالي والعشوائي مستمر في إيران حتى بعد مجيء الخاتمي ؛ وقد بدأت أمواج الاضطهاد تتسرب من المدن السنية إلى قراهم ، و في الأسبوعين الأخيرين اقتيد الشيخ نظام الدين روانبد بن الشيخ عبد الله رحمه الله العالم والشاعر الشهير في بلوشستان الإيرانية إلى السجن،وكان الشيخ نظام الدين بصدد بناء مسجد، وكان يدير مدرسة صغيرة ، ولم يعرف عنه شيء حتى الآن ،علما أن بناء المسجد والمدرسة الدينية للسنة في إيران من الجرائم التي لا تغتفر .كما اغتيل في الأسبوع الماضي الشيخ يارمحمد كهرازهى إمام جمعة أهل السنة في مدينة خاش الذي كان يدير مدرسة دينية أيضا ، وجميع الشواهد تدل على أن المخابرات الإيرانية هي التي اغتالته لأنها اغتالت قبل سنتين ونصف تقريبا مدير نفس المدرسة الشيخ عبدا لستار رحمه الله إمام الجمعة والعالم الشهير لأهل السنة في مدينة خاش البلوشية وذلك ضمن حملتها المسعورة بقيادة مرشد الثورة خامننئى لإخلاء إيران من علماء السنة ليتسنى لهم تشييع البلد كليا بعد ذلك كما كتبوا ذلك في مخططاتهم الخمسينية السرية ونشرنا جزءا منها ،
واما خليفة الشيخ وهو يارمحمد رحمه الله فقد كان تحت استجواب المخابرات الإيرانية كغيره من مشايخ السنة وطلب منه فصل الطلاب من غير أبناء المنطقة -ليقطعوا أدنى صلة بين السنة في إيران حيث يعيشون في أطراف إيران الأربعة- وحين رفض الشيخ ذلك ألقي القبض على الطلاب وتم إعادتهم -بعد السجن والتعذيب- إلي بلادهم وكان للشيخ يارمحمد موقف مشهود في الدفاع عن هؤلاء الطلاب .
هذا في بلوشستان الواقعة في جنوب شرقي إيران ، أما بالنسبة للتركمان السنة الساكنين في شمالي إيران فقد وصلنا الخبر التالي ،
عناصر المخابرات الإيرانية هاجمت في الساعة الثانية والنصف ليلا (من شهر آب )منزل الشيخ آخوند ولى محمد ارزانش الذي هرب من إيران ولجأ إلى تركمنستان( أسوة بمئات من طلبة العلم من السنة الإيرانيين الذين هربوا إلى البلاد المجاورة )؛ وعندما لم يجدوه أشبعوا ابنه ضربا ، ثم استولوا على بعض الصور والمستندات والوثائق المتعلقة بالتركمان ، وغادروا البيت بعد ما هددوا أهله بالموت إذا هم أخبروا الشرطة ، وهذه الحادثة كانت هي الثانية من نوعها إذ أنه في شهر نيسان /إبريل أيضا هجم شخص مجهول (من مجاهيل إمام الزمان لديهم وهي كناية عن المخابرات )مسلح بسكين علي منزل الشيخ ولىمحمد ليقتله ونجا الشيخ بعد ما أصيب بجروح خطيرة ،وكل هذه الأعمال والقرائن المحيطة بها تدل على ضلوع المخابرات الإيرانية في مثل هذه الأعمال التي بدأت بأمر من الخامنئى بالتصفية الجسدية والاغتيال والإعدام ودس السم والقتل بالطرق المتعددة لعلماء السنة في الداخل والخارج .
ونحن نناشد المسلمين النصرة ، ونناشد الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية لتقصى الأمور وإدانة التعصب الطائفي لعل هذا يردعهم عن الاستمرار في هذه الممارسات فيتوقفوا عن قتل العلماء الأبرياء وهدم المساجد والمدارس ، ويتركوا أهل السنة يعيشون في إيران كغيرهم من الأقليات ، علما أنهم ثاني أكبر نسبة في إيران ، إذ أن عددهم يصل إلى ثلث البلد أى من15 إلى 20 مليون نسمة .

رابطة أهل السنة في إيران -مكتب لندن- ------------- نقله ابو ابراهيم ----------

bechari
2008-10-06, 23:36
لا نملك إلا أن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله.رحم الله إخوتنا أهل السنة في إيران.

mouqawama
2008-10-06, 23:50
استمرار اضطهاد أهل السنة في إيران

ثلث البلد أى من15 إلى 20 مليون نسمة .

رابطة أهل السنة في إيران -مكتب لندن- ------------- نقله ابو ابراهيم ----------

:d:d

ماذا يفعلون في لندن يجاهدون!!!!الموجودين في لندن من المعارضة الإيرانية من منافقي خلق وبعض الشاهنشاهيين هنا وهنا وبعض تجار المخدرات من البلوش إنما هم هاربين بسبب تطبيق نظام الحكم الإسلامي بعدما كانوا يتاجرون بالمخدرات بدعم من الشاه لإبعاد الشعب عن التدين الإسلامي .
لذا كل ما جاء في المقال ومن كتبه والمواقع التي روج له هو مواقع مخابراتي يديرها مكتب إعلامي مشترك امريكي ـ سعودي لجعل بعض السذج أسرى البروباغندا الأمريكية.


وبالنسبة للتجمعات الإسلامية غير الإمامية في طهران فهي غير موجودة,لا يوجد أي تجمع للشوافع والاحناف في طهران ومن يتواجد بها فهو يتواجد بصفته الشخصية لأنها العاصمة أما التواجد الأساسي فهو في أربع مناطق .
خوزستان : ويشكلون منها نسبة 45 % تقريباً والباقي من الشيعة والزرادشت .
تركمانستان : وهي ذات غالبية شافعية
كوردستان : وهي أيضا ذات غالبية حنبلية وفيها يتواجد أكبر تجمع لهم ولذلك فقد أنشأت بها مدارس المرحوم محمود شلتوت على نفقة الحكومة الإيرانية في ذلك الوقت .
وهناك تجمع آخر وهم فرس في مدينة مشهد بمنطقة خوراسان ولكنه قليل العدد .
هذه التجمعات ثابته ومعروفة للجميع وهي ذات تواجد منذ مئات السنين وليست مستجدة ولا حاجة للدولة لأن تبني مدارس كي ترصد فيها حركتهم وتحد من نشاطهم .
وعدد المسلمين غير الجعفرية بحدود ال5 مليون .
فكل منطقة فيها تجمع معين تجد بالمقابل مساجد كثيرة تحسب عليهم .. وفي طهران هناك أيضاً مسجد فراج وهو مسجد شافعي وإمامه شافعي ورواده مختلطين من اهالي طهران الإمامية ومن شوافع الاطراف وهم من الطلاب الدارسين في طهران.
بالنسبة للاحواز فهم شيعة 100%100 .
بخصوص نواب المسلمين السنة ...

فهناك عدد كبير منهم يفوق العشرين نائباً .. وهذه بعض الأسماء :

النائب آيين برست .. عضو مجلس الشورى الاسلامي من مدينة مهاباد .
النائب فروزش .. عضو مجلس الشورى الاسلامي من مدينة زاهدان .
محمدي سيد .. عضو مجلس الشورى الاسلامي من مدينة پاوه .
يشنكك سيد .. عضو مجلس الشورى الاسلامي من مدينة خاش .

أيضاً ... مستشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لشؤون المسلمين الشيخ مولوي محمد اسحاق مدني .. ومستشار لوزير الداخلية الايرانية .
بالمناسبة ,في ايران هناك معتقل اسمه اية الله الرستكاري وهو معتقل منذ سنوات لانه كتب كتابا فيه بعض النقد الجارح وقد اعتبر مسيئا للوحدةالإسلامية,فتم اعتقاله وهو قابع في السجن من سنوات.


بالمقابل نجد الشيعة في العراق تم قتل 3 ملايين منهم على عهد صدام كثير منهم دفنوا في باصات بشكل جماعي وهم أحياء وقتل 300 الف في الانتفاضة الشعبانية في 3 اشهر واستشهد 164 من قيادات الصف الاول على عهد صديم بعضهم لوحق حتى لبنان كالشهيد الشيرازي وبعضهم لوحق حتى السودان واستشهد هناك كالشهيد مهدي الحكيم ,وبعد الاحتلال استمر تصفية باقي قيادات الصف الاول فاستشهد السيد الحكيم وبدأت الهجمات الانتحارية الشقيقة حتى أصبح عدد الضحايا الشيعة 7 اضعاف كما قال الطالباني ان عدد الضحايا الشيعة 77% وغيرهم 11% والباقي مجهول الهوية ومسيحيين.
أما في اليمن فحدث ولا حرج فالنظام الصهيوـسعودي يمول إبادة عشرات آلاف الشيعة وقتل قيادات الصف الاول لهم كالشهيد المجاهد حسين الحوثي.
وفي باكستان ,وبعد الغزو الوهابي في الثمانينات والمدعوم امريكيا كرد على الثورة الإسلامية في ايران بدأت الهجمات الانتحارية الشقيقة ضد القاديانية والشيعة فاستشهد عشرات الالاف بينهم الشهيد المجاهد اية الله عارف الحسيني الذي حارب رجال امريكا في باكستان ,ولم يكتفوا بهذا بل صفوا قيادات الصف الاول من الشيعة العلمانيين كآل بوتو وبعضهم لوحق ليقتل في فرنسا.
وف أفغانستان المصائب حيث بعد أن واجه الشيعة إلى جانب الباشتون المدعومين من ايران كحمتيار والطاجيك والاوزبك الاحتلال السوفييتي بدأت النظام السلولي جهاد الدولار الامريكي لفك الوحدة بين المجاهدين الافغان وايران ,فبدأت المجازر ضد شيعة أفغانستان الهزارة وفي مجزرة واحد استشهد عشرات الالاف في باميان وسبيت نساؤهم واطفالهم لأسواق الباشتون في جلال آباد واستشهد الديبلوماسيين الايرانيين ال9 شنقا ,ووضعت صواريخ ارض ارض بتوجيه من السي آي آيه لضرب مقام الامام الرضا عليه السلام في مشهد المقدسة في ايران وكذلك صفيت قيادات الصف الاول لشيعة أفغانستان.
وفي لبنان خطف النظام الليبي قائد المقاومة السيد موسى الصدر ثم نفذ النظام الصهيوـ سعودي عدة عمليات اغتيال تنفيذا لأوامر أسياده الامريكان بعد دعمه الانعزالية المسيحية لمواجهة المقاومة الفلسطينية فنذ مجزرة بئر العبد لقتل السيد فضل الله والشهيد عماد مغنية فاستشهد حينها 80 انسان بينهم شقيق الشهيد مغنية.
ثم كرر النظام الصهيو ـ سعودي مؤامراته فحاولوا مداورة اغتيال السيد نصرالله فتارة يتم إفشال محاولة إغتيال تنفذها أدوات إسلامية وتارة أدوات مخابراتية صهيونية.
وفي البحرين مجازر عديدة حدثت ضد الشيعة في الثمانينات بعد المظاهرات ضد النظام العميل الخليفي وما زال البطش حتى اليوم وكان آخر مخازي نظام آل خليفة سجن المجاهد اية الله الجمري وإطلاق سراحه بعد تدهور صحته ليموت شهيدا.
وفي الكويت من مدة تم اعتقال واستدعاء العديد من القادة الشيعة بسبب تأبينهم القائد الشهيد عماد مغنية.
وفي نيجيريا يواجه الشيعة مجازر متنقلة بسبب تصديهم للاستكبار الامريكي عبر الحزب الاسلامي النيجيري وقد سجن قائدهم لسنوات واستشهد المئات.
الخ ولدينا المزيد فيكمنني ايضا ان الطم وأقفز كالحريم في المنتديات كما يفعل الكثيرون.
وللتنويه الآن يواجه الشيعة مجازر في مدينة باراجنار الباكستانية وفي باميان الأفغانية حيث يترافق ذلك مع حصار اقتصادي وعسكري محكم من قبل قبائل الباشتون الموالية لآل تعوس ,وفي ضحيان ايضا ما زالت الطائرات تدك قراهم بالرغم من إعلان النظام اليمني انتهاء المعارك,وفي بعض قرى ديالى العراقية ما زال هناك حصارا عسكريا ايضا.