المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نُكتـــة مكـافحة الفساد ~


سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2011-07-05, 12:42
بسمِ اللهِ الرحمـٰنِ الرحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين ،والصلاةُ والسلامُ على سيّدِنا مُحَمَّد ،وعلى آلـِهِ وصحبـِهِ أجمعين ، أمّا بعد ،

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتـُه
نسمع يوميا عن الفساد السائد في البلد والذي يطال السلطات الثلاثة: التنفيذية والتشريعية والقضائية، إلى الفساد المستشري في الدوائر الحكومية وفي الشارع عموما، حيث يبدو وللأسف أن هذا الفساد وكأنه مشرّع ومنظّم. ونجد أنه في معظم الدول، ينبعث الفساد من قمة الهرم الى مختلف المسؤولين في الدولة ليتفشى بين أتباعهم.

برأيكم أن الملام الوحيد هم المسؤولون فقط ؟، أم أن المواطن أيضا هو مسؤول من ناحية أخلاقيته وشفافيته؟
أعتقد أن المواطن هو المسؤول الوحيد :rolleyes:،كيف لا ونحن نجد أن بعض المسؤولين في الدولة يشكو عن الوضع السائد ويشتكون من الفساد القائم كما يتسابقون على طرح الأسئلة المبهمة عن من هو المسؤول والملام وكيف نحارب هذا الفساد ...... يا للنكتة:D!
ومن مقترحات عملية المسطرة لمكافحة الفساد زيادة نسبة مشاركة العنصر النسائي في البرلمان ( فابتهجوا أيتها النساء! :confused:). فهل هذا يدل بالضرورة على أن المرأة أكثر نزاهة من الرجل في المطلق، وتمثيلها في البرلمان يساهم في خفض نسبة الفساد؟
http://www.nscoyemen.com/images/corruption.jpg
حقيقة أمام هذا الفساد المنظّم والمشرّع لا يجوز لنا معالجته باستخفاف، برأيكم :
كيف يمكن لنا مكافحة الفساد بطرق علمية وإقتصادية وواقعية تكون فعّالة على المدى القريب والبعيد ؟

mascara
2011-07-07, 12:19
شكرا اخت امل الغد على هدا الطرح القيم
فالفساد يعد ظاهرة من الظواهر الخطيرة التي تواجه البلدان وخاصة الدول النامية فهو ينخر جسم هده المجتمعات وما تبعه من خلل في عمليات البناء والتنمية الاقتصادية
فهده المشكلة ( الفساد ) la corruption أثارت اهتمام الكثير من الباحثين بهد وضع أسس وطرق علمية لتطويق هده المشكلة وعلاجها بهدف تعجيل عملية التنمية الاقتصادية
فنتائج الفساد تظهر من خلال
1- عدم وجود عدالة في توزيع الثروات العامة
2- وجود معالم للظلم بين المواطنين
فمن أسباب هده الظاهرة :
1- غياب الديمقراطية
2- وجود نخب سياسية هدفها الرئيسي هو نوزيع الحقائب الوزارية ما بين أحزابها
3- تشريع قوانني ممهدة للسلب والنهب والاحتيال
4- وجود مايسمى بالحصانة اي رفض الاحالة على القضاء لكبار المسؤولين الاطارات السامية في الدولة
ادن لمكافحة الفساد لابد من :
1- تحديد دقيق لمفهوم الفساد
2- اعداد دراسات وبحوث لتشخيص هده الظاهرة
3- تعيين جهات تتمتع بالاستقلالية مكافهة هده الظاهرة

محـ العاصيمي ــمد
2011-07-12, 21:32
احترت كثيرا قبل كتابة أي شيء في هذا الموضوع

فموضوع الفساد موضوع واسع جدا يسيل الكثير من الحبر

على كل حال أردت أن ألخصه في بضع كلمات

نظرية الموزة

ذاك الشخص الذي حمل معه موزة في حقيبته

ركب في الحافلة ومن كثرة الزحام تم الدوس على الموزة

فتح الشخص الحقيبة فوجد الموزة قد لوثت كل الحقيبة

تجاهل الشخص الموقف ولم يكترث بتنظيف الحقيبة

وهكذا يوما بعد يوم وإذ بالرائحة الكريهة تنبعث من حقيبته

وانفضح أمره ولات حين مناص لتصليح الموقف


وهكذا الفساد

إذا تم غض الطرف عن سلوكات بسيطة تطورت وأصبحت فوضى عارمة


الصرامة والضمير الحي واستشعار رقابة الله عز وجل

دواء العلة بإذن الله

السلام عليكم

المنطق
2011-07-16, 19:32
بارك الله فيك على الموضوع المميز أختي الكريمة
حقيقة الفساد ينخر مجتمعنا واقتصادنا بالخصوص...حري أن تسمى العشرية الأولى من الألفية الثالثة بعشرية الفساد كخليفة لعشرية الدم الأخيرة من الألفية الثانية............
والفساد في مجتمعنا للأسف بلغ مستويات لا تصدق...الفساد مس ولا يزال يمس كل الفئات في المجتمع دون استثناء...من الأعلى سلطة إلى الأدنى سلطة....من الفقير إلى الغني....من الإمام إلى سارق إلى المثقف إلى الأمي إلى الطبيب إلى الأستاذ..............الخ
الفساد في بلادنا كما أرى قد تجاوز مرحلة السيطرة وسن القوانين لمكافحته والحد منه..الفساد في بلادنا أصبح ثقافة في حد ذاتها لدى المجتمع...ومن ثم فلو سنت مئات القوانين لمكافحة الفساد فلن تنفع لأنه حتى حاميها حراميها ومن ثم فمن ليس بالإنسان الصالح المتربي الذي لا يخاف الله فلن توقفه أية قوانين......
فلا حل إلا بالتأسيس لمجتمع متشبع بالتربية وحسن الأخلاق...كما قيل لنا سابقا في مقولة تفرض نفسها بقوة ..."يجب إعادة تربية الشعب"...........ومن ثم فهذا هو الحل لتلك...ومن ذاك يظهر الآن مشكل آخر يستدعي حلا....كيف تتم إعادة تربية الشعب؟
ما هي الأساليب والإجراءات والمناهج؟......هذه هي المشكلة الآن.........
شكرا لك

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2011-07-17, 18:41
احترت كثيرا قبل كتابة أي شيء في هذا الموضوع

فموضوع الفساد موضوع واسع جدا يسيل الكثير من الحبر

على كل حال أردت أن ألخصه في بضع كلمات

نظرية الموزة

ذاك الشخص الذي حمل معه موزة في حقيبته

ركب في الحافلة ومن كثرة الزحام تم الدوس على الموزة

فتح الشخص الحقيبة فوجد الموزة قد لوثت كل الحقيبة

تجاهل الشخص الموقف ولم يكترث بتنظيف الحقيبة

وهكذا يوما بعد يوم وإذ بالرائحة الكريهة تنبعث من حقيبته

وانفضح أمره ولات حين مناص لتصليح الموقف


وهكذا الفساد

إذا تم غض الطرف عن سلوكات بسيطة تطورت وأصبحت فوضى عارمة


الصرامة والضمير الحي واستشعار رقابة الله عز وجل

دواء العلة بإذن الله

السلام عليكم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت أخي الفاضل محمد المثال

لو أن ذلك الشخص تناول الموزة في وقتها لحصل على الفائدة المتوقعة وبمتعة وتجنب الوقوع في الخطأ
ولو تناولها بعد أن هرست لحصل على الفائدة بلا متعة و استدرك الأمر بتصليح الخطأ
ولكن بالتأخر عن التصرف في الوقت خسر الفائدة والمتعة و لا مناص هنا من تصليح الموقف إلا ببدء حملة النظافة من قمة الهرم إلى المسؤولين وإتباعهم ...والمواطن طبعا
ونوافقك الرأي بأن علاج علة الفساد يكون نافع إلا إذا كان ضمير جميع فئات المجتمع حي من أعلى السلطة إلى المواطن العادي حيا مستشعرين مراقبة الله لهم في كل خطوة يقدمون عليها + الصرامة في معاقبة المفسدين الحقيقيين مهما كانت مواقعهم ومكانتهم الاجتماعية و العمل الجاد من اجل استئصال كل جذور الفساد
بارك الله فيكـ أخ محمد على المرور الكريم والشرح السلس والقيم
سلامـ

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2011-07-17, 18:50
بارك الله فيك على الموضوع المميز أختي الكريمة
حقيقة الفساد ينخر مجتمعنا واقتصادنا بالخصوص...حري أن تسمى العشرية الأولى من الألفية الثالثة بعشرية الفساد كخليفة لعشرية الدم الأخيرة من الألفية الثانية............
والفساد في مجتمعنا للأسف بلغ مستويات لا تصدق...الفساد مس ولا يزال يمس كل الفئات في المجتمع دون استثناء...من الأعلى سلطة إلى الأدنى سلطة....من الفقير إلى الغني....من الإمام إلى سارق إلى المثقف إلى الأمي إلى الطبيب إلى الأستاذ..............الخ
الفساد في بلادنا كما أرى قد تجاوز مرحلة السيطرة وسن القوانين لمكافحته والحد منه..الفساد في بلادنا أصبح ثقافة في حد ذاتها لدى المجتمع...ومن ثم فلو سنت مئات القوانين لمكافحة الفساد فلن تنفع لأنه حتى حاميها حراميها ومن ثم فمن ليس بالإنسان الصالح المتربي الذي لا يخاف الله فلن توقفه أية قوانين......
فلا حل إلا بالتأسيس لمجتمع متشبع بالتربية وحسن الأخلاق...كما قيل لنا سابقا في مقولة تفرض نفسها بقوة ..."يجب إعادة تربية الشعب"...........ومن ثم فهذا هو الحل لتلك...ومن ذاك يظهر الآن مشكل آخر يستدعي حلا....كيف تتم إعادة تربية الشعب؟
ما هي الأساليب والإجراءات والمناهج؟......هذه هي المشكلة الآن.........
شكرا لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من اجل إيقاف النزيف الذي أصاب جسد اقتصادنا المريض الذي ينخره الفساد وجب علينا استئصال كامل للورم الذي أصابه أكثر من الانطلاق في عمليات علاجية وخططا إصلاحية.ويكون هذا بالعودة إلى ديننا الإسلامي .
وكما قلت أخي الفاضل المنطق معضلة الفساد هي قضية أخلاق أكثر من كونها عملية مالية ونحن في حاجة إلى حل أخلاقياتي للفساد يعمل على تغيير التصورات والمفاهيم الحالية، ولكن كيف يتم ذلك؟ و كيف يمكننا تربية الشعب في مجتمع أصبح الفساد ثقافة فيه ؟ فللأسف الأخلاق أصبحت كيما نقولوا عملة شحيحة في أمة غنية بمواردها ترى فقرها بين أعينها ، و اذا كان الفساد والأخلاق خطان متوازيان، لا يجتمعان « حتى يلج الجمل في سم الخياط » فكيف يمكننا معالجة الفساد بالأخلاق ؟
بارك الله فيكـ أخي المنطق على المرور وتبقى الأسئلة التي طرحتها مفتوحة الى ان يغير جميع فئات مجتمعنا طريقة تفكيرهم ، سلوكاتهم السيئة والى إن يغيّرو ما بأنفسهم ويبدلون الصفات السيئة بخلق من أخلاق القرآن
لقوله سبحانه وتعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) صدق الله العظيم

محـ العاصيمي ــمد
2011-07-17, 19:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت أخي الفاضل محمد المثال

لو أن ذلك الشخص تناول الموزة في وقتها لحصل على الفائدة المتوقعة وبمتعة وتجنب الوقوع في الخطأ
ولو تناولها بعد أن هرست لحصل على الفائدة بلا متعة و استدرك الأمر بتصليح الخطأ
ولكن بالتأخر عن التصرف في الوقت خسر الفائدة والمتعة و لا مناص هنا من تصليح الموقف إلا ببدء حملة النظافة من قمة الهرم إلى المسؤولين وإتباعهم ...والمواطن طبعا
ونوافقك الرأي بأن علاج علة الفساد يكون نافع إلا إذا كان ضمير جميع فئات المجتمع حي من أعلى السلطة إلى المواطن العادي حيا مستشعرين مراقبة الله لهم في كل خطوة يقدمون عليها + الصرامة في معاقبة المفسدين الحقيقيين مهما كانت مواقعهم ومكانتهم الاجتماعية و العمل الجاد من اجل استئصال كل جذور الفساد
بارك الله فيكـ أخ محمد على المرور الكريم والشرح السلس والقيم
سلامـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من اجل إيقاف النزيف الذي أصاب جسد اقتصادنا المريض الذي ينخره الفساد وجب علينا استئصال كامل للورم الذي أصابه أكثر من الانطلاق في عمليات علاجية وخططا إصلاحية.ويكون هذا بالعودة إلى ديننا الإسلامي .
وكما قلت أخي الفاضل المنطق معضلة الفساد هي قضية أخلاق أكثر من كونها عملية مالية ونحن في حاجة إلى حل أخلاقياتي للفساد يعمل على تغيير التصورات والمفاهيم الحالية، ولكن كيف يتم ذلك؟ و كيف يمكننا تربية الشعب في مجتمع أصبح الفساد ثقافة فيه ؟ فللأسف الأخلاق أصبحت كيما نقولوا عملة شحيحة في أمة غنية بمواردها ترى فقرها بين أعينها ، و اذا كان الفساد والأخلاق خطان متوازيان، لا يجتمعان « حتى يلج الجمل في سم الخياط » فكيف يمكننا معالجة الفساد بالأخلاق ؟
بارك الله فيكـ أخي المنطق على المرور وتبقى الأسئلة التي طرحتها مفتوحة الى ان يغير جميع فئات مجتمعنا طريقة تفكيرهم ، سلوكاتهم السيئة والى إن يغيّرو ما بأنفسهم ويبدلون الصفات السيئة بخلق من أخلاق القرآن
لقوله سبحانه وتعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) صدق الله العظيم




نحن بأمس الحاجة إلى دراسات سوسيو اقتصادية واسعة

مؤخرا اطلعت على بعضها تم من خلالها تحليل بعض السلوكيات في المجتمع الجزائري وكانت صدمتي شديدة للنتائج المتوصل إليها

تحليل الشخصية الجزائرية هي نقطة الانطلاق

لأن فهم طريقة تفكير الجزائري وتشريح شخصيته تمكن من تكييف الحلول ومطابقتها بشكل حرفي للواقع الجزائري

فأين هم علماء الااجتماع والنفس؟

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2011-07-17, 22:48
نحن بأمس الحاجة إلى دراسات سوسيو اقتصادية واسعة

مؤخرا اطلعت على بعضها تم من خلالها تحليل بعض السلوكيات في المجتمع الجزائري وكانت صدمتي شديدة للنتائج المتوصل إليها

تحليل الشخصية الجزائرية هي نقطة الانطلاق

لأن فهم طريقة تفكير الجزائري وتشريح شخصيته تمكن من تكييف الحلول ومطابقتها بشكل حرفي للواقع الجزائري

فأين هم علماء الااجتماع والنفس؟



دارسي علم الاجتماع وعلم النفس هم كثر واذا اردنا ان يظهر دورهم في الدراسات سوسيو اقتصادية وجب علينا
اعادة هيكلة مؤسساتنا ومسؤولياتها

المنطق
2011-07-19, 13:24
حتى لا نذهب بعيدا والواقع حي أمامنا....
حقيقة نرى سلوكيات غريبة جدا في مجتمعنا لا تدل إلا على قلة الوعي والثقافة والإحساس بالمسؤولية....ومن أهمها وأخطرها ما يوصف ب "إباحة المال العام"......
هي فكرة منتشرة لدى الأغلبية ككل من مختلف الفئات...وهي أن المال العام مباح من منطلق أنه ليس ملكا لأحد وأنه مال الدولة كما يقال...وكأن القائل بذلك بأن يجيز لنفسه حرية التصرف في ذلك المال كمالك له يسقط على نفسه صفة الدولة التي ربط بها ملكية المال من قبل في مقولته....وهذا ما عزز من انتشار الفساد في مجتمعنا وزوال ما يعرف بـحرمة المال العام...هذه الحرمة التي تجعل الواحد منا لا يتصرف في أي سنتيم من المال العام لأنه ليس ملكا له وأنه حقيقة مال الدولة وكل أفراد الشعب ومن ثم فلا تصرف فيه إلا بتفويض من طرف الدولة التي تمثل الشعب عن طريق آليات معينة تضبطها وتحكم تصرفها فيه حتى لا تكون الدولة- ممثلة بالمسؤولين فيها- في حد ذاتها منتهكة للمال العام بحجة أنها ممثلة للشعب ومخول لها التصرف في المال العام.....
ولكن للأسف وصلنا إلى أقصى مرحلة قد يبلغها الفساد وهي مرحلة انتهاك حرمة المال العام من طرف من يفترض أن له صلاحية التصرف فيه كممثل للشعب ألا وهي الدولة بمسؤوليها في مختلف مستوياتهم....وهنا نكون قد وصلنا إلى مستوى للفساد نعجز عن التصدي له لأنه أصلا من يصدر القوانين متهم بشبهة الفساد والتعدي على القوانين التي يصدرها في إطار ذلك...فكيف سيكافح الفساد إذن؟
ولهذا في رأيي فالتصدي لمشكلة الفساد لن يكون عن طريق سن القوانين بقدر ما يكون بضرورة التأسيس من الآن -ولو أننا متأخرون في ذلك- في نشر الوعي والتربية بين أوساط المجتمع على الأقل في أوشاط الأجيال القادمة لأنها المستقبل...أما ما فات من أجيال فالقطار قد فات والنتيجة ما هو قد مضى وما نعيشه وسنعيشه على الأقل في المدى القصير من تفش فظيع للفساد بمختلف ألوانه وأشكاله......

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2011-07-20, 16:46
حتى لا نذهب بعيدا والواقع حي أمامنا....
حقيقة نرى سلوكيات غريبة جدا في مجتمعنا لا تدل إلا على قلة الوعي والثقافة والإحساس بالمسؤولية....ومن أهمها وأخطرها ما يوصف ب "إباحة المال العام"......
هي فكرة منتشرة لدى الأغلبية ككل من مختلف الفئات...وهي أن المال العام مباح من منطلق أنه ليس ملكا لأحد وأنه مال الدولة كما يقال...وكأن القائل بذلك بأن يجيز لنفسه حرية التصرف في ذلك المال كمالك له يسقط على نفسه صفة الدولة التي ربط بها ملكية المال من قبل في مقولته....وهذا ما عزز من انتشار الفساد في مجتمعنا وزوال ما يعرف بـحرمة المال العام...هذه الحرمة التي تجعل الواحد منا لا يتصرف في أي سنتيم من المال العام لأنه ليس ملكا له وأنه حقيقة مال الدولة وكل أفراد الشعب ومن ثم فلا تصرف فيه إلا بتفويض من طرف الدولة التي تمثل الشعب عن طريق آليات معينة تضبطها وتحكم تصرفها فيه حتى لا تكون الدولة- ممثلة بالمسؤولين فيها- في حد ذاتها منتهكة للمال العام بحجة أنها ممثلة للشعب ومخول لها التصرف في المال العام.....

بارك الله فيكـ أخي الفاضل المنطق على هذا التحليل القيم لواقع انتهاك ونهب المال وان كان المواطن مسؤولا في ذلك فإن الطامة الكبرى لما تكون من جهة من تخول لهم مسؤولية حمايته ويكون هو حراميها وبحراسة النظام
وهذا أحد الجوانب الفساد التي حاولت تسليط الضوء عليها
المضحك المبكي أنه من ناحية نجد المسؤولين يشتكون من الفساد وكيف نعالجه ومن ناحية أخرى نجد تلاعب في الميزانية ،المليارات من الدينارات تذهب لجيوب كبار المسؤلين .
وهنا يحضرني قول قرأته مرة في مقالة: "لو كان النهب يأتي من الفقراء قلنا عيال فقر, لم يروا الخير, ويوم شافو الكنوز أمامهم ترسوا بطونهم الخاوية اللي ما ذاقت يوم راحة. النهب يأتي اليوم من أصحاب الكروش السمينة, وهي أصلا تعيش وتموت ولا ترى نقودها ولا تعدها ولا تستخدمها , نقودها من بنك إلى بنك..."

ولكن للأسف وصلنا إلى أقصى مرحلة قد يبلغها الفساد وهي مرحلة انتهاك حرمة المال العام من طرف من يفترض أن له صلاحية التصرف فيه كممثل للشعب ألا وهي الدولة بمسؤوليها في مختلف مستوياتهم....وهنا نكون قد وصلنا إلى مستوى للفساد نعجز عن التصدي له لأنه أصلا من يصدر القوانين متهم بشبهة الفساد والتعدي على القوانين التي يصدرها في إطار ذلك...فكيف سيكافح الفساد إذن؟

يقول المثل الفرنسي
Soufre la loi que vous faites toi-même
أين مسؤولينا من هذا المثل حقيقة ان القوانين التي تلجم الافواه تهدم نفسها بنفسها فبيت الداء هو انعدام الشفافية الذي يسهل على المسؤولين التهرب من مسؤولياتهم ولو حتى تحت غطاء قانوني !!


ولهذا في رأيي فالتصدي لمشكلة الفساد لن يكون عن طريق سن القوانين بقدر ما يكون بضرورة التأسيس من الآن -ولو أننا متأخرون في ذلك- في نشر الوعي والتربية بين أوساط المجتمع على الأقل في أوشاط الأجيال القادمة لأنها المستقبل...أما ما فات من أجيال فالقطار قد فات والنتيجة ما هو قد مضى وما نعيشه وسنعيشه على الأقل في المدى القصير من تفش فظيع للفساد بمختلف ألوانه وأشكاله......[/QUOTE]

وحتى ننجح في ذلك تنقصنا في ذلك الارادة والصرامة + تغيير ذهنيات المواطن وذهنيات المسؤولين المتهاونة
وجزاكـ الله خيرا

souhiel
2011-07-21, 00:19
يا اختي الفساد الموجود ومركب ومستشر في في كل الجبهات ليس فقط عند المسؤول بل يتعداه كما اشرتي الى الحاشية وازيدك الى فئة كبيرة لدى الشعب
واضرب للمفارقة عدة امثلة لنرى واقعنا
لدى الشعب عندما شن موظفي قطاع البريد اضراب عن العمل اصبح بعض المواطنين يقدمون رشى للموظفي من اجل سحب الاموال اليس هذا بفساد
لدى الموظفين عندما يشن موظيفي الجوية الجزائرية اضرابا بدون اشعار وبدون توفير ادنى الخدمات الا ينجرعنه خسائر بالمليارات للشركة التي تعتبر مصدر رزقهم ويتركون الشعب في المطارات اليس هذا بفساد
لدى الدولة عندما يزيد اجر نائب في البرلمان عن 60 مليون سنتيم بدون قيمة مضافة يحققها وعندما لا تستطيع الحكومة حل مشكل ندرة الاموال اليس بفساد
وعليه في نظري ان من بوادر كبح جماح هذه العالة لابد من اصلاح العدالة وضمان استقلاليتها حتى يكون كل الشعب من المسؤول الى المرؤوس الى الشعب سواسية امامه
العدالة في توزيع الثروات بين كل فئات المجتمع وبصورة شفافة ونبذ الجهوية المقيتة
فرض قوانين ومراسيم حقيقية توضح من اين لك هذا يا مسؤول وكيف تصرفت بالمال العام
واهم شيء فتح المجال السياسي واجراء الانتخابات بمختلف انواعها من انتخابات السياسية الى العمالية الى الاجتماعية(جمعيات) بشفافية كاملة تضمن التداول السلمي على السلطة
وفي خاتمتي كلامكي اقول ان العدل اساس للحكم وعملة للبقاء
سلام

سـعـيد
2011-07-21, 17:31
بما أن المقام مقام النكتة .. سأحكي لكم هذه النكتة التي حكاها أحد السياسيين
قال : حكى أحد المتقاعدين أن المدير الذي أمضى على وثيقة تقاعده هو شيخ جاوز السبعين ، ومازال يعمل لحد الآن ..

- شاهدت برنامجا في أحدى القنوات عن النفاق الاجتماعي والآفات المختلفة التي تتصف بها الشعوب العربية وعلى رأسها الفساد طبعا - كان هذا قبل الثورات العربية -
وكانت الخلاصة التي يصلون إليها في كل مرة هو أن كل الآفات سببها النظام الحاكم ، ولكي يقضى على الفساد بمختلف أشكاله لا بد من تغير النظام إلى نظام ديمقراطي يرعى الحرية والعدالة الاجتماعية للشعوب

ولعل من أهم المؤسسات التي بصلاحها يكون صلاح البلاد والعباد هي مؤسسة القضاء
فإن استقلالية القضاء وعدالته تجعل منه جدار حماية تصطدم به كل محاولات النهب والفساد

ويبقى في الأول والأخير التربية السليمة القائمة على استشعار مراقبة الله عز وجل أنجع وأهم حل ، فالمراقبة الداخلية صمام أمان يحمي ويقي المجتمعات من الوقوع في الفساد الذي تتعدد أشكاله ومستوياته ابتداءً من الحاكم إلى أبسط مسؤول ..

شكرا لك على طرح مثل هذه القضية التي تحتاج إلى نهضة حقيقية للعلماء والخبراء من خلال البحث العلمي لمعرفة أصل الداء والبحث عن الدواء الشافي ..
غير أن البحث العلمي هو الآخر لم يسلم من الفساد فهو لم يلق حضه الكافي من الرعاية والاهتمام ومازالت بحوثنا لم ترق لمستوى التقدم العلمي الهائل متأثرة بالقرارات الارتجالية لمسؤولينا وتخلف جامعاتنا الناجم عن الفساد أيضا ..

بارك الله فيك أستاذة نسمة على طرح هذا الموضوع القيم وجعلك الله صالحة مصلحة أينما حللت
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة ..

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2011-07-21, 19:46
يا اختي الفساد الموجود ومركب ومستشر في في كل الجبهات ليس فقط عند المسؤول بل يتعداه كما اشرتي الى الحاشية وازيدك الى فئة كبيرة لدى الشعب
واضرب للمفارقة عدة امثلة لنرى واقعنا
لدى الشعب عندما شن موظفي قطاع البريد اضراب عن العمل اصبح بعض المواطنين يقدمون رشى للموظفي من اجل سحب الاموال اليس هذا بفساد
لدى الموظفين عندما يشن موظيفي الجوية الجزائرية اضرابا بدون اشعار وبدون توفير ادنى الخدمات الا ينجرعنه خسائر بالمليارات للشركة التي تعتبر مصدر رزقهم ويتركون الشعب في المطارات اليس هذا بفساد
لدى الدولة عندما يزيد اجر نائب في البرلمان عن 60 مليون سنتيم بدون قيمة مضافة يحققها وعندما لا تستطيع الحكومة حل مشكل ندرة الاموال اليس بفساد
وعليه في نظري ان من بوادر كبح جماح هذه العالة لابد من اصلاح العدالة وضمان استقلاليتها حتى يكون كل الشعب من المسؤول الى المرؤوس الى الشعب سواسية امامه
العدالة في توزيع الثروات بين كل فئات المجتمع وبصورة شفافة ونبذ الجهوية المقيتة
فرض قوانين ومراسيم حقيقية توضح من اين لك هذا يا مسؤول وكيف تصرفت بالمال العام
واهم شيء فتح المجال السياسي واجراء الانتخابات بمختلف انواعها من انتخابات السياسية الى العمالية الى الاجتماعية(جمعيات) بشفافية كاملة تضمن التداول السلمي على السلطة
وفي خاتمتي كلامكي اقول ان العدل اساس للحكم وعملة للبقاء
سلام

وبالفعل ان القضاء والعدل هو أساس الحكم وعملة للبقاء وعلى وزن عبارة رئيس بريطانيا السبق تشرشل اذا كان القضاء بخير فان الجزائر بخير*
وطبعا أخي الفاضل القضاة يحكمون وفقا لقانون أمامهم، يعني أننا ندور ونرجع العيب في القانون قبل القضاء، وهنا التساؤل الذي يثار كيف نطلب إقرار قوانين مكافحة الفساد ممن يخرقها ؟؟؟
وباركـ الله فيكـ أخي الفاضل souhiel على هذا التدخل الجميل وهذه الأمثلة

ــــــــــــــــــ
* - في عهد رئيس الوزراء الأسبق تشرشل أبلغه مستشاروه بأن الأمور وصلت حدا لا يحتمل بعد أن استشرى الفساد في شتى أجهزة الدولة.
فسأل تشرشل وماذا عن القضاء..؟
فابلغه بأن القضاء لايزال بخير..، وهنا اطلق تشرشل عبارته الحكيمة المشهورة «ما دام القضاء بخير فان بريطانيا بخير»..!

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2011-07-21, 19:59
بما أن المقام مقام النكتة .. سأحكي لكم هذه النكتة التي حكاها أحد السياسيين
قال : حكى أحد الموظفين أن المدير الذي أمضى على وثيقة تقاعده هو شيخ جاوز السبعين ، ومازال يعمل لحد الآن ..

- شاهدت برنامجا في أحدى القنوات عن النفاق الاجتماعي والآفات المختلفة التي تتصف بها الشعوب العربية وعلى رأسها الفساد طبعا - كان هذا قبل الثورات العربية -
وكانت الخلاصة التي يصلون إليها في كل مرة هو أن كل الآفات سببها النظام الحاكم ، ولكي يقضى على الفساد بمختلف أشكاله لا بد من تغير النظام إلى نظام ديمقراطي يرعى الحرية والعدالة الاجتماعية للشعوب

ولعل من أهم المؤسسات التي بصلاحها يكون صلاح البلاد والعباد هي مؤسسة القضاء
فإن استقلالية القضاء وعدالته تجعل منه جدار حماية تصطدم به كل محاولات النهب والفساد

ويبقى في الأول والأخير التربية السليمة القائمة على استشعار مراقبة الله عز وجل أنجع وأهم حل ، فالمراقبة الداخلية صمام أمان يحمي ويقي المجتمعات من الوقوع في الفساد الذي تتعدد أشكاله ومستوياته ابتداءً من الحاكم إلى أبسط مسؤول ..

شكرا لك على طرح مثل هذه القضية التي تحتاج إلى نهضة حقيقية للعلماء والخبراء من خلال البحث العلمي لمعرفة أصل الداء والبحث عن الدواء الشافي ..
غير أن البحث العلمي هو الآخر لم يسلم من الفساد فهو لم يلق حضه الكافي من الرعاية والاهتمام ومازالت بحوثنا لم ترق لمستوى التقدم العلمي الهائل متأثرة بالقرارات الارتجالية لمسؤولينا وتخلف جامعاتنا الناجم عن الفساد أيضا ..

بارك الله فيك أستاذة نسمة على طرح هذا الموضوع القيم وجعلك الله صالحة مصلحة أينما حللت
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة ..


شكرا اخي سعيد على مشاركتك القيمة والصائبة
والنكتة التي قصدتها في العنوان تمس جانبين
الأول ينطبق عليه المثلين الشعبيين في نفس الوقت :
- حاميها حراميها
- يقتلوا الميت ويمشوا في جنازتو!!!
والثاني : الحلول استخفافية التي تقوم على الضحك على الذقونـ
أثناء مطالعتي لأحد المقالات حول ظاهرة الفساد وجدت من بين الحلول المسطرة للخروج من هذه العالة : زيادة العنصر النسوي في البرلمان مع اني مرأة بكل موضوعية لا أرى هذا حل صارما وجدي ....وهذا ما جعلني اكتب هذا الموضوع بهذا العنوان
الأمر الأخر قالك، إنشاء هيئة عامة لمكافحة الفساد !
فـهل نحتاج لهذه الهيئة لنكافح الفساد وأماكن الفساد والمفسدين معروفين ؟ !!!!!!
حقيقة هنا الحديث يطول ....ويطول...
الحل لعلاج أو التخفيف من هذه العالة كما تفضلت وأجمع جميــع إخواننا هاهنا هو تطبيق القوانين بصرامة وجدية مستشعرين مراقبة الله من أعلى هرم السلطة إلى المواطن البسيط دون أي تهاون مع ادخال و الاهتمام بالجانب الأخلاقي في جميع معاملات ليس الاقتصادية فحسب .

سـعـيد
2011-07-23, 13:37
فعلا إن شر البلية ما يضحك ..
كما قلت أختي تماما " حاميها حراميها " يعني المدير الذي جاوز السبعين ومازال يمضى على وثائق التقاعد كان الأولى بها أن يتقاعد هو أولا ..
وهذا المثال ما هو إلا عينة فقط تعبر عن شريحة كبيرة من المسؤولين الفاسدين من أمثاله

أعتقد أنه على هذا النظام أن يسرع في الإصلاح الذي وعد به بدل هذه النكت السخيفة التي نسمع بها في كل حين
ويجب أن يكون الإصلاح حقيقيا وجادا وليس مجرد شراء للسلم الاجتماعي فقط ، وإلا فسيكون مصيره مثل باقي الأنظمة العربية
ونحن نتمنى أن يكون الإصلاح من النظام نفسه .. إصلاح حقيقي يعبر عن طموح وإرادة الشعب التواق للحرية ، بعيدا عن كل النكت والمسرحيات التي هدفها فقط تنفيس الشارع لبعض الوقت ..

جزيت خيرا أختي الكريمة على الموضوع القيم والمفيد
بارك الله فيكم ..

قلم مكسور
2011-10-13, 13:01
موضوع في القمة

و مداخلات ما شاء الله

لكن ............................... ما باليد حيلة

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2012-11-03, 22:03
Corruption Perceptions Index
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f7/World_Map_Index_of_perception_of_corruption_2010.s vg/550px-World_Map_Index_of_perception_of_corruption_2010.s vg.png (http://en.wikipedia.org/w/index.php?title=File:World_Map_Index_of_perception _of_corruption_2010.svg&page=1)
http://en.wikipedia.org/wiki/Corruption_Perceptions_Index

موضوع في القمة

و مداخلات ما شاء الله

لكن ............................... ما باليد حيلة


العمل شاق جدا بلا شك في استئصال الفساد لكن ليس مستحيلا للتخفيف منه إذا كانت هناك مواقف قوية، فورية وصارمة في متابعة قضاياه والتحري عنها هذا من جهة ومن جهة أخرى لو أن غلة الكتابات، المؤلفات والملتقيات التي جرت ولازلت تجري عن الفساد تجد الآذان الصاغية والعيون الحارسة لتتبنى ما يكتب...ويكفي أن الله للمفسدين بالمرصاد وحتما سوف ينال كل منهم عقابه عاجلا أم آجلا....شكرا لمرورك الطيب أختي الكريمـة...تحيتي.

manalvilla
2013-02-09, 11:29
:1:وبالفعل ان القضاء والعدل هو أساس الحكم وعملة للبقاء وعلى وزن عبارة رئيس بريطانيا السبق تشرشل اذا كان القضاء بخير فان الجزائر بخير*

وطبعا أخي الفاضل القضاة يحكمون وفقا لقانون أمامهم، يعني أننا ندور ونرجع العيب في القانون قبل القضاء، وهنا التساؤل الذي يثار كيف نطلب إقرار قوانين مكافحة الفساد ممن يخرقها ؟؟؟
وباركـ الله فيكـ أخي الفاضل souhiel على هذا التدخل الجميل وهذه الأمثلة

ــــــــــــــــــ
* - في عهد رئيس الوزراء الأسبق تشرشل أبلغه مستشاروه بأن الأمور وصلت حدا لا يحتمل بعد أن استشرى الفساد في شتى أجهزة الدولة.
فسأل تشرشل وماذا عن القضاء..؟

فابلغه بأن القضاء لايزال بخير..، وهنا اطلق تشرشل عبارته الحكيمة المشهورة «ما دام القضاء بخير فان بريطانيا بخير»..!
[/QUOTE]

medscd
2013-02-14, 09:55
ااااااااااااااااااااااااشكرااااااااااااااااااااا

المنطق
2013-02-15, 15:34
corruption perceptions index

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f7/world_map_index_of_perception_of_corruption_2010.s vg/550px-world_map_index_of_perception_of_corruption_2010.s vg.png (http://en.wikipedia.org/w/index.php?title=file:world_map_index_of_perception _of_corruption_2010.svg&page=1)
http://en.wikipedia.org/wiki/corruption_perceptions_index





العمل شاق جدا بلا شك في استئصال الفساد لكن ليس مستحيلا للتخفيف منه إذا كانت هناك مواقف قوية، فورية وصارمة في متابعة قضاياه والتحري عنها هذا من جهة ومن جهة أخرى لو أن غلة الكتابات، المؤلفات والملتقيات التي جرت ولازلت تجري عن الفساد تجد الآذان الصاغية والعيون الحارسة لتتبنى ما يكتب...ويكفي أن الله للمفسدين بالمرصاد وحتما سوف ينال كل منهم عقابه عاجلا أم آجلا....شكرا لمرورك الطيب أختي الكريمـة...تحيتي.

ومن هي الآذان الصاغية التي نتوق لوجودها؟ للأسف أختي حاميها حراميها ومن يجب أن يحاسب الآخرين على الفساد في الدولة هو أيضا متورط في الفساد...
الحقيقة هي أن الفساد طال كل مؤسسات الدولة و كل فئات المجتمع....لهذا سيطول الأمر لنرى ثورة ضد الفساد في بلادنا...
شكرا